أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مازن الشيخ - معاناتي مع الخطوط الملكية الاردنية














المزيد.....


معاناتي مع الخطوط الملكية الاردنية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8269 - 2025 / 3 / 2 - 20:12
المحور: سيرة ذاتية
    


في صباح يوم الخميس 27 مارس 2025’غادرت مطار دبي الدولي على متن احدى طائرات الخطوط الجوية الملكية الأردنية الى مطار الملكة علياء’كمحطة ترانزيت قاصدا فرانكفورت,وقد طرأ بعض التاخير في جدول الرحلة,ووصلت قبل حوالي نصف ساعة من موعدمغادرة طائرة فرانكفورت.تصورت ان المدة المتبقية كافية لوصولي الى البوابة,حيث اكمل رحلتي لكني ذهلت عندما رأيت ان علي ان اجتاز عملية فحص وتفتيش من قبل الاجهزة الامنية!
أي تماما كماهو الحال عندما تدخل المطارمن حارجه,ورغم ان جميع ركاب الترانزيت هم قدمواعن طريق مطارات اخرى,وقد خضعوا للتفتيش قبل وصولهم ,والمشكلة اني رايت طابورين من المسافرين ,لايقل عدد كل منهما عن 100 راكب,ينتظرون دورهم للعبور الى بوابات المغادرة,ولبطء عملية الفحص,وبسبب اقتصارها على نقطتي تفتيش فقط,فقد قدرت انني بحاجة الى ساعة كاملة حتى يصلني الدور,مما يعني اني لن استطيع مواصلة الرحلة
لذلك فد استنجدت باحد السادة المشرفين على تنظيم صفوف المسافرين,وقلت له,ان لدي 20 دقيقة فقط لاصل الى البوابة 130,وهي على بعد حوالي 10 دقائق مشيا,انذاك تدخل اخرون وقالوا انهم يعانون من نفس المشكلة وان امامهم 10 دقائق لمواصلة رحلتهم الى روما
استجاب ذلك الاخ,ونادى على كل مسافر الى فرانكقورت وروما,ان يتبعه,وفعلا,خرج من الطابور عدد كبير من المسافرين,ولحقنا به وطلب استثناءنا,وفحص متاعنا قبل الاخرين,لكن المصيبة الكأداء ان اخ فاحص اللابتوبات,شك في جهاز معين واخذ بكرر فحصه دون جدوى,ولم يكترث بالعشرات من المسافرين الذين كانوا ينتظرون على احر من الجمر لمواصلة سفرهم,انذاك تدخلت شخصيا وطلبت منه ان يحيل الجهاز الى زميل اخر ليفحصه على حدة,ويتفرغ للاخرين,لكنه لم يعر اعتراضي اي اهتمام,بل قال ,نحن نؤدي واجباتنا,ولاننتظر نصائح اوتعليمات من مسافرين!
قلت له,أنا صحفي,وسأكتب عن كل ذلك,وبامانة,وذلك ليس في صالحكم,ولم يكترث بما وعدت به,
واخيرا اجتزت تلك العقبة,ورغم كبر سني,ففد ركضت الى الطائرة,ووصلت اليها بعد ان كانت قد تأخرت حوالي 10 دقائق عن موعد الاقلاع

واستطعت ان اواصل الرحلة

وبعدوصولي الى مطار فرانكفورت ,فوجئت بعدم وصول حقيبتي الوحيدة التي كنت قد شحنتها من مطار دبي
وعندماذهبت الى مكتب الخطوط الملكية في المطار,رأيت ان هناك عدة مسافرين جاءوا للاستفسار عن حقائبهم المفقودة,
سجل الموظف اعتراضي,وتأكد من حقيقة ادعائي, واخبرني ان حقيبتي لازالت في عمان,وانهم سيرسلونها غدا,وأن على ان أأتي الى المطارفي الساعة الثانيةظهرا لاستلامها,أو ان انتظر ارسالها من قبلهم عندما يتاح لهم ذلك,المشكلة,اني اعيش في مدينة اخرى,تبعد حوالي 85 كيلومترا عن فرانكفورت,وانها كانت حقيبتي الوحيدة,وفيها كل ماهو ضروري,خصوصا ادوية الامراض المزمنة,وخاصة حبوب ضغط الدم,والتي اعتدت اخذها مع وجبة الفطور يوميا,ومع العلم باني لااستطيع ان اشتريها من الصيدلية لان ذلك ممنوع في المانيا دون وصفة من طبيب,وزيارة الطبيب تحتاج موعدا مسقا,وفعلا فقد ساهم الانفعال والغضب في رفع الضغط,واستطعت بفضل رب العالمين ان اقاوم حتى وصلتني حقيبتي في الساعة الحادية عشرة وخمسة وثلاثون دقيقة من اليوم الثاني

هذا الحديث ليس ادانة او تشهيرا,بل هو واقع حال مثبت,والهدف من نشره ان انبه ادارة المطار الى ان هذا الروتين الممل لاداعي له,حصوصا ان كل مسافري الترانزيت هم قد خضعوا لعمليات تفتيش في المطارات التي سبق ان اقلعوا منها,
ارجو الانتباه الى ملاحظاتي,وتصحيح الاخطاء التي اشرت اليها ,وغيرها من التي لم اعاني منها,أي القيام بعملية تقييم واصلاح
مع اعتزازي وتقديري للجميع



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومات وطنية بادارة واشراف امريكي ترامب بدأ العمل منذ الان
- 8 ديسمبر2024 بدأ تقويم عالمي جديد-بدأ بموت البعث,وكسرالهلال ...
- رئيس جامعة نينوى,ومزاعم اعداء النجاح والنزاهة
- مفهوم النصر,عندقوى الثورة والصمودوالتصدي
- شارلي شابلن,وحكومة العالم الخفية
- قراءة في نتائج الضربة الاسرائيلية
- لماذا لم تنفذ اسرائيل تهديدها بالرد على ايران؟
- سلوك ايران ,يذكرنا بنكسة حزيران
- من اغتال اسماعيل هنية؟
- بمناسبة مرور 72 عاما على حركة 23 يوليو في مصر
- نهاية نتياهوأصبحت,اكيدة,ووشيكة
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟
- مسرحية الردالايراني تمخض الجبل,فولد فأرا
- نظرية المؤامرة,وواقع الحال
- عيدالميلادفي المانيا,وعيدالفطرفي العراق
- ايران,مابين الفرزدق والمتنبي
- ستارالشيخ,الفنان والانسان,في الذكرى ال30 لرحيله
- لضربة الامريكية,خدمت صناع السلاح
- الغلطة, التي اوقعت ايران في ورطة
- قضية رأي عام, من خلال ,ذكرى مرور 24 عاما على رحيل والدتي الغ ...


المزيد.....




- فيديو التقط من طائرة يظهر حرائق غابات ضخمة في ولاية كارولينا ...
- بعد أسابيع من انفجار مركبتها.. -سبيس إكس- تطلق رحلة تجريبية ...
- قبل تكريم فيلمه بأوسكار.. -وفا-: مستوطنون يهاجمون منطقة ينتم ...
- خمس إصابات في هجوم طعن بحيفا، والشرطة الإسرائيلية تؤكد -تحيي ...
- الاتحاد الأوروبي يحث على استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل ...
- القوات الإسرائيلية تعتقل أسيرا محررا في بيت لحم
- مراسلنا: مقتل شخصين وإصابة 3 في غزة بقصف إسرائيلي
- الأمن الروسي يعلن تصفية مطلوب خطط لعملين إرهابيين في موسكو ( ...
- تلال -فوروبيوفي-.. أكثر المواقع شعبية لهواة الرياضات الشتوية ...
- محافظة دمشق ومشيخة العقل الدرزية تنجحان في تهدئة الوضع بمدين ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مازن الشيخ - معاناتي مع الخطوط الملكية الاردنية