محيي الدين محروس
الحوار المتمدن-العدد: 8262 - 2025 / 2 / 23 - 14:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعالت الأصوات للعديد من الشخصيات والتنظيمات السياسية خلال الحراك الثوري من عام 2011 إلى عام 2024 عند سقوط النظام الاستبدادي حول أهمية توحيد صفوف قوى المعارضة الوطنية السورية، دون التوصل لتحقيق ذلك لأساب عديدة ومنها:
المرض بأن „ زعيم „ كل تنظيم لا يريد أن يتنازل عن منصبه، ويدعو بقية التنظيمات أن تأتي لعنده. على الرغم من العديد من المشتركات في الأهداف القريبة والبعيدة.
اليوم نعم اليوم: تزداد أهمية التوافقات بين القوى والشخصيات الوطنية على الرؤية المشتركة لما نحن فيه، ومن أجل وضع برنامج توافقي عملي للخلاص من ما يُعانية المواطن السوري من أزمات في كافة المجالات الحياتية. وخاصةً مع تواجد تيارات سياسية ودينية وقومية مُتطرفة تستفيد من هذه الحالة المؤقتة من عدم استقرار الأمن.
للأسف! لا زالت المشاحنات والتهجمات على هذه الشخصية الوطنية أو تلك مستمرة، على الرغم من الدعوات العديدة حول أهمية هذه التوافقات على برنامج وطني سوري بعيداً عن التعصبات الدينية والقومية التي سَعرها النظام السابق مع بعض رجال الدين.
ومن الضروري المشاركة في „ المؤتمر الوطني للحوار السوري „ المُعلن عنه برؤية وطنية تنسيقية مشتركة واحدة.
على الرغم من سقوط النظام الأسدي الاستبدادي لا يزال شعبنا يُعني الآمرين على المستوى الحياتي اليومي من مسائل غلاء المواد الغذائية إلى المحروقات …إلى شحة الكهرباء في البيوت.. ! كما يُعاني معظم العاملين في مؤسسات الدولة وغيرها من عدم تناسب الأجور مع الارتفاع الكبير للأسعار، وعدم تناسب قيمة صرف الدولار مع القيمة الاقتصادية الحقيقية لليرة السورية.
هل يمكن إيجاد الحلول لكل ذلك؟
نعم، بالتأكيد من خلال برنامج وطني مشترك بعيداً ن التحزبات السياسية والقومية والدينية، يُشارك فيه الإخصائيون السوريون ( وما أكثرهم ) من أجل أعادة بناء سوريا اقتصادياً وميدانياً… سياسياً واجتماعياً وثقافياً.
#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