ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 8263 - 2025 / 2 / 24 - 13:43
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
المناضل الشيوعي سلام عادل 1924-1963 بعد 62 سنة من غيابه
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وما تزال الذاكرة العراقية ؛ أقصد الذاكرة التاريخية العراقية المعاصرة ، تردد اسمه .سلام عادل سكرتير الحزب الشيوعي العراقي منذ سنة 1955 ، وهذا اسمه الحركي ، فإسمه الحقيقي هو ( حسين احمد الرضي) .
لست شيوعيا ، لكني مؤرخ متخصص بتاريخ العراق المعاصر ، واقول كان مناضلا عراقيا شيوعيا بحق وحقيق نذر نفسه للوطن ، وعمل من اجله سنوات وهو بالاصل (معلم) خريج دار المعلمين الابتدائية 1943 . وهو من مدينة النجف الاشرف الفت زوجته المناضلة السيدة ثمينة ناجي يوسف ومعها نزار خالد كتابا من جزئين بعنوان ( سلام عادل .. سيرة مناضل ) وثقا فيها سيرة حياته وترون صورة غلافه الى جانب هذه السطور كما ان له تمثال نصفي في مقر الحزب الشيوعي ببغداد .كان مناضلا ، وكاتبا ، وشاعرا .
ومن مؤلفاته :
1. البرجوازية الوطنية في العراق 1956
2. رد على مفاهيم برجوازية قومية وتصفوية 1957
3. انتفاضة 1956 ومهامنا في الظرف الراهن 1957
4. الإصلاح الزراعي الفه سنة 1961
5. وجهة نضالنا في الريف الفه سنة 1962
نتيجة لنضاله ضد الحكم الملكي ، فصل من وظيفته سنة 1946 ، واعيد للعمل وفصل وعمل مفتش باصات ثم معلما في مدارس اهلية واعتقل مرات عديدة وسجن في سجن نقرة السلمان سيء الصيت . وبعد ثورة 14 تموز 1958 كان له دور في تحشيد الجماهير الى جانب الثورة ونجاحها وفي مواجهة بعض انشقاقات الحزب .
وبعد انقلاب 8 من شباط 1963 اعتقل وتوفي في قصر النهاية (قصر الرحاب سابقا) .له المجد والذكر الحسن وسيرته تصلح ان تكون موضوعا لرسالة .الاستاذ شامل عبد القادر اصدر عددا خاصا عنه من مجلته الموسومة ( أوراق من ذاكرة العراق ) .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