أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - أبناء المهاجرين والتصويت لليمين المتطرف: خيانة للذاكرة والتاريخ وبصق في وجه العائلة.















المزيد.....


أبناء المهاجرين والتصويت لليمين المتطرف: خيانة للذاكرة والتاريخ وبصق في وجه العائلة.


غالب احمد العمر

الحوار المتمدن-العدد: 8263 - 2025 / 2 / 24 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أبناء المهاجرين والتصويت لليمين المتطرف: خيانة للذاكرة والتاريخ وبصق في وجه العائلة


في قلب الجدل السياسي في أوروبا، وخاصة في ألمانيا، يبرز مشهد متناقض: أبناء المهاجرين، الذين ترعرعوا في بيئة استفادت من سياسات اندماجية، يصوّتون لصالح الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تنتهج سياسات معادية للهجرة. هذا التوجه لا يعكس فقط تناقضًا سياسيًا، بل يعكس أيضًا انقطاعًا عن الذاكرة العائلية والتاريخ الشخصي.

فعليًا، أنت تبصق في وجه أسرتك، لأنك ببساطة خائن لهم في الوقت الذي كانوا بحاجة فيه إلى تحسين ظروفهم الحياتية والمعيشية. ولأن بلدك الأصلي، في العموم، بلد ديكتاتوري وفاسد، يعاني من أزمات سياسية واقتصادية، فقد قررت أسرتك الهجرة إلى أوروبا. ولعدم وجود حزب يميني متطرف في السلطة آنذاك، يكره الأجانب ويكنُّ عداءً خاصًا للشرقيين، وبالأخص ذوي الأصول الإسلامية التي تنتمي إليها، تمكنت أسرتك من الاستقرار في ألمانيا خاصةً، وفي أوروبا عامةً.

 

أما الآن، فأنت تصوّت ضد أسرتك في الماضي والحاضر، لأن من تصوّت ضدهم هم أناس يشبهون أسرتك، يسعون إلى مستقبل أفضل. أنت لا تدرك معنى الإنسانية، ولا تفهم مدى خطورة العنصرية. تعتقد أنك بمجرد ولادتك هنا، فقد أصبحت مستثنى من استهداف هذه الأحزاب، لكنك في الحقيقة مجرد مرحلة أخرى من نفس المسار العنصري. بل أنت تصوت للفكر الذي ضايق عائلتك، وسخر من ملابسك التقليدية عندما كنت طفلًا، واستهزأ بدينك، ووصف أسرتك بأنهم "أبناء الصحراء" أو "أغراب" لا ينتمون لهذا المجتمع. لا تظن نفسك استثناءً، فالخطاب العنصري لا يميز بينك وبين غيرك، حتى لو حاولت التماهي معه. اسأل أسرتك عن تجربتهم، عن المعاناة التي عاشوها، واسأل نفسك: هل يستحق الأمر أن تخونهم؟

 

التصويت للأحزاب اليمينية المتطرفة ليس مجرد خيار سياسي، بل هو إعلان صريح عن القطيعة مع الجذور، ورفضٌ للاعتراف بالرحلة التي خاضتها العائلة للوصول إلى حياة أفضل. إنه تأييد لسياسات تعادي الأجانب، على أمل أن يُعامل هذا الجيل كجزء من الأغلبية، لكنه وهم، لأن هذه الأحزاب لا تفرّق بين جيل وجيل، بل تنظر إلى الأصل قبل كل شيء.

لا شك أن من حق كل دولة أن تضع القوانين التي تنظم الهجرة وتضبط حدودها بما يتوافق مع سياساتها ومصالحها، وهذا أمر طبيعي لأي دولة تسعى للحفاظ على أمنها واستقرارها. لكن في الوقت نفسه، يجب أن تكون هذه السياسات عادلة، وتأخذ بعين الاعتبار حقوق الإنسان، خاصة عندما تكون الهجرة ناتجة عن الحروب أو الاضطهاد أو الأوضاع الاقتصادية الصعبة. التحدي الحقيقي ليس في منع الهجرة بشكل مطلق، بل في إيجاد توازن يضمن سيادة الدول وأمنها، دون التضحية بالقيم الإنسانية أو تجاهل الواقع الذي يدفع الناس إلى البحث عن فرص لحياة أفضل.

 

تظن أنك مميز وتنتمي إلى الحزب الذي يريد "تنظيف" هذا البلد ممن "أفسدوه واحتلوه"، متناسياً أنك وصلت إلى ما أنت عليه بفضل كفاح أسرتك وسعيها لتحسين حياتها. لقد تحسنت حياتك بفضل جهودهم، لكنك فقدت إنسانيتك، وتنكرت لذويك—هذا إن كانت تنفع معك الكلمات.

إن كانت ألمانيا اليوم مكانًا يوفّر فرصًا للأجيال الجديدة من أبناء المهاجرين، فهذا لم يكن ليتحقق دون نضال أولئك الذين سبقوهم. فمن يُنكر هذا الجميل ويقف إلى جانب من يسعون لإقصاء الآخرين، فإنه في الحقيقة لا يخون فقط المهاجرين الجدد، بل يخون أيضًا ذاكرة أسرته، ويقف ضد المبادئ التي سمحت له بأن يكون حيث هو اليوم.

التطرف اليميني في أوروبا: صعوده، سياساته، وفشله في تحسين أوضاع ناخبيه

على مدى العقود الأخيرة، شهدت أوروبا صعود العديد من الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تبنت خطابات قومية، معادية للمهاجرين، ورافضة للتعددية الثقافية. ورغم وصول بعضها إلى السلطة، فإن سياساتها لم تؤدِ إلى تحسين أوضاع ناخبيها، بل أدت إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مما تسبب في تراجع شعبيتها أو سقوطها من الحكم.

الدور الذي لعبته هذه الأحزاب في تأجيج الكراهية، مدى صدقها في تحسين ظروف ناخبيها، تجارب أحزاب يمينية متطرفة في إسبانيا، النمسا، وهنغاريا، استعراض تصريحات مشهورة لزعمائها تعكس مدى تطرف خطابهم.

هل كانت الأحزاب اليمينية صادقة في تحسين ظروف ناخبيها أم أنها استغلت مشاعر الكراهية؟

 

الأحزاب اليمينية المتطرفة ليست متجانسة، فبعضها جاء ببرامج اقتصادية واجتماعية حاولت تحسين ظروف ناخبيها، لكن الأغلبية استغلت مشاعر الكراهية والغضب الشعبي لتحقيق مكاسب سياسية.

 وغالبًا ما تلعب هذه الأحزاب على مشاعر الإحباط لدى المواطنين في مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وتبحث عن "عدو" تلومه على مشاكل المجتمع، سواء كان ذلك المهاجرين، الاتحاد الأوروبي، أو النخب السياسية التقليدية.

 

استغلال الغضب الشعبي بدلًا من تقديم حلول حقيقية

 

خلق أعداء وهميين: تعتمد هذه الأحزاب على تصوير المهاجرين، خاصة المسلمين، على أنهم السبب الرئيسي للفقر والبطالة، رغم أن الأبحاث الاقتصادية تثبت أن الهجرة يمكن أن تعزز الاقتصاد.

 

تبسيط المشاكل الاقتصادية: بدلًا من تقديم سياسات اقتصادية مستدامة، تستخدم خطابًا يعتمد على القومية والتقشف ورفض التعاون الدولي، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات.

تعزيز النزعة العسكرية والتخويف: بعض هذه الأحزاب تروج لفكرة أن أوروبا "مهددة"

 بالتحول إلى قارة مسلمة، كما فعل زعيم حزب فيدس المجري فيكتور أوربان عندما صرّح بأن "تدفق المهاجرين يهدد بتدمير أوروبا المسيحية".


نتائج هذه السياسات على ناخبيها

في العديد من الدول التي حكمتها هذه الأحزاب، لم تتحسن الظروف الاقتصادية، بل زاد الفقر والبطالة.

الخطاب العدائي أدى إلى زيادة التوترات الاجتماعية والعنف ضد الأقليات، مما خلق مناخًا غير مستقر.

بعض هذه الأحزاب أُجبرت على ترك السلطة بعد فضائح فساد أو فشل اقتصادي واضح، كما حدث مع حزب الحرية النمساوي (FPÖ) عام 2019.

 

الأحزاب اليمينية كمقدمة للحروب

في أغلب الحالات التاريخية، كان صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة مقدمة لحروب وصراعات داخلية وخارجية. فمثلاً، كان صعود النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا وإسبانيا سببًا رئيسيًا في اندلاع الحرب العالمية الثانية. هذه الأحزاب غالبًا ما تروج لخطاب قومي عدائي يؤدي إلى تصاعد النزاعات العسكرية سواء داخل حدودها أو مع دول الجوار. وحتى في العصر الحديث، فإن سياسات هذه الأحزاب تؤجج التوترات الاجتماعية والعنصرية، مما قد يؤدي إلى أعمال عنف وعدم استقرار سياسي طويل الأمد.

أمثلة لأحزاب يمينية متطرفة وصلت إلى السلطة وفشلت في الحكم

 

1. إسبانيا: حزب فوكس (Vox) وصعود القومية المتطرفة

حزب فوكس (Vox) هو حزب يميني قومي متطرف ظهر بقوة في المشهد السياسي الإسباني خلال العقد الأخير. يعتمد الحزب على خطاب شعبوي يعادي الهجرة، ويرفض التعددية الثقافية، ويعارض بشدة الحركات النسوية والحقوق المدنية للأقليات.

 

السياسات الاقتصادية والاجتماعية:

 

روّج الحزب لسياسات تقشفية وخفض الضرائب، لكن هذه السياسات لم تقدم حلولًا حقيقية للمشاكل الاقتصادية، خاصة في المناطق الفقيرة.

موقفه المعادي للهجرة أدى إلى تقليل العمالة الأجنبية، مما أثر سلبًا على قطاعات مثل الزراعة والبناء التي تعتمد على المهاجرين.

رغم نجاحه في استقطاب الناخبين الغاضبين من الأحزاب التقليدية، إلا أنه لم يقدم حلولًا عملية، مما أدى إلى عدم قدرته على تحقيق وعوده الانتخابية.

تراجعت شعبيته بعد أن فشل في تحسين الظروف المعيشية، وزادت نسبة الفقر والبطالة في بعض المناطق التي دعمته.

تصريح شهير لحزب فوكس:

 

في فبراير 2025، نشر حزب فوكس فيديو على "تيك توك" يظهر نساء مسلمات يرتدين الحجاب مع تعليق مهين يقول: "ببطون نسائنا سنغزوكم مرة أخرى"، مما أثار جدلًا واسعًا.


2. النمسا: حزب الحرية النمساوي (FPÖ) وتجربة الفشل في الحكم
حزب الحرية النمساوي (FPÖ) هو حزب يميني قومي متطرف تبنى سياسات مناهضة للمهاجرين والمسلمين، ووصل إلى الحكم في عام 2017 بعد تحالفه مع حزب الشعب النمساوي المحافظ.

 

السياسات المتبعة:

خفض الإنفاق على الخدمات الاجتماعية، مما زاد من معاناة الطبقات الفقيرة والمتوسطة.

فرض سياسات مشددة ضد المهاجرين، مما أدى إلى نقص في العمالة في بعض القطاعات، وأثر على الاقتصاد.

فضائح الفساد التي تورط فيها قياديو الحزب أثرت على مصداقيته.

تصريح شهير لحزب الحرية النمساوي:

 

في يناير 2025، صرّح النائب توماس شانك بأن الاتحاد الأوروبي

 "نظام يفرض رقابة ويحد من حرية التعبير"،

 مشيرًا إلى ضرورة الانسحاب من الاتفاقيات الأوروبية لحقوق الإنسان.


3. ألمانيا: حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) وصدامه مع البرلمان

حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) هو أحد أكثر الأحزاب اليمينية تطرفًا في أوروبا، ويعتمد على خطاب مناهض للمهاجرين والمسلمين بشكل خاص.

 

السياسات المتبعة:

 

معارضة استقبال اللاجئين، والدعوة إلى ترحيل المهاجرين غير المتكيفين مع "الثقافة الألمانية".

تبني سياسات اقتصادية قومية تعارض الاتحاد الأوروبي وتدعو للانسحاب منه.

تصريح شهير لحزب البديل من أجل ألمانيا:
في عام 2017، خلال خطاب لها في البوندستاغ، انتقدت أليس فايدل، زعيمة الحزب، سياسات الهجرة في ألمانيا، مشيرة إلى أن  "الفتيات المحجبات والرجال المسلحين بالسكاكين ومجموعات أخرى لن تضمن لنا الازدهار الاقتصادي أو رفاهية الدولة".

 هذا التصريح أثار جدلاً واسعًا، حيث اعتبره الكثيرون تعبيرًا عن مواقف الحزب المعادية للمهاجرين والمسلمين.

 أن الأحزاب اليمينية المتطرفة غالبًا ما تستغل الغضب الشعبي بدلاً من تقديم حلول حقيقية، مما يؤدي إلى تدهور أوضاع ناخبيها بدلاً من تحسينها.



#غالب_احمد_العمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني: دورها وأهميتها في تحق ...
- سوريا بعد الأسد: بين التعددية السياسية وشبح الاستبداد
- التكنوقراطية وتحدياتها في معالجة الأزمة السورية: ضرورة تبني ...
- الطبقة المؤيدة للنظام: عوامل التشكيل ودوافع الدعم وتأثيراتها ...
- التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري: أبعاد أمنية وسياسية وصرا ...
- سوريا بين الهيئنة والادلبة
- الديون البغيضة: أداة لقمع الشعوب ودعم الأنظمة الديكتاتورية
- خطط أزلام الأنظمة الاستبدادية بعد سقوطها: من التخريب الداخلي ...
- المحاسبة دون عقاب: آلية لتحقيق العدالة التصالحية والمصالحة ا ...
- قراءة في المشهد السوري الحالي
- أنت كوردي إذاً فإنت pkk!!!!
- قصة جحا
- المجرم بريء حتى وان ثبت اجرامه
- هوية مجتمع مقيد
- ثورتنا السورية
- ذبح جنيف2
- ثورة ام سياسة
- الاكراد بيت عزاء لاينتهي
- قراءة في سياسة الهيئة الكوردية العليا
- القصير قصة صمود لم تكتمل


المزيد.....




- ماكرون يؤكد من واشنطن خلال لقائه ترامب أن السلام لا يمكن أن ...
- الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا في محور كورسك تجاوزت 220 جندي ...
- شاهد: بالهتاف والأعلام وبوجوه مخفية.. مسيرة لمجموعة يمينية م ...
- البرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرين ...
- ميرتس يؤكد أن بإمكان نتنياهو زيارة ألمانيا رغم مذكرة الجنائي ...
- بعد هجوم مولوز.. باريس تضغط على الجزائر لاستعادة مواطنيها ال ...
- فيديوهات فاضحة.. تفاصيل حبس بلوغر مصرية شهيرة
- -CNN-: وفاة عميل الخدمة السرية الأمريكية الذي حاول إنقاذ الر ...
- إعلام عبري: حماس ستسلم مصر 4 جثث لإسرائيليين
- بيسكوف: الشراكة الاستثمارية بين موسكو وواشنطن ممكنة بعد تسوي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - أبناء المهاجرين والتصويت لليمين المتطرف: خيانة للذاكرة والتاريخ وبصق في وجه العائلة.