|
فيضان الثقافة العادمة يغرق الولايات المتحدة(حلقة 1من3)
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 16:45
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
ترجمة: سعيد مضية
هنري جيروكس يرصد بقلق تدفق الثقافة اللاإنسانية مع انحسار الديمقراطية وهيمنة الليبرالية الجديدة ثقافة ونهجا اقتصاديا وسياسات.في مقدمة لكتاب جديد سيصدر كتب: تتحقق الوقاية من هذه الآفات حين" تزدهر اللغة وتثري في خطاب النقد والاحتمال ونضال الجماهير. تكتسب الحيوية عندما تحث ضمير الفرد والجماعة على العمل، متجذرة في التزام عميق بالعدالة، والكرامة، والحرية والتضامن. لحسن الحظ يعيد الطلبة إعادة الحيوية للغة النقد والمقاومة والأمل داخل الحرم الجامعي في أرجاء الولايات المتحدة، أثناء كفاحهم من أجل حرية الشعب الفلسطيني ". نظرا لعمق تفكير الباحث وجمهرة المشكلات المطروقة ارتؤي توزيع البحث على حلقات ثلاث
ترامب يقود هجوما متعدد الجبهات على الوعي الاجتماعي نحن نعيش في عالم حيث الجنازة أهم من الموتى، والزفاف أهم من الحب، والجسد أهم من الفكر. نحن نعيش في ثقافة الحاوية، التي تزدري المحتوى.-- إدواردو جاليانو في قلب هذا الكتاب تكمن حقيقة صارخة: يواجه الأميركيون، والناس في جميع أنحاء العالم، لحظة من الخطر الجسيم. هذه ليست مجرد أزمة سياسية، بل أزمة أخلاقية، تتطلب أن نستجيب لإلحاح البحث عن الحقيقة باعتراف عاجل - فردي وجماعي - بأن الديمقراطية نفسها تحت الحصار. الولايات المتحدة متورطة في معركة تاريخية حول روح الديمقراطية، والقيم التي تدعمها، والمؤسسات التي تنتج المواطنين المستعدين للدفاع عنها. الثقافة المدنية، والقيم المشتركة، والالتزام بالصالح العام، تتعرض للتفكك بفعل صعود الحكام السلطويين في القرن الحادي والعشرين، ممن لا يخفون ازدراءهم للديمقراطية من خلال الدفاع بلا تحفظ عن "الديمقراطية غير الليبرالية" ــ وهي شيفرة خادعة لسلالة جديدة من الفاشية. وفي عصر تنكمش فيه آفاق السياسة، لا تقتصر الجهود على تطبيع ما هو غير مستساغ وغير قابل للتصور، بل أجريت عليه تسويات تجعله مقبولا. يختنق وعد الديمقراطية تحت غطاء سخرية تتعاظم باضطراد، مخلفا وراءه "جهاز اليأس" كما وصفه بتأكيد ديفيد جرايبر. صُمِم هذا النظام لقتل الأحلام وإخماد أي رؤية لمستقبل بديل، وسحق ليس فقط المثل الديمقراطية، بل الأمل المطلوب لتخيل عالم أفضل والكفاح من أجله. ما تبقى هو هجوم محسوب على الاحتمال، مصمم لقمع المقاومة وضمان الخضوع للاستبداد. مغازلة الحكم الاستبدادي بالولايات المتحدة والمجر وإيطاليا وتركيا والهند ودول أخرى أفسحت المجال، بلا حياء، لابتكار تصورات لإيديولوجيا سلطة الاستبداد والرأسمالية العنصرية وتفوق العرق الأبيض. في اللحظة التاريخية الراهنة لم تعد الأخلاق والمسؤولية تحتفظ بدور الطليعة في تشكيل الهوية والفاعلية والنشاط السياسي. هوس الليبرالية الجديدة بالخصخصة وتجميع الثروات والأسواق غير المقيدة يمضي مع دعوتها الوهمية للنمو اللامتناهي وازدراء الصالح العام والدولة الاجتماعية. إحدى النتائج المترتبة على ذلك تنامي الغضب الجماعي المتزايد والمرارة إزاء "التفاوت المتزايد في الثروة والفرص؛ والظلم الطبقي وظلم الأقليات؛ والاستغلال الاقتصادي في الداخل والخارج؛ والفساد والمال والامتيازات التي تسد شرايين الديمقراطية" حسب توصيف توني جودت. أضف لهذا حرب اليمين على التعليم، والاعتداء على حقوق الإنجاب للنساء وحقوق المثليين، إلى جانب تسارع العنصرية الممنهجة والعنف االبوليسي والدمار البيئي المتواصل.
غزة اختبار الضمير
علاوة على ما تقدم، أخضِع الطلبة في الحرم الجامعي في جميع أنحاء البلاد ممن احتجوا ضد حرب إسرائيل على غزة وضد حقوق الشعب الفلسطيني وما زالوا عرضة للتوقيف والطرد وعنف البوليس والاعتقال. من جديد، من المهم التأكيد بأن الأسلحة الحربية تُستخدم الآن ضد الشباب السود والبنيين، وطلبة الجامعات، والصحفيين المكافحين من أجل حقوق الإنسان، وأخلاقيات تقرير المصير، معبرين عن المقاومة والمسؤولية المتبادلة حيال الظلم في الداخل والخارج. بات ملحا ، كما حثّ هيرمان كان، الشروع في “التفكير فيما لا يقبل التفكير فيه " حيال التهديدات الوشيكة بالحرب النووية، وتسارع التغيرات المناخية، والزيادات الصادمة للفقر العالمي، وتآكل الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. لم يعد ممكنا افتراض بقاء الكوكب أو الحفاظ على الديمقراطية. العسكرة المارقة، وجرائم الحرب المتفشية، وآفة القومية المتطرفة لا تحمل فقط خطر القضاء على الفلسطينيين في غزة، ولكن أيضًا انفجار حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط بأجمعها. حذر أحد خبراء الأمم المتحدة من أن " وتيرة القتل الحالية تنذر بوفاة ما بين 15% و20% من سكان غزة بحلول نهاية العام ... وإبادتهم بالكامل تقريبًا في غضون بضع سنوات". هذه الهزات السياسية الراهنة غمرت العديد من الناس بحالة من "الصدمة وصمت الذهول". في عصر يتميز بصعود الفاشية الناشئة، يجد الجسم السياسي نفسه غارقًا في عمى أخلاقي، وأزمة فكر، وثقافة الخوف. هذه العوامل تركت آثارها على شرائح كبيرة من المجتمع الأمريكي، حالت بينهم ومواجهة ما لا يمكن وصفه بروح المسؤولية والكرامة وشجاعة التصرف لخدمة العدالة الاجتماعية. في ظل نظام رأسمالية العصابات، ب "تحالفها مع رأس مال الشركات الكبري المندمجة على صعيد العالم وكذلك مع عناصر الفاشية الجديدة المحلية، بات التحدي يتزايد بوجه تخيل شكل المجتمع العادل". نظرا لعجز الليبرالية الجديدة عن معالجة القضايا الاجتماعية والوفاء بضماناتها المتعلقة بالحركية الاجتماعية مع مستوى عادل للمساواة الاقتصادية، فقد تحولت إلى شكل جديد للفاشية.
يتضح هذا التحول بشكل خاص بتأثير ترامب وحركة ماغا (لنعمل أميركا عظيمة من جديد) كما يتجلى في شيطنة "الآخر"، وممارسة سلطة السياسية القمعية، وإشاعة ثقافة الأكاذيب، والأخذ بنظرية إحلال الأبيض، والعسكرة الفاشية وتنظيم المجتمع المدني. أكثر ما يلاحظ التنظيم بشكل خاص في بروز التفوق العنصري للبيض، وميليشيات اليمين المتطرف، والحركات المحلية، واندماج النازيين الجدد وغيرهم من الجماعات التطرف اليميني. التحالف العالمي بين المستبدين، والذي أطلق عليه اسم "شركة الاوتوقراط "، يشكل خطرا على المثل العليا والوعود التي قد تتحقق في أي ديمقراطية قابلة للاستمرار. في الوقت الراهن يجري تقديم فقدان الذاكرة الاجتماعية والتاريخية بالتنافس مع المحاولات الدؤوبة لساسة اليمين المتطرف في مختلف بقاع العالم لاستئصال الفكرة القائلة ان السياسات التحررية لا تنفصل عن الفكر النقدي ومرافق مؤسساته. استحالت التلميحات للصالح العام والمسؤوليات المشتركة موضع ازدراء. إن لازدراء الدولة الاجتماعية والتدابير الاجتماعية جذور عميقة، تتضح في أعمال منظرين أمثال فريدريك هايك وميلتون فريدمان (المؤيدين السافرين لبينوشيه ) وكذلك في توجهات ساسة النيوليبرالية أمثال رونالد ريجان ومارجريت تاتشر. في خطاب تنصيبه عام 1981، صرح ريغان بأن "الحكومة ليست الحل لمشكلتنا؛ الحكومة هي المشكلة"، بينما توسعت تاتشر في هذه الجزئية من خطابها السياسي بإعلان أن "المجتمع ليس له وجود، بل هناك أفراد وأسر فقط". هذه هي لغة عدم المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية التي تشكلها سياسة خبيثة تستسلم بسهولة لخدمة العنف. وكما لاحظتها مازا منجيست، فهي: "خطاب اليأس والدمار مصاغا فيما لا يمكن فهمه، كي يتم تقيؤه صورًا وكلمات لا يمكننا تجاهلها على الرغم من محاولاتنا؛ لغة تستخدم المرايا الخادعة، وتوظف الأبواب السرية التي عبرها يمكن للمعنى أن يتسلل ويكمن. وهي قوية بما يكفي لأن تستقر في المشاهد الطبيعية المزعجة، وقابلة للتغيير بما يكفي لأن تكون شاعرية وقاسية في نفس الوقت؛ ولديها القدرة لخضنا للأمام والخلف ثم تتركنا في حزن صامت". يجب مقاربة المخاطر الجمة على الديمقراطية، إن لم تكن على الإنسانية بالذات، ومعالجتها جزئياً من خلال الاقرار التام بأن التربية تشكل العنصر الأساسً في التغيير الاجتماعي الشامل. وليس من قبيل المبالغة القول إن التربية باتت قضية كبرى للحقوق المدنية في عصرنا. المربون والعمال والشباب وشغيلة الثقافة وغيرهم يولون العناية المتزايدة بكلمات فريدريك دوغلاس، المساهم بدور كبير في إلغاء العبودية، ومن حججه الدامغة بحق أن الحرية لا تتعدى التجريد الفارغ إن لم يتصرف الناس وفقا لغضبهم ومعتقداتهم، وأن "التقدم لن يتحقق بدون النضال". ما من موقع تجلى فيه هذا القول بصورة أعظم مما اتضح في المقاومة الجماعية لمئات الطلبة وأساتذة الكليات عبر أميركا حيث تقدموا بأصواتهم وأجسادهم احتجاجا ضد حرب إسرائيل المتوحشة واللاإنسانية ضد غزة والشعب الفلسطيني. نظم الاستبداد تهمل المصالح العامة في مكمن الخطر هنا السؤال المتعلق بمسؤوليتنا في مواجهة ما لا يمكن الحديث عنه؛ فما بات الحديث عنه محرما هو قوة اللامساواة الصادمة وتقاطعها مع العنصر والجندر والاضطهاد الطبقي. كما لاحظت كيانجا ياماهتا تايلور، نحن بحاجة إلى لغة جديدة تتيح، "سكتة دماغية كبيرة واسعة النطاق"، ان نفكر في القضايا الاجتماعية الكبرى مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس والبشر الفائض عن الحاجة والحرب. بدلاً من مقاربة تلك القضايا مستقلة، بعد تجزئتها وعزلها، فالمشاكل الاجتماعية مثل التمييز في الوظائف، الرقابة على الكتب، الفقر، انهيار نظام الرعاية الصحية، عبء البؤس المنفر والحرب ضد المرأة، من الأهمية بمكان التفكير هنا بأساليب المنظور التاريخي والارتباط المتبادل والشمولية. يغدو هذا أكثر صعوبة في عصر الليبرالية الجديدة المحكوم بجنون السوق، والمصالح الذاتية المفرطة، والفردية المعزولة والأهداف قصيرة الأجل. في ظل هذه الظروف، فإن لغة الهدف المشترك ، والمسؤولية المشتركة، والتماسك الاجتماعي تخضع لمفردات بليدة للقياس والقياس الكمي والتبادل التجاري والأكاذيب المتكاثرة، ونظريات المؤامرة، ومسرحيات الصدمة ،والرعب. يحتفظ بالأهمية تحليل القوى المناهضة للديمقراطية، الاقتصادية والاجتماعية والمدفوعة ثقافيا، العاملة داخل أميركا كنظام واحد متحد وكلية متكاملة. عندئذ فقط سيكون ممكنا فهم الطبيعة الحقيقية لقوى الرأسمالية العنصرية المندمجة العاملة تاريخياً وفي اللحظة الراهنة، والتي ادت الى فاشية القرن الحادي والعشرين. في إطار مفهوم أوسع للكليانية، سيكون من الممكن التعرف على حجم المخاطر التي تتعرض لها الديمقراطية الأميركية والتصرف طبقا لالتزامات العدالة التي تخاطب ضرورات الكرامة الأخلاقية والمساواة والحرية، متطلبة منا اهتمام الضمير الفردي والجماعي. في ظل هذه الظروف، يغدو ممكنا التغلب على الانقسامات العميقة في المجتمع الأميركي كي نشكل ما أسمته نانسي فريزر كتلة هيمنة جديدة قادرة على تفكيك الجذور المشتركة للعرق والطبقة والمكابدة المكثفة في ظل الرأسمالية الافتراسية للبشر. يضاف لذلك، مع اتضاح إفلاس رأسمالية العصابات وتميزها وطرحها للنفاش ، فإن صيغ النقد قد تتبدل من دعوة ليبرالية لإصلاحات بسيطة إلى نضال أشد انتقادا من أجل التحول الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع. كما تلاحظ منجيست، ما هي مسؤوليتنا تجاه الديمقراطية عندما تكون في خطر؟ كيف نكافح لغة تبري إنسانيتنا، وتضعنا في موقف السكون والصمت؟ ما هي اللغة التي يمكن استخدامها "لتوسيع نطاق العدالة، وتمنعنا من الابتعاد، والنكوص وتبلغ عن أفعالنا بمزيد من التعاطف"، والرحمة، وبإرادة الكفاح من أجل مستقبل خالٍ من سياط رأسمالية الليبرالية الجديدة والسلطويين والدجالين والخبراء والسياسيين الفاسدين المستفيدين من كل ذلك ؟ السياسة تتبع الثقافة، ما يعني أن المهمة العاجلة للمقاومة تبدأ بتشكيل الوعي الجماهيري. وهذا جانب أساسي من جوانب التعليم والسياسة الثقافية؛ ما يستلزم أن يتواصل التقدميون وغيرهم مع الناس بطريقة يتردد صداها مع حياتهم اليومية وآمالهم في حين تلهم مشاركتهم في النضال الجماهيري من أجل الحقوق السياسية والشخصية والاقتصادية. وتتطلب مثل هذه المهمة وضع الأخلاق والمسؤولية الاجتماعية في طليعة الفاعلية ومركز السياسة، واحتضان فكرة وممارسة الديمقراطية الراديكالية. وينبغي فهم الصمت واستجوابه باعتباره شكلاً من أشكال التواطؤ، واللامبالاة السياسية باعتبارها أساسًا لتطبيع الاستبداد. يركز كتاب "عبء الضمير" على كيف يتأثر الشخصي بالسياسي، مع التأكيد على كيفية خلق فعل الترجمة لمساحات المقاومة والنضال؛ يهدف إلى الكشف عن الحقائق الفظيعة للعيش في ظل الليبرالية الجديدة، والهياكل الضخمة من عدم المساواة، ووباء اليأس والوحدة، وكرنفال العنف، وأعباء الرأسمالية العنصرية الممنهجة. يحاول لفت الأنظار وتفكيك تلك التشكيلات الاجتماعية والسياسات التي تقمع أصوات الناس، بينما تطلق العنان للقدرة في أوساط الجمهور لتخيل مستقبل تشكل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعدالة حجر الزاوية للديمقراطية الراديكالية. ويحتفظ بأهمية فائقة في هذا المشروع تسليط الضوء على سؤال مركزي وتدخل بيداغوجي، يربط قضايا الفاعلية والهوية بالظروف والسرديات والأشكال الاجتماعية للقمع التي يجبر الناس على تحملها - وكلها ضرورية لطرق أبواب هيمنة الليبرالية الجديدة، نخلق بذلك مواقع للتمزق، ونلقي نظرة خاطفة على إمكانية سياسات ثقافية نقدية متجددة.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأبارتهايد أصل الداء وتصفيته هي الدواء
-
مرتزقة امريكيون في ممر نبتساريم بغزة
-
إدارة ترامب تستثمر الليبرالية الجديدة فاشية جديدة
-
ترمب يرى غزة عقارا للاستثمار وليس ضحية إبادة جماعية
-
هذه فاتشية، يجب إيقافها
-
بالإرادة الصلبة المتماسكة تُفشل مخططات التهجير ويدحر الاحتلا
...
-
سياسات سوقية تنتهجها إدارة ترامب
-
ثقافة استسلمت لأسوأ غرائزها في مجتمع يعول على النسيان
-
الميديا الرئيسة في عالم الرأسمال تزيف الوقائع وتحتفي بقتل ال
...
-
الاستعمار الاستيطاني سينتهي في فلسطين وإسرائيل
-
نظام يمارس الخداع بمهارة وعلة الدوام
-
ذئاب ترامب شرعت العواء على فلسطين
-
تنديد بتجار الموت – التحذير النبوئي للدكتور مارتن لوثر كينغ
-
ألكابوس لن ينتهي، حتى لو توقف قصف القنابل.
-
الدروب تنتهي بالوساطة الأميركية
-
خطر حرب إقليمية ماثل بعد الانقلاب بسوريا
-
الصهيوينة والامبريالية كيان واحد يفيض كتلة وينحسر ويزول كتلة
-
تاريخ من العذابات المتواصلة
-
عقم الخطاب المدني مع سلطوية المصالح والامتيازات
-
في ذكرى رفعت العرير.. قلسطين خالدة في قصائد شعرائها
المزيد.....
-
الكتابة الاقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بالخميسات نتظم لقا
...
-
“القصر العيني” توقف ثمانية أطباء عن العمل.. لاعتراضهم على “ط
...
-
اعتقال نجل المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح
-
المحامون يمتنعون عن توريد رسوم “الاستئناف” لليوم الثالث
-
إيداع نجل المرشح الرئاسي السابق “أبو الفتوح” في سجن العاشر
-
اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بصفقة تباد
...
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
-
أميركا والبوليساريو.. تقرير يقدم -أدلة حاسمة- لتصنيف الإرهاب
...
-
المغرب.. محكمة تبرئ -طبيب الفقراء- من التهمة الثقيلة
-
بوتين معجب بجهود ماسك في استكشاف كوكب المريخ ويقارنه برائد ا
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|