|
الكرد في كتابات الجغرافيين المسلمين
عطا درغام
الحوار المتمدن-العدد: 8270 - 2025 / 3 / 3 - 18:47
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
يشَّكل الكرد أحد الأجناس البشرية في الشرق الإسلامي ، وقد أثبتوا وجودهم ودورهم منذ العقد الثاني من القرن الأول الهجري من خلال الفتوحات الإسلامية التي وصلت طلائعها إلي بلادهم ، وازدادت إسهاماتهم العسكرية والسياسية التي كانت تصب في خدمة البلاد الإسلامية وحضارتهم بشكل كبير. وقد ساعدت أقلام المؤرخين والجغرافيين الكبار ، الطبري وابن حوقل والقلقشندي والمسعودي والمقريزي والاصطخري والحموي وغيرهم في إبراز تاريخ الكرد العام بعد الإسلام في بطون الكتب التي سطرتها أقلام هؤلاء المؤرخين. وسوف نستعرض الأماكن الكردية التي تنوعت في تقسيماتها الإدارية، واختلفت مسمياتها ما بين : كور أو كورة (1) ،ورستاق (2) ، وزم وجمعها زموم (3) ، أو رَم وجمعها رموم (4) ، وحي ، ومفازة جمعها مفاوز أو مفازات (5)، وقصبة (6) ، وقرية،وجبل. وذلك من خلال خمسة مصادر جغرافية تتمثل في : البلدان لليعقوبي، والمسالك والممالك لابن خرداذبه، والمسالك والممالك للإصطخري ، وأحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للمقدسي ، ومعجم البلدان لياقوت الحموي. أولًا :البلدان لليعقوبي 1- الصيمرة: وهي مدينة كورة تعرف بمهرجانقذق - مرحلتان. ومدينة الصيمرة في مرج أفيح، فيه عيون وأنهار تسقي القرى والمزارع، وأهلها أخلاط من الناس من العرب والعجم ، من الفرس والأكراد، وافتتحت ما سبذان والصيمرة في خلافة عمر بن الخطاب..(ص72) 2- حلوان:مدينة جليلة كبيرة ،وأهلها أخلاط من العرب والعجم من الفرس والأكراد، افتتحت أيام عمر بن الخطاب. وخراج حلوان على أنها من كور الجبل، داخل في خراج طساسيج السواد. ومن مدينة حلوان إلى المرج المعروف بمرج القلعة، ومن مرج القلعة إلى الزبيدية ، ثم منها إلى مدينة قرماسين، وقرماسين مدينة جليلة القدر، كثيرة الأهل ، أكثر أهلها العجم من الفرس والأكراد.(ص75) 3- أصبهان: ولأصبهان من الرساتيق،ورستاق القامدان: وفيه الأكراد وأخلاط من العجم، ليسوا من الشرف كغيرهم، ومنه خرجت الخرميَّة، وهو الحد بين عمل أصبهان وعمل الأهواز.ورستاق فهمان: وفيه الأكراد أيضاً والخرميَّة.(ص85) ثانيًا :المسالك والممالك - ابن خرداذبه . 4- زُموم الأكرّاد بفارس: وهي أربعة زموم وتفسير الزموم محالُّ الأكرّاد فمنها زُمّ الحسن بن جيلويّه يُسمى البازنجان من شيراز على أربعة عشر فرسخاً، وزم أردام بن جواناه من شيراز على ستة وعشرين فرسخاً، وزم القاسم بن شهربراز يُسمى الكوريان من شيراز على خمسين فرسخاً، وزم الحسن بن صالح يُسمى السُّوران من شيراز على سبعة فراسخ. (ج 1 / ص 37) ثالثًا: المسالك والممالك - الإصطخري 5- ذكر ما بفارس من الكور والمدن والزموم والأحياء والحصون وبيوت النيران والأنهار والبحار ،وأما أحياء الأكراد فإنها تكثر في الإحصاء، غير أنهم بجميع فارس يقال إنهم يزيدون على خمسمائة ألف بيت شعر ينتجعون المراعي في المشتى والمصيف على مذاهب العرب، ويخرج من بيت واحد من الأرباب والأجراء والرعاء واتباعهم ما بين رجل واحد إلى عشرة من الرجال ونحو ذلك. (ص 68) 6- وأما زمومها فإن لكل زم منها مدنًا وقرى مجتمعة، قد ضمن خراج كل ناحية منها رئيس من الأكراد، والزمور إقامة رجال لبذرقة القوافل وحفظ الطرق ونوائب السلطان إذا عرضت،وهي كالممالك..وأما أحياء الأكراد بفارس فهم: الكرمانية والرامانية ومدثر وحي محمد بن بشر والبقيلية والبندادمهرية وحية محمد بن إسحاق والصباحية والإسحاقية والأذركانية والشهركية والطهمادهنية والزبادية والشهروية والبندادكية والخسروية والزنجية والصفرية والشيهارية والمهركية والمباركية والأشتامهرية والشاهونية والفراتية والسلمونية والصيرية والأزاددختية والبرازدختية والمطلبية والممالية والشاهاكانية والكجتية والجليلية، ويُقال إنهم يزيدون على خمسمائة ألف بيت، ويخرج من الحي الواحد ألف فارس إلى مائة فارس، وأقل من ذلك وأكثر، وينتجعون في المشتا والمصيف على المرعى، إلا القليل منهم على حدود الصرود والجروم فلا ينتقلون، ولهم من العدة والبأس والقوة بالرجال والدواب والكراع ما يستصعب على السلطان أمرهم - إذا أراد تحيفهم، ويزعمون أنهم من العرب ، وهم أصحاب أغنام ورماك، والإبل فيهم قليل، وليس للأكراد خيل إلا للبازنجان، الذين انتقلوا إلى حد أصبهان، وإنما دوابهم براذين. (ص 71) 7- زم الديوان فكان رئيسهم آزادمرد بن كوشهاذ من الأكراد، فملكه دهراً ثم عصى، فقصده السلطان فهرب إلى عمان وبها مات، وصار الأمر بعده إلى الحسين بن صالح من الأكراد، فصار الزم في يده ويد أولاده إلى أيام عمرو بن الليث، فقتله عنهم إلى ساسان بن غزوان من الأكراد، فهو في أهل بيته إلى يومنا هذا؛ وأما زم اللوالجان فكان في أيدي آل الصفار، إلى أن ولى محمد بن إبراهيم الطاهري فارس فجعله في يدي أحمد ابن الليث رجل من الأكراد، فهو في يدي أهل بيته إلى يومنا هذا، وأما زم البازنجان فإن رئيسهم كان يسمى شهريار من الأكراد.(ص 72) 8- شهرزور فإنها مدينة صغيرة، قد غلب عليها الأكراد على قربها من العراق، ولا يكون بها أمير ولا عامل، وهي في يد الأكراد، وكذلك سهرورد الغالب عليها الأكراد، وهي مدينة صغيرة.. (ص 118). 9- قوهستان: من خراسان على مفازة فارس، وليست بها مدينة بهذا الاسم، وقصبتها قاين، ولها من المدن ينابذ والطبسين وتعرف بكري وخور وطبس ويعرف بطبس ويعرف بطبس مسينانت، وهذه المدن والقرى التي بقوهستان هي متباعدة، في أعراضها مفازة، وليست العمارة بقوهستان مشتبكة اشتباكها بسائر نواحي خرسان، وفي أضعاف هذه المدن مفاوز يسكنها الأكراد وأصحاب السوائم من الإبل والغنم؛ وفي حد قاين منها على يومين مما يلي نيسابور. (ص 154) 10- والمسافات بخراسان: فمن نيسابور إلى آخر حدها مما يلي قومس إلى قرية الأكراد بقرب أسداباذ 7 أيام، ومن قرية الأكراد إلى الدامغان 5 منازل. (ص 158) رابعًا: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - المقدسي 11- ولشهرستان: دريز، كازرون،خرة، النوبندجان، كاريان، كندران، توز، زم الأكراد(ص 60). 12- دبيل: بلد جليل عليه حصن منيع والخير به كثير، اسمه كبير. وصوفه خطير، ونهره غزير. قد حف به البساتين ذات ربض عتيق، وحصن وثيق. أسواقه صليب، وسواده عجيب. الجامع على رابية كبيرة إلى جنبه كنيسة يضبطه الأكراد به قلعة، بنيانهم طين وحجارة، له أبواب عدة منها باب كيدار باب تفليس باب آنى (ص 283). 13- سلماس: طيبة عليها حصن من طين وحجارة وبها نهر غزير والجامع على طرف السوق قد أحاط بها الأكراد. (ص284) 14- قندرية: مدينة أحدثها الأكراد بها جامع لطيف.(ص284) 15- جنديسابور: كانت قصبة عامرة جليلة وبلدة قديمة وكانت مصر الإقليم والآن قد اختلت وغلب عليها الأكراد،وظهر فيها الجور والفساد. غير أنها كثيرة السكر وسمعتهم يذكرون أن عامة سكر خراسان والجبال منها، وهم أهل سنة ولهم نهران وطرز كثيرة وضياع جليلة ومزارع الأرزاز والرخص والخيرات وبها فقهاء ومياسير(ص 304). 16- زم الأكراد : لها رستاق ونهر وهي وسط الجبال ذات بساتين ونخيل وفواكه وخيرات(ص 321). 17- إقليم فارس:وبه من أحياء الأكراد ثلاثة وثلاثون الكرمانية الرامانية مدثر حي محمد بن بشر الثعلبية البندامهرية حي محمد بن إسحاق الصباحية الإسحاقية الأدركانية السهركية الطهمادهنية الزبادية الشهروية المهركية البنداقية الخسروية الزنجية الصفرية المباركية استامهرية الشاهونية الفراتية السلمونية الصيرية الازاددختية المطلبية الممالية الشاكانية الجليلية، وهم خمس مائة بيت. (ص. 327) خامسًا: معجم البلدان- ياقوت الحموي 18- بشير: بالراءِ جبل أحمر من جبال سَلمى أحد جبلي طيءٍ وقلعة بشير من قلاع البشْنَوية الأكراد من نواحي ا لزوَزان. (ج 1 / ص 429) 19- الجُبيل: تصغير جبل .قيل، هو الجبل الذي بالسوق وهو سَلْع، وقيل بل هو جبل سَلَم، وجُبيل أيضاً بلد في سواحل دمشق في الإقليم الرابع طوله ستون درجة وعرضه أربع وثلاثون درجة وهو بلد مشهور في شرقي بيرُوت على ثمانية فراسخ من بيروت من فتوح يزيد بن أبي سفيان وبقي بأيدي المسلمين إلى،ثم بأيدي الأفرنج إلى أن فتحها صلاح الدين يوسف بن أيوب فيما فتحه من الساحل في سنة 583 ورتب فيها قوماً من الأكراد لحفظها فبقيت على ذلك إلى سنة 593 ،فباعها الأكراد الذين كانوا بها وانصرفوا عنها إلى حيث لا يعلم فهي إلى الاَن بأيدي الأفرنج، (ج 2 / ص 109) 20- جُرْذفِيلُ: بَالضم ثم السكون،وفتح الذال المعجمة وكسر القاف وياءِ ولام، قلعة من نواحي الزوزَان وهي كرسي مملكة الأكراد البُختية.(ج 2 / ص 124) 21- الجوزقان أيضا جبل من الأكراد يسكنون أكناف حُلوان، ينسب إليهم أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن الحسين بن جعفر الجوزقاني. (ج 2 / ص 184) 22- جوزه: بالضم ثم السكون، قرية في جبال الهكارية الأكراد من نواحي الموصل، يُنسب إليها أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله البحري الجوزي. (ج 2 / ص 184) 23- حصن الأكراد: هو حصن منيع حصين على الجبل الذي يُقابل حمص من جهة الغرب وهو جبل الجليل المتصل بجبل لُبنَان ،وهو بين بعلَبَك وحمص ،وكان بعض أمراء الشام قد بنى في موضعه برجاً وجعل فيه قوماً من الأكراد طليعةَ بينه وبين الفرنج وأجرى لهم أرزاقاَ فتديروها بأهاليهم ثم خافها على أنفسهم في غارة فجعلها يحصنونه إلى أن صارت قلعة حصينة منعت الفرنج عن كثير من غاراتهم فنازلوه فباعه الأكراد منهم، ورجعها إلى بلادهم وملكه الفرنج وهو في أيديهم إلى هذه الغاية وبينه وبين حمص يوم ولا يستطيع صاحبها انتزاعها من أيديهم. (ج 2 / ص 264) 24- دَاسِنُ: بالنون اسم جبل عظيم في شمالي الموصل من جانب دجلة الشرقي فيه خلق كثير من طوائف الأكراد يقال لهم: الداسنية. (ج 2 / ص 432) 25- رم: بفتح أوله وتشديد ثانيه وجمعه رُموم وتفسير الرموم محالُ الأكراد ومنازلهم بلغة فارس وهي مواضع بفارس.منها رمُ الحسن بن جيلَويه يسمى رم البازنجان وهو من شيراز على أربعة عشر فرسخاً، ورمُ أردام بن جوانا به من شيراز على ستة وعشرين فرسخاَ، ورمُ القاسم بن شهريار ويسمى الكوريان من شيراز على خمسين فرسخاَ، ورمُ الحسن بن صالح ويسمى رم السوران من شيراز على سبعة فراسخ قال ذلك ابن الفقيه ولعل هذه الإضافة قد زالت بزوال من أضيف إليه، وقال البشاري بفارس رمُ الأكراد ولها رستاق ونهر وهي وسط الجبال ذات بساتين ونخيل وفواكه وخيرات قال: ورمُ أحمد بن صالح وسمى الزيزَان،وقال الإصطخري رُموم فارس خمسة ولكل واحد منها مُدُن وقرى مجتمعة قد تضَمن خرإج كل ناحية رئيس من الأكراد وألزموا إقامة رجال لبذرَقة القوافل وحفظ الطريق ولنوائب السلطان إذا عرضت وهي كالممالك.الأول رمُ جيلَويه يعرف برم الزنيجان اسم قبيلة من الأكراد فإن مكانه في الناحية التي تلي أصبهان وهي تأخذ طرفاً من كورة إصطخر وطرفا من كورة أرَجان فحد ينتهي إلى البيضاء وحد ينتهي إلى حدود أصبهان وحد ينتهي إلى حدود خوزستان وحدٌ ينتهي إلى ناحية سابور وكلما وقع في هذه من المدن والقرى فمن هذا الرم ويتاخمهم في عمل أصبهان.الثاني رمُ شهريار وهو رمُ البازنجان وهو رمُ جيل من الأكراد وهم من البازنجان رهط شهريار وليس من البازنجان هؤلاءِ أحد في عمل فارس إلا أن لهم بها ضياعاً وقرى كثيرة.الثالث رم الزيزَان للحسن بن صالح وهو في كورة سابور فحد منه ينتهي إلى أردشير خرَة وتليه حدود تطيف بها كورة سابور وكل ما كان من المدن والقرى في أضعافها فهي منها، الرابع رم الريحان لأحمد بن الليث وهي في كورة أردشير خرة فحد منه يلي البحر ويحيط بثلاثة حدوده الأخر كورة أردشير خره وما وقع أضعافه من المدن والقرى فهي منه الخامس رم الكارِيان فحدٌ منه ينتهي إلى سيف بني الصفار وحد ينتهي إلى رم الريحان وحدٌ يتصل بحدود كرمان، منه إلى أردشير خرة وهي كلُها في أردشير خرة. (ج 3 / ص 71) 26- زوزَانُ: بفتح أوله وثانيه ثم زاي أخرى وآخره نون كورة حسنة بين جبال أرمينية وبين أخلاط وأذربيجان وديار بكر والموصل وأهلها أرمن وفيها طوائف من الأكراد،وفيها قلاع كثيرة حصينة ،وكلها للأكراد البشنوية والبُختية فمن قلاع البشنوية قلعة برقة وقلعة بَشير وللبختية قلعة جُزذَقيل وهي أجل قلعة لهم وهي كرسي ملكهم وآتيل وَعلوس صاوبإزاء الحراء لأصحاب الموصل ألقِي وأروَخ وباخَوخه وبَرْخُو وِكنكِوَر ونيروه وخَوشب. (ج 3 / ص 156) 27- زوْم: بضم أوله وسكون ثانيه من نواحي أرمينية مما يلي الموصل ولعل الجُبن الزومي إليه ينسب قال نصر وزُوم أيضاً موضع حجازي قلت إن صح فهو علم مرتجل وقيل الجبن الزوماني وقيل الزومي ينسب إلى زُومانَ وهم طائفة من الأكراد لهم ولاية. (ج 3 / ص 159) 28- سِيسَرُ: بكسر أوله وبعد الياء سين أخرى وآخره راء، بلد متاخم لهَمذان قالوا سُمَّيَ سيسر لأنه في انخفاض من الأرض بين رؤوس آكام ثلائين فمعناه ثلاثون رأساً وهي بين همذان وأذربيجان حصنها ومدينتها استحدثت في أيام الأمين بن الرشميد وفيها عيون كثيرة لا تحصى ،وكانت ت،دعى صَدخانية لكثرة عيونها ومنابعها ولم تزل سيسر وما والاها مراعي لمواشي الأكراد وغيرهم حتى أنفذ المهدي إليها مولى له يعرف بسلمان بن قيراط وأبوه صاحب الصحراء التي تسمى صحراء قيراط ببغداد. (ج 3 / ص 297) 29- عَلُوسُ: بتشديد اللام من قلاع البُختية الأكراد. من ناحية الأرزن عن ابن الأعرابي. (ج 4 / ص 147) 30- وفارس بها خمسة رُموم أكبرها رمُ جيلَويَه ثم رمُ أحمد بن الليث ثم رم أحمد بن الصالح ثَم رم شهريار ثم رم أحمد بن الحسن فالرم منزل الأكراد ومحلتهم. (ج 4 / ص 226) 31- وبنواحي فارس من أحياء الأكراد ما يزيد على خمسمائة ألف بَيت شعر ينتجعون المراعي في الشتاء والصيف على مذاهب العرب. (ج 4 / ص227) 32- فرهَان: بالفتح ثم السكون وهاءٍ وآخره نون وبعض يقول: فراهان، ملاحة في رستاق همذان وهي بحَيرة تكون أربعة فراسخ في مثلها فإذا كانت أيام الخريف واستغنى أهل تلك الرساتيق عن المياه صوبوها إلى هذه البحيرة فإذا امتلأت صارت ملحاً يأخذه الناس ويحمله الأكراد وغيرهم إلى البلدان فيباع. (ج 4 / ص 258) 33- فَنك: بالفتح أولاَ وثانياً وكاف. قرية بينها وبين سمرقند نصف فرسخ. وفَنك أيضاً قلعة حصينة منيعة لأكراد البشنوية قرب جزيرة ابن عمر بينهما نحو من فرسخين ولا يقدر صاحب الجزيرة ولا غيره مع مخالطتهم للبلاد عليها وهي بيد هؤلاءِ الأكراد منذ سنين كثيرة نحو الثلثمائة سنة وفيهم مُرُوة وعصبية ويحمون من يلتجىء إليهم ويحسنون إليه. (ج 4 / ص 278) 34- كُرد: بالضم ثم السكون ودال مهملة بلفظ واحد الأكراد اسم القبيلة. قال: ابن طاهر المقدسي. اسم قرية من قرى البيضاء. منها شيخنا أبو الحسن علي بن الحسين بن عبد الله الكردي حدثنا عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فادشاه الأصبهاني عن أبي القاسم الطبراني بكتاب الأدعية من تصنيفه وسألتهُ عن هذه النسبة، فقال: نحن من أهل قرية بيضاءَ يقال لها: كُرد، وقال الاصطخري: كرد بلدة أكبر من أبَرقُوه، وأخصَبُ سعراً، ولهم قصور كثيرة. (ج 4 / ص 450) 35- اللرُ: بالضم وتشديد الراء وهو جيل من الأكراد في جبال بين أصبهان، وخوزستان، وتلك النواحي تُعرَف بهم فيقال بلاد اللر، ويقال لها: لُرِستان، ويقال لها اللُور أيضاً وقد ذُكرت في موضعها. (ج 5 / ص 16) 36- اليلش: قرية في اللحف من أعمال شرقي الموصل منها الشيخ عدي بن مسافر الشافعي شيخ الأكراد وأمامهم وولده. (ج 5 / ص 28)
الهوامش (1) كورة- كور: هي مصطلح استخدمه المسلمون لوصف الوحدات الإدارية السياسية التي كان يُطلق عليها لفظ «Nome» في المناطق التي كانت تخضع للرومان، وهي وحدات إدارية أصغر من المحافظات وأكبر من المراكز المعاصرة.وكلمة كورة معربة أصلها يوناني ، (باللاتينية: chora) بمعنى الإقليم والمقاطعة.- انظر القاموس الجغرافي لمحمد رمزي، ص :28 (2) رستاق: كُورَةٌ كثيرة القُرى : انظر: تاج العروي للزبيدي 1/ 1024 ،و الناحية التي هي طرف الإقليم كالقرية، ونحوها . انظر: البحر الرائق لابن نجيم، 7/3. (3) : زم أو زوم (الجمع: زموم) هي بيوت شعر متلاصقة تقطنها قبائل الرحل المشهورة بـ الراوندية في المصائف (الزوزان أو الكوهستان). والزوم في الكردية تعني مجموعة من بيوت الرحل وهي على الأغلب من خيام سوداء تسمى بالـ(رهش مال). أول من استعمل هذه الكلمة هو الجغرافي ابن خرداذبه في كتابه (المسالك والممالك) حول زموم الأكراد في اقليم فارس (أوائل العصر العباسي) (4) رم : وجمعها رموم و الرموم محال الأكراد ،ولكل رم منها قرى ومدن مجتمعة وفيها رئيس من الأكراد. انظر: نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للإدريسي / ص 416، و معجم البلدان لياقوت الحموي (5) مفازة: البرية القفر لا نبات فيها.