الشعب السوري العظيم..2

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 21:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

أضحت كل أيامه مناسبات وذكريات فظيعة ومرعبة وأليمة . بحيث لم تعد لديه تلك الطاقة والمقدرة على الصبر, والدخول في مأسي جديدة... ولن أكون مبالغا" في القول اذا قلنا ان غالبية سكاان سوريا عربا" وكورد وسريان قد تأذوا وذاقوا الوجع من مأسي وفواجع ارهاب النظام الاسدي وإجرامه الفاشي.
اليوم 26 شباط يصلدف الذكرى 43 للفاجعة الكبرى والتي ارتكبت بحق أهالي وسكان حماة..هذه المدينة الأبية والصامدة وهي من المدن االاوأئل التي وقفت بوجه النظام الأسدي حيث المجرم الارهابي السفاح رفعت الأسد بارتكاب مجزرة سيبقى التاريح يكتب عنها الى يوم القيامة .. وان كانت في تلك الايام لم تكن هناك وسائل تواصل ولا شبكات نت .. ولم تصل الينا الا القليل من الصور المرعبة ...
هذه المجزرة التي حدثت في مدينة أبي الفداء حماة، التي استمرت 27 يوما، نحو 30 ألفا إلى 40 ألف قتيل مدني، وثقت بيانات 7984 منهم، وأعداد المفقودين قُدرت بـ17 ألف شخص،
إن الدمار طال المدينة بنسب مختلفة، فدمرت أحياء الكيلانية والعصيدة الشمالية والزنبقي وبين الحيرين بشكل كامل وسويت بالأرض، في حين دمرت أحياء البارودية والباشورية والحميدية والأميرية والمناخ بنسبة 80%، ويراوح الدمار في باقي أجزاء المدينة بين ربعها إلى نصفها.
ودمر 79 مسجدا بشكل كلي أو جزئي نتيجة القصف والتفجير، كما دمرت 3 كنائس على نحو كلي أو جزئي، و40 عيادة طبية، ومناطق تاريخية وأثرية من المدينة
صحيح انه في حينها لا يوجد نت او اي نوع من انواع التواصل ,,وصحيح ان رفعت الاسد المجرم السفاح قد أنكر ما فعلته قوات سرايا الدفاع وجيش مصطفى طلاس.. ولكن عند الله لن تضيع نقطة دم واحدة

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات