فكرة جديدة للمناقشة ، والحوار المفتوح ....

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8264 - 2025 / 2 / 25 - 20:48
المحور: قضايا ثقافية
    

الفكرة المشتركة ، المحورية ، لكن ما تزال ناقصة ويصعب تخيلها ؟!
( الواقع ، أو الكون ، بدلالة الصورتين الكبرى والصغرى بالتزامن ،
أصغر من أصغر شيء الماضي _ وأكبر من أكبر شيء المستقبل )

الفكرة الجديدة أو المقترح الجديد :
علاقة الماضي والمستقبل من نوع داخل وخارج ، ليست تزامنية فقط ولا تعاقبية فقط _ بل تتضمنها معا بالتزامن ؟!
والحاضر بينهما ، لكن لا نعرف بعد طبيعة الحاضر وحدوده بشكل علمي .
بكلمات أخرى ،
الحركة الموضوعية والمشتركة للواقع ، والكون ، ولكل موجود بلا استثناء : فرد أو شيء أو غيرها ليست أحادية ، وليست دورانية ، وليست خطية ، بل هي كل ذلك دفعة واحدة ؟!
ولكن لا نعرف بعد كيف يحدث ذلك ، ولماذا .
مثال مباشر :
كلما نعرف حركة السيارتين على طريق واحد ، وبوقت واحد ، إما متوافقتان حيث تكون المحصلة هي نتيجة طرح السرعة الصغيرة من الكبيرة . أو بالعكس متعاكستان ، وتكون المحصلة هي مجموع السرعتين .
( هذه الفكرة ، مع أنها خبرة مباشرة ، تمثل محور الاختلاف بين النظرية النسبية وبين فيزياء الكم . ناقشت هذه المشكلة سابقا ، والموضوع هنا ليس الخلاف بين النظريتين ، بل فكرة جديدة حول الواقع أو الصورة الكبرى )
المهم في هذا المثال ، الفكرة الثانية :
يتخيل القارئ _ة نفسه في إحدى السيارتين ، أو الاحتمال الثالث خارجهما على الأرض أو الرصيف ، ويوجد احتمال رابع أن يكون القارئ _ة أو المهتم بالفكرة ( الباحث المتخصص ، أو غيره ) بعيدا وفي مكان آخر .
غالبيتنا نعتقد أن الاحتمالات الأربعة ، تتضمن مختلف اشكال الحركة !
ذلك الموقف المشترك خطأ ، وأعرف هذا من تجربتي الشخصية .
لكن كلا من نيوتن وأينشتاين ، وغاليلي أيضا ، أدركوا أن تلك الحالات الأربعة نسبية ، وينقصها الحالة الأهم : الموضوعية أو المطلقة .
....
ما هي الحركة الموضوعية ، والمطلقة للكون ؟
وهل يمكن تحديدها بشكل منطقي ، وتجريبي أيضا ؟!
منطقيا هي تتمثل بالاحتمال الخامس ، والذي لا نعرفه بعد .
وهذا بحسب معلوماتي متفق عليه بين الفلاسفة والفيزيائيين ، خاصة الثلاثة الكبار ... غاليلي ونيوتن واينشتاين : لا نعرف بعد ما هي الحركة الموضوعية والمطلقة .
والفكرة ، المشكلة ، نفسها حدثت قبل أكثر من 2500 سنة بين بارمينيدس وبين هيراقليطس ، وصاغها زينون عبر أحجياته الشهيرة دفاعا عن موقف معلمه وصديقه بارمينيدس ؟!
وهذه خلاصتها غير الكافية بالطبع ، لكن تعطي القارئ _ة المهتم صورة متكاملة للمشكلة المزمنة ، والمعلقة منذ قرون بين الفلسفة والعلم ؟!
بارمينيدس : لا جديد تحت الشمس ، الكون ثابت ومتوازن ومطلق .
( الحركة تحدث في الذهن فقط ، وهي نوعا من الوهم العقلي لا أكثر )
هيراقليطس : كل لحظة يتغير العالم ، لا يمكنك السباحة في النهر مرتين .
( الكون حركة بطبيعته ، والسكون حالة ذهنية ونوعا من الوهم العقلي )
بكلمات أخرى ،
الكون أو الواقع ثابت .
موقف أول .
الكون أو الواقع متحرك .
موقف ثان .
والمشكلة لم تحل بعد ، والجواب الأفضل حاليا 2025 : لا نعرف بعد حدود الكون ، ولا طبيعته ، ولا شكله ، باستثناء نظرية الانفجار الكبير _ وأعتقد أنها خطأ ، أو ناقصة وتحتاج للتكملة .
....
يوجد جدل مشابه حول علاقة السبب والصدفة :
الكون ، أو الواقع ، نتيجة .
وعلينا معرفة السبب ، او اكتشافه .
موقف أول .
الكون ، أو الواقع ، صدفة .
وفكرة السبب والنتيجة خطأ انساني وعقلي ، هما واحد لا اثنين .
موقف ثان .
....
موقف النظرية الجديدة :
الواقع ، أو الكون = سبب + صدفة .
2
بالعودة إلى حركة السيارتين :
الاحتمال الخامس ، المشاهد أو المراقب أو القارئ _ة ليس في مكان محدد ، بل في جميع الاحتمالات بالتزامن ( المكان المطلق والمراقب المطلق ) .
هذه الفكرة الأصعب ، ما تزال تحتاج للاهتمام والبحث والحوار .
....
أعتقد أن المشكلة تتصل مباشرة بالعلاقة بين الآن وهنا ، أو بين الزمن والمكان .
للتذكير
موقف نيوتن : لا توجد علاقة مباشرة بين المكان والزمن .
( ولا بين هنا والآن )
موقف اينشتاين : هنا = الآن .
ما الصحيح ؟
كلا الموقفين يكمل الثاني ، مثل السالب والموجب أو اليمين واليسار .
3
محاولة جديدة ، ما تزال بمرحلة الحوار المفتوح ...
ما هو الواقع ، أو بتحديد أكثر :
ما العلاقة بين الصورتين الكبرى والصغرى ؟
الصورة الكبرى : أكبر من أكبر شيء .
الصورة الصغرى : أصغر من اصغر شيء .
هل توجد علاقة بينهما ، وهل السؤال مقبول حاليا 2025 ؟
لا أعرف .
والأفضل برأيي : لا نعرف بعد .
....
التلميذ والمعلم والرسالة واحد
لا اثنين ولا ثلاثة
المبدأ الأول ، المشترك ، في التنوير الروحي
للبحث تتمة ...
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات