|
عودة حزب اليسار الألماني
حازم كويي
الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 00:05
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
اظهرت إستطلاعات الرأي أواسط شهر كانون الثاني (يناير) الماضي وحسب التوقعات أن حزب اليسار الالماني سيحصل على نسبة تتراوح بين 3 في المائة أو 4 في المائة في الانتخابات الفيدرالية، لكنه حقق 8.8 في المائة في النتيجة النهائية في الانتخابات التي جرت في 23 شباط (فبراير) هذا العام ــ وهو صعود يشبه نهوض طائر العنقاء من الرماد.
لقد تم تحقيق العودة التي طال إنتظارها إلى البوندستاغ (البرلمان) بـ 64 عضواً بنجاح، وهو ما يكشف في الوقت نفسه عن تحول كبير في توازن القوى السياسية. في الوقت نفسه، خسر حزب BSW، الذي أسسته السياسية السابقة في حزب اليسار ساره فاكنكنيشت في خريف عام 2024، حين شكلت "تحالف ساره فاكنكنشت"، ولم تحصل على نسبة 5 في المائة للدخول الى البرلمان. وكذلك كانت خسارة الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي حصل على 4,3 في المائة. ويواجه كلاهما مسألة وجودية.
ويتجلى الثقل السياسي لهذه الانتخابات في زيادة نسبة المشاركة، حيث أدلى 82.5 في المائة من المؤهلين للتصويت بأصواتهم، مقارنة بـ 76.4 في المائة في عام 2021. وحقق اتحاد الحزبين الديمقراطي المسيحي/ الاجتماعي المسيحي تقدماً طفيفاً، وصل إلى ما يقرب من 29 في المائة.
للوهلة الأولى، تبدو نتيجة الانتخابات بمجموع 208 مقاعد برلمانية إنتصاراً للاتحاد، فقد نجح مرشحه لمنصب المستشار، فريدريك ميرز، في إعادة توحيد الحزب المُمزق بعد الانتخابات الفيدرالية لعام 2021. لقد فشل الحزبان البرجوازيان في الفوز بأكثر من 30 في المائة من الأصوات، وحققا بدلاً من ذلك ثاني أسوأ نتيجة في فترة ما بعد الحرب بعد عام 2021.
ومع ذلك، يرى الاتحاد أن هذا هو بمثابة تفويض للحكم وسيطالب بمنصب المُستشار، ولكنه مُجبر على شريك لتشكيل الحكومة. ويعلن ميرز مرة أخرى أنه لن يكون هناك أي تعاون مع حزب "البديل من أجل المانيا" اليميني المتطرف، ولكن على الرغم من الطلبات المتكررة، فإنه يتجنب عبارة: "لن أسمح لحزب البديل من اجل المانيا بانتخابي كمستشار".
حقق حزب "البديل من أجل المانيا"، الذي يقع على يمين حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، أصواتاً كثيرة وبخطابه اليميني المتطرف سيدخل البوندستاغ المُقبل بـ 152 مقعداً. وبحسب إستطلاعات رأي حديثة أجرتها قناة ARD التلفزيونية، فإن ثلاثة أرباع الألمان يريدون عدداً أقل من المهاجرين طالبي اللجوء، ويعتقد أكثر من النصف أن الرفض خارج حدود ألمانيا أمر جيد. وتمكن حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي لا يزال الكثيرون يعتبرونه ظاهرة إحتجاجية مؤقتة، من مضاعفة نسبة تأييده بين الناخبين إلى 20.8 في المائة. وأعلنت زعيمة الحزب أيليس فايدل في صوت واضح لالبس فيه: "سنلاحق الآخرين حتى يتمكنوا من وضع سياسات معقولة لبلدنا". ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يتم اعتبار حزب البديل من اجل المانيا شريكاً في الائتلاف الحاكم.
اما الحزب الديمقراطي الاجتماعي فقد خسر بشكل كبير، بحصوله على 16.4 في المائة من الأصوات، وهي أسوأ نتيجة ليس لما بعد الحرب فحسب، بل في تاريخه بأكمله. وفي ضوء هذه النتيجة الكارثية، فإن مشاركة الديمقراطيين الاجتماعيين مُجددا في الحكومة أصبحت غير مؤكدة. لقد بدأ الحزب الديمقراطي الاجتماعي بالفعل في إعادة هيكلة قيادته، وبترشيح لارس كلينغ بايل كزعيم للمجموعة البرلمانية بدلاً من رولف موتزينيش. وفي حالةالإئتلاف مع الحزب الديمقراطي المسيحي/ الاتحاد المسيحي المحافظ فستكون ظروف العمل كشريك صغير ــ وهو "ائتلاف كبير"، على الرغم من أنه أصغر حجماً هذه المرة ولن يتمتع باستقرار سياسي يذكر.
