أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - مرة اخرى نفاق ايفان جابرو وسيدها-والتغير- !!















المزيد.....


مرة اخرى نفاق ايفان جابرو وسيدها-والتغير- !!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة اخرى نفاق ايفان جابرو وسيدها"والتغير" !!

"اثنين دمرو العراق.. الجهلة واللوكية"
بعد ثورة 14 تموز عام 1958 تم تعيين اللواء صالح زكي توفيق مديرا عاما للسكك الحديدية وهو احد المقربين لقائد الثورة وزعيمها لعبدالكريم القاسم ، الذي تم في عهده تعيين عشرات من الشيوعيين وانصارهم في في موسسة السكك الحديدية كما بدا يكتب مقالات مؤيدة للشيوعيين في جريدة اتحاد الشعب، ولكن توقف على النشر فجاة ، وعندما سأل عن هذا الانقطاع، فقال، ان الزعيم عبدالكريم قاسم استدعاني وقال لا زلت تكتب مواضيع تمدح وتؤيد الشيوعيين! ارجو ان تترك الكتابة عن هؤلاء فقلت له مازحا باللغة العامية" ها .. ما كنت أعرف أنك بدلت الكير" وسوف اكتب مقالات اتهجم على الشيوعيين، وبالفعل بدا يكتب مقالات ضد الشيوعيين وتم فصل الكثير من الشيوعيين وانصارهم !!
هذه المقدمة تذكرني بالوزيرة ايفان جابرو"ام الثلج" عندما كانت تمدح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وعندما انتهت ولاية الكاظمي، ظهرت في احدى القنوات التلفزيونية تهجمت على الكاظمي بشكل سافر ومعيب وقالت بانها تلقت تهديدا من مصطفى الكاظمي بالقول" آني الكاظمي.. والله العظيم آذيج". ولهذا لجات الى القضاء واشتكت الى القاضي فائق زيدان لانهاء التوتر بينها وبين الكاظمي!!
واليوم عاد مصطفى الكاظمي الى العراق، وكانت ايفان جابرو من اوائل الذين زاروه والتقوا به ، حيث قالت" التقينا اليوم برئيس الوزراء السابق، ناقشنا ابرز القضايا الداخلية والتحديات التي تواجه المنطقة واكدنا على اهمية تعزيز التعاون المستمر والعمل المشترك لخدمة العراق واهله وابناء المكون المسيحي بشكل خاص في هذه المرحلة" ولكن رئيس كتلة بابليون في البرلمان العراقي اسوان الكلداني، وبخ الوزيرة لهذه الزيارة وقال في لقاء تلفزيوني مع احدى القنوات، بان تلك زيارة خاطئة اقترفتها ايفان جابرو بالرغم من انتماء الوزيرة لحركة بابليون!! لان الكاظمي لم يقدم منجزا واحدا خلال فترة رئاسته للحكومة، وهنا السؤال يطرح نفسه ، فكيف تريد ان تتعاون الوزيرة مع مصطفى الكاظمي الذي لم يقدم منجزا واحدا، والذي هددها!!
اما سيدها وولي نعمتها ريان الكلداني، فصرح اخيرا ومخالفا بموقف الاطار التسيقي والفصائل والميلشيات المسلحة و الذي ينتمي اليها ليقول انه ليس مع خروج القوات الامريكية!! ولكن موقفه السابق كان من موقف المليشيات والفصائل المسلحة لاخراج الامريكان من العراق ، و نذكر القراء الكرام بتصريحه في 2019 عندما قال" السفارة الامريكية عندما تمتلك ترسانة من السلاح بمختلف الأنواع والأحجام وطائرات مروحية مقاتلة وهذه الأعداد الكبيرة من الاستخبارات والجنود والقوة القتالية ثم يسال هل الاتفاقية الاستراتيجية تعطي للأمريكان كل هذا الحق" مع العلم بان وزارة الخزانة الامريكية فرضت عقوبات على الكلداني في العام 2019 بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.
هذه التغير او النفاق ليس جديدا في العراق، وهناك امثلة كثيرة عن هذه الحالة وهناك شخصيات معروفة اختاروا النفاق او كما نطلق عليها في العراق(اللواكة) وهي التزلف للاخرين واحيانا مهاجمتهم واحيانا التمجيد لهم ومدحهم، ومن هذه الامثلة الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد، الذي كان ماركسيا وانتسب الى الحزب الشيوعي العراقي لفترة قصيرة وفصل من وظيفته لانتمائه الماركسي ولكن في عهد صدام اسرف في مدحه متجاهلا كل جرائمه وفساده ورذائله، ورثاه عندما تم اعدامه"
لستُ أرثيكَ .. لا يَجوزُ الرِّثاءُ كيفَ يُرثى الجَلالُ والكِبرياءُ ؟! لستُ أرثيكَ يا كبيرَ المَعالي هكذا وَقفة ُ المَعالي تشاءُ ! لستُ أبكي عليكَ يا ألقَ الدُّنيا أتُبكى في مجدِها العلياءُ ؟!
ان امثال عبد الرزاق عبدااواحد كثيرين في كل زمان ومكان، و ان تغير المواقف او باللغة الفصحى بالنفاق و الشعبية المتداولة" اللوكية" ليس المقصود بها صالح زكي توفيق او عبدالرزاق عبداولحد او الوزيرة ايفان ام الثلج او ريان الكلداني، بل هناك مئات مثلهم يهرولون نحن مصالحهم لانهم بلا شخصية و متقلبي الرأي و الاتجاه بين حين واخر، وليست وليدة اليوم، بل اشار إليها الفيلسوف الإيطالي ميكافيللي في كتابه"الامير" عندما وضع نظرية (الغاية تبرر الوسيلة).
من خلال هذه التغيرات في المواقف، نكتشف بان حركة بابليون بالرغم من ارتباطها بالاجزة الامنية الايرانية وبعصائب اهل الحق ومؤسسها قيس الخزعلي والمصنف امريكيا كمجموعة ارهابية وسرقة اثار احد الاديرة والاستلاء على اراضي المسيحيين بطريق غير قانونية وبيعها! والفوز باصوات في الانتخابات باصوات كيانات واحزاب ومليشيات شيعية وموالية لايران، نقرا بان هذا التصريح هو تغير" الكير" من اجل البقاء والخوف من التغيرات التي ربما تحدث في العرق وفق الاخبار التي تنتشر يوميا على منصات التواصل الاجتماعي بعد وصول ترامب على رئاسة الولايات المتحدة الامريكية،
هنا يظهر معدن هذه الحركة التي رفعت شعارها منذ تاسيسها (تملق لتتسلق)، فتسلقت عن طريق هادي العامري وقيس الخزعلي، لكي تفوز بالانتخابات، وتسلقت عن طريق الاحزاب الاسلامية الشيعية فحصلت على فصيل في قوات الحشد الشعبي، وتسلقت عن طريق فالح الفياض لتحصل على تاسيس مكاتب في مدينة الموصل وسهل نينوىلابتزاز المسيحيين ، ولكن اليوم مع عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الامركية وتهديد الفصائل الموالية لايران والحشد الشعبي،بدأ تغير "الكير" فنرى موقف ريان الكلداني وموقف الوزيرة ايفان جابرو، و توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باعفاء اسامة الكلداني من منصب نائب قائد عمليات الحشد الشعبي في نينوى واحالة ملفه الى هيئة النزاهة بسبب ظهوره في فديوات استعراضية بسيارات فارهة تتجاوز قيمتها 6 مليون دولار! مع العلم هذه الاستعراضات بسيارات مضللة وبدون لوحات مرورية بدات منذ فترة طويلة و تم عرضها على كثير من منصات التواصل الاجتماعي ولكن حكومة السوداني لم تتخذ اي اجراء ضد اسامة الكلداني ولكن اليوم تم احالته الى هيئة النزاهة " فجأة " !! هل هذا يعني بان محمد شياع السوداني قد غير "الكير" ايضا خوفا من القادم!!



