أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 35















المزيد.....

كتابات ساخرة 35


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 07:16
المحور: كتابات ساخرة
    


من أجمل القصص التي قرأتها في مطلع شبابي كانت رواية توفيق الحكيم الشهيرة الطعام لكل فم.

الرواية تحكي مما تحكيه عن قيام الشاب العربي الذي يدرس في الخارج بعمل رهيب يتمثل في نظرية الطعام لكل فم. هكذا بكل بساطة هي علاقة العنوان بالرواية.

أما الرواية فهي تدور بشكل رهيب حول التلفاز وكيف أنه لم يدخل بعد في كل بيت. ولهذا فلقد قام توفيق الحكيم بوضع نظرية مقاربة أنه أثناء غسل حائط غرفة صالة الجلوس إتضح للرجل المسن وزوجته أمر هام وهي إمكانية أن ينظروا لبيت آخر، ربما بيت الجيران، وكيف أنهم ايضا يسمعون الكلام لكن الآخرين لا يرونهم ولا يسمعونهم.

وكيف يتضح لهم شيئا فشيئا كيف أن الإبن المشغول بعمله وبعد عودة معينة لمصر يكتشف مع أخته خيانة الأم.

المعضلة الرهيبة في الفيلم أن الكاتب لم يركز نهائيا على مشروع الشاب ولم يحك كيف يمكن تطبيقه.

ألا وهو نظرية الطعام لكل فم وكيف يقوم توفيق الحكيم بتغيير مسار الكتابة إلى شيء آخر تماماً بعيد عن العنوان تماما.

هنا يأتي أحد أشد الأسئلة إثارة هل حقا أن المرء عندما يأكل سندويشة فإن السندويتشة بشكل معين هي أيضا تأكله؟؟؟

وواضح أن الإبن كانت لديه نظرية معينة هي نظرية الطعام لكل فم.

أنا في أدعيتي كل يوم فإني أقول مما أقوله أمر دعاء معين عن كيفيات تطبيق نظريات الطعام لكل فم ونظريات المأوى ونظريات الدراسة ونظريات العمل وغير ذلك من تاريخ معين ثم من تاريخ خلقي ثم من تاريخ الخلق وربما قبل ذلك إلى بعد يومي الحالي بيومين ثم بعدها أظل أدعو ربي حتى أصل إلى ما بعد الجنان الخالدات بيومين ثم بعدها إلى الأبد لمن يستحق وبالحق.

على كل حال جرت العادة أنه عندما يكون هناك أمر نظرية رهيبة فإن الرب يعطيها إلى شخص صالح من عباده على شكل رسالة أو نبوءة أو حتى ولي من أولياء الله الصالحين أو قديس أو شخص مقدس فيه علامات العبقرية و/أو النبوغ.

ومما لا أفهمه هو كيف أنه في فيلم الرسالة في حادثة النجاشي يقول الملك أنه لا يمكن أن يكون هناك اليوم (في عصره هو زمن النبي والرسول محمد ص) نبي أو رسول فهذا كان فقط في الزمن القديم.

هنا في الكتاب المقدس نفسه هناك إشارة لأمر جلل من مثل ذلك عن الكتاب الذي من بعد الذكر وكتاب الذكر معروف أنه ربما القرآن الكريم نفسه أو كتاب ما بعد القرآن بمراحل ربما وأنه في هذا الكتاب الذي من بعد الذكر مذكور فيه أن الأرض يرثها من بعد الرب عباده الذين من الصالحين.

ويقال أنه كتاب فيه أجزاء أو إصحاحات قد تصل من ما بين 24 كتاب أو إصحاح إلى 124 ألف عن قوانين المهاجرة والتي فيها أمر ألم تكن أرض الله واسعة لتهاجروا فيها. من سيحمل هذه الأمانات ليعطيها للناس؟

أنا لست حكيم روحاني (بفتح الراء والواو) بالطبع لكن الأمر حدث أني أعرفه أنه مثلا ومن الأمثلة عن الحاجة للهجرة أحيانا أنه في حال ظلم ما شديد فإنه قد يكون من الحلول أن يهاجر المرء لكن في أحايين أخرى الخطأ هو ترك الأرض وفي ذلك ايضا مكتوب في الكتاب المقدس نفسه أنه كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم كذلك اورثناها قوما آخرين.

وعودة لموضوعنا،
المشكلة في روايات توفيق الحكيم أنه يقال عنه أنه من اشد مناصري الحرف الكبير والورقة الصغيرة.

ولهذا كانت كتبه أغلبها بحجم الإيه 5 وليس أصلا حجم الإيه 4 الاعتيادية.

أما الحروف فكان من العادي في كتبه أن ترى الحرف بشكل أكبر قليلا من المعتاد.

هذا ما قيل عن الرجل على أيتها حال وقد يكون معذورا فهو قد كان حلقة الوصل ما بين بدايات القرن العشرين ونهاياته ولم يك حينها في هذا الزمان والمكان الكثير من الكتاب والروائيين حيث كان من الصعب وقتذاك أن تروض القلم لكي يكتب ما في القلب وما في العقل.

كان الأمر وقتها مما قيل أشبه بمخاض صعب المراس وحالة أعجوبة بل ربما قد تصل لحد المعجزة ولو مجازيا.

ومما يقال أن مصطفى لطفي المنفلوطي هو أول كاتب للرواية عربيا في العصر الحديث ورغم ذلك فطريقته كانت مشهورة في أنه كان يسمع الرواية (ربما من الفرنسية) ثم ينقلها للعربية بشكل رهيب مما سمع بل وكان يضيف الأشعار والقصائد إلى رواياته فكان في أمره ما سمي بجيل البكائين العرب الذين بكوا على ابطال رواياته التي لم تكن له اصلا. ورغم ذلك فلقد كانت رواياته رهيبة في القرن التاسع عشر بالذات في أواخره.

أما رواية زينب والتي يقال أنها ربما كانت للعقاد فهي ايضا من أوائل الروايات العربية في القرن العشرين بل يقال أنها تقريبا أول رواية بالمعنى الصحيح المنقول من الغرب.

عند العرب كانت هناك الحكاوي والأناشيد والمقامات والتي منها مقامات الحريري ومقامات بديع الزمان الهمذاني وقصص البطولة الشعبية من أمثال قصص عنترة وقصص ابو زيد الهلالي وقصص الظاهر ببرس وكان هناك أيضا روايات ألف ليلة وليلة وهي الرواية التي فيها الكثير من القصص المتداخلة والتي لا تنتهي جميعا إلا في النهايات البعيدة للكتاب بأجزائه.

ومما يقال عن أصل رواية الف ليلة وليلة كيف أن الملك شهريار خانته زوجة له فبدأ بأخذ زوجة له كل يوم من العذارى لكي يقتلها عند الصباح. فكان أن استطاع الوزير أن يقنعه بالزواج من إبنته وأوصاها بأن تحل موضوع عقله المتحطم.

فكان أن جلبت معها في ليلة زفافها أختها الصغيرة قائلة للملك أنها معتادة على سماع القصص منها قبل نومها.

قبل الملك بالأمر على أساس أن الصغيرة ما أن تنام وينتهي هو من أمره ويطلع الصباح حتى يقوم بقتل شهرزاد.

ولكن هذا لم يحدث.

لماذا؟؟؟

لأن الملك بدأ يعجب بقصص وحكاوي شهرزاد والتي كانت لا تنهيها وأمر العبارة الشهيرة:

"... ولما طلع الصباح وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح ..."

كانت شهرزاد في كل ليلة تثير الملك بسماع باقي الرواية وباقي القصة وهكذا مرت الأيام حتى شفي الرجل مما فيه وعاش مع شهرزاد الزوجة الوفية بقية عمره.

ومع ذلك كانت العرب في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين فما بالك بعد ذلك يمنعون دخول أجزاء رواية ألف ليلة وليلة إلى بيوتهم خوفا من الفضائح الرهيبة التي في القصص وخوفا من أسرار الحياة التي تعرضها القصص والتي تشجع برأيهم على الباطل للفتيات الصغيرات وللشبان القادمين جديدا إلى الحياة كما كانوا يزعمون. أنا لم أقرأ الكتاب لكن هذا ما قيل لي على ايتها حال.

بل أكثر ظهرت حكاية أن من يحتفظ بأجزاء رواية ألف ليلة وليلة عنده في البيت فإنه سيتعرض لأذى رهيب ولسحر أسود من الجن الأسود ومن السجرة الطالحين السيئين.

وهكذا لم يبق مكان للرواية بأجزائها في اي بيت بل فقط محفوظة في أماكن معينة لا يقترب منها أحد بالعادة.

أما الرواية الأخرى التي أعجبت بها من روايات توفيق الحكيم فلقد كانت عودة الروح.

أما كتابه عودة الوعي فلقد ظللنا لسنوات طوال نعلم أنه ممنوع من دخول البلاد.

وفي يوم معين وأنا في ما بعد الثلاثين من عمري حلمت في المنام أن صديقة لي في الدراسة الإبتدائية أعرفها منذ ذلك الوقت عندما كنت في ما بين السادسة والـ 12 من سنين حياتي بدأت بتقديم درسا لي كمعلمة ومدرسة واستاذة وهي تقول ومعها عصا المدرس وهي تشير إلى كتاب ضخم موضوع قرب السبورة وعلى السبورة إشارات كانت ستبدأ بشرحها وهي تقول الآن سنتحدث عن كتاب عودة الوعي.

كان الكتاب كبير الحجم وليس مثل الذي أشتريته وأنا في لندن إنكلترا بحجم صغير جدا وكان واضحا أنه ممنوع ليس فقط في البلاد العربية بل ربما في مختلف دول العالم.

ورغم أنه جرت العادة أنه لا يجوز الإستناد إلى حلم ومنام في تأكيد أمر ما فإني شككت في أن الكتاب الفعلي ليس الصغير الذي أشتريته من لندن إنكلترا أصلا علما أنه حتى هذا الذي أشتريته لم أستطع قراءته لسبب ما.

ورغم أن الفرعون الجديد في زمن يوسف عليه السلام حلم بالأمر مرتين ورغم أن عبد المطلب حلم بأمر معين أكثر من أربع مرات فإن هذا لا يعني مطلقا أنه يجوز الاستناد للأحلام في تقرير واقعة ما والتأكد منها فما بالك التيقن.

ولكن الإحتمال موجود أن الكتاب الأصلي لعودة الوعي كبير الحجم بحجم كتاب عودة الروح وأنه ممنوع علينا حتى الملخص صغير الحجم.

بعد قليل من بداية الحلم، وبالمناسبة كان هذا الحلم ملونا، انفجرت قنبلة معينة فاختفى كل شيء وصحوت من نومي منزعجا أنه تم تدمير الحلم والمنام بهذه الطريقة.

يبدو أنه ليس قوم يوسف (عليه السلام) وحدهم المتقدمين في علوم الرؤى والتي منها ليس فقط الأحلام والمنامات بل السينما والتلفاز وربما المسرح وربما لهم علاقة بالإذاعة أيضا رغم أنها سماعي وليس رؤى سماعي ومع البصر. بل المتقدمين في الأمر قوم لا يقبلون أن يرى المرء مناما وهو مرتاح ورائق البال وقد كان الأمر إزعاجا ما بعده إزعاج بالذات أن هذه الصديقة عند الحديث الصريح لا أعرف أينها الآن.

وعندما اقول قوم يوسف (عليه السلام) لا اقصد فقط قومه أثناء حياته بل ربما أحفاده وذرياته وأسباطه ونسله الذين يحملون أمانة قوم الرؤى ربما في أعناقهم وليس مجرد كونهم من أحفاد رسول ونبي.

المشكلة الكبرى هي فيما إذا كان توفيق الحكيم قد كان صالحا لا غير أو ملحدا ولكن المعروف عنه أنه لم يكن سيء الطباع ابدا.

فإذا كان من الملحدين غير الصالحين لا سمح الله فمن معاني ذلك أنه حق أن يتم منع كتابه وكتبه وأن تمنع مقالاته التي كتبها في أواخر حياته على صفحات الأهرام والتي ممنوعة على كثيرين ايضا لكن في حال أنه صالح بل وأكثر ليس من الملحدين المسيئين بل في أقصى حالة من الملحدين الصالحين فقد يكون ممكنا بل وربما من الواجب قراءة كتبه ومقالاته بل ودراستها ايضا.

جرت العادة أن لا يعرف جمهور القراء على الدراسات التي تتم على الروايات وعلى الادب بالشكل العام أو الخاص.

المشكلة أنه في العصر الاسلامي الزاهر ولا أدري الكثير عن العصر العثماني أنه كان هناك تقسيم رهيب للمثقفين والمتعلمين في اربعة شهيرات هي التالية،

وهي بترتيب معين من الأدنى للأعلى لكل من:

جمهور الجمهور، وخواص الجمهور، وجمهور الخواص، وخواص الخواص.

والرابعة هي أعلى شيء بالطبع.

وكان واضحا أن الأربعة هذه هي أعلى طبقات المجتمع المثقف والمتعلم.

ومع الأسف لا نعرف الكثير عن كل هؤلاء أصلا.

هنا يأتي السؤال المهم. أين نضع الرواية في تقسيمنا لطبقات الأرضين الـ 7 وسمواتها الـ 7؟؟؟

وهل حقا أن المرء حين يكتب رواية ما فإنها ستكون موجودة في مكان وزمان معين بحيث جرت العادة وهذا قد يكون سرا رهيبا أن الراوي والقاص والكاتب حينما يكتب روايته فإنه بعد قليل يفقد السيطرة عليها فتبدأ الرواية هي التي تقود الكاتب وليس العكس.

من ذلك قصة آرثر كونان دويل مع بطله شرلوك هولمز وكيف أصبح يغار منه بشدة أو على الأقل أنه أصبح منزعجا من بطله رغم أنه هو الذي أخترعه حتى قام في لحظة تهور رهيبة بقتله على صفحات قلمه.

هل حقا كان يغار من بطله أم أنه ضاق ضرعا به بعد أن اصبح في كل مكان يذهب إليه لا يتحدث القوم معه إلا عن بطله الشهير.

ولما علم القوم بذلك تجمعوا حول بيته ومما يقال أنه لم يتصل بالشرطة وقتذاك بل أتصل بالجريدة قائلا لهم أنا حبيس في بيتي والناس محاصرين لي فكان أن طلب منه المحرر بادب أن يعيد بطله للحياة.

كان الأمر أن شرلوك هولمز قد ترك صديقه الدكتور واطسن وذهب مستطلعا أمرا ما وينتهي به الأمر في صراع مع عدوه اللدود الدكتور مورياروتي الحامل لدرجة دكتوراة في الرياضيات وكيف يتدحرج الإثنان في الوادي السحيق تاركين معاطفهم لا غير.

وقال وقتها السيد آرثر كونان دويل أن هذه القصة هي الأخيرة في أمر بطله شرلوك هولمز وكان واضحا لأي دارس لبيب أن الرجل لم يعد يحتمل أي شيء من بطله.

لكنه بعد ذلك أعاده للحياة بأن قال أنه لم يمت بل أختفى لفترة لا غير. وهذا كان لأسباب منها الناس الذين تجمعوا حول محل سكنه ومنها أمر الجريدة التي طلبت منه أعدادا جديدة من قصصه بمبلغ 30 الف جنيه استرليني وهذا المبلغ كان في ذلك الوقت في ما بين 1885 وما بين 1935 بحسابات اليوم يساوي تقريبا ملايين.

من مشاكل الثيمة والحبكة في روايات شرلوك هولمز أمر الدكتور مورياريتي هذا فهو دكتور في الرياضيات في ما هو معلوم أنه لا يأخذ الدرجات العالية سوى المعروف عنهم شدة صلاحهم والذين على الأقل يتوسم فيهم الخير والصلاح.

هل مورياريتي هذا صديق بالسر لشرلوك هولمز أم ماذا.

في قصص سوبرمان فإن من الد أعدائه بالعربية هما صلاح وفخري.

ولكن مما يقال أن فخري الأول عدو فعلي له ولم يكن من الصالحين بينما أولاده وأحفاده هم الذين من الصالحين ومنهم من يدعى بفخري الخامس بينما كان صلاح بالسر يعمل مع سوبرمان الرجل الجبار ولا أعرف مسار القصص عن أحفاده ولا أي شيء من ذلك.

علما أني لا أعرف الأسامي الانكليزية أو غيرها من اللغات لصلاح ولفخري ولنديم حلمي والبقيات بل أن شخصية سوبرمان الرجل الجبار السرية لا أعرف سوى أنها نبيل فوزي بالعربية.

