أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الدبلوماسي الصيني و الاديان !؟















المزيد.....


الدبلوماسي الصيني و الاديان !؟


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8270 - 2025 / 3 / 3 - 00:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقابلنا هذه المرة في مطعم فراسكاتي على بحيرة زيورخ تماما و ذكرت له ان جلستنا السابقة كانت بسبب أنكم تعتبرون الإسلام دين مرض عقلي ، ولكن هذه المرة لمناقشة هل تعتبرون المسيحية مرض نفسي ايضا ؟

اجاب اولا أنا اللي عازمك اليوم ، و لذلك سوف أناقش اليوم موضوع آخر مختلف وهو الاديان عموما والإسلام خصوصا و سوف اذكر لك من التقارير التي لدينا بصورة دورية في وزارة الخارجية
وارجو منك إلا تقاطعني حتي أكمل افكاري

لم اجد رد داخلي إلا تفضل وكلى اذان صاغية .. فاسرد

مما لاشك فيه ان هناك اكثر من 4000 دين على الارض و كل دين يفسر الله بشكل مختلف، لكن هناك تشابهات كثيرة مثل كونه خالقًا للكون، مصدراً للحكمة، والمبدأ الأعلى في الحياة.

ان فكرة الله أو الإله بالطبع موجودة لدى معظم الأديان، لكن مفهومه يختلف من دين لآخر. إليك نظرة عامة على بعض الأديان المختلفة وكيف ترى الله:

1. الإسلام
•الله هو الإله الواحد، الخالق، الرحمن الرحيم، الذي ليس كمثله شيء.
•يُعبد وحده بلا شريك، وأسماؤه وصفاته تُستمد من القرآن والسنة.
•لا يتجسد ولا يشبه البشر.

2. المسيحية
•الله واحد في ثلاثة أقانيم: الآب، الابن (المسيح)، والروح القدس (عقيدة الثالوث).
•يوصف بالمحبة والرحمة، وهو متجسد في شخص يسوع المسيح وفقًا للإيمان المسيحي.
•يُرى كأب محب يريد خلاص البشرية.

3. اليهودية
•الله واحد وغير مجزأ، يُعرف باسم “يهوه” أو “إلوهيم”.
•ليس له شريك ولا تجسد، وهو الإله الذي أخرج بني إسرائيل من مصر.
•العلاقة مع الله تقوم على العهد والتوراة.

4. الهندوسية
•مفهوم الله متنوع؛ هناك “براهما” كالإله الخالق، و”فيشنو” الحافظ، و”شيفا” المدمر.
•بعض الطوائف تؤمن بإله واحد، بينما تؤمن أخرى بآلهة متعددة تجسد صفات الإله الأعلى.

5. البوذية
•لا تؤمن بوجود إله شخصي خالق، لكن بعض المذاهب مثل “ماهايانا” تتحدث عن كائنات روحية متقدمة.
•التركيز في البوذية على التنوير والكارما وليس على عبادة إله معين.

6. السيخية
•تؤمن بإله واحد يُدعى “واحد أونكار”، وهو خالق الكون وغير متجسد.
•الله يمكن إدراكه من خلال التأمل والتقوى.

7. الزرادشتية
•تؤمن بإله واحد يُدعى “أهورا مازدا”، وهو إله الخير والحكمة.
•هناك صراع بين الخير (أهورا مازدا) والشر (أنجرا ماينو).

8. الديانات الأفريقية التقليدية
•تؤمن بوجود إله خالق واحد، لكنه بعيد، لذلك يتم التواصل معه عبر أرواح الأجداد والوسائط الروحية.

9. الأديان الصينية التقليدية (الطاوية والكونفوشيوسية)
•تؤمن بقوة كونية تسمى “التاو”، وأحيانًا يكون هناك مفهوم لإله السماء (شانغ دي).
•التركيز يكون أكثر على التوازن الطبيعي والقيم الأخلاقية.

هذا عن مفهوم الاله في عددا من الاديان المختلفة و بالطبع الايمان باي دين من الطبيعي ان تتجسد افعال المؤمن لتعكس نوعية الايمان ودرجة سموه ايضا .
فعلى سبيل المثال إله المسلمين وضعوا له 99 اسماً وكل هذه الأسماء تحمل صفات هذا الاله " ومن العجيب ان هناك اسماء " صفات " ترفع من قيمة هذا الاله وهناك اسماً لها مدول عكسي تماما.
اسماء ترفع من قيمة الله مثل
الرَّحْمٰن - الرحمن ، الرَّحِيم - الرحيم ، المَلِك - الملك ، القُدُّوس - القدوس
السَّلَام - السلام.وهناك اسماء لها مدول عكسي تماما مثل . المذل المضل المتكبر ،،،،

هل سمت الاديان بالبشر ؟
سوال هام يقف الانسان أمامه في احيانا عديدة عاجزا عن الإجابة عليه تارة بنعم و تارة بلا ،، إذا شاهدت كلمات عددا من رجال الدين في اثناء الوعظ تكون الإجابة ب نعم " نعم سمت الاديان بالإنسان " وإذا شاهدت أعمال اتباع الدين من المومنين تكون إجاباتك لا لم يسموا الدين باتباعه بل ربما حولهم من بشر الي شياطين ومن إنسان إلى حيوان مفترس بل ربما يفوق أشرس من اكثر الحيوانات افتراسا .

الإسلام مثالا !!!
شاهد منذ النشأة الاولي تحولوا الي سني وشيعي وقتل بعضهم البعض بل راحت مئات الالاف من الأرواح بسبب هذا الانقسام !!

تامل كل الحركات الارهابية تجدها مسلمة سنية و شيعية ايضا .

تامل ماذا حدث في العراق سبي نساء اغتصاب ذبح تماما مثلما حدث في بداية الإسلام !!

تامل ماذا يحدث في سوريا الان تشاهد ذبح شاب صغير وقطع رأسه وسط صيحات التكبير

تامل رجل ملتحي يمسك برجل علوي في يد هذا الملتحي سكين قرابة 40 سنتيمتر ورأس السكين مدبب يدخله المسلم الملتحي في صدر وجنب وسط التكبير الله اكبر واخيراً قطع راسه !!

تامل لتجد ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي يبارك ذبح البشر المخالفين ، هو الدين الوحيد الذي يطارد ويضطهد كل من له دين مختلف بل حتي داخل المجموعات السنية انقسام ويكفر كل منهما الاخر !!! فالأخوان ضالين في عرف السلفيين !! و السلفيين ضالين في عرف الاخوان ، بل تتميز الجماعات الاسلامية بقدرتها على الانقسام فكل مجموعة ارهابية متطرفة تنقسم لتخرج منها مجموعة اكثر تطرفا وأشد ارهابا .

الاسلام هو الدين الوحيد الذي يجيد اتباعة التلون حسب الموقف هم مسالمون إذا كانوا اقليه هم اكثر تطرفا وارهابا إذا كانوا اكثرية ، هم يجيدون توزيع الأدوار تارة يصرخ عددا منهم بان هولاء الارهابيين لا يمثلون الإسلام !! رغم انهم مقلدين لسلف اكثر تطرفا وارهابا ، وتارة نعم هم مسلمين ولكنهم لا يمثلون الإسلام مثلما صرح شيخ الأزهر في تمثلية هزلية داعش مسلمين ولكنهم لا يمثلون الإسلام وليس كفارا ،،،

من غرائب الدين الإسلامي هو دين لا يعيش في سلام مع الاخر ففي مصر بلدك انت مازال المسلمين اجهزة و مواطنين يضطهدون الاقباط و قرات لك بوست على الفيس بوك لفتاة مخطوفة اسمها مارينا خلف وتختطف بناتكم وسط تواطؤ الامن والازهر !!! و يمنعون من بناء كنائسهم بل تغلق مثلما يحدث في صعيد مصر !! في المنيا بالتحديد ، و في سوريا ينكل بالسوريات ايضا اصل سوريا و سوريا الجولاني اهم صفة لكل وزير ان يكون ذابح ناحر مثل الجولاني نفسه .
الاسلام دين لا يعيش في سلام مع اي دين آخر بل يجعل المسلم يضطهد وينكل بالأخر ليكون مسلما على حق بل الاسلام هو الدين الوحيد الذي كلما تعمقت فيه لابد ان تصبح سفاح مغتصبا سارقا .

" كل مسلم ليس ارهابي ولكن كل ارهابي مسلم "
راجع كل المنظمات الارهابية في القرن العشرين و الواحد وعشرين سوف تجد جميعهم منظمات اسلامية بل خريجي الأزهر الذي يصرح بانه يقدم إسلام معتدل !!! فإن كان المعتدل ارهابي فكم يكون الارهابي اذن .

" بالطبع هناك مسلمين جيدين ولكن كل مسلم جيد ليس مسلم حقيقي "

بالطبع لان مقياس المسيحي للكمال ان يصبح مثل المسيح كما في إنجيلكم أعمالة " شفي عميان اشبع جياع أقام موتي غفر للخاطئين ،،، بينما نبي الإسلام أعماله معروفه سبي غزو قتل نحر اغتصاب ،،،،

اخيرا وبدون تجميل الاسلام هو الدين الوحيد الذي يتعارض مع القيم البشرية بل الاغتصاب باركه وأطلق عليه وطء السبايا !! ، و السرقة حللها باسم الغنائم !! و الذبح تطبيق شرع الله ، و غزو البلاد الآمنه فتوحات ،،،،

ثم استطرد و قال عزيزي مدحت اعتقد ان هذه الحقيقة فالمسلم يخطف ويغتصب و يسرق و يكذب و كل هذا حسب التقيه الاسلامية ، وأما المسلم الجيد هو ليس مسلم مائة بالمائة

و لقائنا القادم عن الغزوات الاسلامية ،،

شكرته بعد هذه المحاضرة الدسمه و أضعها أمامكم ربما يعدل المسلمين والأجهزة القمعية في مصر اسلوبها و تتعامل بإنسانية وتوقف نزيف دماء الأقباط وأسرهم الباحثين عن بناتهم وتفتح كنائس الأقباط في مصر و تتوقف مصر عن تمويل منبع الارهاب الازهر .. وتعود مصر إلى دولة المواطنة وليست الدولة السلفية ،،،



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد للملحدين
- الشهداء بين المسيحية والإسلام
- قوة الشرعية ام شرعية القوة
- وهم القوة!!!!
- حينما يكون النفي اثباتا
- عالم بلا ضمير
- العار للعالم الحر - عودة دولة الخلافة الاسلامية !!!
- رسالة الي السيد المسيح - اتعجب من تعاليمك !؟
- الكنيسة وقعت ،،،
- الغباء المصري !!!
- جندي رهن إشاره الجيش المصري
- لقاء مع دبلوماسي رفيع صيني
- رسالة الي السيد المسيح - المسيح ثائرا
- شهادة اسلمة المسيح !!!
- ‎رسالة إلى السيد المسيح (الجزء الاول ) المسيح غازيا !!
- اوربا لم تتعلم !!! المانيا مثالا
- مسيحيو المشرق علي صليب التهجير
- خطة ترامبياهو جديدة
- اينما حلت الجماعات الاسلامية !!
- سوريا الجديدة سوريستان


المزيد.....




- 80 ألف مصل بالمسجد الأقصى في صلاتي العشاء والتراويح
- 80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- حماس: ندعو الدول العربية والاسلامية والامم المتحدة للتحرك لو ...
- لويزا الألمانية.. تروي للجزيرة نت كيف أسلمت ورابطت في المسجد ...
- روسيا تعلن مقتل رجل خطط لهجوم على مترو وكنيس يهودي
- شاهد.. فتاة ألمانية تشهر إسلامها بالمسجد الأقصى
- صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
- ما واجب المسلم تجاه المسجد الأقصى؟
- الفاتيكان: لا حاجة لتنفس اصطناعي للبابا فرنسيس بعد تعرضه لأز ...
- سعادة ومرح لاطفالك طول اليوم .. خطوات تثبيت تردد قناه طيور ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الدبلوماسي الصيني و الاديان !؟