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الاطاريون والبعثيون وجهان لعملة واحدة -.. وهذا الدليل!!
- عبداللطيف رشيد يكذب بدون خجل!!
- هل يتجرأ السوداني كما تجرأ الجنرال جوزيف عون!!
- ملاحظات مع ابينا البطريرك لويس ساكو المحترم !!
- لماذا لم يعالج وزير الصحة العراقي!!
- محاكمة بوتين ثم بشار الاسد!!
- -بغداهار- .. كبسل نعم .. كحول كلا!!
- الفاسد يعود الى رئاسة البرلمان!!
- كلام السيد واضح وصريح ولا يحتاج الى تفسير وتأويل !!
- صحفي ام بوق النظام!!
- نجلاء-الذهبية- وقانون-التعريج- وابن-الناقصة-
- قالها ريان بصراحة!!
- منظمة بدر بين الانتماء و الولاء و-الاجتثاث-
- لماذا حزب الدعوة حاقد على التراث العراقي !!
- قرارات محافظة نينوى والدواعش!!
- اعدام جواد سليم في قندهار العراق!!
- السوداني .. شاهد ما شافش حاجة!!
- طرد الوزيرة..! ولجنة التحقيق الهزيلة ...!!
- السوداني يزلزل الامم المتحدة في كلمته !!
- توما توماس و-الشيخ- الكلداني والبراءة !!


المزيد.....




- تقارب روسي أمريكي.. ما سبب قلق أوروبا؟
- وزير التجارة الأمريكي: ترامب سيعطي مهلة لفرض الرسوم الجمركية ...
- لماذا تزداد شهيتنا للحلويات في شهر رمضان؟
- إدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلس ...
- الحكومة البريطانية ترفع العقوبات عن 24 مؤسسة سورية
- -فوكس نيوز-: وفد أمريكي رفيع يتوجه إلى الرياض للقاء مفاوضين ...
- النرويج.. ولية العهد تعدل من مهامها الملكية بسبب مرض لا علاج ...
- تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا.. حرب تصريحات وبيانات
- النواب الأمريكي يوبخ نائبا ديمقراطيا لمقاطعته خطاب ترامب أما ...
- بيسكوف يعرب عن أسفه إزاء التصريحات العسكرية لوارسو وباريس


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - مرة اخرى نفاق ايفان جابرو وسيدها-والتغير- !!