عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 8264 - 2025 / 2 / 25 - 16:29
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
⭕|* التحالف البوتيني الترامبي سمة العصر، لكن أراها سمة مؤقتة، لأنها تتعارض والمخطط الأكبر من جانب العائلات القبائلية الهندو-أوروبية – الحاكمة فعليا للعالم بملكيتها أو هيمنتها علي البنوك المركزية في كل بلاد الأرض، بشعار:-
- [لا تهمني الدمية الجالس علي عرش بريطانيا العظمي، طالما أمتلك المال الجاري في اقتصاد الامبراطورية]..!
⭕|* وذلك كالتالي:-
.
1] انهاء وجود أمريكا بتقسيمها، بعد ابعاد "ترامب" الباحث فقط عن استعادة قوة بلاده علي حساب الجميع، والانتظار وتحمل الصعود الروسي إلي حين غياب أو تغييب "بوتين" !، فروسيا بدونه لن تكون أبدا كروسيا البوتينية، وستكون أضعف لأنها ستفتقد آخر حاكم جدير بلقب "زعيم" ورئيس بدرجة "عقل مفكر" سواء روسيًا أو عالميًا.
.
2] إعادة تقسيم أوروبا وتوحيدها علي الأسس القبائلية القديمة، وإنهاء وجود الاتحاد الأوروبي، بعد نجاح القوي المهيمنة، مثل آل روثشيلد، في تصعيد حكام ضعاف العقل والقدرة علي الحكم في كل بلدان القارة بانتخابات تحكمها (ديمقراطية رأس المال) واللوبي الصـ،ـهيوني..
-- وحاليا يتم تفجير قوي اليمين المتطرف وهي سلاح الفوضي الخلاقة لزعزعة استقرار أي دولة مثل أمريكا أو قارة مثل أوروبا.
-- وهي قوي تلعب علي وتر الهوية والقومية بأجندة "عرقية" عنصرية، لأسباب سياسية لضرب استقرار الدول، وليس الحفاظ علي هويتها.
.
3] هكذا يتم ترتيب عودة أوروبا القوة الكبري الموحدة والضاربة، استعدادا للمواجهة الحاسمة ضد كل من:
- [العملاق الصيني وروسيا مابعد بوتين، ومن يصطف معهما في التحالف المضاد المرتقب].
.
⭕|* لذلك فإن التحالف الترامبي-البوتيني مؤقت، لأنه يتقاطع عكسيا، مع الطريق إلي هرمجدون – الأسطورة التي تختلط فيها الحقائق بالخرافات !
.
⭕|*** ملحوظة:-
*** كلمة [هرمجدون – آرمجدون | Harmagedōn | Armagedōn] مكونة من شقين:-
1. [هر / آر] – النطق العبري لكلمة إير أو أور، ومصدرها كلمة "آري"، بمعني السامي أو الشريف (النبيل) بالهيروغليفية المصرية، وانتقلت إلي اللغات السامية الشرقية ومنها إلي اللغات الهندو-أوروبية، لكن بعد تحريفها بمفاهيم عنصرية عرقية، موجهة ضد مصر والعرب وغيرهم.
2. مجدو: اسم تل مرتفع في الشام.
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