أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - فيضان الثقافة العادمة يغرق الولايات المتحدة(2من3)















المزيد.....

فيضان الثقافة العادمة يغرق الولايات المتحدة(2من3)


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 20:49
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أزمة الضمير بانفكاك المسئولية الجماعية
"لباتت الذكريات الخطيرة وإ نعاش الضمير التاريخي أشد إلحاحا مع اختناق الديمقراطية بقاذورات المهرجين ودعاة التفوق العرقي للبيض والحرب الطبقية والعسكرة والقومية المسيحية"يرى غيروكس.
يركز كتاب "عبء الضمير" على كيف يعرف الشخصي والسياسي بعضهما البعض، مؤكدا كيف يتيح فعل الترجمة حيزات مقاومة ونضال. يهدف الكتاب الكشف عن الوقائع القاسية للعيش في ظل الليبرالية الجديدة، والهياكل الضخمة للامساواة .
في مركز كتاب "عبء الضمير" الدعوة للأمل المتعلَّم، وإحياء التخييل العام باعتبارهما عنصرين مركزيين في النضال من أجل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية. هذه دعوة للأمل المتشدد يضع الفاعلية الفردية والجماعية محورا للتربية؛ مؤكدا الحاجة لتغيير اسلوب الناس في التفكير والتصرف والإحساس والتشخيص بأنفسهم وبعلاقاتهم بالآخرين. ومع ذلك، فإنه يتجاوز الدعوة إلى الوعي البيداغوجي؛ يدعو إلى الشجاعة المدنية – حيزا فيه يمكن للحقيقة أن تبزغ، تغدو المخاطرات ضرورة جوهرية، وحيث بالإمكان تفكيك منظومات الظلم والتغلب عليها واستبدالها بحركة جماعية تكافح من اجل التغيير الاجتماعي. في مركز هذا التحدي مقاربة كيف للتربية النقدية ان تنجز مهمتها المدنية في زمن الهروب الحاشد من المسئولية الأخلاقية والاجتماعية .
زيغمونت بومان وإزيو ماورو محقّان في كتابهما "بابل" ، إذ حاججا أننا نعيش في زمن حيث عدم الإحساس بأي مسئولية يعني إنكار أي إحساس بالفاعلية النقدية ورفض الاقرار بمشاركة الآخرين في روابط. في ظل هذه الظروف، لنستعير فقرة من أيانا ماثيس، تفيد ان العديد من الأميركيين لم يهبطوا إلى "أخاديد الأحزان السحيقة" فحسب، بل باتوا أيضًا غير مسيسين وفقدوا القدرة على الخروج من "خدرهم وتهيبهم".
فائدة هذا الكتاب انه نداء للتعرف على اولئك الذين جرى إهمالهم من قبل الساسة المتسلطين وأحزاب السياسات الفاشية. انه يهيب بالجمهور "التفكير المثابر"، مستهدفين ربط الشخصي والسياسي والثقافي والتاريخي في تفسير حديث لما قصده سي رايت ميلز بالتخيل السوسيولوجي . تظل الحقائق المزعومة للرأسمالية في الغالب مخفية خلف حجاب النظارات، والوعود الكاذبة ، والانحرافات، والأكاذيب. كما يذكرنا الشاعر الفلسطيني فادي جودة: "تموت اللغة عندما لم تعد قادرة أو راغبة في فك رموز المتكلس والمشفر. تموت اللغة عندما تطنب في التأكد من ذاتها. تموت اللغة عندما يقنعنا التفكير الشمولي بأنه ليس فكرًا شموليًا، لآننا عاجزون على الدوام عن التفكير الشمولي. تموت اللغة عندما تتعفن الذاكرة التي تتحدثها".
وبالعكس تزدهر اللغة وتثري في خطاب النقد والاحتمال ونضال الجماهير. تكتسب الحيوية عندما تحث ضمير الفرد والجماعة على العمل، متجذرة في التزام عميق بالعدالة، والكرامة، والحرية والتضامن. لحسن الحظ يعيد الطلبة إعادة الحيوية للغة النقد والمقاومة والأمل داخل الحرم الجامعي في أرجاء الولايات المتحدة، أثناء كفاحهم من أجل حرية الشعب الفلسطيني.
تزدهر اللغة والسياسة عندما تفرز حيزات يغدو ممكنا فيها ما لم يكن بالإمكان تصوره، والقدرة على التفكير بشكل مغاير تمكننا من التصرف بشكل مغاير. يفيدنا مواجهة ثقل الضمير محفزا قويا لتخيل مستقبل تسوده العدالة . كما أنها تؤثث للإلهام وللحيوية بحيث تربط الفهم والنقد والأمل الراسخ في السعي لتحقيق الديمقراطية الجذرية. إن الرقابة الأخلاقية، جنبا لجانب تبصر التاريخ، ترسي الأساس العملي حيث يستوعب الفكر والفعل ما أطلقت عليه جوديث بتلر "التزاماتنا المتشابكة بحكم العلاقة في مجتمع عالمي مترابط المصالح".
ترامب بسياساته التسلطية وعنفه المتبع يحجب بازدراء شديد وغير تاريخي على العنصرية والعسكرة والحرب والفقر والدمار البيئي. كانت دعوة مارتن لوثر كينغ للتصدي ل "شرور العنصرية والفقر والحرب" قد هُمِشت في خطاب وسياسات الليبرالية والمحافظة، شُطِبت من الإطار الأخلاقي للفترة الحالية. تنهار الأخلاق شيئا فشيئا تحت وطأة فقدان الذاكرة التاريخية واضطهاد المعارضة وتدمير الثقافة المدنية. إن هجمات اليمين على الوعي والذاكرة التاريخيين قدمت الدعامة ضد الرقابة الأخلاقية؛ بينما قدمت الغطاء للتجاهل . سياسات اليمين وثقافته تجهزان على اللغة في بحر الأكاذيب والخدع. كما يحيل ساسة ماغا (لنجعل أميركا عظيمة من جديد) اللغة سلاحا وهم يتسلحون بآلاتهم المكرسة لثلم لخيال، فإن اللغة تفقد قدرتها على إيقاظ الضمير تحت الوطأة الخانقة للاستعراضية ومفردات الديماغوجيين المتشنجة. تجادل بحق روث بن غيات أن الحكام السلطويين المتدرجين في خدمة السياسات الفاشية يستخدمون اللغة أداة للعنف، يسلبونها المعنى، وهم بذلك يدمرون الأمل. كتبت:
المسئولية الاجتماعية والأخلاق
" تنهار الأخلاق خطوة خطوة تحت وطأة فقدان الذاكرة التاريخية، وقمع المعارضة، وتدمير الثقافة المدنية. إن الهجمات اليمينية على الوعي والذاكرة التاريخية تعزز الدفاع ضد الشهادة الأخلاقية في حين توفر غطاء للجهل حسب المشيئة. إن السياسة والثقافة اليمينية تشوه اللغة في بحر من الأكاذيب والخداع". ومع قيام ساسة ماغا بتحويل اللغة إلى سلاح أثناء التسلح بآلاتهم الخاصة بثلم الخيال ، تفقد اللغة قدرتها على إيقاظ الوعي تحت وطأة المشهد الخانق والمفردات المجنونة للديماغوجيين. ترى روث بن غيات بحق أن المستبدين الذين يخدمون بشكل متزايد سياسة فاشية يستخدمون اللغة كأداة للعنف، ويطفئون المعنى، وبذلك يدمرون الأمل. تكتب:
"هكذا، يحيل السلطويون اللغة سلاحا، فضلاً عن تفريغ محتويات للكلمات الرئيسية في الحياة السياسية للأمة مثل الوطنية والشرف والحرية من معناها. نحن في اميركا نمضي في الطريق إلى ما أسميه ’سلطوية مقلوبة رأسا على عقب‘، حيث يفسح حكم القانون المجال لحكم الخارجين على القانون؛ وحيث يتمظهر أولئك الذين يسلبون حقوقنا ويسجنوننا بأنهم حماة الحرية؛ وحيث الأوباش الذين هاجموا مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني استحالوا وطنيين؛ وحيث ’ ’القيادة تعني قتل الناس‘.
المسؤولية الاجتماعية باتت في عداد المفقودين، ولم تعد مرتبطة بكيفية التزام المجتمع الأمريكي بمبادئه الديمقراطية. باتت الثقافة المدنية عدوًا لأولئك المحاربين من اليمين المتطرف والليبراليين الجدد، الذين ينتابهم الخوف من المجالات العامة تتيح حيزا ملائما لتحدي الأفكار والقيم والعلاقات الاجتماعية المناهضة للديمقراطية. في عصر الفاشية البازغة حلت سياسات الفراغ محل الحيزات التي تعج بالفكر النقدي والحوار والمشاركة المدنية والحركات الاجتماعية. وكما جادل إيلي فيزيل يوما، فنحن نعيش “حالة غريبة غير طبيعية، إذ تبهت الخطوط بين النور والظلام، الغسق والفجر، الجريمة والعقاب، القسوة والرحمة، الخير والشر". بل وأكثر من ذلك، فمن الأسهل كثيراً أن نشيح بالأبصار بعيداً عن الضحايا. ومن الأسهل كثيراً،
باستثناء التيار المتصاعد لمقاومة الشباب على جبهات عديدة، فان الأميركيين يحيون سياسات الفراغ تميزها ثقافة الفظاعة واللامبالاة. تلك سياسات لا تأبه بمعاناة الآخرين، لا تلاحظها، أوقد تسخر منها. ضمن هذه الظروف، تُمحى الذاكرة أو تُعاد كتابتها بلغة الأكاذيب، الألم غير ملحوظ، والأمل يجري نفيه الى دنيا الصمت . وكما يلاحظ فيزيل، "من المؤكد أن اللامبالاة قد تكون مغرية ــ بل وأكثر من ذلك جذابة. فمن الأسهل كثيراً أن نشيح النظر بعيداً عن الضحايا؛ ومن الأسهل كثيراً أن نتجنب مثل هذه المقاطعات الوقحة لعملنا، وأحلامنا، وآمالنا". وفي المصطلحات المعاصرة، يعني هذا تجاهل المعاناة في غزة، ومخيمات اللاجئين، والمفقرين ، وغيرهم ممن تدهوروا الى تجريد.
يتجاهل الساسة ومقاولو الموت الدماء التي تنتجها أسلحتهم ويستثمرون بكثافة وبدون حساب في إرهاب الدولة والإرهاب الدولي . تقصف بالقنابل عائلات بأكملها، وأطفال، ومدارس، ومستشفيات، وأماكن عبادة، تُقتل النساء والأطفال بينما يتفاخر برابرة الفاشية وصناع الأسلحة بأرباحهم المتزايدة التي يجنونها من سفك الدماء والمكابدة التي لا يمكن تصورها. وكما جادل كريس هيدجز، فإن رأسمالية العصابات وصلت إلى نهايتها المنطقية السامة، "مخصّبة بيأس واسع الانتشار، ومشاعر الاستثناء، وانعدام القيمة، والعجز، والحرمان الاقتصادي". والحصيلة هي الانزلاق إلى سياسات فاشية تنذر بموت فكرة الديمقراطية ووعدها بالولايات المتحدة.
الحزب الجمهوري مقاول الفاشية
يتاجر، في الزمن الحالي، الصحافيون ووسائل الإعلام في فيشي أكثر من أي وقت سبق بـ "الموضوعية" ، ويدعون إلى الحياد مع تصاعد العنف في المجتمع على جميع مستويات. تم التعامل مع ترامب كمرشح عادي للرئاسة عام 2024، على الرغم من تبنيه لأشكال عدمية من الفوضى. إنه يبث العنصرية والكراهية والتهديدات اللامتناهية بالعنف، غير مبالٍ بدعوات المساءلة، مهما كانت خجولة. يختبئ الجبن خلف النداء الكاذب لتذبذب فكرة التوازن . الميديا الرئيسة تنحو باتجاه النتيجة النهائية أكثر من ميلها للحقيقة؛ يرقى صمتها إلى أحد أشكال التواطؤ.
الحزب الجمهوري غالبا ما يمثل في الوقت الراهن دور المركبة للسياسة الفاشية. وصلت الولايات المتحدة إلى نقطة النهاية لنظام اقتصادي وسياسي قاسٍ أشبه ما يكون لرجل ميتً يمشي - سياسة زومبي تغتني من استغلال الطبقة العاملة والمهاجرين والفقراء والمحرومين والأطفال يموتون بلا عون تحت أنقاض إرهاب الدولة المدمر. القومية المسيحية البيضاء تندمج مع أكثر عناصر الرأسمالية تطرفا لفرض سياسات قاسية وعديمة الرحمة من النهب والتصفية وسياسة التوحش. بصقات الدم بملء الفم تضمخ لغة الاستبداد، تتبعها سياسات التدمير والاستغلال واليأس المطلق. مضى زمن قام على أفكار المساواة والصالح العام والعدالة، القي بها في سلة فضلات تاريخ تسيد العرق الأبيض. وكما لاحظ جيمس بالدوين يوما حتى يطرق النازيون أبوابهم يرفض نموذج "لنتوازن" امتلاك الشجاعة لكي يسمي الفاشية باسمها .
حيال زمن الطوارئ، يكتسب الأهمية القصوى العمل على إيقاظ هائل للضمير، حركة جماهيرية واسعة النطاق للدفاع عن الصالح العام وتعبئة المربين والشبيبة الذين بمقدروهم الإجابة ب"لا" والكفاح من أجل ديمقراطية اشتراكية. لا يمكن خوض الكفاح ضد الفاشية بدون أفكار مبتكرة ورؤية، وبدون القدرة على ترجمتها إلى عمل. باتت الذكريات الخطيرة وإ نعاش الضمير التاريخي أشد إلحاحا مع اختناق الديمقراطية بقاذورات المهرجين ودعاة التفوق العرقي للبيض والحرب الطبقية والعسكرة والقومية المسيحية. لم يعد بمقدور الأميركيين المؤمنين بالديمقراطية والعدالة قبول اختزالهم في أمة من المتفرجين؛ لم يعد بمقدورهم تعريف الديمقراطية بآلية تصويت يسيطر عليها الأثرياء؛ لا ولا يمكنهم مساوات الديمقراطية بجثة الرأسمالية. لم يعد بإمكانهم السماح لصمت الصحافة العمل آلة ثلم الخيال دأبها شطب تسييس الجمهور؛ لم يعد بإمكانهم السماح للتربية ان تسخَر آلة قمع ونسيان التاريخ والتجهيل



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيضان الثقافة العادمة يغرق الولايات المتحدة(حلقة 1من3)
- الأبارتهايد أصل الداء وتصفيته هي الدواء
- مرتزقة امريكيون في ممر نبتساريم بغزة
- إدارة ترامب تستثمر الليبرالية الجديدة فاشية جديدة
- ترمب يرى غزة عقارا للاستثمار وليس ضحية إبادة جماعية
- هذه فاتشية، يجب إيقافها
- بالإرادة الصلبة المتماسكة تُفشل مخططات التهجير ويدحر الاحتلا ...
- سياسات سوقية تنتهجها إدارة ترامب
- ثقافة استسلمت لأسوأ غرائزها في مجتمع يعول على النسيان
- الميديا الرئيسة في عالم الرأسمال تزيف الوقائع وتحتفي بقتل ال ...
- الاستعمار الاستيطاني سينتهي في فلسطين وإسرائيل
- نظام يمارس الخداع بمهارة وعلة الدوام
- ذئاب ترامب شرعت العواء على فلسطين
- تنديد بتجار الموت – التحذير النبوئي للدكتور مارتن لوثر كينغ
- ألكابوس لن ينتهي، حتى لو توقف قصف القنابل.
- الدروب تنتهي بالوساطة الأميركية
- خطر حرب إقليمية ماثل بعد الانقلاب بسوريا
- الصهيوينة والامبريالية كيان واحد يفيض كتلة وينحسر ويزول كتلة
- تاريخ من العذابات المتواصلة
- عقم الخطاب المدني مع سلطوية المصالح والامتيازات


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي: لا جدوى من الحوار الاجتماعي ...
- توحيد نضالات العمال حول مصالحهم الطبقية المستقلة شرط لتطورها ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 601
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 602
- الجبهة الشعبية تؤكد على ضرورة المشاركة الواسعة في يوم 25 نيس ...
- تركيا.. انتظار للمؤتمر العام لحزب العمال
- ماتيو زوبي -كاهن الحزب الاشتراكي- الذي يرأس مجلس أساقفة إيطا ...
- وقفات أمام جميع المحاكم.. والامتناع عن توريد الرسوم احتجاجًا ...
- مهاجمة وكالة -تسلا- في مانهاتن وشعارات غاضبة ضد السياسات الر ...
- م.م.ن.ص// يوم نضالي مشرق يضيء درب التحرر!


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - فيضان الثقافة العادمة يغرق الولايات المتحدة(2من3)