كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 01:59
المحور:
الادب والفن
رابطة مصطفى جمال الدين تضيف الاء السياب.
ضمن امسياتها الرمضانية ضافت رابطة جمال الدين الادبية في البصرة مساء اليوم 6 مارس الاء بدر شاكر السياب لتقدم استذكارات عن ابيها الرائد السياب.
بعد ان استمع الحاضرون عبر مكبرة الصوت قصيدة للفقيد العلامة مصطفى جمال الدين.كتبها ايام الاغتراب.
وقالت الاستاذة الاء ان خالها هو من رعاها في فترة تنقل والدها طلبا للعلاج.
وذكرت انها حين كانت صغيرة تلعب الغميضة مع قرينتها كانت تختبىء تحت سرير ابيها مؤكدة انه كان صادقا مع نفسه بسبب تربيته وبيئته وحتى عندما انتسب لليسار او غادره كان صادقا في الحالتين.
واجابت على الاسئلةالتي وجهتها لها الشاعرة الاستاذة التي قدمتها سهاد عبد الرزاق بان(اكثر ذكرى تثبتت من والدهاالسياب ما روته عنه والدتها بانه كان يعمل في جريدة الجمهورية واتانا ذات يوم يحمل علبة تضم صغار قطة تعرضت للدهس قد ولدت جوار باب الجريدة. ..) واجابت عما ترغب ان تقول له لو حدثت معجزة اللقاء بانها ( سستسجد على قدميه).
وقد اعترضت على ترميم بيت السياب لانه درس ذكرياتهم عنه ولم يتم ترميمه كما ينبغي..وان اليونسيف تعمل لتنشيء فيه منتدى تقافيا، اما ان يتحول معرضا فلا يمكن تنفيذ الفكرة لان المقتنيات قد اندثرت.
وحول وفيقة وبويب اوضحت بان في جيكور يقع بيت اهل الام وبويب نهر يطل على بستانهم لهذا صار اوضح حضورا وارسخ في الذاكرة.
وان هناك روابط انسانية لا عاطفية كانت تجمعه بوفيقة فهي يتيمة مثله وانها مثل امه توفيت بعد ان انجبت وقد تزوجت بعمر مبكر.خلافا لتحليل النقاد..
القى بعض الحضور شهادات وقصائد ومداخلات.فيما توجت بدرع الرابطة في نهاية الجلسة المسائية التي كانت مشحونة بعواطف فياضة.
اعتلى في النهاية كاتب السطور ليحث الادباء ان يساهموا معه والاستاذ المغربي مهدي نقوس لتطوير ملف البريكان الذي انشأاه في منصة ( انطولوجيا السرد العربي) والذي يقترب من مائة مقال ونص وشهادة مما كتب عن البريكان منوها بان الاسبوع القادم سيلقي في الرابطة محاضرة حول البريكان في الذكرى23 لرحيله.
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