أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد زغريت - ولما أيقن صاحبي أننا لاحقان بالقهقرى قال:لا تحك أنفك نحاول دكترة.














المزيد.....

ولما أيقن صاحبي أننا لاحقان بالقهقرى قال:لا تحك أنفك نحاول دكترة.


خالد زغريت

الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 00:07
المحور: كتابات ساخرة
    


ولما أيقن صاحبي أننا لاحقان بالقهقرى قال:لا تحك أنفك نحاول دكترة.
ضحك صاحبي حين حكى لي عن الدراسات العليا،وقال:لا حياة في الوظيفة إلا لمن يتابع الدراسة العليا في دائرتنا على الرغم من أن مديرها لا يعرف إن كانت قبل الإجازة أم بعدها،فقلت له لا تضحك لقد أصبحت موضة مثل “الجينز”يلبسه الفقير والغني وغاوي الموضة ومهملها،فما عليك إلا أن تشتري من النفق مجموعة محاضرات لا علاقة لصاحبها بها لأنها مسروقة من كتب سين وعين ،وأن تحفظها عن ظهر قلب،ثم تحوز معدلاً عند دكتورها،ولما أيقن صاحبي أننا لاحقان بالقهقرى،قال:لا تحك أنفك نحاول دكترة،أو نقول :حصرم لا يأكل ،وبسط صاحبي ذراعي أحلامه،وراح يشرح لي:إن أبسط الصور التي يمكن من خلالها دراسة الماجستير هو القيام بتحقيق مخطوط،وهذا متوفر لمن له اهتمام بالدراسة أو ببيع الكازوز في الأكشاك ولا سيما الذين يعملون سماسرة حلقات بحث لطلبة الجامعة وأصبح لمحققي المخطوطات تجارها،ولكن أغرب ما وجدته يا صاحبي وأنا أبحث في كشك”أبو صخر”لبيع الدخان وصور المطربات،والمخطوطات ،مخطوط لثعلب جاء فيه:قال الثعلب أثابه الله في مقدمة مخطوطه”السلوقي”: ما من كلبٍ سبقني على اقتناص جيفة،أو افترس داجن إلا السلوقي جزاه الله ،والسلوقي على ما فيه من عيوب دائماً يحوز قصب السبق وينعم بجهده وبجهد غيره،وفجأة ينقطع سياق كلام ثعلب عن السلوقي
والكتاب مكون من أربعة فصول هي الآتي:الفصل الأول من النجومية أن تحكي للناس أن إبداعك الذي لم يقرأه غير زوجتك خشية الطلاق،وجارك الذي يجبر على سماعك لأنه لا يملك غيرك يشرب معه المتة،أن كبار الكتاب سرقوا شعرك عندما أرسلته للصحف والمجلات فسرقوه وأحجموا عن نشره 0الفصل الثاني من الانتشار الجماهيري أن تدرس بنقدك الرفيع كل نتاج محرري الصفحات الثقافية وأرباب المهرجانات، الفصل الثالث من المميّز أن تملأ الصحف والمجلات على أنك خسرت في اللحظة الأخيرة جائزة نوبل لأن أدبك متلبس عروبة كليب،أنه صورك شهيداً لكل المراحل0الفصل الرابع أن تكون شاعراً نبطياً في مهرجان سباق الهجن وليبراليا في مؤتمر الرواية السياسية ،ومنظر جماليات العمران الصيني في ندوة كونفوشسية وسائق باصه،وقاصاً بوليسياً في اجتماع 0ولا نعلم رعاكم اللّه ما الرابط بين هذه الفصول وكتاب السلوقي0وما إن أنهى صاحبي روايته عن المخطوط حتى ضحكت وضحك،وقطع ضحكنا رنين جواله،ففوجىء أنه مكالمة من دولة لا شرقية ولا غربية تخبره بأن جامعة “00”وافقت على منحه شهادة الدكتوراه فيخلص من هم الماجستير والتحقيق،فقلت له مبارك دكتور فضحك وضحكت ،وقال:لا تبككِ عينك الدكترة صارت في جيبنا فلنسهر0



#خالد_زغريت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الحوار الوطني السوري: الساحة ثورية و الدبكة بعثية


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد زغريت - ولما أيقن صاحبي أننا لاحقان بالقهقرى قال:لا تحك أنفك نحاول دكترة.