|
أَدرينَالِين- لخليل المزين...الشعر الذي ليس صنعة الشاعر
نداء يونس
الحوار المتمدن-العدد: 8266 - 2025 / 2 / 27 - 18:18
المحور:
الادب والفن
تسريد المشهد السينمائي: لغة الكاميرا في النص كتبت نداء يونس ينْطلق المخرج الفلسطيني خليل المزين في عوالِمه الإخراجيةِ والتشكيلية من رؤيةٍ بصريةٍ مختلفةٍ تُميِّزُه ويُعْرَف بها، لكنه يكتبُ أحيانا، وإن كان فِعلُهُ الكِتابيِّ أقلّ حضورًا ورسميةً، إلا أنّه يعملُ في نصِّه "أدرينالين" على تَسريدٍ كتابيٍ يجعلُ النصَّ حالةَ تفويرٍ بصريٍ متواصلٍ لكاميرا لغويةٍ لا تتوقف عن التقاط عناصرِ قصةٍ فلميةٍ وتحريكها. لكنه، وفي إطار هذا الاشتغال على التحريك، يلتقط بشعريةٍ عاليةٍ مشهدياتٍ تقوم على الجسد وحركته في فضاءاتٍ سلبيةٍ يحكمها المرض والموت واللا-معتاد: "لم يكن يحلم يومًا بأن يكون جسدُهُ مُنتِجًا للأشياء الخبيثة، وحصى الأفلام"، ما يجعل "أدرينالين" مرافعةً مختلفةً وجديدةً فيما يمكن أن نلتقطه فيه من الشعر الذي ليس صنعة شاعر. تسريد المشهد السينمائي: لغة الكاميرا في النص بعد صدْمَةِ التّلقي التي يُحْدِثُها من خلال الرَّبْط بين أحلام جسَدِهِ التي تَكُون عمومًا إِيجابيةً وحميميةً مع إنْتاج أشيـاءَ خبيثـــةٍ وحصى أفلام، ينفتحُ النص على "كاردور طويلٍ ومفتوحٍ". ورغم أن البنية الزمانيّة والمكانيّة للكريدوررات واتجاهاتها محددةً سلفًا، بل ومغلقةً، إلا أن الدَّوال التي ترتبط بها في النَصِّ هي فضاءاتٌ غيرَ محدودةٍ ومفتوحةٌ بما لا يُحَدُّ مثل "الدنيا، القلب، الأشعة، التشخيصي، رفح وشارع الهدد". بهذا، تخلق العلاقة بين الدّوال والمدلولات علاقةً متناقضةً ومفتوحةً بشكل دراماتيكيٍ، وتحيل لا فقط إلى ترتيب المشاهد في "أَدْرِينَالِين"، بل وتعمل على خلق صدمة بين المغلق واللامتناهي، ما يدفع المتلقي للاستعداد لحركةٍ أوسعَ في فضاءاتٍ شخصيةٍ وعامةٍ لا يُتيحها الكريدور عادةً.كما لا يُتيحها الحيِّزُ المغلق لفلسطين العالقةِ في التاريخ والجغرافيا والإبادة والأيديولوجيا السياسية والدينية، والتي يبدو الكريدور كناية لها. هذا الكريدور الذي يظل المرء عالقًا فيه: "ولا يزال يُضلُّ الطريق، يسير في الكريدوررات مثل شخصٍ فاقدِ الذاكرة أو لديه زهايمر"، بينما كل شيء فيه "مجهول: "خريطة الخلايا عند دافنشي؛ ضغط الدم وانتباه الأعصاب عند بيرجمان؛ دوران الرأس في عتمة فارهادي؛ صوت التكنولوجيا، رائحة الأدوية، المحاليل وكيشلوفسكي؛ الأزرق، الأبيض، الأحمر، والممرضات الجميلات عند بيتر سوليفان". فلسطين ككريدور معلق بين الإبادة والأيديولوجيا من الجدير ذكره أن هذه القضايا تبدو اشتغالاً رئيسيًا عمل المخرج على تشكيل هويتها بصريًا في أعمالَ وثائقيةٍ متعددةٍ وفي لوحاته التشكيلية الحداثية. كما في مهرجان غزة الدولي لأفلام حقوق الإنسان (السجادة الحمراء)، الذي ينسخ تجارب السجادة الحمراء عالميًا في العرض السينمائي في حيزٍ مغلقٍ وشائكٍ ثقافيًا وأيديولوجيًا. هذه السجادة "التي مشى عليها سكان غزة أنفسهم، خصوصًا أصحاب المنازل المهدمة وأصحاب