أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - من وحدة الساحات الى تقسيم الساحات والبلدان!















المزيد.....


من وحدة الساحات الى تقسيم الساحات والبلدان!


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 10:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1—عملية طوفان الاخصى
2—المواد القانونية النافذه التي تجرم التقسيم, المسكوت عنها قضائيا! والقضاء المنشغل عن المحتوى الاجرامي بالمحتوى الهابط!
3—فقرات الدستور الحالي التي تجرم التقسيم الذي صنعه الانقساميون!

(1)
بعد عملية 7 أكتوبر 2023 الإيرانية التي نفذتها حماس, ثم انضم حزب الله والمليشيات العراقية واليمينة لها, بدا التهليل والتطبيل والتقديس للمليشيات, على اعمالها الخارقة للعادة والتي كما قالوا: انها تتفوق على الجيوش العربية التي انهزمت! امام إسرائيل الخ في تصريحات لدعاة الفكر السلفي والاخواني والرهبري!
على اعتبار ان تلك المليشيات قد حققت خلال ساعات, الانتصار المبين والنهائي على اسرائيل (والاستكبار العالمي).
كان نتنياهو على علم بالعملية ولكنه فضل الصمت حتى ينفذ مخططاته الاجرامية ضد العرب تحت ذريعة مقتل المئات من الاسرائيليين واحتجاز رهائن بينهم اطفال ونساء وشيوخ – دون اي داعي اخلاقي او انساني او سياسي- من اجل تشويه صورة العرب امام العالم ودعم اسرائيل ووفق رؤية اجرامية ايرانية وهذا ماحصل تماما.
فايران واذرعها مخترقة بالكامل كما تم اثبات ذلك فيما بعد! واسرائيل تعرف كل شيء عنهم وعن مخططاتهم!
وبعد ان تم تدمير تلك المليشيات وقمعها وقتل قادتها مع تدمير وقتل الابرياء, خلال ايام, اعلنت محور المغاومة بصلافة عن انتصاره المبين! وعن انتصار الدم على السيف- والحق على الباطل- وان الله معنا- ولن تسبى زينب مرتين- وتحرير الاقصى قادم وان اسرائيل اوهى من بيت العنكبوت بارادة الهدد وصواريخ "عياش" و"جعبري"و"فتح" و"زلزال"و"شهاب" و"قدر" و"فجر"!
وقد راهنت ايران على الوقت مستهترة بالدماء والأموال والأرض العربية التي بدا فيها مسلسل تدميري مريع متخذا من العملية, سببا لالحاق افدح الخسائر بالعرب وبالمليشيات الإيرانية التي تختبا خلف وتحت الناس كعادتها وهذا ماتحجم عنه اخلاقيات الحرب وتقاليد الجيوش العربية! غير عابئة بالنتائج الكارثية التي يمكن ان تحدث!
وقد ربحت ايران الوقت لبناء قنابلها الذرية وتخريب الاتفاق السعودي الاسرائيلي وطريق الهند اسرائيل واستنزاف قدرات امريكا واسرائيل والتشفي بماسي العرب, موقتا الخ.

ووفقًا للقانون الدولي الإنساني، يُمنع استهداف المدنيين أو استخدامهم في القتال. ان الحروب يجب أن تقتصر على المقاتلين ويجب تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين والمرافق المدنية. ان أي أعمال تُستهدف فيها المدنيين تُعد انتهاكًا للقوانين الدولية، ومنها اتفاقيات جنيف!
ولم يدر بخلد تلك الجهات المخططة الا هدف واحد وهو تحقيق الأهداف الإيرانية الملحة من وراء تلك العملية مهما كانت النتائج, والتي تحدتث عنها في مقالات متعددة!
كمثال انظر:
مكسيم العراقي - ماالذي اثبتته ايران في غزوة طوفان الرهبر على اسرائيل في اكتوبر 2023؟

مكسيم العراقي - القفزات الثلاث الكبرى للمشروع الايراني الفاشي التوسعي!

