عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8263 - 2025 / 2 / 24 - 23:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يضحكني ماكرون كثيرا لأنه يعتقد أن ترامب لا يعرف أن الصين تريد عودة تايوان لها بدون قيد وشرط وهذا أمريكا نفسها تعترف به والمسألة مسألة وقت فقط أما القضية الأوكرانية الروسية فهي مسألة أمن قومي كانت أمريكا وأوروبا هما السبب في ذلك منذ سقوط الإتحاد السوفياتي ونهاية حلف وارسو. فلماذا الإبقاء على الناتو ثم توسعه شرقا حتى حدود روسيا وتغيير النظام في أوكرانيا وجلب عملاء تابعين للغرب حتى تكون أوكرانيا ضمن حلف الناتو وفي الإتحاد الأوروبي أليس في هذا استفزازا لروسيا وتهديد جدي لأمنها القومي؟ فأوروبا لا تساوي شيئا بدون أمريكا ولذلك يهرع القادة الأوروبيون إلى البيت الأبيض طلبا لعطف ترامب ورحمته حتى لا يقسو عليهم كثيرا ويجعلهم يندمون على استفزاز روسيا كقوة نووية والوقوف اللاعقلاني مع الدمية زيلنسكي المتهور حتى يركب رأسه ويظن نفسه امبراطور العصر ويملي شروطه على مساعديه الأوروبيين والأمريكيين بكل وقاحة بعد أن ورطهم في حربه العبثية وقد يكون سعيدا لو اندلعت حرب نووية مدمرة وحسنا فعل ترامب عندما قرر وضع حد لهذه الحرب ومد يده لبوتين لكن ذلك لن يكون ممكنا إلا بإزاحة المهرج زيلنسكي والذي أصبح يمثل عبئا ثقيلا على أوروبا بالأساس وعلى بلده التي أصبحت رمادا وخرابا.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