كانت هذه المقالة / البحث مجرد دردشة مع واقع الرواية وشخوصها وكيف أنها قد تكون حية في مكان وزمان لا نعلم عنها اي شيء.

وماذا لو كان الأمر كذلك هل نحن أنفسنا مجرد خيوط في روايات لآخرين في مكان وزمان آخر وماذا عن أمر التداخل وأعني بذلك أن تقوم أنت بكتابة قصة ورواية عن رجل وإمرأة وهما كاتبان فيقومان بكتابة أمرك أنت. هل هذا التداخل مسموح أم غير مسموح.

يقال في ذلك أمر الأربعة الشهيرات الممكن، والمحال، والمحال الممكن، والمستحيل.

هنا الأمر هل هو من المستحيل أم من المحال الممكن أم غير ذلك؟؟؟ الله جـل جـلاله العالم ومن يأذن لهم من صالحين.

أتذكر جيدا امر لوحة مرسومة بدقة شديدة عن يد ترسم أخرى بينما الأخرى ترسم اليد الأولى.

ولقد أعجبت قتها باللوحة ايما إعجاب مما دعاني لشرائها.

لكن بعد فترة قصيرة من وصولي لبغداد وبعد أن قمت بتعليقها على جدار غرفة نومي واثناء عرضي لها لشخص قريب وصديق قيل لي أن ارفعها لأنها مع الأسف تحكي واقعا مؤلما حول خيانة صديق ما أو شيء من هذا القبيل. ووقتها قمت برفع اللوحة من الحائط رغم أنها ولو لحدها وليست كعلاقة مع صديق معين لوحة رهيبة.

ختاما ومن ذلك الحديث كله وبقفزة رهيبة أني أعلم أن أيوب معين هو اشد عذاب أهل الأرض بينما فرعون معين هو الذي من اشد عذاب أهل السماء. هنا هل الأمر فيه كتابة روايتين معينتين أم ماذا.

وكيف مع وجود حق الاختيار للبشري مثلا أنه يتم كتابة أمره في رواية؟

يقول الله جـل جـلاله في محكم كتابه:
بسم الله الرحمن الرحيم
"يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ"
صدق الله العظيم
السورة 21، مكية، سورة الأنبياء، الآية 104

وشكرا لحسن القراءة.

ـــــــــــــــــــــــ نهاية المقال / البحث القصير ـــــــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 34
- كتابات ساخرة 33
- كتابات ساخرة 32
- كتابات ساخرة 31
- كتابات ساخرة 30
- كتابات ساخرة 29
- كتابات ساخرة 28
- كتابات ساخرة 27
- كتابات ساخرة 26
- كتابات ساخرة 25
- كتابات ساخرة 24
- كتابات ساخرة 23
- كتابات ساخرة 22
- كتابات ساخرة 21
- كتابات ساخرة 20
- كتابات ساخرة 19
- رد على مقالات للأستاذ أحمد صبحي منصور
- كتابات ساخرة 18
- كتابات ساخرة 17
- كتابات ساخرة 16 / نسخة مزيدة ومنقحة عن الأصل الأول


المزيد.....




- فنانة تشكيلية لا ترى في الريشة أداة رسم بل أداة للبوح والحكا ...
- سيمونيان تغالب دمعها وتقدم فيلم زوجها المخرج كيوسايان (فيديو ...
- تحوّل بفعل الناس.. طريق هيئة تحرير الشام إلى السلطة في سوريا ...
- -السِّت-.. ماذا تحمل الدورة الـ 9 من مهرجان -أسوان لسينما ال ...
- العراق.. مشاركة روسية في مهرجان -بابل- للثقافات والفنون العا ...
- بدايات القرن العشرين في المغرب بريشة الفنان الإسباني ماريانو ...
- اللقاء المسرحي العربي الخامس بهانوفر.. -ماغما- تعيد للفن الع ...
- يرغب بنشر رسالته في -الخلاص- حول العالم.. توصية بالعفو عن نج ...
- أهرمات مصر تشهد حفل زفاف أسطوري لهشام جمال وليلى أحمد زاهر ( ...
- الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 35