أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة














المزيد.....


مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 19:08
المحور: كتابات ساخرة
    


تبنت القمة العربية التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي في اكبر واجمل قاعات القاهرة التي ابهرت الرؤساء والملوك والامراء قبل اي شيئٍ اخر لحظة دخول تخللهُ إلتقاط صوراً منفردة ومزدوجة و اخرى ثلاثية غير الصورة الجماعية التي تعتز بها ادارة تنضيد المبيت والجلوس للوفود حسب الاحرف الابجدية وهكذا دواليك . لقد إستعدت بذاكرتي الى القم السابقة التي كانت تنعقد على السرعة القصوى بعد الاجتياحات المتعددة لجنوب لبنان عام 1978 وتلتها عام 1982 قمة فاس في المغرب غداة اجتياح اول عاصمة عربية داستها جيوش صهيونية متعددة الاوجه لا سيما الدعم المتواصل من دول الغرب ، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية التي تعتبر اسرائيل جزءاً مبطنا من نسيج امريكا وما ادراك عندما تقوم امريكا بواجباتها اتجاه قيم دعم صهاينة العصر الحديث. وحينها كانت مقاصد قمة فاس على ما اذكر حيثُ ركب الجميع حافلة مفتوحة امام الجماهير لإيصال فكرة تواضع الزعماء مع شعوبهم وتخليهم اي الزعماء عن لعبة الامن والحراسة ، وكان الملك المغربي العاهل الحسن الثاني صاحب فكرة القاطرة المفتوحة رداً على ارسال منظمة التحرير الفلسطينية خارج بيروت على سفن يونانية تحت حماية الامم المتحدة مباشرة .
والجدير ذكره هنا ان الرئيس اللبناني المنتخب حديثاً امين الجميل بعد اغتيال شقيقه الشيخ بشير الجميل الذي جاهر علناً في ركوب سيارته وقيادتهِ امام الجميع مع ارئيل شارون داخل شوارع بيروت الشرقيه حينها كانت فكرة الاستعانة بالشيطان لحماية جبل لبنان ودولة لبنان الكبير من كفر شيما الى المدفون !؟. على الطريق الساحلي مقابل مدينة طرابلس اللبنانية شمال البلاد . ومن الارهاصات والنكات التي تناولتها الصحف عندما كانت الاحرف الابجدية تلعب دورها .
فكان الاخ العقيد معمر القذافى المتهم بإختطاف سماحة السيد موسى الصدر وتغييبه لمدة اربعة اعوام لحينها ، وكانت الوقاحة بعدما تقدم الاخ معمر القدافي في طلب من الرئيس اللبناني الشيخ امين الجميل كونه محامٍ مشهور ولهُ دوراً مميزاً في كسب القضايا الكبري محلياً واقليمياً وعالمياً .
فكانت قضية القذافي رفع دعوى ضد جيرانه في دول المغرب العربي لعدم القيام بواجباتهم حيال دعم ثابت للقضية الفلسطينية.
وكانت تلك الواقعة اشبه بالاتفاق على عدم الاتفاق المسبق لمعظم قِمم الدول العربية منذ قمة إنشاص عام 1946 بلا نتاج يُذكر مروراً بالعشرات من القمم العربية الساقطة وصولاً الى قمة القاهرة يوم الثلاثاء التي انتجت خطة اعمار غزة على المانيفست واوراق قابلة للإحتراق قبل اشتعال الوقود داخل محركات طائرات التي حملت الزعماء العرب على التوالى من بلادهم . وهام هم يتهيأون للعودة المحمودة في الرضى عن النفس لتقديم التضامن مع ابناء فلسطين خصوصًا قطاع غزة المدمر والحرب المحتملة ضد الضفة الغربية ، ومراقبة جنوب لبنان والنقاط الخمسة التي قضمتها إسرائيل الى لحظة بداية اجتماع القمة .
مع الهرطقة والمزاح الثقيل في استضافة ابو محمد الجولاني رئيس هيئة تحرير الشام والعصابات السابقة. وكان ملفتاً للأنظار مدى علنية اللقاءات المختلفة مع ألرئيس احمد الشرع جزار الجيش اللبناني. واستقبال العماد جوزيف عون كونه المخلص الجديد لبلاد الأرز كما تقدمه سفيرة الولايات المتحدة الامريكية الحالية ليزا جونسون انهُ حالة طارئة تختلف عن سابقيه جميعاً الذين سكنوا قصر بعبداً الشهير .
مرتكزات القمة العربية اكبر مهزلة سوف تلتصق التصاق ازلى بمشاركة الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني . ومحاصرة فكرة المقاومة في جنوب لبنان وتفكيك دور سوريا لمصالح سياسية وبداية فوضى خلاقة لمشروع توسيع امبراطورية إسرائيل على حساب حدود أرباب القمة الساقطة في القاهرة .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في/ 6 أذار - مارس / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو شِئتَ لأطلت تقرِيعُكْ
- هَامْتُكَ سامقة
- تكريم كبار الشهداء
- التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح
- ثَبُتَ يقيناً أن المقاومة مطلوب إزاحتها
- ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني
- وأد المقاومة من قصر بعبدا
- مُلاكم بلا قفازات يصفع الحكم والجمهور
- أشلاء الأبطال في غزة وفي جنوب البطولة
- عادوا سيرًا على الأقدام
- الأرض لِمَنْ رواها من دماء زكية
- صرامة حازمة
- مُحاسبة المقاومة من باب التحريض
- ألجلاد سابقاً يغدو ضحيةً اليوم بعد مهزلة فُرض الرؤساء في لبن ...
- مهلة غير كافية للإستقواء على تجريد سلاح المقاومة
- ألرئيس هو الحَّل أم لعبة ألأمم
- جَلادُنا يتمادى
- ما ألفارق إذا كُنتَ خادماً في الجيش الأمريكي أو في مواقع لدى ...
- ليلة القبض على قلب العروبة النابض
- فقرة صباحية ترامب بلطجي العصر


المزيد.....




- -زغرطي يا شيرين!-.. حسام حبيب يعترف لرامز جلال: -أنا اللي دم ...
- مكسيم خليل يروي كيف اتهمه نظام الأسد بتهريب السلاح
- الإخبارية السورية تكشف تفاصيل خطيرة حول التطورات الدموية في ...
- عــرض مسلسل ليلى الحلقة 24 مترجمة قصة عشق
- نبض بغداد.. إعادة تأهيل أيقونة العاصمة العراقية شارع الرشيد ...
- فنانة شابة في علاقة حب مع نور خالد النبوي؟ .. يا ترى مين ضيف ...
- إيران.. 74 جلدة لنجم شهير حرض على خلع الحجاب!
- سلي أولادك بأفضل أفلام الكرتون.. اضبط أحدث تردد لقناة كرتون ...
- انتقادات واسعة للمسلسل العراقي -ابن الباشا-.. هل هو نسخة من ...
- فنان مصري مشهور يفقد حاسة النطق.. وتامر حسني يتدخل


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة