أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - النَّصُّ الطّافحُ بلذّةِ التَّشْويق / قراءة تأويلية في قصص (وجع مر) لصلاح زنكنه















المزيد.....


النَّصُّ الطّافحُ بلذّةِ التَّشْويق / قراءة تأويلية في قصص (وجع مر) لصلاح زنكنه


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 8262 - 2025 / 2 / 23 - 15:31
المحور: الادب والفن
    


كولاج تأويل كتاب (وجع مر) للقاص صلاح زنكنه.
علي شبيب ورد / ناقد عراقي

لماذا نكتب؟ سؤال يشغلنا دائما، وقد يبدو تقليديا ويتكرر لدينا مع الزمن، لكنه يفرض نفسه علينا، وبالإجابة عنه، نتمكن من تحريض أنفسنا على مواصلة تطوير منجزنا الإبداعي. وبهذه الإجابة نستعين لخلق القدرة على تجديد حيويتنا وجدانيا وذهنيا، لمواجهة ضراوة تضاريس واقعنا المعاش وبكل قساوته. والاجابة المنعشة للمخيّلة المنتجة لمنجزنا، هي تلك التي تؤكِّدُ حاجتنا الماسة للشعور بأهميتنا ودورنا الفاعل في هذا العالم. وكذلك نكتب للإجابة عن أسئلة شتى تنبري أمامنا خلال حراكنا اليومي ونحن نواجه الصعاب والأزمات التي تتطلّبُ منا موقفا وحلا لها. (إنَّ أحد الدوافع الرئيسية للخلق الفني هو بالتأكيد الحاجة الى أن نحسّ بأنفسنا أنّنا أساسيون بالنسبة للعالم)1.
ودليلنا على ما ذهبنا إليه أعلاه، هو تواصل مبدعنا (صلاح زنكنة) وسواه من أبناء جيله، على مناهضة راهنهم المعاش، بحسن قراءته وخصوبة تأويله في نصوصهم. وكتابه الماثل لنا الآن (وجعٌ مرٌّ) الصادر عن دار السرد للطباعة والنشر والتوزيع في بغداد 2024 يثيرنا بعتبة العنوان ذي التركيب اللغوي الصادم لمشاعرنا ورؤانا. إذن نحن نتفحّصُ قناعا يستبطن مرارة الوجع في حياة القاص وشخوص نصوصه التي تتبارى في إغوائنا، كي نواصل القراءة والتأويل. ولأنّها كسبت وِدَّنا اتصاليا، ها نحن نمتثل لها، وفق مقترحنا (أفق التّوقّع) والذي من خلاله نتمكن من فحص جميع عناصر النص ووظيفتها في تفعيل جمالية التلقي.
والتجربة الجمالية للمتلقي، تمثّل خزينه المعرفي وخبرته العملية في فهم وإدراك المنجز الإبداعي، وذلك من خلال اكتسابه لقدرات جديدة، تمكنه من تجاوز أفق توقعه الذي جَبُلَ عليه عبر العادة. وحسب نظرية جمالية التلقي ومن أجل تأويل جديد للنصّ الأدبي يرى هانس روبيرت ياوس، ما يلي: (التجربة الجمالية تظلُّ كذلك، مستودع معانٍ يطوِّقُهُ أفقُ توقّعِ الواقعِ اليوميّ، وهو ما يسمحُ، مع ذلك، للتّجربةِ الجمالية بأن تلبي أو أن تتجاوزَ توقّعاتٍ جمّدَتها العادةُ أو القاعدة، وبأن تنقلها الى مستوى التَّوَضّحِ، وبأن تثبِّتها أو تُعيدَ النظرَ فيها، عوض أن تمنعَ ذلك على نفسها)2.
