أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رياض سعد - التغلغل السوري في العراق ومخاطره على الامن الوطني والسلم الاهلي














المزيد.....


التغلغل السوري في العراق ومخاطره على الامن الوطني والسلم الاهلي


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 10:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


على الرغم من تصريحات وخطب حكومة الجولاني وكافة التنظيمات الارهابية في سوريا ؛ الداعية الى مقاطعة العراق والشيعة بل والمطالبة بقتلهم والهجوم عليهم في عقر دارهم وتدمير كربلاء المقدسة وغيرها ؛ من الجرائم الطائفية الشنيعة والدعوات التكفيرية الخطيرة والتي تمثلت بالخطاب الاعلامي العام لحكومة الجولاني والفصائل الارهابية المسلحة والاجراءات المتشددة والمعادية ؛ حيث فرضت حكومة الجولاني على المسافرين العراقيين رسوم مجحفة بلغت 250 دولار عن الشخص الواحد بما فيهم الاطفال والرضع , فضلا عن الاهانات والمضايقات التي تعرض لها المسافرون العراقيون في مطار دمشق وسوريا على يد عناصر حكومة الجولاني الحاقدة .
في الوقت الذي يفتح الجولاني حدود سوريا امام الاتراك والعرب والاجانب والصهاينة يغلقها بوجه العراقيين والشيعة الذين يقصدون زيارة العتبات الدينية المقدسة , بينما يقف العراق مكتوف الايدي امام هذه التجاوزات والتصريحات المسيئة وكأن الامر لا يعنيه ؛ ولا يقوم بغلق الحدود مع سوريا ؛ خشية ان يتسرب الأرهاب مجددا إلى البلاد , على الرغم من خطورة الاوضاع الراهنة ...!!
وليت الامر توقف عند هذا الحد , فقد سمح العراق والى هذه اللحظة بدخول الاف السوريين الى العراق ؛ واغلب هؤلاء جاءوا من مناطق طائفية وتكفيرية وتخرجوا من مدارس وبيئات دينية متعصبة ومعادية للعراق والاغلبية العراقية والشيعة , والكثير منهم دخل العراق بطرق غير قانونية لمزاحمة الشباب العراقي في العمل ؛ وقد اخذوا مكان العراقيين في الاعمال والوظائف , واستقروا في المدن الشيعية والسنية على حد سواء , والكثير من هؤلاء مارسوا انشطة اجرامية وارهابية مشبوهة في العراق ؛ وقد القت الاجهزة الامنية القبض على بعضهم وهم متلبسون بالجرائم ؛ فالبعض منهم كان يرفع راية داعش , بينما يغرد البعض الاخر بتصريحات ضد العراق والتجربة الديمقراطية , حتى وصل الامر ببعضهم بالتهجم على الشيعة وتوعد كربلاء المقدسة بالغزو ومن داخل كربلاء نفسها ( يا خميني بكرة تشوف صرنا نحجي على المكشوف جاينك على كربلاء جاينك على كربلاء ) ...!!
وهم الان في العراق اشبه بحصان طروادة ؛ اذ تسللوا الى البيوت والمطاعم والمؤسسات والمنظمات الاهلية ومقرات الاحزاب السياسية والمدن الدينية والدوائر الحكومية والاماكن الحساسة في الدولة , ولا زالوا مرتبطين بالداخل السوري الملغوم بالطائفية والمشحون بالدعوات التكفيرية , ويتربصون بالعراق الدوائر , وهم الان ينتظرون ساعة الصفر للانطلاق واشاعة الفوضى والدمار والخراب والاضطرابات , واحداث البلبلة والقلاقل , وتهديد السلم الاهلي والامن المجتمعي .
ومع كل تلك المخاطر والتحذيرات الامنية يغط الساسة والمسؤولون الامنيون في نوم عميق ؛ ويغضون الطرف عن العمالة والتواجد السوري الكبير في العراق ؛ وكالعادة السبب في ذلك انعدام الوعي والتسيب واللامبالاة واستشراء الفساد في كافة مفاصل الدولة .



#رياض_سعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة منع العراقيين من السفر الى سوريا في ظل الاوضاع الراهنة
- ايها الراحل لا ترحل !!
- انت مو انت , انت ؟!
- لواعج الغائب , نيران في القلب تأبى الانطفاء
- تزوير الدينار العراقي أداة لاستنزاف العملة الصعبة و تدمير ال ...
- التغيير ضرورة من ضرورات الحياة
- رفقا بنا ايها الدرب
- وادي حوران محتل كالجولان من قبل الامريكان (3)
- لا تراهنوا على الحصان الخاسر
- الزيارات المصرية المشؤومة الى العراق , ما لها وما عليها (3)
- تنقل الجولاني من الاحضان الاخوانية الى الاحضان الوهابية
- حكومة الجولاني معادية للعراق والاغلبية والامة العراقية
- أوامر ترامب بترحيل الغزاويين وتوطين اللاجئين في مصر والاردن ...
- مقارنة الوضع الراهن بالأسوأ على الاطلاق ؟!
- مقولة وتعليق / 58 / مطاردة العقل النير ومحاربة القلم الحر
- مقولة وتعليق / 57 / لا تجهد نفسك في تنظيف حظيرة الحيوانات
- مضى عام
- الوجه الحقيقي لحكومة الجولاني الدموية
- اعوام العراق السعيدة 2024 / 2025
- الحاضنة الاجتماعية والثقافية والدينية والاعلامية للإرهاب


المزيد.....




- كندا.. انتخاب مارك كارني زعيما للحزب الليبرالي ليحل محل ترود ...
- ماذا قال مبعوث ترامب لـCNN عن أول محادثات مباشرة مع -حماس-؟ ...
- ترامب يهاجم الإدارة السابقة بسبب كييف
- واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائر ...
- البرلمان الأوكراني يسحب مشروع قانون المسؤولية عن التعبئة غير ...
- السيناتور الأمريكي غراهام يعتزم تقديم مشروع قانون حول عقوبات ...
- -كم ستبقون؟-.. أمين عام حزب الله اللبناني يهدد الإسرائيليين ...
- تقدم روسي في كورسك ودونيتسك.. وواشنطن تتخلى عن دعم كييف
- -أوشن فايكينغ- تنقذ 25 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا (صور)
- أوكرانيا ستحاول خلال لقاء السعودية إقناع واشنطن باستئناف الد ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رياض سعد - التغلغل السوري في العراق ومخاطره على الامن الوطني والسلم الاهلي