أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - قبر إدغار ألان- پو














المزيد.....


قبر إدغار ألان- پو


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 18:59
المحور: الادب والفن
    


قصيدة: ستيڤان ماللارميه
ترجمة: حكمت الحاج

كما لو أن الأبدية ستعيده إلى ذاته أخيرًا،
سوف يستيقظ زمن الشاعر
بسيف عارٍ، ويرتعد من الإدراك
عندما يصدح الموت في صوته بنبرة مهيبة منتصرة!

أولئك الذين انفجروا كالأشنات،
أحسوا كيف أن الملاك منح
معنىً نقيًا لكلمات القبيلة،
وسرعان ما أعلنوا بصوت عالٍ
أن هذه القوة السحرية قد شُربت
حيث رُشّت قطرات من تدفقٍ أسود بلا أثر.

إن الأرض والغيوم أعداء لبعضهما البعض، آه، يا للأسى!
ألا يمكننا أن ننحت نُقشًا يحمل فكرتنا،
لنزين به قبر "پو" الساطع؟

حجرٌ هادئٌ اندفع من ظلمة الكارثة إلى هنا،
لكي يضع علامة خالدة على هذا اللحدّ، ونقشا في الغرانيت
في وجه أسراب التجديف السوداء المنتشرة في المستقبل.


هامش ومناسبة:/
بعد أن تم تخصيص نصب تذكاري في مدينة بالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1875 لإدغار ألان- پو (1809-1849)، الشاعر الذي كان موضع إعجاب كبير من قبل ماللارميه، كتب الأخير هذه القصيدة بناءً على طلب لإدراجها في كتاب تذكاري.
"لا تتجلى عظمة الشاعر إلا بعد وفاته: فهو مثل ملاك رؤيوي يشهر سيفه ضد عصره الجاحد، ذلك العصر الذي لم يرَ في تطهيره للغة سوى الجنون. ومنذ الآن، فإن صلابة غرانيت النصب التذكاري سترسم حدودًا ضد التجاوزات المستقبلية بحق الشعر".



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسود: وَيَا حزنْ كمْ ليلكْ طويلْ..
- اسمي غوست، اسمي أوبونتو: بورتريه لرفيق الليل والوحدة
- تمارين في الدوبيت
- أسكن في الاحتمال
- أوصيك بالدقة لا بالوضوح
- فرصة ليست أخيرة لاستنشاق القصيدة
- كوخ من لبن النساء، وأشياء أخرى..
- سلسلة كتاب القصيدة العربية الجديدة ما بعد النثر والتفعيلة
- هاملت.. إديث سودرغران
- مدينة الصحون الطائرة: قمة في العبث وانحلال في القيم
- المنزل ذو الشرفات السبعة
- تعقيبات على النسوية: بخصوص مقال عواطف محجوب عن رواية -سواك-. ...
- -مثل زجاجة- ومعمار الحداثة في قصيدة النثر العربية: قراءة في ...
- صورة للفنان بوصفه جُرواً: ديلان توماس بين القصة والقصيدة وال ...
- وحيدة على الرصيف
- حسين علي يونس الشاعر السوريالي المتهكم بمراوح الخلود
- من الرمزية إلى السوريالية: قراءة في قصص -الحصان الأبيض- لصلا ...
- أربع قصائد من نوفمبر
- دورة اللولب
- حسين علي يونس: الشاعر السوريالي المحلق بمراوح السخرية السودا ...


المزيد.....




- إحياء فن الخط العربي في سريلانكا.. مبادرة لتعزيز الهوية الثق ...
- “عثمان يرى بالا على قيد الحياة”.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثما ...
- عن الحرب والسياسة والقوانين المعيبة.. 5 أفلام وثائقية مرشحة ...
- فنانون يدعمون عمرو مصطفى في معركة السرطان.. وعمرو دياب يتجاو ...
- -ما وراء لسان الغريب-: استكشافات ترجمة كلاسيكيات المسرح الغر ...
- واكاليوود: سينما الأحياء الفقيرة التي أبهرت أوغندا والعالم! ...
- -شيخ الخطاطين- حسن جلبي.. 60 عاما برفقة اليراع
- من لحم حيوان الموظ إلى سمكة -نتنة-.. إليك 7 من أشهر الأطباق ...
- رسالة بريطانية تحذر من -خطر الذكاء الاصطناعي-.. احموا إبداع ...
- -لا أرض أخرى-.. فيلم عن معاناة الفلسطينيين يتعرض للمحاربة في ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - قبر إدغار ألان- پو