وقد كان للأوضاع العراقية السبب المباشر لشعور ايران بالشبع والتخمة والتهيوء لعمل كبير في المنطقة! من الأموال العراقية السائبة التي بدات بشفطها بسرعة خارقة خلال العام الأول لحكم شياع السوداني المدير العام عند الاطار!
انظر المقال:
مكسيم العراقي - دور الاوضاع العراقية الحاسمة في التخطيط الايراني للهجوم على اسرائيل في 7 اكتوبر 2023 +كيف اصبح العراق بلدا في حالة كارثة دائمة, فيما تستنزف امواله ودماءه ومستقبله في خدمة المشروع الايراني العدواني.

وفعلا فقد حدثت الانتخابات العراقية الأخيرة في أكتوبر 2021 وتوج المدير العام في أكتوبر 2022 بعد عملية انقلابية إيرانية عسكرية وقضائية واعلامية شرسة, وصمت امريكي وغربي, وقد دامت لعام كامل شلت البلاد والعباد ومنعت اقرار الموازنة لتشفط ايران اموالها فيما بعد.... ونفذت ايران عملية طوفان الاخصى في أكتوبر 2023!
وعند بداية المنازلة كانت ايران تخطط لاستعراض قوتها في 4 عواصم عربية محتلة, عبر مصطلح وحدة الساحات, ليس من اجل تحرير فلسطين وذلك محال بسبب قوة إسرائيل والحلف الغربي الأمريكي معها! بل من اجل تهديد الدول العربية وابتزازها وارعابها تمهيدا لغزوها كما حدث مع لبنان وسوريا والعراق واليمن وكان المخطط هو الاستيلاء على كل الأراضي العربية ومابعدها والى المحيط الهندي!
وتصريحات اركان النظام واضحة ومحددة ومنشورة!
كمثل: عام 2015 والمصدر عام 2023 في الحدث
المرشد الإيراني يتفاخر بتغوّل أذرعه الفاعلة في 4 عواصم عربية

اتخذت ايران عبر مليشياتها قرار الحرب, خارج نطاق الدساتير الوطنية لتلك الدول وخارج نطاق المصالح الوطنية وخارج نطاق راي الجماهير! من اجل الاستمرار في الحروب المدمرة خدمة لاهداف اعداء العرب والدول الاسلامية!
فمادامت قضية فلسطين مفتوحة فانها بازار مفتوح, يمكن التكسب منه كل حين وحسب الطلب فالقدسية المزعومة التي ينتجها نظام المقدسات الزائفة يمكنه من فعل مايشاء تحت تلك الاغطية المتهرئة!
لايعرف التاريخ محررا حقيقيا كان فاسدا ومخربا وقاتلا ومستهترا وشافطا للارواح والأموال والأراضي ومخرب للبيئة والتعليم والصحة والثقافة والوحدة الوطنية ومنتج للمخدرات والسموم والموت الا النظام الفارسي الذي قدم تحت ستار الدين والحسين وفلسطين ولكنه الحق اكبر الاضرار بتلك القضية والشعوب وقسمها طائفيا وعرقيا ودينيا وطبقيا كما لم يحصل من قبل!

وبعد ان تمت الإطاحة المفاجئة بالنظام السوري في 8 ك1 2024 وبعد ان تم تدمير حزب الله وتاديب مليشيات الحوثي! وسحق حماس!....
بدات الأصوات الطائفية وغيرها في العراق تتعالى, مستثمرة الخطر الأمريكي والاسرائيلي المزعوم على النظام العراقي! حيث بدات اطراف كثيرة تحضر نفسها للعب دور القائد الضرورة! وتدق الطبول حول التحول القادم بينما على ارض الواقع لم نرى أي تهديدات حقيقية يعتد بها من قبل أمريكا او إسرائيل!
فيما قدم النظام, العراق كله لخدمة الغرب وامريكا ومنه عقود مخزية للشركات النفطية الاوروبية والامريكية! من اجل البقاء وتم ترضية اسرائيل تحت الكواليس وهي التي كانت تهدد بسحق المليشيات العراقية التي قتلت وجرحت جنود اسرائليون عديدون!
فيما فرت وصممت ابواق المليشيات وقادتها بعد ان تركوا كل الاتصالات خشية من يوم بيجر جديد!

وقد قام النظام العراقي البليد والمتعفن بسلسلة من الإجراءات تعبر عن حالة الانهيار والخواء التي يمر بها ويمكن مراجعة المقال!
مكسيم العراقي - دلائل الرعب والهزيمة للنظام العراقي!

واستمرت تلك التنازلات حتى إقرار القوانين الثلاثة المخزية في سلة واحدة (الأحوال الشخصية الديني القروسطي- العفو العام عن الفاسدين والارهابيين وبعض الابرياء- إعادة الأراضي التي صادرها النظام السابق) والذي تم اقرارها بطريقة لاتمت للديمقراطية او القانون باي صلة وانتهت المحكمة الاتحادية الى رد الطعون في تنازل اطاري مبين!
ثم جاء كازمي لبغداد بعد ان فر بسبب محاولات قتله وسحب حمايته وسحب قضيته ضد المليشيات بعد حادث الاغتيال, ولم يرد باي فعل رجولي على ذلك...
لابل ان المليشيات وفي اطار مخطط خطير استعرضت قواتها انذاك ضد غايدها العام, في فعل كوميدي تهريجي كرسالة للشعب العراقي وليس لراس النظام المنبطح القادم من بين صفوفهم ولم يتخذ اي اجراء حقيقي ضد قتلة المتظاهرين وحتى انه في ظل حكم الاطار تم اطلاق سراح قاتل هشام الهاشمي بفتوى من الرهبر!
القضاء العراقي يسقط حكم إعدام قاتل هشام الهاشمي.. ما المبرر؟

وفي ظل وجود كازمي وباوامر إيرانية داسوا على صوره ومن ثم ارسلوا له طائرات مسيرة لقتله! وقد أعربت أمريكا عن استعدادها للتدخل ان طلب المساعدة ولكنه كان اجبن من اتخاذ فعل ملموس في هذا الصدر وينطلق ذلك أساسا من تلك العينة التي جاءت به للسلطة وهو حيدر العبادي الذي كان هو الاخر جبانا عندما دعى الشعب والمرجعية الى الضرب بيد من حديد وقال الرجل انه سيضرب بيد من حديد فاذا بضرباته كان من اسفنج او قطن!
وقد جلب العبادي في اطار فساد النظام, مصطفى كازمي لجهاز المخابرات دون أي مؤهلات او شهادات او خبرات بل لمجرد انه قريب لاحد رؤوس العملية السياسية الفاسدة!
من المصدر:
من هي زوجة مصطفى الكاظمي - اقرأ وتعلم

وتم ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء من اجل سحق ثورة أكتوبر حيث فشلت العصابات الإيرانية من إيقاف الثورة على الرغم من قتل وجرح وتعويق عشرات الالاف من خيرة شباب العراق المطالبين بوطن.
وقد افتى الخامنائي بقتل كل من يخرج على نظام الفساد والإرهاب الذي أقامه في العراق بمجئ عادل زوية للسلطة بعد ان جلس هادي عامري مع مقتدى الصدر وقد سلم زوية الدولة تماما وقواتها المسلحة للحرس الثوري وبقية القصة معروفة!
ولم يتم القضاء على الثورة الا بيد مقتدى الصدر والكاظمي ثم نافق كازمي, الصدر وسماه بسيد المقاومة من اجل الولاية الثانية ولكن الصدر اختار ابن محمد باقر الصدر المقيم في ايران وجنسيته ايرانية ليكون رئيس وزراء العراق!
وقد قبل الاخير منصب سفير في بريطانيا!!

الان وبعد الضجيج الإعلامي عن التغيير او الانقلاب القادم للعراق, بعد سقوط نظام الأسد, بدات قبل فترة بسيطة رؤوس اطارية مرتعبه وباوامر إيرانية بالحديث عن إقامة إقليم الجنوب او حتى الاستقلال!!
بعد ان شكلوا كتلة نيابية لنواب الاطار من الوسط والجنوب!
مصدر:
مؤنس يكشف عن حراك لتشكيل كتلة نيابية تخص الوسط والجنوب

في موقع د غالب الدعمي عن دعوة حسين مونس للاقليم وحتى الانفصال!
https://www.facebook.com/Dr.Ghalib68/videos/1161117742323376


ولماذا ذلك وقد رفضت الطبقة الحاكمة الإيرانية الشيعية والسنية استفتاء انفصال برزاني عام 2017 في عز الحرب ضد داعش!؟
بينما تتحدث اليوم حول ذلك؟
الجواب ان تلك الطبقة تشعر الان بالخوف من عملية جديدة تشبه عملية الجولاني في السيطرة على السلطة باعتبار ان المناطق الكردية والسنية هي خارج نطاق التامين, لانها مناطق حاقدة على أفعال المليشيات الإيرانية وتحكمها أحزاب سنية فاسدة اقسم قادتها على الولاء لسليماني والرهبر وفق شهادات كثيرة, فكل من يريد العمل السياسي والاستئثار بالمال يجب عليه فعل ذلك! ومن يرفض ينحى جانبا او تتم تصفيته!
وتعتقد تلك الطبقة (الشيعية) ان الخروج بغنيمة وسط وجنوب العراق هي عملية يمكن ان تقبل بها أمريكا وإسرائيل في اطار السعي لتقسيم المنطقة طائفيا وهذا ماعملت عليه ايران طويلا!
فالمناطق الكردية في العراق وسوريا تحظى بدعم اوربي امريكي ومناطق الدروز تحظى بدعم إسرائيل حيث تحاول الان ان تكون وصيا على الأقليات السورية من اجل تقسيم البلاد.
ومايصعب تلك العملية حتى الان هو الوجود التركي هناك الداعم لنظام الشرع!
وعدم انضاج الظروف الموضوعية والذاتية على الرغم من استعجال نتنياهو في مخططاته!
فلقد تم تدمير قدرات الجيش السوري بعد سقوط الأسد وتم احتلال أراضي سورية مهمة جدا والطريق مفتوح امام إسرائيل حتى للوصول الى الحدود العراقية من اجل الارتباط بمناطق الاكراد!
والعرب في وضع مزري لايملكون غير التصريحات الجوفاء في منطقة اشبعت ذلا وجوعا وتدميرا!
وقد يكون هناك مخطط لضم الاراضي (السنية) في العراق وسوريا معا في اطار اقامة دويلات طائفية متناحرة! تجابه النفوذ الايراني المتزعزع! مقابل ضم وسط وجنوب العراق لايران واثارة المناطق (الشيعية) في الخليج العربي واثارة حرب طائفية متكاملة الاركان في صفين جديدة!

