نقد نظرية الانفجار الكبير ...مع التكملة

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8268 - 2025 / 3 / 1 - 08:08
المحور: قضايا ثقافية
    

نقد نظرية الانفجار _ القسم الثاني
بدلالة العلاقة بين هنا والآن ؟!
أو بين المكان والزمن

كيف تتحرك هنا ؟
وكيف تتحرك الآن ؟
وهل توجد علاقة بين الحركتين ؟
مناقشة هذه الأسئلة ، موضوع هذا القسم بدلالة موقفي نيوتن واينشتاين ؟؟
....
الفصل الأول

الحل الأحدث ، المتكامل ، للعلاقة بين هنا والآن 2025 .
( يتضمن موقفي نيوتن واينشتاين ، ومع فكرة رياض الصالح الحسين )

موقف نيوتن : لا توجد علاقة مباشرة بين المكان والزمن ، أو بين هنا والآن .
موقف اينشتاين يختلف بالفعل : هنا = الآن ، فكرة الزمكان المعروفة .
أعتقد أن الحل الصحيح منطقيا ، وتجريبيا ، بالتزامن :
في حالة خاصة فقط تكون هنا = الآن .
وبقية الحالات ، يكون موقف نيوتن هو الصحيح والمناسب .
في البداية ، وفي النهاية أيضا ، تكون هنا = الآن .
مثال تطبيقي ومباشر ، يمكن للقارئ _ة اختباره وتعميمه بلا استثناء :
ضع يدك على أي نقطة ، وتكفي عملية تثبيت النظر على نقطة ما .
لحظة وضع اصبعك على النقطة ، أو تثبيت الذهن عليها ، تكون العلاقة : هنا = الآن . لكن فقط ضمن اللحظة لامتناهية الصغر ، قبلها وبعدها لا توجد علاقة مباشرة بين هنا والآن .
أيضا لحظة النهاية ، ورفع الاصبع عن النقطة تكون هنا = الآن ، لكن قبلها وبعدها أيضا لا توجد علاقة مباشرة بينهما .
....
الآن تتحد بالساعة ، المشتركة ، بين الزمن والحياة حاليا 2025 .
بينما تتحد هنا بالمراقب ، الفرد الواعي ، باللمس أو النظر مثلا .
....
هذه الفكرة جديدة وتتضمن مفارقة ، وربما أكثر ، وتحتاج لمناقشة خاصة .
2

العلاقة بين الماضي والمستقبل ، كما هي بالفعل ، والتي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :

الماضي يصير المستقبل ، والمستقبل يصير الماضي .
ست كلمات تعبر عن العلاقة بينهما بالفعل ، بشكل دقيق وموضوعي معا .
....
الفكرة الأساسية : الماضي ثلاثة أنواع ، وهي نفسها أنواع المستقبل ، ولكن يختلفان بالترتيب .
الماضي ثلاثي البعد ، أو الطبقات أو المكونات ( مكان وزمن وحياة ) .
والمستقبل ثلاثي البعد ، أو الطبقات والمكونات ( مكان وزمن وحياة ) .
مثال تطبيقي ، الساعة أو مضاعفاتها ( اليوم والسنة ومضاعفات القرن ) أو أجزائها ( الدقيقة والثانية وأجزاء الثانية ) ، يمكن ملاحظة حركتها الثلاثية ، بحسب النوع :
1 _ ساعة المكان ، هي نفسها الساعة السابقة أو اللاحقة .
( نفس المدينة ، أو الحارة ، أو المنزل ، لا تختلف بين الأمس والغد ) .
2 _ ساعة الزمن ، تتناقص مع تناقص بقية العمر ، من العمر الكامل بلحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت .
3 _ ساعة الحياة ، تتزايد مع تزايد العمر ، من الصفر بلحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت .
....
....
العلاقة بين هنا والآن : الاختلاف والتشابه بينهما ؟
الخلاصة