على خلفية الهزيمة الانتخابية التاريخية، أوضح المستشار الألماني أولاف شولتز أنه، كما تحمل مسؤولية نتيجة الانتخابات الجيدة في عام 2021، فهو يتحمل الآن مسؤولية النتيجة السيئة.
بعد فوز شولتز في الانتخابات عام 2021، أعلن زعيم الحزب كلينغ بايل عن "عقد اجتماعي ديمقراطي". وبعد مرور ثلاث سنوات ونصف فقط، يواجه الحزب الديمقراطي الاجتماعي حالة من الفوضى والتحدي المتمثل في كيفية تشكيل مستقبله السياسي. وهو ما أدركه كلينغ بايل الآن: "إن هذه النتيجة تشكل نقطة تحول وسوف تتطلب حدوث تحولات في الحزب الديمقراطي الاجتماعي ". ويتعين على الحزب "أن يضع نفسه في وضع مختلف من حيث التنظيم والبرنامج، وأيضا من حيث الأفراد، ولابد من البدء في التغيير الجيلي. نريد إعادة بناء الحزب الاجتماعي الديمقراطي باعتباره حزباً شعبياً من يسار الوسط. هذا هو ما نسعى إليه."
إن إعادة بنائه كحزب شعبي من يسار الوسط سوف يكون طريقاً صعباً، لأن الحزب الديمقراطي الاجتماعي سوف يتعامل مع التوازن بين كونه حزباً ائتلافياً والتجديد المستقل. في وقت من الأوقات، كانت الديمقراطية الاجتماعية أكثر قدرة من أي قوة سياسية أخرى على وضع أفعالها في السياق الأوسع للحضارة وتحديث الرأسمالية. في الوقت الحاضر أصبحت عاجزة عن الكلام. ومن الواضح أن المدينة فقدت ما كانت تعرفه في السابق، إلى خمسينيات القرن العشرين. فقد رأت الفيلسوفة حنه أرندت آنذاك (هاجرت الى أميركا بعد استيلاء النازية الهتلرية على الحكم في المانيا) أن السياسة الجماعية دون سردية كانت مستحيلة تقريباً. إن أولئك الذين يطورون ويصفون مستقبلاً ومجتمعاً أفضل هم وحدهم القادرون على تنظيم التغيير السياسي واكتساب الشرعية كبديل ديمقراطي.
نتيجة حزب الخضر
خسر حزب الخضر 3.1 في المائة، فحصل في الانتخابات الأخيرة على 11.6في المائة و85 مقعداً في البرلمان، وهي غير كافية لتشكيل حكومة برجوازية مستقرة.
تجديد حزب اليسار ورجوعه الى البرلمان
إن صعود حزب اليسار له سبب مركزي واحد: اليسار مُتمسك بجذوره. "نريد الاشتراكية الديمقراطية"، كما يقول البرنامج. وركز حزب اليسار على إنتقاد الرأسمالية في الحياة اليومية. إن المزيد من إعادة توزيع الثروة مطلوب، وحماية المناخ والعدالة الاجتماعية "مرتبطان بشكل لا ينفصم"، وتدمير الطبيعة أصبحت "قضية طبقية في المانيا والعالم".
إن الحزب مُتحد سياسياً ويواصل الهجوم ببرنامجه الإصلاحي الاشتراكي وقيادته الجديدة - ليس فقط في الحملة الانتخابية بطرقِ الابواب، ولكن أيضا على قنوات التواصل الاجتماعي، من خلال مقاطع عن السياسة الحزبية وتسجيلات الخُطب والفواصل الفكاهية، وتُظهر نفسها كشخصية سهلة التعامل. ولم يكن فقط رؤساء الحزب، يان فان آكين وإينيس شفيردتنر، ورئيسة المجموعة البرلمانية هايدي رايشينيك، هم من وضعوا لهجة جديدة في إنتقاد الرأسمالية.
لفترة طويلة كان حزب اليسار يُعتبر من الماضي، ولكن في الآونة الأخيرة سجل الحزب العديد من الأعضاء الجُدد وشارك في فعاليات حملة إنتخابية كاملة. من أين يأتي هذا الحماس؟ رسالتهم هي: انتهى زمن الصراع، اليسار دخل الحملة الانتخابية موحداً وناضل من أجل البدائل السياسية. وبحسب التحليل الذي أجرته مجموعة الأبحاث الإنتخابية، فإن حزب اليسار كان متقدماً بشكل كبير على حزب "البديل من اجل المانيا" اليميني المتطرف بين الشبيبة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً في الانتخابات الفيدرالية بنسبة 24 في المائة. وفي انتخابات غير تمثيلية للشبيبة تحت سن 18 عاماً في الفترة التي سبقت الانتخابات الفيدرالية، جاء الحزب اليساري أيضاً في المركز الأول.
ويناضل الحزب مُركزاً في برنامجه الانتخابي على إعادة التوزيع وفرض قيودٍ على الإيجارات وتخفيض الأسعار، وإلغاء ضريبة القيمة المُضافة على المواد الغذائية الأساسية ومنتجات النظافة. ويطالب بفرض ضرائب على الثروة وزيادة الحد الأدنى للأجور. وتلعب إعانات الرعاية الاجتماعية دوراً هاماً في مكافحة الظلم والفقر، سواءً من حيث الحد من مدى عدم المساواة أو من حيث الحماية من المخاطر في مراحل الحياة الحرجة والأزمات الاقتصادية.
لا يوجد حزب آخر يتحدث بهذه الطريقة الجذرية عن إعادة التوزيع. ويؤثر هذا على "تفكير" الشبيبة على وجه الخصوص: فوفقا لأرقام الحزب، أنضم حوالي 30 ألف عضو جديد إلى الحزب منذ نهاية العام الماضي. ولم يتمكن اليسار من إيجاد لغة واضحة لعلاقات التوزيع فحسب، بل لديه أيضاً فكرة للتجديد الاقتصادي. فهو يهدف في برنامج بقيمة 200 مليار يورو إلى تعزيز إعادة الهيكلة الصناعية الاجتماعية والبيئية. وسيتم استخدام هذا المبلغ، من بين أمور أخرى، لتمويل المواقع التي هجرتها صناعة السيارات. ومن المقرر أن يتم "تأميمها وتحويلها لتلبية احتياجات نظام النقل الجماعي" بمشاركة القوى العاملة.
يقول سورين بيلمان، عضو البرلمان الألماني والمرشح الرئيسي لحزب اليسار في ولاية ساكسونيا، عن أحداث الحملة الانتخابية لحزبه: "الناس يتوافدون إلى قاعاتنا". وبالنسبة له، يمكن أن يُعزى تعافي اليسار إلى ثلاثة عوامل: أولاً، إلى "الوحدة" الجديدة داخل الحزب، والتي تركت وراءها حرب الخنادق. ومن ناحية أخرى، هناك تركيز واضح على القضايا الاجتماعية والسياسية. وأخيراً، وعدت قيادة الحزب ناخبيه بأنها لن تصوت أبدا لميرز كمستشار، وبالتالي أتخذت موقفاً واضحاً ضد اليمين.
وكما يقول زعيم الحزب يان فان آكين، ان اليسار لن يمارس السياسة "على حساب المُهاجرين" - وهو فارق واضح عن حزب فاكنكنيشت. فاليسار يدعو إلى "مجتمع هجرة قائم على التضامن"، كما جاء في برنامجه. وينبغي أن يحصل جميع اللاجئين على تصريح عمل غير مقيد إعتباراً من اليوم الذي يصلون فيه إلى المانيا. لا ينبغي لأحد أن ينتظر حتى يبدأ حياته متأخراً". ويضيف: "أعتقد أننا نضرب وتراً حساساً، وخاصة مع الشبيبة الذين يشعرون حقاً بالوحدة، والذين يشعرون بالخوف، لأسباب مختلفة".
إن التحول في الخطاب داخل النظام الحزبي لدى الحزب الديمقراطي الاجتماعي والخضر نحو اليمين، قد خلق مساحة لسياسة تقدمية جذرية، واشتراكية في نهاية المطاف. المهمة المركزية الآن هي ترجمة هذا المزاج السياسي إلى تصور واعٍ وهياكل تنظيمية لحزب اليسار. إن القطيعة مع خطاب الأغلبية السائد سابقاً، والتي أصبحت واضحة في نتائج الانتخابات وزيادة العضوية، يمكن الاستفادة منها ومواصلتها في تجديد الحزب.