الشي المهم الاخر ان المليشيات العراقية والافغانية والباكستانية لصاحبها الرهبر والتي تركت زينب تسبى مرتين وقامت روسيا بعملية اجلاء تلك المليشيات من سوريا للعراق بعد فرارها وفرار حزب اهاء من سوريا, تستعد الان لسبي الامامين العسكريين بعد مطالبة الاطاريين باقامة اقليم شيعستان وحتى الانفصال!
والسبب المعلن لما يقوله هولاء هو ابتزاز رئيس الوزراء(الشيعي) من قبل الاكراد والسنة عند تشكيل كل حكومة وخروج اموال (الجنوب) نحو الشمال والغرب بدلا من الاستفادة منها!
وينكر هولاء المضللون ان ايران والعمائم والمرجعية هي من وافقت على هذا الدستور الذي سمح بكل هذا وان الفساد لايخص قادة الاكراد والسنة بل هو منتج اساسي من الاحزاب الشيعية وان من نكد الدهر على الناس ان اعظم الفاسدين والارهابيين يتحدث عن النزاهة وحفظ الاموال!
وهم الذين شردوا كل مدير للنزاهة واخرهم من اختاره السوداني للنزاهه!
واخر فضائحهم, ماسموه سرقة القرن وقد اطلق السوداني سراح نور زهير بعد ان تكسب الجميع منه, وخرج القاضي بكل صلافة ليتحدث عن قراره ذاك!- وتم شموله بالعفو وضاعت مليارات العراق المقسمة بين حيتان الاطار وغيرهم!
المصادر:
نور زهير سرق العراق ٩ مليار دولار وليس مليارين ونصف

استبدال اللواء عباس لازم عبود الذي اعتقل "نور زهير" المتهم الاول بسرقة الأمانات الضريبية

نور زهير يتهم عباس السوداني باستلام نصف مليار دولار من سرقة القرن وليس نصف مليون دولار!

هل فعلا نور زهير اتهم عباس السوداني شقيق رئيس الوزراء السوداني بسرقة نص مليون دولار من سرقة القرن !

السوداني بكبرى المفاجآت : إطلاق سراح المتهم الأول بسرقة القرن "نور زهير" بكفالة!!

قاضي التحقيق المختص: انا من اطلقت سراح نور زهير ولادور للحكومة بذلك! ولكن وفق أي قانون اطلق سراحه!

القاضي الذي أطلق سراح نور زهير

كانت تلك الاطراف الطائفية الشيعية الايرانية قد قررت تعجيل اقرار الدستور عام 2005, مع المرجعية الرشيدة, بتعاون برزاني ايراني موسادي, وقررت الدعوة بعد اقراره لعمل اقليم الوسط والجنوب خشية خسارة السلطة ولما اطمانت لسيطرتها على كل العراق, صممت!
مصدر:
لماذا اختارت أمريكا إسرائيليا لوضع دستور العراق

بل حتى ان عزيز الحكيم شكل حرس شرف في دولة النجف, كما فعل برزاني في الشمال ليستقبل ضيوفه باعتباره قد اصبح دولة في النجف! تسيطر على الوسط والجنوب, قبل ان يقتله الحشيش الفارسي وجاءه الموت وكان يظنه بعيدا الى حد انه كان يخطب من خلال حاجز زجاجي مقاوم للرصاص! في مناسباته المفتعلة بحضور جماهير تاتي من اجل وجبة طعام و25 الف دينار مسروقة من اموال العراق! وقد استمر ولده عمار في ذلك النهج! في اطار تقاسم الادوار الايرانية في العراق!

والان بعد ان عاد التهديد لوجود الاطار في الحكم عبر عملية خارجية او ثورة او تدخل خارجي او حتى خسارة السلطة بعد الانتخابات –على الرغم من التزوير وشراء الذمم والارهاب والتجهيل والامراض والتجويع- فان الحل امامهم هو فصل الوسط والجنوب وجعله قاعدة لتجنيس الايرانيين والباكستانيين والافغان وغيرهم – في اطار امة شيعية واحدة ذات رسالة خالدة– كما يحدث الان- ومن ثم ضم المنطقة لايران والبدء باجلاء العرب رسميا كما حصل في عربستان واحلال الفرس محلهم!
وقد حضروا زينبيون وفاطمون ليكونوا حرسا للاقليم وجلادي شيعة الوسط والجنوب!

