زيارة المهندس/ محمد كرتكيلا صالح - وزير الحكم الإتحادي إلي ولاية الجزيرة

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 18:35
المحور: الصحافة والاعلام
    

زيارة المهندس/ محمد كرتكيلا صالح - وزير الحكم الإتحادي إلي ولاية الجزيرة:


بدأ سيادة المهندس محمد كرتكيلا صالح وزير الحكم الإتحادي زيارة رسمية إلي ولاية الجزيرة؛ يرافقه وفد حكومي "عالٍ المستوى"، وتستقرق هذه الزيارة عدة أيام، وقد أتت هذه الزيارة المهمة بعد تحرير الجزيرة من إحتلال مليشيا الدعم السريع المتمردة، والذي إستمر لبضعة شهور تمكنت بعدها القوات المسلحة والقوات المساندة لها من هزيمة مليشيا التمرد وإستعادة الأمن والإستقرار، وقد عاد أبناء وبنات الشعب السوداني من جديد إلي "أرض المحنة" لمواصلة العمل في مواقع الإنتاج الزراعي والصناعي والمساهمة في رتق النسيج الإجتماعي ورفع شأن الإقتصاد الوطني.

لقد شاهدنا جميعًا، وبكل أسف؛ كيف دمرت مليشيا الدعم السريع البنية التحتية لولاية الجزيرة "الأرض الخضرء" بعد إستباحتها وإحتلال مؤسسات الدولة "المدنية والعسكرية" وكذلك مساكن المواطنيين وتشريد الموظفيين في الخدمة المدنية وغيرها من الفظائع والإنتهاكات، وتأتي زيارة سيادة الوزير كرتكيلا صالح بهدف الوقوف علي أحوال الناس وشؤون الدولة وتطبيع الحياة العامة ومعالجة آثار الحرب وإعادة سريان وترقية الخدمة المدنية في كافة المستويات وضمان إستدامتها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

فور وصول السيد الوزير والوفد المرافق له إنتظموا في إجتماع مطول مع مجلس وزراء حكومة ولاية الجزيرة، والذي تم فيه عرض تقارير شاملة من السادة الوزراء "كل تحدث فيما يتصل بمهام وإختصاصات وزارته"، وكذلك النظر في التحديات التي تعيق العمل الحكومي والخطط التي ينبغي وضعها وتنفيذها لإجتياز هذه المرحلة، وسيقوم سيادة الوزير كرتكيلا بعقد لقاءات متعددة الأوجه والأهداف، كما سيعمل مع حكومة الولاية علي رسم خارطة إستعادة الحياة العامة من أجل تحقيق الإستقرار وبناء ما دمرته الحرب، وذلك عبر فتح مسار جديد للتنمية المستدامة.

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات