يا أيها الوطن المُمجّد! سوريا واحدة , موحدة .

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8266 - 2025 / 2 / 27 - 02:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

يا أيها الوطن المُمجّد , سوريا واحدة , موحّدة .
سوريا واحدة , موحّدة .
لا نتنازل عن تراب سوريا أبدًا , ولا نعترف بالتقسيمات المَنْوِي اصطناعها إسرائيلياً بالدرجة الأولى , بأوامرها وعملائها, خدّامها
والطامعين أيضا على حدودها , من سرقة , و ضمّ مناطق- شمال وشرق - سوريا مساحات غنية تعتبر تاريخياً "سلة غذاء " و اقتصاد سورية ! .
سوريا همّنا وتفكيرنا ومسألة جوهرية , مبدئية وطنية بامتياز ، هذا بالدرجة الأولى .
-أما الحكم والحكومة فلنا موقف آخر ..
هذه سورية وثورة شعب بجميع أطيافه ومكوّناته , دفع دمًا لتحريرها من أعتى طغاة العصر والقتلة ومافيات الفساد
سورية بلد الشهداء ، الأحياء ، والأموات
ترابها مقدّس !
كلّ سوريٍّ في الغربة قسراً , هو شهيد
أتمنى كل مواطن حرّ أن يقول رأيه للتاريخ . .
هكذا عرفتها , عشتُ فيها تعلّمتها ودرَسْتها.و درّستها لطلابي وطالباتي
ولن أخون وطني وعلمي ومبادئي ........25-2-2025 .

...

معيبٌ على المفكرين والمتعلمين والمثقفين
معيب على مفكرين ومثقفين ومتعلمين أن يستمرو ا بلفظ كلمة أو تعبير " أقلية " وأكثرية في خطاباتهم ومنشوراتهم أو أحاديثهم ، علينا أن نرفع من وعي الجماهير والناس .
نخاطبهم بما يجمع ويوحّد ويرفع من مستواهم ويصحّح مفاهيمهم الخاطئة لا أن نكرّرها . .لم تكن موجودة أصلا هذه اللغة الطائفية في قاموس السوريين لماذا الآن ؟ !
.... " الشعب السوري واحد واحد واحد "
ثورة الشعب السوري لم تكن طائفية , ولا دينية - قبل أن تُسرق وتشوّه - بل من أرقى وأوعى الشعارات الديموقراطية والوحدة الوطنية كانت !
الشعب السوري يطمح للأمام , للتقدم ,
لا للرجوع ألف عام وأكثر للوراء .!


----

الديموقراطية ، التجمع الوطني , أو التيار الوطني ، والتجديد , ونقد كل التجارب ,السياسية والفكرية والثقافية المترهلة والمتكلسة ,
الغائبة عن الشارع والفعل والمشاركة والحضور الثوري الفاعل , المنجرّة ذيلا وراء التيارات والأحزاب والمليشيلت الدينية الظلامية ,
وصمة عار كانت وما تزال ,
هو شعار العصر اليوم .
تحية تقدير للأستاذ والصديق العزيز رزكار عقراوي .



***

الدّرة " الذهبية " المسروقة . !
أخاف على سوريا
ماذا تضمر لها قوى الشرّ
وأميركا وإسرائيل والأذناب !!!؟
والدوائر المتربّصة بنا والمهيأة للإنقضاض
هل من يردَع ؟
الساحة ملكاً لهم .
اليوم الساحة الدولية فارغة ، لقد كان الإتحاد السوفياتي سابقاً يلجم في الماضي ،
واليوم لم يعد أمامهم منافس اقتصادي أو سياسي سوى الصين
وهي لم تتدخل في المنطقة ،
يلّي فيها مكفّيها ؟؟
والله معك يا سوريا والشعب الحرّ
....
*
أتكلم معك يا وطني
على مدار اليوم كله
يا أيها الوطن المُمَجّد ..!.
***

انتهى عهد الإنتخابات الحرّة في سوريا ، منذ,
منذ سبعينات العصر الماضي , منذ بداية الديكتاتورية الأسدية المقلوعة ،
بدأت حينها بشكل سافر ، عقود التعيينات الخارجية أولها القرار الإنكليزي - الأميركي ،
وما أدرانا ما الأميركي - الصهيوني الآن , واليوم ..!؟
يا حرام !
....



3 خريطة لسوريا تعود إلى عام 1513 قبل الاحتلال العثماني... نلاحظ أن لون البحر الأبيض المتوسط ​​يسمى البحر السوري ,
والحدود الشمالية تسمى الحدود مع أرمينيا !.
....


أشياء كثيرة تطوفُ وتتزاحم في رأسي .
مواضيع أفكار ملاحظات عديدة تقلقني وتلحّ عليّ ،
يدايَ لم تتجاوب بعد ، لم تتحرّك لا تجرؤ ، إنها في إجازة أو إضراب لا أدري ,
هل انتهى الكلام -و
هل علينا أن نتباعد ، نستريح , نتقاعد ، نتفرّج نتألم أم نفرح ، نقرأ, نصمت ،
نتفاعل ونعاود الواجب , ونكمل الخطّ والمسيرة ،
لأنه قدرنا .. ؟!

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات