أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد جيوسي - قراءة نقدية في سَفر بلا عنوان















المزيد.....


قراءة نقدية في سَفر بلا عنوان


زياد جيوسي
كاتب واعلامي


الحوار المتمدن-العدد: 8269 - 2025 / 3 / 2 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


بقلم: زباد جيوسي
سفر بلا عنوان ديوان شعر للشاعرة الألقة عفاف غنيم من اصدارات ديوان العرب للنشر والتوزيع 2022 م، ولوحة غلاف من تصميم سارة أحمد وهي تصور فتاة تغفو على ظهر جواد مجنح كما نرى بالأساطير ممسكة بيديها عنق الجواد على حافة نهر يفصلها عن غابة كثيفة الأشجار، وعلى الغلاف الأخير نص من الديوان، وبداية أشير للعنوان الذي مثل بحد ذاته فلسفة تخص الشاعرة في الحياة، فالسفر المعتاد دوما له وجهة محددة، ولكن هنا كان العنوان "سَفر بلا عنوان" وكما قالت في إهداء وهو تقديم للكتاب: "الحياة رحلة قصيرة نجري بها وتجري بنا.. هي سَفر بلا عنوان.. أجل هي سَفر بلا عنوان فمن منا يعلم ما يخبئه الغد لنا في مسيرة الأيام"، وهذا ما سيلمسه القارئ في قصيدة كانت هي عنوان الديوان، وأيضا كان العنوان اشارة تشير كيف كانت الشاعرة في ديوانها تحمل القارئ في العديد من المحاور في اثنين وستين نصا ومئة وسبعين صفحة، وأيضا التنقل بين الفكرة وبين الأمكنة، فنجدها تنقلنا من القدس فجأة فنجد أنفسنا في عمَّان، ومن عمان الى جرش والى لبنان وبيروت ومن مكان لمكان حتى نصل بلدة سحاب شرق عمَّان، وحين كنت اقرأ الديوان للمرة الثانية كنت أشعر أني عدت للشعر العربي القديم، فالديوان تمت صياغته بأسلوب الشعر العمودي المحبب لروحي، وأشير أيضا أن الشعر العربي منذ عهد ما قبل الإسلام كان يتميز في الغالب في ذكر المكان في بداية القصيدة، وكان يتراوح بين محاور المديح والهجاء والفخر والرثاء والعشق وغيرها، وهذه المحاور سنراها جلية في سَفر بلا عنوان، وكما قالت د. مرام أبو النادي في اضاءتها في مقدمة الكتاب: "السرد الشعري سيأخذك بتفاصيله حيث يجب أن تكون.. حيث أرادت بلقيس الحرف الشاعرة المقدسية عفاف غنيم"، وكنت قد همست للدكتورة مرام: وماذا تركت لنا أن نكتب بعد هذه الاضاءة؟
ديوان "سفر بلا عنوان" للشاعرة عفاف غنيم تناول محاور متعددة من خلال قصائد شعر تعكس تجربة انسانية وحياة عاشتها الشاعرة بكل تعقيداتها، بحيث تميز الديوان بتنوع المواضيع التي حلقت بها الشاعرة، فنجد في ثنايا القصائد حساً انسانياَ رفيعاً بتناولها مسائل مختلفة من مشاعر وأحاسيس متنوعة مثل الفكرة والتجارب الخاصة بمسيرة حياتها، وكل ذلك بلغة رقيقة ولوحات مرسومة بدقة، وربما بحكم معرفتي القوية والقديمة بالشاعرة كنت مطلا على بعض منها، ويمكن أن أشير من خلال قراءتي النقدية للمحاور الأساسية في الديوان إشارات سريعة، والمحاور الأساسية هي المكان والفخر والبحث عن الذات والرثاء والحنين والحب والوطن والهوية والمديح والهجاء والفقد، ولكن سأشير بسرعة لبعض هذه المحاور، وفيما يلي بعض منها:
المكان والوطن: والمكان لدى الشاعرة عفاف غنيم مرتبط بالوطن العربي بشكل عام وليس فلسطين فقط، وإن سيلاحظ القارئ كم أفردت الشاعرة للقدس من مساحات وقصائد، فهي مدينتها وذكريات طفولتها بحلوها ومرها، فنجد القدس في قصيدة "أنا من هناك" فتقول: "تلك القريبة والبعيدة عني.. قدس تلازم غربتي وزمانِ"، وفي قصيدة عديّ الأسطورة تقول عن القدس: "فالقدس وعدٌ في ربى أسفاره"، وفي نفس النص تقول: "هذي هي القدس البسالة والفدا.. مسرى الرسول وملتقى اخياره"، وفي نصها "العزة بُنيَتي" تقول: "وقدسي نبض حب في قصيدي.. كنبع الماء يغشاه الحيارى"، وفي نصها "لحن العودة" تربط بين القدس وأمها بالقول: "أشتاق قدسي، طيف أمي مرهمي"، وفي الديوان قصيدة "لأنها القدس" تألقت في البوح عن القدس وبدأتها بالقول: "للقدس الف قصيدة وقصيدة.. نهر من الأحزان جف وريده"، وكذلك كانت قصيدة "ليالي العائدين" أيضا وتقول فيها: "فالقدس نبضي، وحي حرف قصيدتي.. قدسية، وبها صمود سامي"، وبالكاد تخلو قصيدة من ذكر القدس والإشارة لها مثل قصائد "أنا وطن" و"إلى كل حر" و"مفتاح عمري"، كذلك "نار بلا مطر" و"سبعون غصنا" و"صرخة من الجب" و"سراج العمر" و"شوق اللقاء" والغيمة الحبلى".
ونجد الوطن العربي والحنين للوطن الفلسطيني المغتصب يرد عبر ذكر مدن ودول عربية وفلسطينية، فتحلق من أفق الاقليم "الأردن وفلسطين" إلى الأفق العربي، فنجد لبنان وبيروت في قصيدتها "عذرا لبنان" فتقول: "لبنان يا وجع العروبة جلّها.. شعب يلاقي بعد قذف مصرعه" وتقول عن بيروت: "بيروت يا نبع الجنان وبسمه.. أنت المنى، فيك الهوى والأشرعة"، ولا تنسى عمَّان في نص "إلى عمَّان مع حبي" فتقول: "عمَّان يا نبض العروبة جُلها.. جيل يناجي بعد جيلٍ مطلعه"، وفي نص تحية فخر تقول: "عمَّان عزي والمليك إمامي"، وفي نفس النص تقول أيضا: "إني رأيت العز صرحا شامخا.. تعلو بها عمَّان بالأعلام"، ولا تنسى مدينة جرش فتقول في قصيدة "جرش الأصالة": "جرش العراقة والبها إسبالها.. صرح تسامت للسما أطلالها"، ونجد في قصيدة "صرخة من الجب" ذكر لبنان والشام وبغداد والقدس وغزة، وكذلك الشام في قصيدة "لمن نشكو"، والوطن عامة في "محابر الشعراء"، وفي قصيدتها "طريق الحرية" تعرج على ذكر نابلس وابطالها، و"سحاب" في قصيدة "ريح الأحبة" ومصر في "شوق اللقاء".
الفخر والمديح: ويتجلى ذلك في قصيدتها "أنا من هناك" حيث تقول: "إن كنت تسأل من أنا في دهشة.. فأنا اليمامة في سما أوطاني/ وأنا العفاف ولي قصيد ثائر.. قلمي سديدٌ والشموخ عناني/ هذي حروفي تقتفي ريح الفلا.. تغدو بقدسي، تقمع الطغيان"، وفي قصيدتها "العزة بُنيَتي" تفتخر بنفسها فتقول: "أنا من صنت نبض قطاف قلبي.. وحرف قصيدتي هز الديارا"، وفي قصيدتها "عد إلي" تقول: "فهل تاهت خطاك إلى ديار.. ترى فيها جمالا غير بدري"، ونجد الافتخار بالذات في قصيدة "أنا وطن" فتقول فيها: "إني أنا وطن، لي بصم قافية.. أرتل الشعر ألحانا وأفتخر"، وكذلك في قصيدة "إلى كل حر" حين تقول: "فأبي عريق كالجذور وأوثق.. وسنابلي من شمس أمي تبرق"، وكذلك نجد الفخر بالذات في قصيدتها "سبعون غصنا"، "شعاع البدر"، "أراني مهرة".
وفي قصيدة "تحية فخر" نجدها تفتخر بالأردن قيادة وشعبا فتقول: "وجيوشنا درع يصد المعتدي.. من رحم شعب مخلص متسامي"، وتمدح جلالة ملك الأردن في قصيدة "جرش الأصالة" فتقول: ملك الملوك دعا وأعلى شأنها.. كي يحفلوا في شمسها وظلالها"، وفي قصيدتها "دمع النوى" تمدح الشهيد منذر بالقول: "يا منذرا تعلو السماء برفعةٍ.. يا نهر شهدٍ يرتجيه فطامي"، ونجد المديح في قصيدة "اصح يا نايم" في مديح شهر رمضان، وفي قصيدة "ناصر الاسلام والمسلمين" في مدح الرسول محمد عليه أطيب الصلاة والسلام، والمديح لمليك الأردن في قصيدة "عيد سعيد".
البحث عن الذات: ونراه في نص "ربانةُ الشعر" بقول الشاعرة: "إني سأرحل عن هم أنوء به.. أحتاج فجرا بلا قيد وذا الفرج"، وهذا يظهر مجددا في نص "فصول العمر" بقول الشاعرة: "أراني شمعة ذابت بليل.. عيون البدر أعياها الرحيل"،وكذلك في قصيدة "نظرة أمل" بالقول: "أنظر بعيدا، لا تنادي ما انقضى.. فالله يقضي حكمه ويشاء"، ونجد البحث عن الذات في قصيدة "كن أنت" بقولها: "إن الحياة قصيرة فاسمو بها..كم ترتقي من بسمة وصفاء"، وكذلك في قصيدة "رداء أبيض" وفي قصيدة "عابر في غربة"، "جمرة القصيد"، "جرعة ألم"، "الصبر مفتاح الفرج"، "العمر معتقل"، "فات الوقت".
الرثاء: ونجد أنموذجا لذلك في العديد من القصائد ومنها "عدي الأسطورة" حيث تقول: "طوبى لمن نادى الحياة مجاهدا.. يا نعمَ شعر يعتلي بجواره"، ويتكرر الرثاء للمرحوم زوجها في العديد من القصائد ومنها قصيدة "وجع القلوب" فتقول: "حزني تمادى من رحيل حارق.. قبطان عمري لم يزل في روحي"، وأيضا في قصيدتها "عكاز الهوى" بقولها: "أسامر وحدتي والدمع يجري.. ودمعة غربتي كالجمر تصلي"، وتتجلى بالرثاء في قصيدة "همسات حانية" فتقول مخاطبة أمها: "يا لوعة من جمر حب قد قضى.. أمي ملاكي في حياتي القاسية"، ونجد الرثاء أيضا في قصيدة "صرخة من الجب" حيث ترثي الطفل المغربي ريان وترى أنه في كل بلد عربي هناك ريان آخر يعاني ويموت، فتذكر الشام وبغداد ولبنان وغزة والقدس، وكذلك في قصيدة "عثرات الزمن" حيث تذكر الرافدين كرمز للعراق.
الحب: وفي هذه القصائد تسكب حبها لزوجها قبل وبعد رحيله فنراها في قصيدة "سفر بلا عنوان" تقول: "قبطان عمري أنت لي لحن المنى.. أنت الربيع. ونزهتي سمّاري"، وفي قصيدتها "ذاك البعيد القريب" تقول: "هذا الهوى كم دعى أشجاننا ولها.. حرفي من العشق كم نبض له طربا"، وتتغنى بالحب بقصيدة "قمري أنت" فتقول: "حب أقام على ربيع قصيدة.. فيض من الأسرار في أشعاره"، وفي قصيدة "فصول العمر" تقول: "تعال إلى ربوع نرتجيها.. فنهر الحب ماء سلسبيل"، وهي تؤكد في هذه القصيدة على جمالية الحب وروعته فهي ترى أن: "سراج الحب شمس لا تزول"، وكذلك في قصيدة "سحر الهوى" حين تقول: "الحب عندي يعتلي بصفائه.. ويغب من نهر الحنين حبيب"، وتتجلى في قصيدة "رسالة شجن" بقولها: "حبي شغوف رؤوف؛ نبض أوردتي.. قلبي إذا صنت إقرارا له استجبا".
وفي قصيدة "قميص النوى" تقول: "الحب: بحر وأمواج بعاتية.. من لم يجد خوضه فالموج قاهره"، فتستخدم تشابيه جميلة واستعارات تلفت النظر، وفي قصيدة "ترنيمة عشق" تعبر عن الحب بالقول: "أعاتب الليل بالنجوى فيطربني.. بهمسة من طيور الحب ألحانا"، وأيضا في قصيدة "همزة الوصل" فتقول عن الحب: "وطالما العشق يشجيني سأسكنه.. وأسكب الحب، كي تحضنه أسراري"، وتواصل الحب والتعبير عنه في قصائدها: "حنين عمري"، "همس العيون"، "لوعة الشوق"، أسطورة الهوى"، هروب"، "أقدار"، "أحبيني"، "عذرا وأكثر"، وأخيرا قصيدة "محكمة" وهي قصيدة طريفة.
والخلاصة بعد تجوالي وسفري مع سفر بلا عنوان وجدت شاعرة تطورت وارتقت كثيرا من ديوان لديوان، ومع ذلك لم يخل الديوان من أخطاء لغوية ونحوية وإملائية سقطت سهوا وإن كانت قليلة، وفي هذا الديوان الشعري الجميل نجد قصائد ذات طابع مميز وجميل يختلف عما سبق لها، فقد اعتمدت أساليب شعرية مختلفة أضفت للديوان نكهة جمالية خاصة، فمن يقرأ سيرى نفسه بين الأسلوب القديم من الشعر العربي متمازجا مع الشعر الحديث بين شعر تفعيلة وسرد شعري، اضافة للغة قوية حتى أنها وضعت تفاسيرها في الهوامش، ولكنها سهلة وثرية في نفس الوقت وابتعدت عن التقعر باللغة واستخدام الكلمات الصعبة إلا قليلا، فكان التوظيف اللغوي جيد بشكل عام، إضافة أن الديوان حفل بأحاسيس الشاعرة وتجاربها في الحياة وفلسفتها فيها، فكان استخدام رمزية السفر تعبير رمزي عن مسيرتها والبحث فيما مرت به بتجربتها وبحثها في ذاتها وسعيها للتغيير.
