أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (163)















المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (163)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 09:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


8 – الصهيونية تعدم الحال و الكيان إلى زوال.
13 * "حال" لاحق بصيرورة، و "حال" جار على سيرورة.
 
"لم ندرك أن فرقة غزة انهارت وهزمت، واستغرقنا وقتا أطول مما ينبغي لفهم ذلك".
من اعلان استقالة اللواء عوديد سيوك، رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، عقب التحقيقات في إخفاق السابع من أكتوبر.
 الثلاثاء 04 مارس 2025
 
 
"حالياً،
والحديث؛ بإيرن أورطال؛واصل. عن مركز بيغن- السادات للدراسات الإستراتيجية - 19 فبراير 2025.[1]؛
 
فهل الحال؛ بإطلاق التعريف على الوضع لاحق بصيرورة ؟
أم الحال بحصر التعيين على الظرف جار على سيرورة؟
إِنَّ الحالَ بالذات يُغْني عَنِ السُّؤالِ؛
أما الحالِ بالموضوع فأَبْيَنُ مِنَ الْمَقالِ.
أما الحال في الآن؛ فللحالي دان.
و بفرض الظرف القاهر؛ و العوق بالكيان دون العشم ظاهر؛ لا يترك له سانحة رفعه حتى لا يمضي؛ فالذات الصهيونية عبثا تبغي التعالي على الحال؛ و هو منها محايث؛ لا يني يقرها على أنها ما انفكت عنه تصدر.
 
"يتركز النقاش العام على البعد القيَمي:
1.         هل نشدد على قيمة إنقاذ الأرواح
2.         و تحرير الأسرى،
أم
3.         على قيمة الصمود الوطني الحازم
4.         وضمان الأمن المستقبلي؟ "
 
المعهد الصهيوني يتلقف هذه الميل المرصود في أوساط جمع الصهاينة؛ فبؤرته باتت لافتة بلحاظ "النقاش العام"؛و بتعزيوه سيغدو وسما بصدى "بعد قيمي":
 
فهل يأخذ االصهيوني "القيم"
على محمل المعيار؛ نافيا معارج التفكر.
أم يقصي منها الأغيار. رافضا دقائق التدبر.
أما الانتصار "لقيم" هي بالتعريف حاصل المموه المبهم؛
أما العبارة في ذاتها علة؛ و حمولتها بدليل الفهم لها صلة،
و مفاد اللفظ المفارق؛ كاشف بلهج اللسان عما هو محايث للجنان. و إذا حقق لم يكن تحته معنى إلا انه فعل تضليل؛ و حقيقته على بينة في "توجيهات لاستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي" حيث ؛"تعكس قيم أمة ما خصائصها على مستوى عميق، فتصبح نوعاً من التصريح الأساسي الذي يعبّر عن هوية الأمة ورؤيتها وسبب وجودها. وتُعد بمثابة الأرضية المشتركة الأوسع والثابتة لجميع السكان. ومنها تنبع المصالح الوطنية الحيوية لإسرائيل ومصالحها الأمنية الحيوية. وتتمثل المصالح الأمنية العليا لدولة إسرائيل في الحفاظ على سيادتها، وحماية أصولها الأساسية، وضمان سلامة سكانها"[2].
أما المساق؛ فجاهر بالمضمر من سياق؛ ساقط ضرورة باستفهام على الإنكار؛ راكن إلى ظن الانتظار؛ بمفاد " ضمان الأمن المستقبلي؟"؛ و ان دفع بالحصر و دان للقصر[3].
فعنه باتت الصهيونية بحكم القانون "قيمة عليا" تُتخذ على ضوئها قرارات الحكومة بالكيان المسخ؛ تسري فعاليته على سياسة الإدارة العامة، والسياسة الداخلية والخارجية ، كما على تشريعات وإجراءات الحكومة، وجميع وحداتها ومؤسساتها.[4]
و ها مركز بيغن- السادات للدراسات الإستراتيجية عليه عامل؛ فحاصل " النقاش العام" لا يتجاوز استوديوهات القنوات التلفزية و عروض مواقع التواصل لاجتماعي؛ أما شارع الكيان فمرصود التفاعل.
أما صدى"البعد القيمي" فقد تهافت طرحه اليميني الميسياني و فسح المجال لروح الانقسامية؛ المؤسسة على التعالي و العنصرية. لتبقى الخيارات أمام الكيان المسخ تراوح مكانها ؛ دون تطلعات " امن مضمون مستقبلا"؛ و ارتدادات هزة الطوفان لا تني تتقاذفه.
و إيهود باراك- قناة N12-3 مارس 2025 ما انفك يذكر به على الصريح:"مرّ 17 شهراً تقريباً على السابع من أكتوبر، والهدف الأكثر إلحاحاً لا يزال تحرير جميع المخطوفين فوراً، ودفعة واحدة. لا يزال العشرات منهم في قيد الحياة، مقيدين بسلاسل على جدران الأنفاق. والقتلى الذين تُركوا لمصيرهم يمكن أن يتحولوا إلى "رون أراد(*)".[5]
و حاصل النظر؛ توطين مشهد يتعشم التحكم فيه؛ و هو في القرار منفلت من عقاله؛ عبثا تربطه بخيط ناظم " قيم" صهيونية ترى في تآكل أركانها ما يبعدها عن هدفها؛ و هو ما اقتنع به جمع الصهاينة؛ و انشأ يقلب فيه أوجه النظر بلا جدوى بعد فوات أوان؛ فراح على العرض يوسمه بالتجلي؛ و جوهر الأمر لا يني يتحقق؛ فالكيان بات فارغ الأبعاد من الهدف؛ "لقد انتقلت هذه السياسة الخاطئة من المستوى الأكاديمي إلى المنظومة الأمنية، وإلى السياسيين، ومنهم إلى الجمهور الواسع. وهي التي خلقت واقعاً بدت فيه إسرائيل كأنها حلقة ضعيفة، وهو ما شكّل أكبر فرصة "للإرهاب".[6] و الحقيقة الكاشفة ان الكيان اوهن من بيت العنكبوت؛ و المقاومة استأصلت شأفته.

"من الواضح أن وراء هذا النقاش القيمي تكمن أيضاً توجهات سياسية متعارضة.
هناك أوساط في اليمين لم تخفِ رؤيتها، ومفادها بأن أهداف الحرب تشمل
·          احتلال قطاع غزة
·          وإعادة الاستيطان فيه،
·          وحتى إسقاط حكم السلطة الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية".
خطوات على السريع تراود مركز بيغن - السادات؛  أما الأهداف فقد ولت بلا حسم منظور؛ تاركة للخطاب المتهافت جبر المدحور.
"فالنقاش القيمي مهم بطبيعة الحال، والخلاف السياسي بشأن الرؤية الإسرائيلية ليس جديداً. ومع ذلك، فإلى جانب هذين النقاشَين، هناك بُعد آخر لم يحظَ بالاهتمام الكافي، في نظري.
و السؤال الأساسي الذي يؤطر هذا النقاش هو:
ما هو دور حرب السابع من أكتوبر في الاستراتيجيا الإسرائيلية؟"
بسؤال التوقع ذا يستفهم مركز بيغن- السادات؛ أما فصل الجواب فلا يعدم له نصيرا أوفر قيلا و أكثر تفصيلا عند كوبي أليراز - القناة 7 "عروتس شيفع" -2 مارس 2025 في مقاله "الحرب الحالية هي نتيجة فشل عميق للعقيدة السياسية والأمنية طوال عقود[7]؛
 
"الحرب الحالية التي نشبت
·          ليست نتيجة أخطاء عسكرية، أو فشل استخباراتي،
·          بل نتيجة تصوُّر فاشل عميق ترسّخ في الرأي العام الإسرائيلي منذ عشرات الأعوام،
·          والوهم الخطِر بأن التنازلات والتصالح وضبط النفس ستؤدي إلى الهدوء والاستقرار.
 
إن المسؤول عن الفشل الذي أدى إلى هذا الوضع
·          ليست حكومة معينة، أو رئيس هيئة الأركان هذا، أو ذاك،
·          بل الفشل العميق للعقيدة السياسية والعسكرية التي تراكمت خلال عقود،
·          وللسياسة الخاطئة التي تعتمد على أفكار ساذجة منفصلة عن الواقع الشرق الأوسطي.
و عنها ينتهي كوبي إلى خالص زعمه المتهافت:
·          ممنوع العودة إلى دائرة الضعف والأوهام والآمال الكاذبة.
·          حان الوقت لكي نتوقف عن الأمل بأن الواقع سيصحح نفسه بنفسه،
·          وللبدء بإعادة صوغه بقوة وقدرة ووضوح استراتيجي[8].
 
و حاصل الطرح أن طوفان الأقصى طوفان دولة فلسطين؛ أما الصهيونية فقد تبعثرت أوراقها هباء؛ و لم يعد ينفع معها "وضوح استراتيجي"

----------------------
[1]https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36339
[2] توجيهات لاستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي غادي آيزنكوت و غابي سيبوني
 تشرين الأول/أكتوبر 2019
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/twjyhat-lastratyjyt-alamn-alqwmy-alasrayyly
 [3] https://www.madarcenter.org
/المشهد-الإسرائيلي/تقارير،-وثائق،-تغطيات-خاصة/6113-محللون-ومراقبون-مقالة-شاكيد-خطة-عمل-لجعل-اليهودية-القيمة-المركزية-في-المواطَنة-الإسرائيلية
 [4] https://www.i24news.tv/ar
/أخبار/الإنتخابات-الإسرائيلية/1682542262-الحكومة-الإسرائيلية-تستعد-لإصدار-قرار-يمنح-القيم-الصهيونية-وزنا-حاسما
 [5] المخطوفون مكبّلون بلعبة نتنياهو السياسية
إيهود باراك- قناة N12-3 مارس 2025
(*) رون أراد طيار صهيوني أُسقطت طائرته في عام 1986ووقع في الأسر في جنوب لبنان ثم فُقد أثره
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36433
 [6] الحرب الحالية هي نتيجة فشل عميق للعقيدة السياسية والأمنية طوال عقود
كوبي أليراز- القناة 7 "عروتس شيفع" 2 مارس 2025.
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36435
 [7]  https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36435
الحرب الحالية هي نتيجة فشل عميق للعقيدة السياسية والأمنية طوال عقود
كوبي أليراز - القناة 7 "عروتس شيفع" -2 مارس 2025
 [8] https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36435
 



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (162)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (161)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (160)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (159)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (158)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (157)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (156)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (155)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (154)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (153)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (152)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (151)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (150)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (149)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (148)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (147)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (146)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (145)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (144)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (143)


المزيد.....




- هارفارد تقاضي ترامب بعد تجميد التمويل الفدرالي وتصف قراره با ...
- إشادات عربية بمواقف البابا فرانشيسكو من الحرب على غزة وحوار ...
- فنزويلا تعلن الحداد ثلاثة أيام على وفاة البابا فرنسيس
- جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب تجميد منح بـ2.2 مليار د ...
- الأردن ينكس أعلامه لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة البابا فرن ...
- إعلام: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي في مطعم بواشن ...
- غارات أمريكية تستهدف صنعاء اليمنية
- رئيس البرازيل: البابا فرنسيس كان بابا الأمل
- تحذير أممي: هايتي على شفا -نقطة اللاعودة- مع تصاعد عنف العصا ...
- جامعة هارفارد تقاضي ترامب


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (163)