لا ينبغي التقليل من أهمية تزامن التحول في الخطاب نحو رفض اليمين مع الانهيار الحالي لليقينيات الغربية العالمية السابقة: فنادراً ما يمر يوم دون ضجة جديدة حول ترامب.. عن غرينلاند، وكندا، والمكسيك، وفنزويلا، وغزة، بالإضافة إلى تدمير مساعدات التنمية.. والأنشطة المشبوهة التي يقوم بها إيلون ماسك في البيت الأبيض ــ العالم خارج التوازن تماماً، والممثلون الحاليون ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إعادة تنظيمه.
إن الساسة من الأحزاب القائمة ينظرون بقلق، بل وحتى بخوف، إلى مركز الرأسمالية الغربية الذي ظل قائماً منذ فترة طويلة، والذين أصبحوا أكثر اعتماداً عليه مما كانوا لعقود من الزمن في مواجهة الأمبريالية الروسية المُتجددة المفترضة. أسئلة مُقلقة في كل مكان: ما هي خطط ترامب تجاه روسيا وأوكرانيا؟ هل الضمان الذي قدمه حلف شمال الأطلسي لا يزال يستحق أي شئ؟ إلى أين تتجه السياسة الأمريكية العالمية بشكل عام؟ وفوق كل هذا: كيف مع قضية الرسوم الجمركية المهددة ضد الاتحاد الأوروبي؟
إن هذا التحول التاريخي يتحدى الفكر السياسي السابق والأهداف المُستمدة منه. ويمكن أن يكون تجديد حزب اليسار عاملاً مهماً في هذه المساهمة.
#حازم_كويي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تزايد المشاكل التي تواجه جورجيا ميلوني
-
هل هذه هي الفاشية الآن؟
-
اليسار يواجه ثورة ثقافية حقيقية
-
رياح منعشة تهب داخل حزب اليسار الألماني
-
-الاتحاد الأوروبي يواجه الإنكسار-
-
الأثرياء في ألمانيا لا يخلقون الثروة بل يستنزفوها
-
خمس عواقب لسياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها دونالد ترامب ع
...
-
إجراءات ترامب بقطع مساعدات التنمية
-
العقل المدبر للذكاء الاصطناعي في الصين
-
قوة ترامب مبنية على الرمال
-
وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تجعلك مريضاً عقلياً. الرأسما
...
-
الحزب كقوة خلاقة
-
مشروع الصين الجميلة
-
روح غرامشي
-
التقشف كمقدمة للفاشية
-
عندما كانت الأرض كرة ثلجية
-
هل يلوح في الأفق سباق تسلح جديد؟
-
ماركس وكوهي سايتو والصدع الأيضي (الجزء الثاني)
-
تحول هائل نحو اليمين في الولايات المتحدة
-
ماركس وكوهي سايتو والصدع الأيضي(الجزء الأول)
المزيد.....
-
بيان صادر عن الهيآت السياسية والجمعيات المغاربية بأوروبا وكن
...
-
اليسار اليهودي الأميركي يعتبر أهداف نتنياهو الحربية وهمية
-
لنقف في صف نضالي واحد لإسقاط تعديل قانون الأحوال الشخصية ول
...
-
الدفاع التركية تطالب حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وإلقاء ا
...
-
تركيا تطالب حزب العمال الكردستاني بتسليم سلاحه على الفور
-
الدفاع التركية: لا خيار لحزب العمال الكردستاني سوى حل نفسه
-
اليمين المتطرف بأوروبا بين دعم أجندة ترامب وتحفظ حذر من سياس
...
-
مستشار الأمن القومي العراقي يدعو لانسحاب حزب العمال الكردستا
...
-
العراق يدعو لانسحاب تركيا وحزب العمال الكردستاني من أراضيه
-
ما تاريخ الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني؟
المزيد.....
-
لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات)
/ مارسيل ليبمان
-
قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024
/ شادي الشماوي
-
نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم
...
/ بندر نوري
-
الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية
/ رزكار عقراوي
-
نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل
...
/ بندر نوري
-
الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور
...
/ فرانسوا فيركامن
-
التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني
...
/ خورخي مارتن
-
آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة
/ آلان وودز
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
المزيد.....
|