القلوب المفطورة على من فقدوا من فلذاتِ أكبادٍ وأزواجٍ وآباء. مشى عليها كل من يحب الحياة"، كما تقول علا الشيخ. ليصبح بذلك الفن الذي تحاربه سلطة الأمر الواقع في غزة وبشكل عام وبطرق مختلفة في فلسطين وخارجها، فضاءً للاحتجاج والمعرفة وكسر الحيّز الضيق. وبالتالي، يمكن القول أن هذا يبدو اشتغالاً ثيميًا رئيسيًا في مجمل أعمال المزين. السرد بالتوتر والصدمة: شعرية النص وسينمائيته يخلق هذا التسريد الذي يقتبس الكثير من شعريته ليس فقط من خلال إعادة تعيين الكلمات والأشياء، وهو اشتغال الشعر الرئيس، والسرد بالتوتر والصدمة. وهي اشتغالات الدراما أو الأدرمة، افتتاحيةً سورياليةً تؤسس لأكثر مما تقوله الكلمات. إنها تنفتح على الشخصي والعام، وعلى الحركة بين مشاهد تنتقل الكاميرا اللغوية بينها. فمن مشهد المستشفى حيث ينتظر مريض بالسرطان موعد الفحص، وحيث تقع اليزابيث على الأرض، والإنجليزية بلكنة أوكرانية والانتظار الطويل وحيث جنود الاحتلال يعربدون في الممرات والعنابر وغرف الإنعاش، يطلقون الرصاص ويلتقطون صورًا تذكارية مع البحث عن جديد لم يسمعه، إلى العربية بلكنة احتلالية والانتظار الطويل وجنود الاحتلال في الفضاء العام وبشكل متزامن، يشتبك الوجع الشخصي للأفراد في حيز مغلق مع غزة التي تعيش وجعها الشخصي. التناقضات السردية: بين الموت والحياة، الخيانة هذا التحريك للمشَاهِد بين واقع السرد والمتخيل الذي يحيل إليه في ذهن المتلقي من خلال الإشارة إلى غزة هو لعبة عبقرية تجعل من المشهد الافتتاحي للنص ساحة لمصارعة ثيران الوقت والزمن والاحتلال. مصارعةٌ تسخن بالصدمة والتوتر والحشوِ المشهديّ الإجراميّ في حياتنا للإبادة ومفرداتها والعنصرية وتمثلاتها وعدم تحقق العدالة، والذي يبدو روتينياً أو يراد له أن يبدو كذلك، مثل مشهد "التعزية بالموت" الذي يتسبب به كل شي، بينما في مكان آخر "أندريه أين أنت؟ افتقدناك، متُّ البارحة من جرعة زائدة". ومشهدُ "نصف رجل مثبت على سيخ حديد" ومشهدٌ لنازح "يحمل زوجته على ظهره كيس طحين وينزح إلى الداروم". ويبرد بمشاهدَ حياةٍ طبيعيةٍ وسط حياةٍ لا طبيعيةٍ مثل "شاهد النفار وإيناس يشربان القهوة في ديليس". هذه برودةٌ هائلةٌ وفجائيةٌ تكسر، لا سيما وأن كل هذا "سينما ما نحن فيه"، حيث لا أحد يمنع المأساة لكن الجميع يهب للنجدة وإعمار الخراب. هي أكثر من مشاهدَ متناقضةٍ؛ إنها مشهديةٌ سورياليةٌ كاملةٌ، وحيث التناقضات الاجتماعية للطهر والخيانة وللذنب والتوبة ولحيونة الإنسان ولخيارات لا منطقية يمكن ببساطة تحويلها لمنطق. "ذات مرة قال لي: نحن الرجال نصنع من زوجاتنا عاهرات ومن دون أن ندري. ثم في نفس الوقت قال: أليس أفضل من أن أستيقظ وفوقي رجل؟ بين غزة وكندا: تناقضات الإبادة والاستهلاك يستخدم الكاتب لغة صناعة الأفلام بشكل واحد كمن يقطِّع مشاهد. قَطْعٌ. من غزة، تنقل كاميرات الكلمات إلى كندا حيث الحياة أفق مفتوح ٍعلى ثقافةٍ مختلفةٍ. تلتقط الكاميرا مشاهد مثل: شرب الحشيش مع مجموعةٍ من المتحولين، القذف السريع الذي يحيل إلى مشكلاتِ سرعة الحياة والاستهلاك كما قد يحيل إلى الشكل الشخصي لمشكلةٍ شائعةٍ. والاحتفالات بعيد الاستقلال برفع علم قوس قزح. قد تكون هذه مساءلةً لمفهوم الاستقلال من خلال إعادة تعيين الدلالات بين الوطني والفردي الأخلاقي الشاذ، وفي تناقضٍ واضحٍ مع الحالة الفلسطينية وبما يحيل إليها بشكل ماكرٍ وساخرٍ. بين الفصحى والعامية: السخرية والواقع ربما يستعيد المزين تلك التبادلية بين المشاهد اليومية للإبادة واهتمامات الآخرين في العالم: "قصوا رأسه وضعوا جسده في فرن عبد الحميد الفرّان. أخذوا كله وضعوه تحت موجة لا تنكسر في غزة". موسيقي يحملها هوملس ويبتعد؛ أندريه خرج من الرواية الآن وبعدما شرب حبة الباروتكسين واستفرغ كل ما في أحشائه. يبدو أنه صراخ يمكن أن تسمعه من حجم هذا التناقض بين المذبحة والمتعة والموت والحياة والطبيعي واللا-الطبيعي والحرارة والبرودة. لا أحد يعرف عدد الخيانات فعلاً؛ لا على الصعيد الشخصي فقط وحيث "أندريه لا يعرف كم عدد المرات التي خانته زوجته لكن سارة تعرف فهي المستغفر الجديدة وهي على سلم أولويات الكنيسة والجوامع والـ NGO s". بل على صعيد قضية فلسطين. ومن هنا تأتي أهمية الإحالات إلى مسألة الخيانة ودور الكنائس والجوامع والـ NGO s الموجه والمسيطر عليه في تمييع الشكل النضالي وتطبيعه واشتغال التناقضات التي تحيل إلى رسم مشهدية الإبادة واللا-اكتراث التي يبنيها التناقض والتوتر: "لذلك كان يراها تبكي أحياناً وأحيان أخرى تتبول على قبر زوجها. استدعاء الماضي والذاكرة قَطْعْ (مرة أخرى). فلاش باك. يمشي المزين في الكريدور إلى الخلف "ذكريات قديمة تقصُّ روحه بموس حلاقة محمود المزين". يطرح ذلك تساؤلات حول الذكريات؛ هل هي ماضٍ لا حاضر دونه أو هروب من واقع لا أمل فيه؟ هكذا يمكن قراءة هذه التقنية في العودة إلى الماضي، والتي قد تحيل إلى عودةٍ أخرى للفلسطينيين. هذا التداخل والتأويل تداعٍ حر تفرضه سيميائيةُ الكلمات التي تراوح مكانها بين الصورة والكتابة وبين الذاكرة والواقع وبين التقنية الكتابية وتقنية الموت والإبادة وبين الشخصيِّ جداً والعام جداً. إنها حركة في كريدور؛ علينا أن نتذكر ذلك لكنها حركة تعلق بين "نصين خبيثين: واحدٌ يلتصق بجدار معدته، وآخر في مكان مجهول". وبينما "لا شكل للعزاء في البيت سوى نباح كلبها"، يتضح السبب، فبينما يقول الشخص: "أريد أن أقطع لساني لأنه فضحني" و"أنا لا أتكلم؛ لساني ملئ بالتقرحات"، يبدو الصمت خيارًا لا يندم عليه أحد، ويتم تعلمه: "أندريه سافر إلى القطب الجنوبي ليتعلم الصمت حيث هناك لسان طويل مشبوك بماكينات سنجر تخيط الكلام" الإبادة والتفاهة: السخرية السوداء في المعرض الفلسطيني قَطْعْ. من اللغة الفصحى إلى العامية ثم إلى الفصحى مرةً أخرى: "ما كانش يعرف قديش الرموش مهمة إلا لما صار عايش بدون رموش". وبينما تكشف العامية الحكمة، تكشف اللغة الفصحى عن السخرية المبطنة لواقع يُدار بجديةٍ مطلقةٍ لواقع لا يعدو أكثر من "معرض خس"، حيث النقاش الجدي لمأسسة التفاهة: ـ"ترتيبات العرض والدعوات ...". الحضور الضعيف في كندا/ لكندا