ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 8269 - 2025 / 3 / 2 - 16:14
المحور:
قضايا ثقافية
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعةالموصل
ومن ثمار زيارتي لبغدادمؤخرا ؛ اللقاء مع اخي وصديقي ورفيق عمري ودربي الاستاذ الدكتور عماد احمد عبد الصاحب الجواهري المؤرخ المعروف ورئيس جامعة القادسية السابق الذي وضع بين يدي نسخة من كتابه الجديد الموسوم ( الجواهري ومعاصروه ..مباحث في تاريخ العراق الثقافي مواقف وتجليات 1921-1958 ) والذي صدر عن دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع بدمشق 2024 وبتقديم الاخ والصديق الاستاذ الدكتور سعيد عدنان شكرا على الاهداء وتمنياتي للمؤلف بالتوفيق الدائم .
الكتاب ضخم من القطع الوزيري ويقع في (434) صفحة ، ويضم فصولا ومباحثا تتعلق بالشاعر العظيم شاعر العرب الاكبر محمدمهدي الجواهري والمؤلف يمت بصلة قرابة بالجواهري ويعرفه معرفة جمة كتب عن الجواهري بإعتباره شاهدا على ما مر به العراق منذ سنوات العهد الملكي وحتى وفاة الجواهري في 27 من تموز - يوليو سنة 1997 .
كما كتب عن مواقف الجواهري تجاه شعراء عصره ومنهم الشيخ محمد رضا الشبيبي ، والشيخ علي الشرقي ، وجميل صدقي الزهاوي ، ومعروف عبد الغني الرصافي ، وعبد الحسن زلزلة ، واحمد الصافي النجفي ، وعبد الله كوران ، وفائق بيكس .وتابع ما كتبه بعض الصحفيين والكُتاّب عن الجواهري منهم روفائيل بطي ، وابراهيم صالح شكر ، وعبد الكريم الدجيلي .ولم ينس المؤلف من ان يلقي اضواءّ على الشعر الحر ، وتجلياته ورموزه ومنهم بدر شاكر السياب .
كتاب يوثق لتاريخ العراق الثقافي المعاصر من خلال الجواهري ، وعصره ، ورموزه . والأهم من كل ذلك فإن المؤلف ربط الثقافة بالسياسة والادب والفكر والصحافة ، وهو يعرف ان حياة الجواهري وما كتبه وما قاله يمثل عصرا عراقيا وعربيا صادقا ؛ فالجواهري شاعر العرب الاكبر لم يكن بعيدا عن كل احداث العراق المعاصرة خلال المائة سنة الماضية ، بل كان منغمسا بها متفاعلا معها .
تمنياتي للمؤلف بالعمر المديد ، والبركة ، والعافية ، والتوفيق .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