وبعد قراءتنا لكتاب القاص (صلاح زنكنة) وتشخيصنا لأهم ملامح اشتغال البنى السردية في نصوصه الماثلة، سنعمل إجراءنا الفاحص لتقنيات مشغله، وفق سبعة كولاجات تأويل، يتبعها ملحق رؤيوي. وكما يلي:
بنية الشخصية/ كولاج تأويل أول:
الشخصية الرئيسية في نص (سيارة سوداء.. قبّعة بيضاء) ص5، هي شخصية مثقفة حساسة والقاص هو الراوي العليم. والسيارة السوداء، هي شخصية مضادّة تتابعه أينما ذهب، غير أنه اكتشف أن زوجته كانت تطاردته بفعل الشك والغيرة. بينما في نص (سأقتل الجنود) ص31، فالشخصية الرئيسية هو الحاج سالار، الذي أعدمت عائلته في سجن نقرة السلمان خلال عمليات الأنفال اللاإنسانية. فصمم على الانتقام من الجنود الأسرى. لكن بعد أن شاهد حالة ذلهم، تغيّرت مشاعره فأشفق عليهم وطالب بإطلاق سراحهم. والقاص في بنية الشخصية عمد الى كسر أفق التوقع، من خلال التحول المفاجئ في مسار السرد، إذْ ينقلب موقف الشخصية الرئيسية تجاه المجريات، وذلك لحدوث منعطف مؤثر، غائب عن تصور المتلقي.
بنية الحدث/ كولاج تأويل ثانٍ:
الحدث في نص (خطأ غير مقصود) ص11، جرت في أحد المديريات الأمنية، حيث يلقى القبض على مواطن ويجري تعذيبه، ومن شدة التعذيب يفقد حياته. وهنا قد تبدو حركة السرد عادية، غير أن نهاية السرد تكشف عن أن المواطن الذي مات من التعذيب، ليس هو الشخص المتهم، بسبب تشابه الأسماء. أما حدث نص (حكاية التلميذ الذي بكى) ص86، فقد جرى في احدى زيارات رئيس النظام الدكتاتوري لإحدى المدارس. ويعمل القاص على متابعة حياة التلميذ، الى الآن، حيث أصبح شخصا قياديا ما بعد التغيير في عام 2003. والقاص في بنية الحدث اعتمد كذلك على كسر أفق التوقع، عبر اجراء ضربة سردية مدهشة كونها غير متوقعة من قبل المتلقي، وساهمت في اثراء عنصر التشويق.
بنية الزمان/ كولاج تأويل ثالث:
بنية الزمان في نص (الخنزير) ص15، تقوم على عرض اللقاء بين شخصية الراوي، وشخصية الخنزير الذي كان سجانه المرعب والمقيت. حيث تعود به الذاكرة الى كشف جبروته وجوره وقسوته عليه وراء القضبان. ففكّرَ مليا كي يقتصَّ منه، وشعر بالأسف الشديد، لأنه وجده الآن في أرذل العمر، فتركه لينساه. أما بنية الزمان في نص (لا تنسَ ذلك رجاءً) ص74، فتقوم على عودة زوج الشخصية الرئيسية من الأسر بعد خمسة عشر عاما، فتخاطبه عبر مونولوج عميق حول الذكريات وحرمان الفراق، ولسعادتها تنبهه الى أنها مازالت صغيرة ولم تكبر. والقاص في كلا النصّين وبعد زمن طويل يعرض لنا مشاعر الشخصية الرئيسية مع الشخصية الأخرى التي كانت بينهما علاقة حقدٍ في النص الأول، وحبٍّ في الثاني.
بنية المكان/ كولاج تأويل رابع:
بنية المكان في نص (محلّة الوزير) ص80، تقوم على فكرة سكن الوزير في محلة الراوي، وهذا ما أسعد أهل المحلة كونه سيطور المحلة. ولكن مع الزمن، المنظومة الأمنية للوزير حولتها الى ثكنة عسكرية، فهاجرها الناس مكرهين، وبقيت المحلة لسكن الوزير فقط. أما بنية المكان في نص (لكنها بعيدة) ص26، فهي أن طائرة الراوي هبطت في مطار أثيوبيا. وهذا ما أثار هلع الرّكّاب وأدى الى مرض بعضهم ومنهم الراوي الذي كان يهذي ويلعن الحرب في أثيوبيا. غير أنه يكتشف في النهاية أن الهبوط جراء خلل فني وليس بسبب الحرب. وعمد القاص هنا الى السياق التهكمي، في نقد الفوضى والارباك في الراهن المعاش. وذلك لأنه يقف مع الناس في كلا النصّين، الذين ينقلون من أماكنهم مكرهين، جراء الخراب الذي يسود الحياة.
بنية الحبكة/ كولاج تأويل خامس:
بنية الحبكة في نص (جثث لا تعنينا) ص18، تشكلت باحترافية متقنة، وفق سياقٍ لا معقول، فمخيلة القاص واجهت التلقي بحبكة سيناريو سردٍ سريالي، خلال حركة السرد. فلم نتعرّفْ على جوابٍ مقنعٍ عن سبب وجود الجثث بينهم، فالجميع متهم بجريمة قتلٍ لم يرتكبوها، فيا له من عالمٍ لا يُطاق؟!! أما بنية نص (حفنة تراب) ص22، فقد صيغت بعناية تامة سيميائيا ودلاليا، تشي الى فطنةِ ناصٍّ، ودربة مخيلة، وبلاغة صياغة. فالراوي يستعيد ذكريات طفولته عن مشهد تسفير الكرد الفيليين عنوةً آنذاك، وروعة جوابه لسؤال المعلم عن معنى الوطن. والقاص ترفّعَ كثيرا عن السرد التقليدي، نحو مساربَ غنّاء، خصّبت منظومةَ بثٍّ النص، كانت مدهشة للمتلقي وأغوته صوب نباهة قراءةٍ وحكمة تأويل.
بنية الحلُّ/ كولاج تأويل سادس:
بنية حل العقدة السردية في نص (الجنة موحشة جداً) ص78، تبدأ بفكرة الحياة بعد الموت، بقول الراوي: (عندما مُتُّ، اصطفاني الله لجَنَّتِهِ) لينتهي الى أنه في الجنة يشعر بالوحشة، والحل لديه من عقدة وجوده هو العودة للأرض. بينما بنية الحل في نص (ذو اللحية المباركة) ص90، تبدأ بنتف شعرة من لحية الشيخ المباركة من قبل الراوي أولا، وتبعه أخرون حتى صار وجه الشيخ أملطا ولم يره أحدٌ قط، فقد أزيل قناعه الذي هو مصدر رزقه. والقاص في كلا النصين قدّم لنا سياقا تهكميّا مشاكسا للمألوف والراسخ والمركزي، والحل لدية يكمن في فتح حوار معرفي مع الموروث ليتناسب مع متغيّرات الراهن والمستقبل. وبهذا السياق الغرائبي الصادم كسر أفق التوقع لدى المتلقي، وأغراه للمشاركة البحث عن حلٍّ معضلة وجوده المكتنز بالأزمات والغموض وتناسل الأسئلة.
بنية التناص/ كولاج تأويل سابع:
بنية التناص في نص (الرّماةُ العشرةُ) ص36، تتشكّل من تعالق السرد مع الفن التشكيلي، فالسارد هو أحد رماة اعدام النقيب بشار عبد الله. يبدأ النص بزيارة لمعرض الفنانة شيرين بشار، ويتفحّصُ لوحة الإعدام بتسعة رماة، فيكتشف أخيرا إنها ابنة الضابط الذي لم يشارك في إعدامه، وسجن حينها. بينما بنية التناص في نص (سيناريو الاغتصاب) ص97، تقوم على التداخل بين السرد والفن السينمائي، بدءا بالعنوان ومن ثم المتن المقطّع الى لقطات، والسيناريو عن تجارة العبيد الزنوج من الى أمريكا. والقاص في النصّين يفاجئ المتلقي بضربة سردية لافتة، تربك أفق توقعه، وتدفعه للمشاركة في التفكير في ابتكار نهايات محتملة ممكنة لحركة السرد. وقد نجح القاص في منح المتلقي فرصة التفكير في مجريات عالمِه المعاش لخلقِ عوالم أكثر إنسانية ونفعا وأمنا.
ملحق رؤيوي:
بعد إجرائنا الفاحص لأهم ملامح اشتغال البِنى السردية للنصوص، نُعَرِّجُ على الأسلوب أو السياق السردي للقاص في هذا الكتاب. فعلى المستوى السيميائي أجرى تقطيعا قصديا للمتن، ويهدف من هذا التقطيع الى دحض الرتابة المنتجة للملل خلال التلقّي. وكذلك زيادة مناطق انفتاح النص على المتلقي، لمنحه فرصا متعدّدة للقراءة والتأويل، وهذا ينطبق على المستوى الدلالي. كما أنه ابتعد عن الحشو اللغوي على جسد النص، واعتمد الجمل القصيرة الخالية من الزوائد التي ترهل النص وتقلل من توهجه الاتصالي. لم يعتمد في تراكيبه ومفرداته على البلاغة المعجمية التي تحيط النص بهالة مفتعلة تغطّي الجملة بأسلاك غموض، بل اكتفى ببلاغة البساطة وثرائها الجمالي. أغلب المنظومات الاتصالية للنصوص ارتدَتْ حلَّةً تميّزها عن سواها، لتتبارى فيما بينها لإغراء المتلقي على التواصل القرائي ومن ثمَّ انتاج نصوص ما بعد القراءة.
وباستطراد عجول بين البنى السردية للنصوص الماثلة، نجد أن القاص عمل بمهارة منتجة أدائيّا، انطلاقا من تطلّعاته للتغيير عبر التجريب المتواصل. فقد عمد الى كسر أفق التوقّع في بِنيتي الشخصية والحدث. وممارسة لعبة المراوغة في الاقتراب من بنيتي الزمان والمكان، أو بالأحرى خلال التعامل مع الفضاء السردي عموما. ولمسنا براعةً أخّاذةً في ريازة أبنية جسد النص الظاهرة والخفية، فمثل أمامنا النصُّ بحبكة سردية فاتنةٍ، بدتْ لنا كحليةٍ صنعتها أناملُ صائغٍ ورثَ الصّنعةَ من الأسلاف. وفي بنية حل العقد السردية للنصوص، فقد فتح بوابة الحلِّ أمام شتى الاحتمالاتٍ الممكنة لمشاركة المتلقي في حلولٍ متعدِّدَةٍ. وما يتعلَّقُ ببِنية التناص، القائمة على التداخل بين مكونات النص والتداخل مع النصوص الفائتة والمجاورة (الأدبية وغير الأدبية) فكانت اللوحة متداخلةً مع المشهد السردي والمشهد المعاش، وهذا ينطبق أيضا على الصورة في السيناريو.
إن كتابة القاص في هذا الإصدار وفي تجربته عموما، رأيناها كذاته المخلصة لحياته ولمشروعه الخاص به. ومعبِّرةً بصدقٍ ملفتٍ عن أنبل المشاعر الإنسانية، وتخاطب جميع المتلقين، على الرّغمِ من اختلاف مستوياتهم الثقافية. وهذا ما ذهبت إليه الروائية (كيت ريد) بقولها (حين تكون كتابتك كذاتك، متميِّزةً كبصمةِ إبهامك، فإنَّها تتحدَّثُ للجميع)3. وهو متحكِّمٌ تماما بسياقه السردي، وعارف بكل تفاصيل وأسرار الكتابة الأدبية بكل أجناسها، بفعل الخبرة التي امتلكها عبر الزمن. القاص المبدع (صلاح زنكنة) يمتلك مخيّلةً ذات خصوبة اشتغالٍ، رَسّخَتْ عبرَ الزمن مشروعَه الإبداعي الخاص به. كما أنه لم يتخاذل في توجيه خطابه السردي بجرأة عبر قناعٍ جماليٍّ خادعٍ لعين الرّقيب فيما مضى، ولازال غير هيّابٍ من أساليب الترهيب ووسائل الترغيب.
