محمد العجيلي
الحوار المتمدن-العدد: 8270 - 2025 / 3 / 3 - 19:52
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
إلى النساء الحرّات، صانعات الحياة والمقاومة في الشرق الأوسط
في هذا اليوم الذي يُجسّد نضالكنَّ الممتد عبر التاريخ، نقف احترامًا أمام من لم يكنّ يومًا مجرد نصف المجتمع، بل كنّ جوهره، ووعيه، وقوّته المتجددة. أنتنَّ اللواتي تحدّين أنظمة الهيمنة، وكسرن قيود العبودية المفروضة على الفكر والجسد، ورسمتنَ مسارات الحرية رغم العتمة.
إن المرأة ليست تابعًا في معادلة السلطة والاقتصاد، بل هي الأصل، هي التي بوعيها تحوِّل المجتمع من قيد الاستغلال إلى فضاء التحرر. فحيث تُضطهد النساء، تبقى الشعوب مُستعبدة، وحيث تنتفض النساء، يبدأ عهد جديد للإنسانية.
أيها العالم، اعلم أن الثورة الحقيقية تبدأ من تحرر المرأة، فهي ليست قضية حقوق منعزلة، بل جوهر الصراع بين الحرية والعبودية، بين العدالة والاستبداد. فلا نهضة للأوطان دون تحرر المرأة، ولا حرية للمجتمعات دون كسر الذهنية الذكورية المتسلطة.
نحن لا نحتفل بيومٍ عابر، بل نؤكد على عهد مستمر: أن تبقى المرأة الحرة هي القائدة، والروح الثائرة، وعقل الثورة المتجددة. أنتنَّ الماضي، الحاضر، والمستقبل، فلا صوت يعلو فوق صوتكنَّ حين يصدح بالحرية.
إلى كل امرأة تقاوم—أنتِ الثورة، أنتِ الحياة، وأنتِ الوطن الذي يولد من جديد.
#محمد_العجيلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