للاإيمان الشباني
الحوار المتمدن-العدد: 8276 - 2025 / 3 / 9 - 09:12
المحور:
الادب والفن
الملكة كليوباترا السابعة
...
كليوباترا السابعة هي واحدة من أشهر النساء في التاريخ، عُرفت بجمالها وذكائها وحكمتها السياسية. كانت آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر قبل أن تصبح مقاطعة رومانية. ارتبط اسمها بالحب والسياسة والقوة، خاصة من خلال علاقتها بالجنرالين الرومانيين يوليوس قيصر ومارك أنطونيوس.
حياتها وحكمها
وُلدت كليوباترا عام 69 قبل الميلاد في الإسكندرية، وكانت تنتمي للأسرة البطلمية التي أسسها بطليموس الأول، أحد قادة الإسكندر الأكبر. عندما توفي والدها بطليموس الثاني عشر، تولت العرش عام 51 ق.م. بالمشاركة مع شقيقها بطليموس الثالث عشر، ثم خاضت صراعًا معه على الحكم انتهى بانتصارها.
علاقتها بيوليوس قيصر
في صراعها على السلطة، لجأت إلى القائد الروماني يوليوس قيصر عام 48 ق.م.، الذي ساعدها في استعادة العرش. قيل إنها دخلت عليه ملفوفة في سجادة لتثير إعجابه، وبالفعل أصبحت عشيقته وأنجبت منه ابنها "قيصرون". لكن بعد اغتيال قيصر عام 44 ق.م.، وجدت نفسها في مواجهة تحديات جديدة.
علاقتها بمارك أنطونيوس
بعد وفاة قيصر، تحالفت كليوباترا مع القائد الروماني مارك أنطونيوس، الذي وقع في حبها وأصبح شريكها في الحكم. أنجبت منه ثلاثة أطفال، ووقف إلى جانبها في الصراع ضد أوكتافيوس (الإمبراطور أوغسطس لاحقًا).
نهايتها
في معركة "أكتيوم" عام 31 ق.م، هُزم أسطول كليوباترا وأنطونيوس أمام قوات أوكتافيوس. عاد أنطونيوس إلى مصر منهزمًا وانتحر بعدما وصله خبر كاذب بأن كليوباترا ماتت. عندما علمت كليوباترا بوفاته، قررت إنهاء حياتها، وقيل إنها جعلت أفعى الكوبرا تلدغها، لتموت في عام 30 ق.م.
تمثل قصة كليوباترا مزيجًا من الذكاء السياسي، والجاذبية، والتحدي. رغم نهايتها المأساوية، لا تزال سيرتها تُلهم الأدب والفن، من مسرحيات شكسبير إلى الأفلام الحديثة، لتبقى واحدة من أعظم الشخصيات النسائية في التاريخ.
#للاإيمان_الشباني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