علي مارد الأسدي
الحوار المتمدن-العدد: 8270 - 2025 / 3 / 3 - 15:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
غادرت (غادر) العراق إلى دولة غربية عبر بعثة دراسية، ممولة من موازنة الشعب العراقي، لتحصيل شهادة عليا في مجال إنساني أو تقني، أملاً في العودة لخدمة وطنها.
لكنها، بعد إكمال دراستها، مزقت أوراقها الرسمية، وداسَت بقدمها على جواز وطنها، ثم قدمت للشرطة ملفًا متخمًا بالأكاذيب، زاعمةً أنها كانت ضحية اضطهاد في بلدها الأم. وبفضل هذه الادعاءات، مُنحت صفة اللاجئة، لاجئة من وطن كان قد أرسلها للدراسة!
ثم أنشأت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتخذتها منبرًا للهجوم على النظام السياسي في وطنها الأم بذرائع الفساد، والسرقات، والكذب، والنفاق، والتخلف. لم يكن ذلك بحد ذاته معيبًا، لولا أن خطابها غير بناء من ناحية الأسلوب والدوافع، حيث أغرقت متابعيها بصور وقصص إيجابية منتقاة عن الدولة التي منحتها اللجوء، في مقابل صور وحكايات سلبية تزدري فيها شعبها، وتحط من قيمة وطنها الأم.
لهذا النموذج الضحل أقول: كفى… عيب!
#علي_مارد_الأسدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