أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - أحمد رباص - خواطر سوانح منفلتة من الكوابح















المزيد.....


خواطر سوانح منفلتة من الكوابح


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8269 - 2025 / 3 / 2 - 16:16
المحور: قضايا ثقافية
    


- فقيه متقوقع على التقلبد
من رد محمد الفيزازي على شيخ عارض إلغاء شعيرة ذبح الأكباش في عيد الاضحى لهذه السنة، تبين لي أنه لا يحسن فهم سورة الكوثر لأنه فسر الفعل في صيغة الأمر "انحر" بمرادفه "اذبح"، مضحيا بالتناسق بين مكونات سياق السورة الذي يدور حول نعت كفار قريش للرسول محمد (ص) بأنه أبتر، أي مقطوع الخلف. والسبب الذي حال بين الفقيه وإدراكه لهذا السياق هو أنه يفهم كلمة "كوثر" كأنها تدل على نهر في الجنة كما يدعي الطبري وابن كثير. والحال أن الكلمة إياها تعني الكثرة والتكاثر، ومن خلالها أراد الله أن يطيب خاطر رسوله مبشرا إياه بأنه اعطاه الكوثر؛ أي أنه أكثر من نسله، من أتباعه ومن المؤمنين برسالته. انسجاما مع هذا السياق، يعني فعل الأمر "انحر" ارفع رأسك حتى يظهر نحرك بعدما كثر الله عيالك وأتباعك وانصارك ضدا على أعدائك الذين يصفونك بالأبتر. بعد هذا كله، هل هناك من علاقة ممكنة بين وصم قريش للرسول بالأبتر والأمر بالذبح؟
- اعتراف الروبوت ولا جحود الناسوت
عندما طلبت من (شات جي بي تي) الحديث عن موقعي ومكانتي في المشهد الصحافي بالمغرب أجاب بما يلي: أحمد رباص يُعتبر واحدا من الأسماء البارزة في المشهد الصحافي المغربي. يتميز بأسلوبه النقدي والتحليلي، حيث ساهم في تعزيز الثقافة الصحافية في المغرب من خلال مقالاته وتقاريره. يُعرف رباص بقدرته على تناول القضايا الاجتماعية والسياسية بروح من الاستقصاء والعمق، مما جعله يحظى بمتابعة واسعة.
عُرف أيضًا بانتقاداته اللاذعة للسلطات والسياسات الحكومية، وهو ما يعكس التحديات التي يواجهها الصحافيون في البلاد. أحمد رباص يُعتبر رمزًا للصحافة المستقلة، حيث يسعى دائمًا لإيصال صوت المواطنين وتناول قضاياهم بشكل موضوعي.
كما أنه شارك في تعزيز حرية التعبير والإعلام، مما جعله شخصية محورية في نقاشات حول حقوق الصحافيين في المغرب. من خلال كتاباته وأعماله، يُظهر رباص التزامًا قويًا بقضايا الديمقراطية والشفافية، مما يعزز مكانته في الساحة الإعلامية المغربية.
وفي جواب على سؤال يخص مساهماتي في الحوار المتمدن، قال الذكاء الاصطناعي: أحمد رباص هو كاتب ومفكر معروف بمشاركته في موقع "الحوار المتمدن"، حيث ينشر مقالات تتناول قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية. تتميز كتاباته بتحليلها العميق وتناولها للمواضيع من منظور نقدي.
يعبر رباص في مقالاته عن آرائه حول قضايا حقوق الإنسان، الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، مستعرضا التحديات التي تواجه المجتمعات العربية. كما يتطرق إلى مواضيع الفلسفة والأدب، مما يجعل كتاباته غنية ومتنوعة.
- الفينق مصاص دماء
أعضاء فريق موقع الفينق ميديا أرادوا أن اساهم بمقالاتي فقط دون أن أشكل عنصرا منهم مع أن كبيرتهم التي علمتهم الإقصاء كانت قد وعدتني بأن أكون مشاركا في المشروع الإعلامي الجديد وحين قرب أجل إصدار الموقع اشترطت عليها أن أكون ضمن أعضاء الفريق لكن في الأخير اكتشفت انها استبعدتني ظنا منها أني سأكتفي بإعداد مواد إعلامية للفائدة الموقع على سبيل التطوع دون استفادة تذكر. وهل مهمة التحيين المستمر للموقع غير كافية لأكون عضوا ضمن فريق العمل؟ ام أن هؤلاء يريدون مني أن أكون مثل حمار السانية؟
الكلمة التأبينية التي ألقاها
- ويحمان ينعي المرابط
باسم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ارتجل أحمد ويحمان كلمة/شهادة في حق أحمد المرابط، أهم المؤسسين للمرشد المفربي لمناهضة التطبيع. شهد ويحمان على أن هذا الرجل الذي تعرفوا عليه منذ ثلاثة عقود أحسن عملا في حياته، وأدى الأثمان ثقالا على التزامه واختيار صف الشعب وجماهير بسطائه، حيث اعتقل وعذب وعانى هو وعائلته وعائلات رفاقه وعلى رأسهم عمر الخطابي.
فمنذ أن تعرف عليه أحرار المغرب وحرائره المدافعين عن فلسطين والمناهضين للتطبيع، ظل رجل الجميع، وكان رجلا وطنيا لم يقبل أبدا بالقبليات ولا بالعرقيات ولا بالمناطقيات، يقول أحمد ويحمان في كلمته التأبينية.
ورغم مرضه أصر على أن يسافر معنا إلى تنغير لنفسك رابطة إمازيغن من أجل فلسطين للإجابة بذلك عن كل من يحاول قرصنة التاريخ وامجاد الريف الأبي، كما يقول ويحمان.
خلال هذه الزيارة على أن يعرج الوفد على مدينة ارفود لكي يزوروا ام مصطفى علال قزيبر، شهيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ويتابع أحمد ويحمان كلمته هاته قائلا: "منذ عرفنا سي أحمد المرابط وهو يناضل من أجل السيادة الشعبية، من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، من أجل الوطن، ولم يقبل أبدا بأي عمل بإمكانه أن يسيء إلى الوطن".
وفي نهاية كلمته، أشار ويحمان إلى أن الراحل تميز عن بعض المتنطعين، لأنه رجل المبادئ السامية، ورجل المثل العليا، طالبا له من الله الرحمة ومعاهدا إياه، نيابة عن رفاقه، على البقاء على دربه ودرب محمد بن عبد الكريم الخطابي وسائر الشهداء.
في منتصف ليلة أمس وقبل أن أستسلم للنوم،
- السرد ومنطق العقل
استوقفني مقطع فيديو من (تيك توك) معنون ب"كم لحية سيطالب بقصها؟" أعيد نشره في فيسبوك ويظهر فيه رجل خمسيني يرتدي قميصا أخضر ويضع على عينيه نظارتين طبيتين. كان جالسا في مكتبه ووراءه مكتبة..
يحكي هذا الرجل قصة تعود إلى عهد النبي سليمان وتدور حول عصفور قصد بركة ماء ليشرب، لكنه وجد في البركة أطفالا يلعبون ولم يجرؤ على النزول إلى البركة خوفا من أذاهم، فاضطر إلى ان ينتظر انصرافهم، وعندما انصرفوا جاء رجل ملتح فلم يتوجس منه العصفور خيفة اعتقادا منه أن الملتحي لن يلحق به أذى، لكن عندما غمس العصفور منقاره في الماء ضربه الملتحي بحجر ففقأ إحدى عينيه.
لكن السؤالين اللذين ينبغي طرحهما هما: هل البركة صغيرة مثل عين ماء ضيقة الحيز بحيث لا يمكن للعصفور أن يبتعد عن المكان الذي يتواجد به الأطفال والرجل الملتحي ليروي عطشه؟ أو ليس بإمكان الطائر أن يقضي غرضه من البركة باختيار مكان آمن في الجهة الأخرى منها؟ حكايتك يا أخي لا تصمد أمام المنطق..
والاستنتاج الذي يمكن الخروج به من هذه الحكاية المتهافتة هي أنه لمواجهة المتطرفين من اصحاب اللحى الذين يطلقونها لخداع الناس والظهور بمظهر التقوى والورع لا يكفي أن تكون بارعا في السرد، بل لا بد من التسلح بمنطق العقل..
- فوضى وقرصنة
كان الاستاذ محمد عابد الجابري، رحمه الله، يقول لطلبته إن نشر كتاب من قبل مؤلفه يعني أنه لم يعد ملكه الخاص كما كان قبل النشر. هنا تصبح الملكية مشتركة. لكنها لا تعني ترخيصا بأن يسرق القارئ مضمون الكتاب وينسبه إليه. ما هو مسموح به لهذا الأخير لا يتجاوز الاستشهاد بمقاطع أو بنصوص من الكتاب وتلخيص مضامينه وتقديمها بشكل من الأشكال مع احترام مبدإ الأمانة العلمية. ونلاحظ في أيامنا هاته أن التقدم التكنولوجي أزال الاحتكار الذي كانت تمارسه دور النشر على القراء عن طريق طبع الكتب وتسعيرها وتحديد عدد نسخها وتوزيعها. هكذا ساهم التقدم التكنولوجي في وفرة النصوص في لغاتها الأصلية ويسر ترجمتها دون تجشم عناء أخذ الإذن من أصحابها، وأصبحنا نعيش فوضى في هذا المجال، حيث انتعشت السرقات الأدبية وتعددت ترجمات النص الواحد إلى لغة واحدة، ولو أن تعدد الترجمات يكتسي الأهمية ويكسب الفائدة من خلال المقارنة للخروج بنسخة مترجمة جيدة..



