ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 09:34
المحور:
الادب والفن
قلم: إدريس الواغيش
صدر للشاعر المغربي إدريس الواغـيش عن “مطبعة بلال“بفاس مع مستهل شهر مارس 2025، ديوانا شعريا اختار له من العناوين: “يلزَمُني خَطيئة أخرى“. يقع الديوان في 154 صفحة من الحجم المتوسط، مع واجهة أمامية زيّنتها لوحة من إبداع الفنانة التشكيلية السورية فاطمة أسبر.
يتضمن الديوان 43 قصيدة بين طويلة ومتوسطة إلى قصيرة، وكلها قصائد تنغمس في الرؤية الفلسفية للحياة وأنا الشاعر المُتعبة. قصائد كلها تغوص في عَـوالم مختلفة، وتتنوع فضاءاتها بين صور ذاتية رومانسية أو متخيلة وعربية منهكة.
الديوان الشعري هو الإصدار السّادس للشاعر، والشعري الثالث في ريبرتوار القاص والشاعر والإعلامي إدريس الواغيش. يتموقع الإصدار الجديد إلى جانب إصدارات أخرى طبعت خارج المغرب، وهي عبارة عن مجموعة قصصية وديوانان شعريان طبعا في تونس في إطار عمل عربي مشترك، مع أعمال مشتركة صدرت للشاعر والناقد الواغيش بالمغرب في النقد، وأخرى خاصة توزعت بين القصة والشعر والنقد وأدب الرحلة، وهي أعمال مؤجلة تنتظر الطبع.
يقول الشاعر في قصيدة: أسَابقُ ظلّي نحوَ الغِيَاب
“أحملُ أحلامي مَعي على كَتِفي
وَحيدٌ مُنعَزلٌ أكتمُ أحزَاني
الأصفياءُ رَحلوا في صَمْت،
إلى طينهمُ العَاري
وَأنا عالقٌ مُثخَنٌ بطعناتِ الغَدر
وَمَا تبقّى فيَّ مِنْ رَمَادِ الذاكرَة
أتفادى عَمايَ المُبكّر عَمْدًا
والحُزْنُ نام عاريًا بينَ أحضاني“
عن ديوان: “يلزَمُني خطيئة أخرى”، كتب الناقد والأديب محمد السعيدي: “الأديب الدكتور إدريس الواغيش شاعر متميّز ومتنوّع في إبداعاته، عرفته مبدعًا في القصة والشعر الطروب الآسر منذ عقود، لغته شاعرية يستلذها المتلقي، ويستطيبها الوجدان، تتجلى عبر تماوج النغم والبوح الشاعري، وتنحاز إلى الإيقاع النفسي والنسق الجميل“، ويضيف السعيدي: “الديوان الشعري يعكس في مجمله مسيرة الواغيش الإبداعية في الشعر، وتجربته الإنسانية في الحياة، ويتجلى ذلك من خلال تشكيل زماني ومكاني لا ينفصلان. ولا عجب في ذلك، لأن القصائد جاءت في الديوان حداثية وبنيتها زمكانية، يميّزها إطار موسيقي رائع وبنية إيقاعية معبرة“.
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