ونحن انطلاقا من مشروعنا الرؤيوي (كولاج تأويل) نفخر بمشروعه السردي القصصي المائز، الذي اختمر وبانت خصوصيّتهُ في حزمة من الإصدارات. ولا يسعنا إلّا أن نثَمِّنَ فرادتَهُ وفرادةَ سواه من كتاب السرد، الذين احتفظوا باستقلالية منجزهم الإبداعي، كي يحلِّقَ عاليا، وعابرا للحدود والمتاريس والعتم. لقد مثلتْ أمامنا نصوصٌ لم تفقد أزياءها الفاتنة، بل واجهت التلقي بعروضٍ جماليةٍ جديرةٍ بالتأمّل، لما انطوت عليه من فسحٍ غنّاء منتجة لحسنِ قراءة وتأويل. وبان لنا النصُّ، كطائرٍ نَبِهٍ حَذِرٍ من فخاخ حَرْفِهِ عن مسارِ تطلعاتِ منتجِهِ الجمالية، وعملت دُربَةُ ومهارةُ (النّاصِّ/ السّاردِ) على خلقِ نصٍّ طافحٍ بلذّةِ التشويق.
جريد الصباح 9 / 2 / 2025
-----------------
1- كتاب (ما الأدب؟) جان بول سارتر/ ترجمة كامل العامري/ دار سطور للنشر والتوزيع/
بغداد 2022/ ط1 ص78.
2- كتاب (جمالية التلقي- من أجل تأويل جديد للنص الأدبي) هانس روبيرت ياوس/ ترجمة
رشيد بنحدو/ المجلس الأعلى للثقافة- المشروع القومي للترجمة/ القاهرة 2004/ ط1 ص136.
3- كتاب (تقنيات الكتابة) مجموعة من الكتاب/ دار الحوار للنشر والتوزيع/ اللاذقية 1995/
ص129.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلولاء ضيقة كصحراء, و فسيحة مثل قلب أم رؤوم.
- الحرب أورثتني العطب الروحي, وسلبتني الطمأنينة
- الحياة بكل تفاصيلها هي الخلفية الحقيقية والذخيرة الحية لأي أ ...
- أحبكِ
- صلاح زنكنه يرسم بالكلمات
- فيزياء الحضور الأنثوي في مجموعة (الصمت والصدى) لصلاح زنكنه
- صلاح زنكنه / صياد الدهشة
- القاص صلاح زنگنه في حوار صريح / الكاتب الحقيقي له موقف
- القصة الكبيرة لا يكتبها إلا قاص الكبير
- لا أحفل بالتراث ولست مغرماً بالسلف
- حالات استثنائية في قصص (‎صوب سماء الأحلام) لصلاح زنكنه / أحم ...
- عمق الثيمة وبساطة اللغة في أحلام صلاح زنكنه .. مشتاق عبد اله ...
- ثلاث إضاءات على مجموعتي القصصية (وجع مر)
- من أرشيفي الورقي .. حوار أجرته معي الشاعرة كولالة نوري
- سماحيات 32
- ثلاث إضاءات لكتابي وجع مر
- مدن
- أسماء الشهور ومسمياتها عبر التقاويم الرومانية والسريانية وال ...
- خالد بن يزيد / بين الكيمياء والنساء
- لماذا قتل *كعب بن الأشرف* ومن حرض على قتله ؟!


المزيد.....




- كنز العراق التاريخي.. ذاكرة وطن في مهب الريح بين بغداد وواشن ...
- مهرجان -ربيع ماسلينيتسا- في مسقط: احتفاء بالثقافة الروسية
- مشاركة الممثلين عن قائد الثورة الاسلامية في مراسم التشييع
- ماتفيينكو تدعو إلى تجديد النخبة الثقافية الروسية بتضمينها أص ...
- جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من ...
- توغل بفن الراب والثورة في -فن الشارع- لسيد عبد الحميد
- -أحلام (حب الجنس)- يفوز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين ا ...
- رحيل الشاعرة السورية مها بيرقدار والدة الفنانين يوسف وورد ال ...
- نجوم الغناء العربي يحتفلون بيوم التأسيس السعودي
- متحف الإثنوغرافيا في كابل.. نافذة على التنوع الثقافي في أفغا ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - النَّصُّ الطّافحُ بلذّةِ التَّشْويق / قراءة تأويلية في قصص (وجع مر) لصلاح زنكنه