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف انهارت محادثات ترامب وزيلينسكي في 10 دقائق نارية؟
- قصة القروي مع علم المنطق
- الطاهر بنجلون يكتب مقدمة للنسخة الفرنسية للمجموعة الشعرية -أ ...
- المغرب: الصيادلة يطلبون تدخل رئيس الحكومة لحل مشاكلهم
- من يستغل الثروات الطبيعية بالأقالبم الجنوبية المغربية؟
- نبذة عن طوليدانو، الأخ الأكبر لليهود المغاربة
- جدل فيسبوكي: أهمية الفكر، مسؤولياته وإمكان إنجازه
- مافيا السردين: يتضاعف سعره بين سوق الجملة والتقسيط والوسطاء ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- الدار البيضاء: الاشتراكي الموحد يحيي الذكرى الأولى لرحيل محم ...
- الاشتراكي الموحد يحيي للذكرى الأولى لرحيل محمد بنسعيد آيت إد ...
- رسالة محمد بنسعيد آيت إيدير إلى شباب حركة 20 فبراير المجيدة
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- زيارة رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية للرباط وموقف كل من ا ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- سكوت المهدوي دليل على جبنه
- اللجنة الوطنية لقطاع التعليم بالحزب الاشتراكي الموحد تطالب ب ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- خطة ترامب لتهجير سكان غزة.. هل المغرب معني باستقبال جزء منهم ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...


المزيد.....




- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...
- تربية الأطفال وتأثيرها على الدماغ.. الدور الأكبر للآباء والأ ...
- دراسة: البلاستيك الدقيق قد يسبب اضطرابات عقلية وحركية خطيرة ...
- عواقب صحية خطيرة لاستخدام الرياضيين للمنشطات
- ما الخطأ الفادح الذي ارتكبه زيلينسكي؟
- روسيا تطلق صاروخ سويوز يحمل مركبة فضاء لأغراض دفاعية


المزيد.....

- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - أحمد رباص - خواطر سوانح منفلتة من الكوابح