أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - أملٌ على الطّريق














المزيد.....

أملٌ على الطّريق


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 13:01
المحور: الادب والفن
    


ازرعْ شوكَكَ يا شيطانُ
أنّى شئتَ
فسنقلعه قبل أن يستحصدَ
واغرسْ عوسجَكَ في كلِّ الحقولِ
فسنجفّفه لمحرقتنا
واشعلْ أيامَنا بنارِ حقدِكَ
فلن نستسلمَ
وسنبقى نزرعُ الأُخوّةَ في كلِّ الدّروب
وفي كلِّ النُّفوس
ونُلوِّنُ الحياةَ بالأمل والرّجاء
وبعطرِ التسامح
ونُغنّي فوقَ رابيةِ الأيامِ
قصائد حُبٍّ
ونروي في كلِّ الطُّرقاتِ
قصصًا وذكرياتٍ جميلةً
ونبذُرُ كلَّ النُّفوسِ بالمحبّةِ
ونسقيها صلواتٍ وترنيماتٍ
تُردّدها الأجواء
وتُصفّق لها السّماء
فقد قطعنا عهدًا يا هذا
أن نقهرَكَ
ونقهرَ عُنفَكَ وجبروتَكَ
ونُكبِّلَ أحلامَكَ السوداءَ
بقيودٍ لا تعرفُ الفَكاك
ونقيم عُرسًا في كلِّ يوم
يحكي عن عودتِنا
الى حِضنِ المحبّة والغُفران
والى عِشقِ الحياةِ ...
المُطرّزةِ بالأمل الذي لا يخبو



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبعونَ و -شَحطة -
- عبلّين التي أُحبّها ما عُدْتِ كما كُنْتِ
- أنا والمريول المدرسيّ
- حان الوقت وأكثر لتوحيد الأعياد المسيحيّة.
- كانون الثّاني أضحى - كانونًا -
- أنا أنتَ
- وزغردتِ الرّمال
- عبلين لوحة عَ جبين الجليل
- زخّات المطر
- سامحيني يا صديقتي
- السّلامُ يلوحُ في الأفق
- فيروز وبعلبك صِنوان
- أرحنا يا ربّ
- الصّواريخ تسقط والبلفون يُصوّر !!
- حارتنا العبلّينيّة القديمة
- بَحِبَّكْ
- في أحضانك خَبّينا
- عبلّين الجديدة
- الثّعلب العائد الى نفسه
- رحماكم فلقد حرقتم أعصابنا


المزيد.....




- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - أملٌ على الطّريق