أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك محمد أبو زيد - فرعون.. ظاهرة مجتمعية وليست حالة فردية ..(2)‏















المزيد.....


فرعون.. ظاهرة مجتمعية وليست حالة فردية ..(2)‏


محمد مبروك محمد أبو زيد

الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 19:08
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


وأما ظاهرة التمرد الديني والنفاق الديني هي ظاهرة عربية بامتياز يتفرد بها الشعب العربي على ‏كل شعوب العالم مثل ظاهرة الشعر العربي، فلا يمكن أن نجد شعب في العالم يجاري العرب وينافسهم ‏في شعرهم ونثرهم وبلاغتهم وفصاحتهم الأدبية، ذلك ببساطة لأن الشعر هو موهبة وملكة عقلية ‏فريدة تميزت بها السلالة العربية وانتقلت في أجيالها وراثياً جيلاً بعد الآخر، وهكذا ظواهر النفاق ‏والتمرد الديني ذات طابع نفسي وراثي مؤبد فيهم وقرين بالظاهرة الشعرية، خاصة أن كلاهما ‏يستخدم خاصية التورية‎.‎‏ وهكذا ظاهرة ادعاء الألوهية لم نجدها في أي مكان في العالم كما ‏وجدناها في جزيرة العرب، فالجزيرة العربية هي مهبط الأديان لأنها أرض الكفر والنفاق وادعاء ‏الألوهية‎.‎‏ بينما الجبتيون القدماء فقد كانوا من الموحدين بالفطرة، فكان النسيج الذهني والعقلية ‏الجمعية تسعى بالفطرة لتقديس وعبادة الخالق القادر على إدارة هذا الكون العظيم لأنهم تأملوا في ‏وحدات هذا الكون وفهموا عنه الكثير، وكان هذا الفهم هو الباعث على بزوغ عقيدة التوحيد والبعث ‏والحساب بعد الممات‎...‎‏ لأن الله تعالى يقول" إنما يخشى الله‎ ‎من‎ ‎عباده العلماء " وهم كانوا علماء وليسوا ‏شعراء.‏‎ ‎

وهذه بعض تراتيل أخرى من صلاة مصرية قديمة تدل بجلاء على استحالة بروز ظاهرة ادعاء ‏الألوهية لا من قبل الحاكم الذي يفرضها على شعبه ولا من قبل الشعب المحكوم الذي لا يمكن أن ‏يقبل بهذا السفه، وهذه عيّنة من أدعية من كتاب الموتى التي دونها أجدادنا القدماء على جدران ‏الأهرامات، وعلى البرديات نجدها تقول:‏
‎"‎السلام عليك أيها الإله الأعظم... إله الحق‎...‎
لقد جئتك يا إلهي خاضعا لأشهد جلالك‎...‎
جئتك يا إلهي متحلياً بالحق، متخلياً عن الباطل‎...‎
فلم أظلم أحداً ولم أسلك سبيل الضالين‎...‎
لم أحنث في يمين ولم تضلني الشهوة فتمتد عيني لزوجة أحد من رحمي‎...‎
لم تمتد يدي لمال غيري‎...‎
لم أكن كذاباً ولم أكن لك عصياً، ولم أسع في الإيقاع بعبد عند سيده‎...‎
إني (يا إلهي) لم أُجع ولم أُبك أحداً‎...‎
وما قتلت وما غدرت‎...‎
بل وما كنت محرضاً على قتل‎...‎
إني لم أسرق من المعابد خبزها‎...‎
لم أرتكب الفحشاء ولم أدنس شيئا مقدساً‎...‎
لم اغتصب مالاً حراماً ولم أنتهك حرمة الأموات‎...‎
لم أبع قمحاً بثمن فاحش ولم أغش الكيل‎...‎
أنا طاهر، أنا طاهر، أنا طاهر‎...‎
وما دمت بريئاً من الإثم، فاجعلني يا إلهي من الفائزين‎."‎
‏((من بردية حونفر‎ (Papyrus of Hunefer)‎، تخص الكاتب الخاص للملك سيتي الأول (والد رمسيس الثاني) وكان ‏اسمه حونفر، ويعتقد أن البردية تعود إلى العام1300 قبل الميلاد، وهي موضوعة حالياً في المتحف البريطاني‎.‎‏ وقد عرفت ‏مجموعات من هذه الأدعية بكتاب الموتى، أو هو الكتاب الذي منحه المترجمون الغربيون اسم "كتاب الموتى"، أطلق على ‏نصوصه في البداية اسم "إنجيل المصريين"، إلا أنّ اسمه الأصلي هو "الخروج إلى النهار"، حيث كان لسان الراحل في أرض ‏مصر القديمة يقول في الكتاب: "بالأمس أنجزت حياتي واليوم أعود في النهار‎".‎‏ ويتضمن الكتاب نحو 200 ترنيمة ‏للآلهة كُتبت على ورق البرديّ، وترانيم دينية كانت تُنقش على جدران المقابر أو على التوابيت، وقد حرص الجبتيون ‏قديماً على تكليف كهنة التحنيط والدفن إعداد كتاب "الخروج إلى النهار" الخاص بهم، بحيث يذكر فيه اسم الشخص ‏واسما والده ووالدته ووظيفته في الدنيا، وذلك استعداداً ليوم وفاته، وإعداد طقوس نقله إلى مقبرته‎.‎‏)) ‏