1
التشابه أولا في الحاضر ، الاثنتان من مكونات الحاضر .
توجد هنا ، والآن ، في الحاضر بالتزامن .
وبالدرجة الثانية ، علاقتهما من نوع الجزء والكل :
هنا جزء من الآن ، والآن تتضمن هنا ، لكن العكس غير صحيح .
هذه فكرة غير مثبتة بعد ، لكن الأرجح أنها صحيحة بالفعل .
2
الاختلافات بين هنا والآن مباشرة أيضا ، ومتنوعة .
لعل أهمها ، وأولها ، الآن اسم الزمن ، وهنا اسم المكان .
( هنا خطـأ ثقافي عام ، ولا يقتصر على العربية فقط ، نعم الآن اسم الزمن ولكنها اسم الحياة أيضا : بين حركتي الزمن والحياة علاقة عكسية ، تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : الحياة + الزمن = 0 .
حركة الحياة تتمثل بتقدم العمر ، وحركة الزمن تتمثل بتناقص بقية العمر )
الفرق الثاني في نوع الحركة ، حركة هنا ظاهرة مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم ، وتقبل العكس ، وهي متغيرة بطبيعتها وتتمثل بالحركة الذاتية ( حركة القارئ _ة ، والكاتب أيضا ) .
بينما حركة الآن موضوعية ، ولا تختلف بين فرد وآخر . لكنها غير مباشرة ، وتحتاج لفهم العلاقة بين الزمن والحياة أولا ، ثم العلاقة بين المستقبل والماضي ، وفي الختام يمكن فهم العلاقة الحقيقية بين الحاضر والماضي والمستقبل ...كما آمل وأعتقد .
الفرق الثالث والأهم ربما ، لأنه يدمج الاختلاف والتشبه معا :
حركة هنا جزء من حركة الآن ، والعكس غير صحيح .
هذه الفكرة تحتاج ، وتستحق ، الاهتمام والتفكير والمناقشة الدقيقة .
3
الحل النهائي والمتكامل ، للعلاقة بين هنا والآن ...
( يتضمن موقفي نيوتن واينشتاين معا )

للتذكير
موقف نيوتن : لا نوجد علاقة مباشرة بين هنا والآن ، أو بين المكان والزمن ( أو بين الماضي والمستقبل ) .
موقف اينشتاين : الآن = هنا .
الحل الصحيح منطقيا ، وتجريبيا بالتزامن :
في حالة خاصة فقط تكون الآن = هنا .
في البداية ، وفي النهاية أيضا ، عدا ذلك تكون الآن مختلفة بالفعل عن هنا .
مثال تطبيقي ومباشر ، يمكن للقارئ _ة اختباره :
ضع يدك على أي نقطة ( خلال قراءتك الآن ) ، ستكون فيها الآن = هنا .
أيضا اللحظة الثانية ، لحظة رفع اليد ( أو الاصبع ) عن النقطة أيضا تكون فيها الآن = هنا .
وغير ذلك ، وفي بقية الاحتمالات ، تكون الآن تختلف بالفعل عن هنا .
( وهذان الموقفان بين نيوتن واينشتاين )
الآن تتحدد بالساعة المشتركة ، على الكرة الأرضية بالفعل .
هنا تتحدد مباشرة باللمس ، أو بالنظر مثلا .
4
ما الذي يكمن قوله بعد !
مناقشة غير ضرورية ، وأعتذر من القارئ _ة المتابع ...
هنا تتحدد بالمكان ، في أي نقطة حول الأرض وربما حول القمر أيضا ؟!
الآن تتحدد بالزمن ، الوقت الذي تقيسه الساعة المشتركة حاليا ( 2025 ) .
يمكن لمن يهمهن _ م الموضوع اختبار الفكرة ، وتعميمها بلا استثناء .
....
حركة هنا ، وحركة الآن :
1 _ حركة هنا مباشرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : من هنا إلى هناك ، بشكل عكسي أيضا .
2 _ حركة الآن هي مجال الاختلاف ؟!
موقف نيوتن : يتحرك الزمن من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر ( الذي يقارب الصفر ، ويمكن اهماله ) .
موقف اينشتاين : كان يعتبر أن العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أيضا العلاقة الثلاثية بين الحاضر والماضي والمستقبل غامضة بطبيعتها ، وشبه مجهولة بالكامل .
موقف رياض الصالح الحسين : بالعكس من موقف نيوتن ، الزمن يتحرك من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر .
( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس )
الموقف المتكامل ، والجديد ، يتضمن المواقف الثلاثة السابقة :
العمر المزدوج بين الزمن والحياة ، وبين المستقبل والماضي ، جدلية عكسية :
حركة الآن بدلالة الحياة : من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
( تتمثل حركة الحياة بتقدم العمر ، من الصفر بلحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) .
لكن حركة الآن بدلالة الزمن بعكس الحياة : من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا .
( تتمثل حركة الزمن ، أو حركة الآن بدلالة الزمن ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى بقية العمر التي تتناقص للصفر بلحظة الموت ) .
....
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات