علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8266 - 2025 / 2 / 27 - 00:05
المحور:
الادب والفن
تسمرتُ في مكاني أراقب خطواتها تقترب مني
شيئاً فشيئاً، وعيناها مركزتان في عيني.
حتى ضمتني هالتها،
وفي لحظات وجدنا أنفسنا وجهاً لوجه.
كأنها تكلمني وتقول: ماذا تريد أيها الحالم؟
لم يسعفني فمي، فصمت. تأملت تلك العيون،
وغصت في أسرارها، باحثاً عن لؤلؤة الروح.
علّي أجدها، فقد ضاقت نفسي بدونها.
أخيراً تحدث القلب بدلاً مني:
لا أريد منك سوى أن تكوني بخير.
فقلبك الجميل لا يليق به سوى السعادة.
فأنا معك دائماً، رغم بُعد المسافات.
وإن كنتِ في عمق المحيط، أنا أشعر بك.
وإن كنتِ في جوف الأرض، أنا أسمعك.
فبيننا رابط روحي، ولا حاجة لي بعين أو أذن لأعثر عليك.
فقط اذكريني في خاطرك، وأنا سأصل إليك أينما كنت.
كوني بخير من أجلي.
ومازلتُ صامتاً،
وقلبي يحدثها بدلاً مني.
// حواريات مع الاستاذ الكاتب ابو يوسف الغريب
ستوكهولم 2025
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