ولهذا نلمس بوضوح أنها تجولت داخل نفسها وذاتها وفي الحياة من حولها، فكان السفر بلا عنوان يجول بين أفكارها وأحاسيسها ومشاعرها ورسائل توجهها، وبين بحثها في الهوية التي تنتمي اليها وبين هوية تحملها وتنتمي اليها في الشق الآخر من وطن كان وسيبقى وطن واحد، لهذا لعب المكان دوره في شعرها إضافة للزمان والأحداث، وهذا منح القصائد عمق بالفكرة وترك المجال بقوة لتأويل النصوص والبحث ما وراء الكلمات، معتمدة في الكثير من النصوص على رسم لوحات شِعرية بالكلمات، مما يخلق حالة من التفاعل العاطفي بينها وبين القارئ المتمعن مما يثير لديه التأمل والبحث والتفكير، فكان بناء النصوص يمتلك الجرس الموسيقي والإيقاع الشعري، فكان تجربة جميلة في واقع الشعر سلطت الضوء على معاني وأفكار ترتبط بالرغبة القوية بالتغيير للواقع العربي ومفهوم الحقيقة والبحث في الوجود.
وهكذا نجد أن الشاعرة عفاف كان لها أسلوبها وبصمتها الخاصة، فشعرها مازج ما بين البساطة أحيانا والعمق أحيانا أخرى بلغة وأسلوب سلس ومحتويات قوية وعميقة معتمدة الرمزية الدالة على تجارب مختلفة وحالات نفسية كانت تمر بها، تتنقل فيها بين محاور شِعرها التي أشرت اليها أعلاه إضافة لما نلمسه من مشاعر وأحاسيس الألم في بعض القصائد مع المحافظة على التفاؤل والأمل، مما يجعل القصائد في غالبيتها تؤثر في القارئ الحصيف والمهتم وليس العابر عبر الكلمات بقراءة سريعة، فنحن أمام ديوان لا تكفي قراءة سريعة أو نقدية مختصرة للإحاطة بكافة جوانبه وقصائده ومواضيعه.
"جيوس 12/2/2025"



#زياد_جيوسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات مع -قصة عشق- للكاتبة مريانا أمين
- قراءة في ديوان ما يشبه الحلم للشاعر عيسى حماد
- عناق المكان والسرد في رواية ظلال الغياب
- إضاءة حول كتاب -سينما المهرجانات العالمية والعربية في عمَّان ...
- تنهدات مع نص -تنهيدة- للشاعرة رفعة يونس
- همسات مع المشاعر والأحاسيس في صدى الصرخات
- رواية قط بئر السبع بين الصمود والرمزية
- ياسمينات باسمة .. للكاتب الأديب زياد جيوسي
- تحليق في رواية رؤوس هشة
- مع الرسالة 31 لقمر عبد الرحمن
- تحليق في ديوان فلسطين في أناشيد محمد نصيف
- همسات مع نص/ جذوة الحرب/ للشاعرة رفعة يونس
- اضاءة على كتاب حكم العدالة
- مجتمع ووطن وفكر في دروب حائرة
- إضاءة على كتاب كلام وخطا
- عقل وقلب ومشاعر أنثى في ربع قرن
- مقاعد الانتظار في لجوء ستان
- عبير حمودي تروي حكاية العراق بريشتها
- دفء- 2
- أحلام عمَّانية: -بوح- 1


المزيد.....




- “الأحداث تشتعل”.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 183 كام ...
- أين ومتى ستشاهدون حفل الأوسكار الـ97؟.. ومن أبرز المرشحين لل ...
- الكويت.. وزير الداخلية يعلق على سحب الجنسية الكويتية من الفن ...
- هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
- وزير الداخلية: ما -العمل الجليل- الذي قدمه الفنانون للكويت؟ ...
- في العاصمة السنغالية دكار.. المتحف الدولي للسيرة النبوية في ...
- مصر.. إيقاف فنان شهير عن العمل لتعديه على لقاء سويدان
- الأوسكار 2025: تنافس مثير على جائزة أفضل فيلم دولي وغياب الأ ...
- -ضفاف الدّجلتين- تخصّص نافذة الكترونيّة تعريفيّة شاملة ب سنا ...
- شاهد كيف سخر برنامج كوميدي أمريكي من المشادة بين ترامب وزيلي ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد جيوسي - قراءة نقدية في سَفر بلا عنوان