انظر:المعجم الوسيط، والفلاة لا ماء بها،.انظر القاموس المحيط، (6) القصبة والجمع القصبات، وهي عواصم الأقاليم، ومقامها من الأمصار مقام الحجاب من الملوك. والقصبة أصلا المدينة أو القرية أو وسط المدينة، القَرْبة ,الضَّيْعَة الحاضِرَة (المعجم المفصل في المترادفات في اللغة العربیة , ج1 , ص477) المصادر : (1) ابن خرداذبة، أبو القاسم عبيدالله ،المسالك والممالك، مكتب المثني: بغداد- د.ت (2) الإصطخري، أبو إسحاق إبراهيم محمد الفارسي، المسالك والممالك- سلسلة (الذخائر 119)- تحقيق: جابر عبد العال الحسيني؛ مراجعة : كحكد شفيق غربال_- دار المعارف: القاهرة، ه 1381= 1961 م (3) الحموي، شهاب الدين أبو بد الله ياقوت بن عبد الله الرومي، معجم البلدان - دار صادر: بيروت، 1397 ه = 1977 م (4) المقدسي،شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر،أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم؛تعليق محمد أمين الضناوي-الطبعة الأولي، دار الكتب العلمية : بيروت، 1423 ه = 2003 م (5) اليعقوبي ،أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح، البلدان؛ وضع حواشية ، الطبعة الأولي ، دار الكتب العلمية:بيروت،1422 ه= 2002 م
#عطا_درغام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحب عند الشاعر الأرمني هامو ساهيان
-
الأب الأخضر .. قصيدة للشاعر الأرمني شانت مكرتشيان-*-
-
-كل صباح- قصيدة للشاعر الأرمني هامو ساهيان
-
سبع حقائق عن الشعر والشعراء الأرمن
-
كيف من المفترض أن أستيقظ وأذهب؟- قصيدة للشاعر الأرمني هامو س
...
-
أفضل خمس قصائد عن الأم في الشعر الأرمني الحديث
-
قصائد أرمنية قديمة
-
من الشعر الأرمني الحديث : -الحب الأول-
-
موسيقى مليئة بالألم. قصة أسلاف 5 نجوم مشهورين وقعوا ضحايا لل
...
-
الإبادة الجماعية الأرمنية في الصحافة الدورية الجورجية، 1914-
...
-
الباشا بين رد الاعتبار والحقيقة التاريخية
-
نوبار باشا في الصحافة الفرنسية في مصر حتي قيام الثورة العراب
...
-
مع الكاتب الأرمني المعاصر ميسروب هاروتيونيان
-
أچاسي أيڤ---ازيان الأديب الأرمني متعدد المواهب
-
ملامح أدب الأقليات في الدولة العثمانية: الأدب الأرمني في نمو
...
-
نضال المرأة الأرمنية
-
الإبادة الأرمنية في الأدب الأمريكي
-
مع الفنانة الشاملة أنوشكا
-
أورفا:التاريخ.القدسية.اللعنة
-
السبي العثماني والمشرق المتوسط
المزيد.....
-
الملكة رانيا العبدالله في فيديو مع العائلة الهاشمية بشهر رمض
...
-
حقيقة فيديو توقيع زيلينسكي على قنابل استخدمتها إسرائيل خلال
...
-
أوربان: الحلفاء في لندن اعتمدوا خيار تأجيج الصراع وتمويل الح
...
-
بعد توبيخ زيلينسكي.. ما خيارات ترامب؟
-
نتنياهو: سنواجه كل من يحاول حفر ثقوب في سفينتنا الوطنية
-
سلوفينيا تحتفل بكرنفالها العريق: مزيج من الفولكلور والألوان
...
-
تقرير: بديل مصر لـخطة ترامب حول غزة يهدف لتهميش حماس
-
سوريا: المسحراتي يجوب الشوارع بدون موافقات وحواجز الأمن
-
-سو-34- تدك مواقع القوات الأوكرانية بقنابل حائمة
-
الخارجية الإيرانية للسفير التركي: حساسية الوضع الإقليمي تتطل
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|