انهم يرتكبون جريمة الخيانة العظمى – حتى ولو في التصريحات فقط- ويجب على الادعاء النائم والمحاكم ان تجرمهم وفق المواد التي سياتي ذكرها ان كان هناك شرف قانوني وقضائي قد تبقى في العراق!
ام الحديث عن فساد الاحزاب السنية! فان الاحزاب الشيعية اكثر فسادا منها! لكونها تستحوذ على اكثر وزارات الدولة وعلى النفط والاراضي والحدود والموانيء وشركات المهندس والمكاتب الاقتصادية والفضائيين الخ, وعلى رئاسة الوزراء- وكلهم فاسدون مع الاحزاب الكردية! وهم ينفذون مخططا خارجيا لتدمير وتقسيم ونهب العراق!
ان التقسيم ايها المتامرون عودة الى نظرية بايدن بتقسيم العراق وهو قد جاء لتدمير المناطق الجنوبية لحرمانها من المياه التي تاتي من الشمال وحرمان الجنوب من الحدود التركية لتقع اقتصاديات العراق تحت براثن ايران..
انه من اجل حرمان المناطق السنية والكردية من طريق البحر عبر البصرة وحرمان الشيعة من مقدساتهم في شمال بغداد!وهو جريمة متكاملة الاركان تلوح بها ايران باعتبار ان السيطرة على شيعة الوسط والجنوب اسهل جدا من السيطرة على كل العراق وذلك وهم مبين فقد اثبت تلك المناطق في ثورة اكتوبر 2019 كراهيتها العارمة ضد ايران واوباشها وتحملت افضع اعمال القتل من الايرانيين والتاريخ سجل حافل لن يمحى!
ان العراق العظيم الضارب في التاريخ والذي قدم منجزات حضارية خالدة للبشرية وامبراطوريات عظيمة لايمكن ان يركع لشلة من الاوغاد الجواسيس والعملاء وان صلوا وصاموا زورا!

(2)
وفق قانون العقوبات 111 النافذ:
المادة 156:
"يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمداً فعلاً بقصد المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها، وكان من شأن هذا الفعل أن يؤدي إلى ذلك."

المادة 157:
"يعاقب بالسجن المؤبد كل من سعى لدى دولة أجنبية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها بقصد حملها على القيام بعمل عدائي ضد العراق، ويعاقب بالإعدام إذا ترتب على ذلك الفعل فعلاً وقوع الحرب أو استعمال وسائل عدائية ضد العراق."

المادة 159:
"يعاقب بالسجن المؤبد أو المؤقت كل من اتفق مع غيره على ارتكاب جريمة من الجرائم المنصوص عليها في المادتين 156 و157. وإذا كان الجاني محرضاً على الاتفاق أو كان له دور رئيسي في تنفيذه، تكون العقوبة الإعدام."

المادة 200:
"يعاقب بالسجن المؤبد أو المؤقت كل من دعا إلى تقويض النظام السياسي أو إلى تغيير شكل الحكومة بوسائل غير مشروعة، أو حرّض على ذلك أو روّج له بأي وسيلة كانت."

المادة 210:
"يعاقب بالحبس كل من نشر أو أذاع أو روّج عمداً أخباراً أو بيانات أو شائعات كاذبة أو مغرضة من شأنها إضعاف الشعور القومي أو إثارة النعرات الطائفية أو المساس بالوحدة الوطنية."

المادة 202:
"يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنوات كل من روّج أو حبّذ بأي وسيلة كانت لفكر أو مذهب من شأنه إثارة النعرات الطائفية أو العنصرية أو القومية أو التحريض على النزاع بين الطوائف والأفراد."


المادة 157 – الاتصال بدولة أجنبية للقيام بعمل عدائي
"يعاقب بالسجن المؤبد كل من سعى لدى دولة أجنبية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها بقصد حملها على القيام بعمل عدائي ضد العراق.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ترتب على ذلك الفعل وقوع الحرب أو استعمال وسائل عدائية ضد العراق."

هذه المادة تعاقب بشدة أي شخص يتعاون مع دولة أجنبية ضد العراق، وتصل العقوبة إلى الإعدام إذا أدى ذلك إلى الحرب.

المادة 158 – إفشاء أسرار الدولة إلى جهات أجنبية
"يعاقب بالإعدام كل من سلّم لدولة أجنبية أو لأحد ممن يعملون لمصلحتها معلومات أو وثائق أو أشياء يجب أن تبقى مكتومة حرصًا على سلامة الدولة."

هذه المادة تركز على معاقبة أي شخص يسرب معلومات سرية تتعلق بأمن العراق إلى جهات أجنبية.

المادة 159 – الاتفاق على ارتكاب جرائم التجسس
"يعاقب بالسجن المؤبد أو المؤقت كل من اتفق مع غيره على ارتكاب جريمة من الجرائم المنصوص عليها في المادتين 156 و157.
وإذا كان الجاني محرضًا على الاتفاق أو كان له دور رئيسي في تنفيذه، تكون العقوبة الإعدام."

حتى مجرد الاتفاق أو التآمر للتجسس أو الإضرار بأمن الدولة يُعاقب عليه بالسجن المؤبد، وإذا كان للفاعل دور رئيسي، فقد تصل العقوبة إلى الإعدام.

المادة 161 – موظفو الدولة والتجسس
"يعاقب بالسجن المؤبد كل موظف أو مكلف بخدمة عامة أفشى سرًا من أسرار الدولة بقصد الإضرار بها.
وتكون العقوبة الإعدام إذا أفضى الفعل إلى أضرار جسيمة."

هذه المادة تشدد العقوبة على الموظفين الحكوميين الذين يسربون معلومات حساسة.

المادة 164 – الاستعانة بدولة أجنبية ضد العراق
"يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من استعان بدولة أجنبية أو بأي جهة تعمل لمصلحتها، بقصد الإضرار بأمن العراق أو سيادته."

أي شكل من أشكال التعاون مع دول أو جهات أجنبية ضد العراق يمكن أن يؤدي إلى عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد.

(3)
مواد الدستور الحالي التي تحفظ وحدة العراق:
المادة (1) – وحدة العراق
"جمهورية العراق دولةٌ اتحاديةٌ واحدةٌ مستقلةٌ ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوريٌ نيابيٌ (برلماني) ديمقراطي، وهذا الدستور ضامنٌ لوحدة العراق."
وتلك فقرة خطيرة اذ تربط وحدة العراق بهذا الدستور!
وهذا الدستور هو من صنع تلك العملية السياسية والفساد والخراب والاعتراض عليه وفق فهمهم هو اعتراض على وحدة العراق!
هذه المادة تؤكد أن العراق دولة واحدة غير قابلة للتقسيم، وأن الدستور هو الضامن لوحدتها.

المادة (13) – علوية الدستور
يُعدّ هذا الدستور القانون الأسمى والأعلى في العراق، ويكون ملزمًا في أنحائه كافة وبدون استثناء.
لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع هذا الدستور، ويُعد باطلًا كل نصٍ يرد في دساتير الأقاليم أو أي نصٍ قانوني آخر يتعارض معه.
أي محاولة لتقسيم العراق أو تشريع قوانين تدعو لذلك تعتبر باطلة وغير دستورية.

المادة (50) – قسم المسؤولين للحفاظ على وحدة العراق
"يؤدي أعضاء مجلس النواب اليمين الدستورية قبل المباشرة بعملهم، ويقسمون على الحفاظ على استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه."
جميع المسؤولين في العراق ملزمون قانونيًا بالحفاظ على وحدة العراق وعدم العمل على تقسيمه.

المادة (67) – دور رئيس الجمهورية في حماية وحدة العراق
"رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، يمثل سيادة البلاد، ويسهر على ضمان الالتزام بالدستور، والحفاظ على استقلال العراق، وسيادته، ووحدته، وسلامة أراضيه."
انه يسهر كثيرا حقا!
رئيس الجمهورية مكلف دستوريًا بحماية وحدة العراق ومنع أي محاولات للتقسيم. وان كان انفصالي!

المادة (109) – التزام الدولة بوحدة العراق
"تحافظ الحكومة الاتحادية على وحدة العراق وسلامته واستقلاله وسيادته ونظامه الديمقراطي الاتحادي."

الحكومة المركزية مسؤولة قانونيًا ودستوريًا عن منع أي محاولة لتقسيم العراق.

المادة (110) – صلاحيات الحكومة الاتحادية في حماية السيادة
تختص السلطات الاتحادية بالاختصاصات الحصرية الآتية:
رسم السياسات الخارجية والتمثيل الدبلوماسي والتفاوض بشأن المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وضع سياسة الأمن الوطني وتنفيذها، بما في ذلك الحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه.
الحكومة المركزية تمتلك السلطة الحصرية لحماية وحدة العراق ومنع أي مشاريع انفصالية.

المادة (121) – حدود صلاحيات الأقاليم
"لا يحق للإقليم أو المحافظات غير المنتظمة في إقليم، سن تشريعات تتعارض مع الدستور أو القوانين الاتحادية."

أي تشريع إقليمي يدعو إلى التقسيم يعتبر غير دستوري، مما يمنع قانونيًا أي محاولة للانفصال.



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعود اليسار الالماني
- الحزب النازي وحزب البديل والدور الأمريكي!
- تلوث البيئة الخطير جدا في العراق بعد عام 2003
- الدولة والثورة بين لينين وبريمر وخامنائي!!
- استهتار تشريعي وتخبط قضائي وانبطاح اطاري!
- الحتمية التاريخية للماركسية وللمذهب الشيعي ...الى اين وصلت!
- ماهي مصلحة الراسمالية العالمية وايران في الاقتصاد الريعي الأ ...
- ماهي مصلحة الراسمالية العالمية وايران في الاقتصاد الريعي الأ ...
- ماهي مصلحة الراسمالية العالمية وايران في الاقتصاد الريعي الأ ...
- ماهي مصلحة الراسمالية العالمية وايران في الاقتصاد الريعي الأ ...
- 21 علامة بارزة لحكم الاطار!
- وعاظ السلاطين ووعاظ السياسيين!- ازمة قانون العفو انموذجا!
- بعد تصفير السجون من الفاسدين والخاطفين والإرهابيين, يتم القب ...
- تحذيرات الرؤساء الامريكان وبعضاً من المؤشرات التي تحتم عزل ا ...
- التلوث البيئي الخطير المتعمد في العراق و7 مؤشرات دولية عامة ...
- شركات نفطية فاسدة بعقود حكومات إسلامية اكثر فسادا!-3
- شركات نفطية فاسدة بعقود حكومات إسلامية اكثر فسادا!-2
- شركات نفطية فاسدة بعقود حكومات إسلامية اكثر فسادا!-1
- الغاء الاتفاقيات المجحفة... أولى مهمات السلطة الوطنية الثوري ...
- الغاء الاتفاقيات المجحفة... أولى مهمات السلطة الوطنية الثوري ...


المزيد.....




- خديعة جديدة.. ما وراء سماح إسرائيل بالصلاة في المسجد الأقصى ...
- وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .. تكشف عن موعد عيد الفطر 20 ...
- أحصل على ثواب مضاعف “موقع تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 20 ...
- قرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر ...
- 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى وسط تش ...
- مقتل مئات المدنيين من الطائفة العلوية في الساحل السوري
- تمرد -فلول الأسد- في معقل العلويين يفتح جحيم الفتنة الطائفية ...
- قوات الاحتلال تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى
- عالم دين من اهل السنة: أخطاء معاوية لا تُغتفر
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة على النايل سات والعرب سات 2025


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - من وحدة الساحات الى تقسيم الساحات والبلدان!