والحضور المتزايد أخيراً للمعرض. السخرية في التقديم والجدية في الشكر: "خير الكلام ما قل وما حسن". اللافت هنا ليس ترقية التفاهة نقديًا ورفعها إلى مستوى عالٍ فحسب: "كل لوحة من لوحات الخس لها فصلٌ زمنيٌ مختلفٌ عن الأخرى وفي نفس الوقت مكملةٌ لها. أكاد أجزم بأنك تعيش الفصول الأربعة في لحظةٍ واحدةٍ وفي صالةٍ تشبه إلى حد بعيد زقاق مخيمٍ عريضٍ وملتوٍ مليءٍ بالخس"، بل أيضًا في الإحالات السياسية إلى المعرض الفلسطيني للإبادة والموت والسياسة العالقة حيث تمتلئ الصورة البائسة مثل مخيمٍ بالخس وبالحاضرين بطيئئ الحضور للعرض وبالتفاعل الساخر والمنافق والشكر بما قلّ من الخس للعالم الذي يكتفي بالفرجة .وحتى لا أتهم شخصيًا بتجميل هذا النص، عليّ أن أفرق بين مسألتين: إبداعية النص وشعريته النص وبين أخطائه الإملائية والقواعدية التي قمت بالاشتغال عليها أثناء الكتابة. الحاجة إلى الأدرينالين لعيش النص يحتاج الجسم كمية هائلة من الأدرينالين لقراءة نص كهذا وعيشه فضلاً عن كتابته والكتابة عنه. فعلينا دائمًا في كل هذه الحالات أن نستحضر الناقص والصور المقابلة والغائب والماضي والمستقبل والموتى والتشويه والإبادة والنزوح واللجوء والمرض والموت والآخر والحضور الباهت للعالم وللقانون، وأن نأخذ ما ينقص ونعود: "هل ستسافر إلى غزة قريباً؟ خذني معك. لنأخذ الأوكسجين والشمس ونعود"
#نداء_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سجائر في منفضة
-
لا يحتاج إلى تبرير
-
عليّ أن أعترف
-
أخطر ممّا يمكنك تخيّله
-
الحب، الحرب، الحياة، سوء تفاهم، سيرة ناقصة تمامًا
-
الثابت والمتحوّل في الخطاب الفلسطيني قراءة في رواية-أخبار نص
...
-
لي جسدان
-
مغامرة
-
الزمن الإعلامي الجديد
-
أنت الكمال كله
-
كي نعيد كتابة الهوامش
-
الحقيقة
-
سؤال في النقد
-
الحديث من الخارج وصف ومن الداخل تجربة.
-
-كمثل السحب، لا أعرف أين أقف-... جديد الشاعرة نداء يونس
-
فيليب تانسلان لنداء يونس: العملية الإبداعية في شعرك نقد جذري
...
-
-درويش أو الدخول إلى معبد الخراب المقدس-
-
فكرة اليوم الاحتفالي مرعبة
-
شيء لهذا الغبار
-
لا أعرف أين أقف-قصيدة
المزيد.....
-
فنانة سورية شهيرة تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة الأنباء عن علاقت
...
-
العثور على مخرج تونسي شهير بعد اختفائه فجر اليوم الخميس
-
العثور على الممثل الأميركي جين هاكمان وزوجته متوفيين داخل من
...
-
عثر على جثتيهما الى جانب كلبهما.. غموض يلف وفاة الممثل جين ه
...
-
العثور على الممثل الأمريكي جين هاكمان وزوجته ميتين في منزلهم
...
-
فلسطين ذاكرة المقاومات.. محمد بنيس يقدم شهادة ثقافية إبداعية
...
-
حرب الصورة.. كيف تقاتل حماس بالكاميرا؟
-
العثور على نجم أمريكي شهير وزوجته ميتين في منزلهما (صور)
-
بعد 43 عاما.. وثائق وصور تظهر تدمير الأسد كنائس ومساجد حماة
...
-
272 أيقونة شرقية للبناني بارز تجد طريقها إلى متحف اللوفر
المزيد.....
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
المزيد.....
|