أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أنا مع زيلينسكي لما حصل له من قِبل ترامب !














المزيد.....


أنا مع زيلينسكي لما حصل له من قِبل ترامب !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8268 - 2025 / 3 / 1 - 09:28
المحور: كتابات ساخرة
    


حادثة تاريخيّة غريبة عجيبة حصلت بين ترامب وضيفه زيلينيسكي ! أنا وكما يعلم الجميع لا ابغض شخص في أوروبا ومنذ اليوم الأول لإنطلاق هذه العملية العسكرية الخاصة اكثر من زيلينسكي ! لاء ، يمكن ابغض التافه الإلماني والزعطوط الفرنسي والإفغاني البريطاني اكثر بقليل من المهرج الاوكراني ! هذه نظرتي وحسي وموقفي من كل هؤلاء التافهين ! البولندي والكندي نتركهم لمناسبة أخرى !
ولكن !!!! ومع كل هذا فالذي حصل لزيلينسكي وهو ضيف في البيت الأبيض لا اقبل به وأنا اقف معه ضد طريقة ترامب في التعامل معه ! طبعاً سوف لا ادخل في تفاصيل الذي حصل لأن الجميع شاهد ذلك ولكن !
لماذا حصل هذا ! هذا هو السؤال الكبير !
أنا واثق بأن زيلينسكي لم يذهب إلى هناك ليتلقى هذه الطردة المهينة ! إذاً لماذا ذهب وحصل الطرد ! ذهب وهو مشحون وملغوم من قِبل التافهين الأوروبيين ! قالوا له لا تتنازل بسرعة ، ولا تقدم تنازلات قبل الحصول على تنازلات او موافقات أمريكية ، طلبوا منه عدم الموافقة على الصفقة دون الحصول على ضمانات أمنية أمريكية ! طلبوا منه إظهار الحزم وعدم الإستسلام لروسيا وووووو إلخ ! أخذ الضيف هذه التعليمات معه واراد أن ينقذ ما يمكن إنقاذه او ما يمكن الحصول عليه ! ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ! جنحت السفينة وغرق معها الضيف ! طبعاً هذا الكلام يعلمه الأغلب ، لعد شنو الجديد !
الجديد هو هذه المناظرة والمصارعة بين الرئيسين وعلى الهواء مباشرة ! اغلب هذه الأحداث تحصل خلف الأبواب المغلقة وعندما يخرج المتحاورون على الإعلام يكون هناك صورة أخرى ! كان يجب على ترامب أن يوَبخ ويفعل ما يرغب فيه مع زيلينسكي في غرفة خاصة وبعدها يخرجان للعلن بطريقة لائقة ! على الأقل كان قد سأل اصدقائه السعوديين في طريقة حجز رئيس وزراء لأيام دون أن يعي احد بما جرى ! او كان سأل الرئيس الحريري ! له خبرة في ذلك !
أما أن يقوم ترامب ( رئيس اكبر دولة في العالم ) بفرض قوته ودعمه لشخص ضعيف وصغير وهو في ضيافته وبهذه الطريقة القبيحة فهذا شيء مرفوض وأنا استنكره ، لا بل احتقره وارفضه ! الرجل كان جالساً كالطفل الصغير بين ذئبان شرسان ! إلى هنا لم نقل الجديد ، فالكل يعي ويدرك هذا !
لعد شنو الجديد والله أكلت مخ رأسنا !
الغريب هو هدف ترامب من إجراء هذا الجدال والطرد على مرأى ومسمع اجهزة الإعلام ومنقولة لكل العالم مباشرة ! ليش فعل ترامب ذلك ! هذا هو السر !
حسب اعتقادي الشخصي فإن كل شيء كان متفق عليه بين ترامب ومساعده ومساعديه ! ترامب كان له الهدف من اجراء هذه المقابلة مباشرة ! ترامب تحوّل مائة وثمانون درجة من أوروبا وانتقل إلى جهات أخرى ( والسبب عند الله ) ! قال لهم ارغب في طرد هذا التافه واتخلص منه ومن مسرحه ولا ارغب في معادات روسيا وغيرها من اجل هذا التافه وما فعله مع التافهين الآخرين في إشعال هذه الحرب ، واليوم يطلب من امريكا ان تدخل حرب عالمية ثالثة من اجل بعض التفهاء الذين يحتمون بنا ولأكثر من نصف قرن ! إلى متى هذا ! أنا ارغب في مناقشته أمام العالم لطرده ومن ثم إرسال رساله من خلاله لكل التافهين المصطفين معه ! أي إن الطريقة التي تحدث بها ترامب مع الضيف كانت مقصودة إلى درجه كبيرة ! والضيف لم يكن متوقعاً هذا الأسلوب ، وكان مشحوناً من قِبل التافهين ! فلم يكن يدرك بأن هذا الذي كان قد نصبه له ترامب ! وترامب نفسه استفاد اكثر لتطبيق خطته ! فالضيف دخل في نفق لا يمكن العودة منه ، وترامب أكمل الطريق كما كان مخططاً له ! وإن كان هناك زيادة غير متوقعه في الأدرينالين الشخصي ! في لحظة واحدة وجد الشخصان نفسهما في موقع لا يُحسدا عليها !
أنا واثق بأن الضيف ذهب إلى هناك ليحصل على ما يمكن الحصول عليه قبل التوقيع ! ولكن لم يذهب إلى هناك ليتم طرده ! وأنا واثق بأن ترامب كان فضاً وتافهاً إلى درجة لا يمكن تصديقها غير إنها خطة مقصودة مسبقاً ! او لا مقصودة ولا هُم يحزنون ! هذه هي ثقافتهم وأخلاقهم وذكائهم. ونحن الذين كنا طول عمرنا مخدوعين فيهم ! شنو كل يوم راح أقول عنهم أناس تافهين وسفله واغبياء !
تعال وقع وبدون ضمانات ولا تسأل ولا تطلب وليس لك الحق في الحديث ويجب أن تسكت ولا تتحرك ! إبن الكلب رئيس دولة جاء عندك ليوقع معك عقد تسرق فيه كل خيرات بلده ( بغض النظر عن موقفي منه ) ولا تسمح له حتى الإتطلاع على ما سيوقع عليه ! لو تمضي او اخرج برة فوراً ! الشغلة فيها مقحبة لم تمر حتى في شوارع الصومال !
زيلينسكي لا تهاب فأنت لست لوحدك وكلنا معك ! راح اجيب الزعطوط الفرنسي معي !

نيسان سمو 28/02/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبعدين مع مهزلة زيارة ترامب !
- خاطرة : الطائرات التي قتلت حسن شاركت في تأبينه !
- إذا تستطيع أن تصادق الذئب فلماذا تحمي الخرفان ؟
- أيها المحللون العرب : لقد إنقلبت السفينة وخلاص !
- خاطرة : هلوسة العالم !
- خاطرة : سؤال بسيط إلى كل الحكومات الأوروبية والغربية !
- خاطرة : تصحيح خارطة فلسطين هو الحل !
- خواطر : الديمقراطية الأمريكية الهزيلة !
- خواطر : مقتل سلوان مموكا حارق القرآن !
- الثور حتماً سيختار البقر لقيادتها !
- الرسالة الشيطانية الأخيرة !
- حفل تنصيب ترامب والقانون العراقي !
- كيف ولماذا تبخرت حماس هي الأخرى !
- هناك أمور غريبة عجيبة لا استوعبها ! أتمنى المساعدة !
- ماذا يريد الغرب من سوريا ! الشغلة عجيبة
- ارفع رأسك فوك أنت سوري حُر ! إشلون !
- إنتظروا نصف قرن ظهور المهدي فخرج لهم الجولاني !
- الحكومة السورية الجديدة ستضرب بيَد من حديد !
- على السيد الجولاني أن يكون أسداً !
- هل وقعت المُعجِزة التي تأملتها قبل سنوات ؟


المزيد.....




- فيلم لأيقونة حركة -أنا أيضاً- اليابانية يترشح لجائزة الأوسكا ...
- تفاصيل صادمة حول وفاة النجم الأمريكي جين هاكمان وزوجته
- زاخاروفا تستذكر فيلم -قلب الكلب- في تعليقها على مشادّة زيلين ...
- فنان مسرحي ومدفعجي رمضان... رجائي صندوقة .. صوت هادر على تلة ...
- فنانو غزة يحولون الركام إلى لوحات احتفالية بقدوم شهر رمضان
- بعد سنوات من السطوة.. تحرير المركز الوطني للفنون البصرية في ...
- مصر.. إصابة الفنان أحمد السقا أثناء تصوير مسلسل
- صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الر ...
- منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟
- قراءة تحليلية ونقدية في(رواية – يناديها روح) للروائية / نه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أنا مع زيلينسكي لما حصل له من قِبل ترامب !