لذلك يمكننا القول وبكل تأكيد أن قدماء الجبتيين ليسوا فراعنة وليسوا عماليق حيث أن ‏‏(فرعون) لم يكن يوماً على الإطلاق لقباً من ألقاب ملوك مصر القديمة بل هو اسم شخص بعينه كان ‏عُمدة لإحدى القرى أو الممالك الصغيرة في جزيرة العرب، حكم فترة من الزمان واتبع في سياسته ‏الداخلية كل سُبل الفُـر والكِبر والطغيان، بدليل ما ارتكبه فرعون وآله تجاه بني إسرائيل من جرائم ‏حيث ذبح أبنائهم واستحىَ نسائهم‎.‎‏ هذه الجرائم لا يمكن لأي ملك من ملوك القبط القديمة بأي حال من ‏الأحوال ارتكابها على فئة مُستضعفة وأناس عُزَّل لا حول لهم ولا قوة لأن ارتكاب مثل هذه الجرائم ‏الشنعاء يتنافىَ تماماً مع طبيعة وأخلاق وأساسيات قيام المُجتمع الجبتي القديم الذي منذ نشأته وهو ‏يقوم على فكرة إقرار مبدأ "الماعت " ودرء " الإسفت" حتىَ أن الملك دائماً ما يلقب بأنه ‏ỉrỉ mȝˁt)‎‏) أي مُقِر ‏الحق والصدق والعدل والصواب والتوازن والتناغم والاستقرار الكوني، وبالتالي استمرار استقرار حياة ‏كل ما يتواجد على أرض كِميت‎.‎‏ تلك الأرض التي كانت يُنظر إليها من الجميع (شعباً وحاكماً) أنها ‏أرض شديدة القداسة.‏

فبالتالي لا يجوز لأي ملك فِعل مثل هذا الدنس من الجرائم على أرض طاهرة يحكمها نظام ‏اجتماعي محترم وأخلاقيات تنعكس لنا من خلال مُختلف النصوص الجبتية القديمة ‏‎...‎‏ سواء ‏العقائدية أو العلمية أو الفلسفية والاجتماعية والفنية‎.‎‏ فكانت الماعت رمزاً مقدساً على مدار التاريخ ‏لم ينقطع ذكره ولم تبهت قداسته لحظة، ولا يمكن أن يأمر حاكم بقتل الأطفال حديثي الولادة ‏وتمر هذه الوقائع بصمت من التاريخ هكذا كما حدث في التاريخ العربي، بل إن ذلك كان عادة ‏اجتماعية في حياة العرب، فكان عمر بن الخطاب يقتل طفلته ويدفنها حية بيديه وبكل برود ‏أعصاب، وهكذا كان يفعل كل العرب وعلى مدار تاريخهم‎.‎‏ في الوقت الذي صدرت فيه أول تشريعات ‏قانونية لحماية الأمومة والطفولة في شعب وادي النيل.‏

فهناك تعدد في الظواهر الإجرامية التي مارسها فرعون بشأن بني إسرائيل تبدأ أولاً بظاهرة ادعاء ‏الألوهية؛ وهي معروفة ومعهودة في جزيرة العرب وهي ظاهرة اجتماعية وليست فردية، وثانياً ظاهرة ‏قتل الأطفال وهي ظاهرة أيضاً لم يعرفها إلا العرب لأنهم شعب بري وطبيعته قاسية جداً، وكانت هذه ‏أيضاً ظاهرة مجتمعية وليست فردية خاصة بفرعون. وثالثاً ظاهرة العبودية والرق، وكانت رائجة ‏جداً في بلاد العرب لأنهم بطبيعتهم يتعالون على الأعمال الصغيرة ويحقرون من شأن الغير ومن شيمهم ‏الشموخ والكبرياء وليس التواضع، ومن عاداتهم الاجتماعية التي قامت عليها كافة جوانب حياتهم ‏كانت (الرعي والتجارة والإغارة والدعارة) ولو نظرنا في النشاطين الأخيرين (الإغارة والدعارة) لعرفنا ‏كيف نشأت ظاهرة الرق والعبودية عند العرب حيث أن المجتمع برمته مليء باللواقط سواء من أبناء الزنا ‏والدعارة أو من الخطف والسلب والنهب، حيث كانوا يهجمون على القبائل والقوافل العابرة ويخطفون ‏الأطفال والنساء لاستعبادهم وبيعهم في أسواق النخاسة، وهذا مورد للرق يضاف إلى المورد الآخر وهو الزنا ‏والدعارة... فهم كانوا مجتمع همجي لا يعرف العمل والبناء والإنتاج، إنما يعرف الغزو والقتل والإغارة ‏والسلب والنهب..‏

بينما لم يعرف أجدادنا القدماء ظاهرة الرق والعبودية، كان العمال الجبتيون يتقاضون أجوراً عن ‏عملهم ويعملون بنظام الورديات المحددة ويحصلون على أجازات منتظمة يزورون فيها أسرهم، ولم ‏يكونوا عبيداً يعملون بالسخرة، بل إن علماء الآثار اكتشفوا حديثاً بردية تتحدث عن أجازة أسرية ‏حصل عليها أحد العمال لرعاية زوجته وقت مرضها.. وهؤلاء العمال الجبتيون الأحرار هم من بنوا ‏الأهرامات والمعابد والمسلات والسدود وحفروا الترع وبنو الطرق والموانئ... وكانت خادمات المنازل مهنة ‏يمتهنها بعض النساء الفقيرات وكن يعملن بأجر ويرجعن لأهلهن بعد انتهاء عملهن أو عندما يتركن ‏العمل‎ ..‎وكانت أجرتهم محددة باليوم، ولديهم نظام للأجازات مدفوعة الأجر والأجازات غير المدفوعة ‏الأجر.‏

لكن خلال الفترة التي احتل فيها الهكسوس العرب الأجزاء الشرقية من البلاد، انتشرت ظاهرة الرق ‏والعبودية بوجودهم، حيث كانت منتشرة في بلاد العرب وجلبوها معهم، وعندما شاهد الجبتيون ‏الهكسوس البدو العرب يستعبدون البشر ذهلوا فلم يكونوا يتصورون أن الإنسان يمكن أن يستعبد، ‏فقد ولد الجبتيون أحراراً وعاشوا أحراراً عبر تاريخهم القديم ولم تعرف مصر في تاريخها القديم تجارة ‏الرقيق، وهى عادة اجتماعيه ذميمة دخيلة على القيم الجبتية‎ ‎جلبها الهمج من الهكسوس (بدو آسيا) ‏أثناء احتلالهم لمصر.‏‎ ‎

وبعد تحرير كميت من الاحتلال الهكسوسى. وبمجرد عودة الأمن والنظام, أصدر الملك أمنحتب ‏الأول إعلانه العالمي بتجريم الرق واستهجانه لمن يفعلها تقليداً للهمج الهكسوس،‎ ‎وكان هذا أول إعلان ‏لإلغاء الرق خرج للبشرية، حيث أصدر الملك أمنحتب الأول - ابن الملك أحمس الأول - في‎ ‎السنة الأولى من ‏حكمه (سنة 1525 ق.م) فيما يشبه ميثاقاً أو تعهداً لإلغاء الرق، وهو المرسوم الملكي التالي:‏
‎ ‎‏﴿ لن يباع الإنسان و يشترى كما كان الهمج يفعلون ﴾‏

ويلاحظ في صيغة المرسوم الملكي أنه تكلم عن الإنسان (بوجه عام) , وليس فقط الإنسان ‏القبطي.. وكان يوم إعلان إلغاء الرق والعبودية من أعياد مصر القديمة يحتفل به الشعب، مثل احتفاله ‏بأعياد الربيع والحصاد والفيضان،‎ ‎وكان ذلك قبل "سبارتاكوس" صاحب أول ثوره لعبيد الإمبراطورية ‏الرومانية سنة 73 ق.م، قبل الرئيس الأمريكي "أبراهام لينكولن" صاحب قرار إلغاء الرق في أمريكا ‏سنة 1863 ميلادية، وقبل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر سنة 1948 ميلادية, والذي تنص ‏مادته الرابعة على:‏‎ ‎‏﴿‏‎ ‎لا يجوز استرقاق أو استعباد أي إنسان, وتحظر تجارة الرقيق بكافة أنواعه﴾.. وقبل ‏اتفاقية الأمم المتحدة لمنع " الاتجار بالبشر واستغلال الغير" الصادرة في الثاني من ديسمبر سنة 1949 ‏ميلادية والتي يحتفل بها سنويا فيما يسمى باليوم العالمي لإلغاء الرق‎ .‎

كما أن الشعب الجبتي القديم على مدى جميع فترات تاريخه يقف دائماً في وجه الظلم مثلما ‏حدث لأول مرة في التاريخ في عصر الانتقال الأول نهاية عصر الدولة القديمة، حيث حدثت الثورة ‏الاجتماعية الأولى (أقدم ثورة اجتماعية عرفتها البشرية حتى الآن (والتي أطلقها الشعب الجبتي القديم ‏ضد الملك ببي الثاني وحاشيته والذي حكم مصر ما يزيد عن 94عاماً، وعندما استشعر الشعب الظلم ‏وذاق مرارته اندفع كالسيل لإزالة روافده ولتصحيح المسار وجعله كما يجب أن يكون. بينما لم نسمع ‏في يومٍ ما أن اشتعلت ثورة في المجتمع العربي.. فقط اغتيالات خسيئة في الخفاء وصراعات قبلية ‏وعصبية على السلطة.. كما أن كل الجرائم التي ارتكبها (فرعون) العربي تجاه الكثير من بني شعبه ‏كانت عقوباتها في القانون الجبتي القديم تصل إلى حد الإعدام والإغراق وجدع الأنف وقطع الأذن... إلخ، ‏لأن أجدادنا كانوا يعيشون في دولة نظام ومؤسسات، وليس رهناً لإرادة الحاكم وسلطته المفردة، وهذا ‏ما تؤكده البرديات وما سرده برستد في " فجر الضمير".‏

يُتبع ...‏‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‏( قراءة في كتابنا : مصر الأخرى - التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت‎ (‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‏ (رابط الكتاب على أرشيف الانترنت ):‏‎‏ ‏‎‏‎‏‎
https://archive.org/details/1-._20230602‎‏ ‏‎‏‎‏‎
https://archive.org/details/2-._20230604‎‏ ‏‎‏‎‏‎
https://archive.org/details/3-._20230605‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‏#مصر_الأخرى_في_اليمن):‏‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‏ ‏https://cutt.us/YZbAA‏ ‏‎‏‎‏‎
‎‏ ‏‎‏‎‏‎
‏#ثورة‏‎_‎التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني‏



#محمد_مبروك_محمد_أبو_زيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تقرير: اشتباكات في سوريا بين القوات الحكومية ومسلحين موالين ...
- -الخيار واضح-.. الدفاع السورية توجه رسالة لفلول النظام الساب ...
- ترامب: الصين ستلحق بالولايات المتحدة في الترسانة النووية خلا ...
- زيلينسكي يزور السعودية في 10 مارس للقاء ولي العهد السعودي
- زعماء الاتحاد الأوروبي يرفضون مبادرة كالاس لتقديم مساعدات عس ...
- الأمن الجزائري يطيح بأحد بارونات المخدرات في البليدة
- دول الاتحاد الأوروبي تعلن عزمها مواصلة إمدادات الأسلحة إلى ك ...
- سوريا.. قيادة العمليات الأمنية في محافظتي اللاذقية وطرطوس تص ...
- الكويت.. البصمة الوراثية أثبتت التزوير بعد 50 سنة من الشك!
- السفير الروسي في لندن يعلق على -تهديد من موسكو- اختلقه ماكرو ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك محمد أبو زيد - فرعون.. ظاهرة مجتمعية وليست حالة فردية ..(2)‏