|
( ماتسو باشو في بركته القديمة )
محمود يعقوب
الحوار المتمدن-العدد: 8262 - 2025 / 2 / 23 - 02:53
المحور:
الادب والفن
ماتسو باشو في بركته القديمة محمود يعقوب . إذا كان هنالك شيء واحد يتفق عليه نقّاد الأدب وعشّاق الشعر تماماً ، فهو أن قصيدة الهايكو " البركة القديمة " للشاعر الياباني ماتسو باشو هي تحفة فنيّة خالدة . لقد أسر هذا الهايكو قلوب القرّاء لقرون ، ولم يزل يلهم الشعراء المعاصرين أيضاً . هذه القطعة القصيرة ، ولكن العميقة ، ليست مجرّد حجر أساس للأدب الياباني وحسب ، بل هي قمة من قمم الفنون الشعرية ، التي تشتهر ببساطتها وعمقها ؛ وأشُيد بها لقدرتها على استحضار عالم واسع من الفكر والعاطفة من خلال كلمات قليلة وُلِدَ الشاعر باشو ( ١٦٤٤ ـ ١٦٩٤ ) في القرن السابع عشر باسم ماتسو كينساكو بالقرب من مدينة كيوتو . وتعرّف على الأدب لأوّل مرّة من خلال خدمته في قلعة أوينو لدى أحد الأمراء . بعد مغادرته القلعة ، درس باشو تحت إشراف الشاعر الشهير ( كيجين ) . في ذلك الوقت بدأ باستكشاف الطاوية والشعر الصيني ، وانخرط في كتابة نمطاً شعرياً يُعرف باسم الشعر التعاوني هيكاي نو رينجا ، وهو شكل شعبي من الشعر الياباني ، ومن هذا الشعر التعاوني وُلِدَ الهايكو .أخذ الشعراء الجزء الأول من الرينجا ، المسمّى هوكو ، وهو بيت شعري في ثلاثة أسطر غير مقفّاة تضمّ سبعة عشر مقطعاً لفظياً ، هي على التوالي ( خمسة ــ سبعة ــ خمسة ) ، وجعلوا منه قصيدة مستقلّة تركّز على الطبيعة . وقد أبدع باشو في هذا النمط الشعري الجديد وساعد في ترويجه . نشر باشو قصائد الهايكو الخاصة به في العديد من المختارات بأسماء مستعارة مختلفة ، في فترة إيدو ، وهي فترة السلام النسبي في اليابان . وتتجاوز أعمال باشو الملاحظة البسيطة للطبيعة لاستكشاف موضوعات عدم الثبات والهدوء . الهايكو ، هو فن استخدام الأشياء الصغيرة للتعبير عن الأشياء الكبيرة باستخدام أقل قدر من الصور ، لإثارة أكبر قدر من الخيال لدى القارئ . إن قراءة الهايكو تعني تقدير الفن الذي يختلف عن عاداتنا الجمالية ، والعادات الجمالية من المفترض أن تخضع للتحدّي والتغيير باستمرار ، وإن توطين هذه العادات الجمالية قد لا يكون أمراً جيداً ، الأمر يشبه ، على سبيل المثال ، تناول وجبات طعام غربية يقوم الطاهي بطبخ مكوناتها وفقاً للطريقة العربية . لا توجد قصيدة شعرية أو هايكو بات مشاعاً للترجمة مثل هايكو " البركة القديمة " للشاعر ماتسو باشو ، وبالنظر إلى ما يورثه النص من أحاسيس وأفكار متباينة لدى العدد الكبير من المترجمين ، لذا اختلفت ترجمته من واحد لآخر ، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الترجمات العربية المتكرّرة لهذا الهايكو . والهايكو بترجمته الحرفية يكون بهذا الشكل :
" بركة قديمة ، ضفدع يقفز ، صوت الماء " .
وعند ترجمتها على نحو أدبي وفنّي ، يظهر تباين كبير في إخراجها والبعض يزيد في عدد الكلمات المضافة ، أو يلجأ إلى تغييرها حرصاً على بلورة المعنى ، ولكن في كل الأحوال يفترض أن تطرح الترجمة الحرفية للهايكو مع كل ترجمة فنيّة ، لأجل أن يتمكّن الناس من معرفة الصور في الترجمة التي تنتمي إلى الجمل الأصلية ، وأيهما من عمل المترجم ، وعلى أقلّ تقدير ، عندما يقرأ الناس ترجمتين مختلفتين لن يحتاجوا إلى التفكير كثيراً لمعرفة أنهم يقرؤون نفس الهايكو . إن الاختلاف بين الترجمات ، لا يرجع فقط إلى الاختلاف في الانجاز اللغوي والأسلوب بين المترجمين ، ولكن أيضاً لأن فهم المترجمين للهايكو أمر شخصي ، وبعبارة أخرى فإن تقديم الترجمة يعتمد إلى حدّ كبير على قدرة المترجم على التفسير ودرجة الفهم ، ولكن مهما كان نوع التفسير الذي سيتم اعتماده ، فإنه سيقودنا إلى عالم مليء بالزن ، أي عالم جمالي من الراحة والهدوء والأناقة . يُقال أنه في الوقت الذي كتب فيه باشو هذا الهايكو ، زاره الراهب بوذا ! سأل بوذا " كيف قضيت أيامك مؤخراً ؟ " . أجاب باشو " الطحلب مبلّل بعد المطر " . سأل بوذا " كيف كانت البوذية عندما لم يكن الطحلب قد نما بعد ؟ " . أجاب باشو " صوت الضفادع وهي تقفز في الماء " . من هنا يمكننا أن نرى أن الهايكو لدى باشو يمكن أن يقودنا إلى عالم التأمّل في الزن . ولعلنا نستطيع أن نؤكّد من هذا أيضاً ، إن السبب في تسمية باشو بـ " قديس الهايكو " هو أنه نجح بمفرده ، تقريباً ، في الارتقاء بمستوى الهايكو من مجرد لعبة لغوية إلى فن شعري مستقل ؛ ولاشك أن إدخال فكر الزن قد لعب دوراً رئيسيّاً في هذا . قال عالم الزن دايسيتز سوزوكي ذات مرّة " إن الهايكو هو الشكل الشعري الأكثر ملائمة ، الذي أتقنه العقل واللغة اليابانية حتّى الآن ، وقد حقّق مهمته البارزة في عملية تطويره " . ◙ ◙ ◙ غالباً ما يمتزج الهايكو الذي يكتبه باشو مع " جماليات الحياة " ، وهي النظرة الطاوية للطبيعة والحياة التزاماً بالفرضية المعرفية : " السماء والأرض ولدتا معي ، كل الأشياء هي واحد معي " ( حول مساواة الأشياء ) . وفي هايكو " البركة القديمة " ، يمكن لباشو أن يشعر بالإيقاع الداخلي لحياة الضفدع ، ومن الظاهرة الطبيعية لدخول الضفدع إلى البركة القديمة في ليلة من أواخر الربيع . أدرك فجأة الانسجام بين الإنسان والطبيعة ، وكتب قصيدة مليئة بالتفكير الفلسفي والاهتمام بالحياة . وفي ظل هذه المعرفة فقط يمكننا الوصول إلى الاستنتاجات والارتباطات المذكورة أعلاه حول الدافع الروحي وعملية إنشاء باشو لهذا الهايكو ، كما يسهل علينا أن نلقي نظرة خاطفة على النيّة الكاملة وراء ذلك . في الواقع ، بالإضافة إلى الأدب الصيني وأفكار الزن ، يحتل الفكر الطاوي أيضاً مكانة مهمة للغاية في العالم الروحي لباشو . وقد أجرى بعض الباحثين تحليلاً إحصائياً لأعمال باشو ، وأشاروا إلى وجود العديد من الاقتباسات فيها مأخوذة من أعمال المفكّر والفيلسوف والكاتب الصيني المعروف تشوانغ تسي ( المعلم تشوانغ ) ( ٣٦٩ ـ ٢٨٦ قبل الميلاد ) الذي يعدّ شخصية ممثّلة للمدرسة الطاوية ، ومطوّراً لأفكار لاوتسي . بتأثير النظرة الطاوية للطبيعة ــ أي نظرة الحضارة ــ التي تقول بأن الإنسان والطبيعة هما واحد وإن كل الأشياء متساوية ، أنشأ باشو الكثير من القصائد المليئة بجماليات الحياة ، وكان يُطلق عليه " مغنّي الحياة والطبيعة " ، كما طرح وجهة نظر أتباع الطبيعة وتكوين صداقات مع الفصول الأربعة ، ومارس المفهوم الجمالي الطبيعي البسيط للحياة من خلال شعره ونثره . وبناءً على ذلك يمكن القول أن قناة باشو الفكرية كانت تستقي ، في المقام الأول ، من النظرة الطاوية للطبيعة والحياة ، وهي نظرة تتجاوز جماليات النفعية الحديثة المبنية على العقلانية العلمية الحديثة ، والتي أدّت إلى تصلّب مفهومنا للحياة ، وتقلّص مجال رؤيتنا . ◙ ◙ ◙ " البركة القديمة " ، واحد من الهايكوات الشهيرة جداً ، إن لم يكن أشهرها على لإطلاق . إنها قصيدة بسيطة للغاية ، ولكنها تبدو غريبة ، مباشرة ، ومخادعة أيضاً ، وقد حضيت بعدد لا يحصى من الترجمات والتحليلات . ألّفها باشو في تجمّع للهايكو عام ١٦٨٦ ، عندما كان عمره ٤٣ عاماً . إنها قصيدة بسيطة حقّاً ، لكنها تشير إلى معلومات الحواس الخمس . البركة القديمة تعني المشهد المهجور ، حيث لا يوجد صوت من حوله ، ثم يكسر ضفدع الصمت بقفزه إلى البركة على وقع صوت الماء ، وعقب القفز ، يعود الصمت مرّة أخرى . يستحضر الهايكو الصورة والصوت اللذين رآهما وسمعهما ماتسو باشو ، ولكن هذا ليس صحيحاً تماماً . حقيقة الضفدع والبركة القديمة والصوت ، يعتقد معظم الناس ، حتّى اليابانيين ، أن القصيدة تظهر أن ماتسو باشو عاش المشهد وتأثّر به ، ومع ذلك لم يرَ المشهد في واقع الأمر . كان اجتماع الهايكو معقوداً في دير باشو ـ آن الذي يحتوي على بركة قديمة ، قرّر شعراء الهايكو موضوعاً في اجتماع الهايكو ، وكان " الضفدع " في ذلك اليوم ، لذا كان على ماتسو أن يضع الكلمة في قصيدة ، وبما أن البركة كانت موجودة في الدير فمن المحتمل أنه سمع صوت الماء ، ولكنه حين تحدّث عن البركة ، لم يكن قد رآها في تلك الأثناء ، أي في وقت تأليف القصيدة ، لقد أبدع قصيدة الهايكو الشهيرة في الدير ولم يرً البركة ، فالبركة التي ذكرها في الهايكو ليست حقيقية حتّى لو كانت قريبة منه ، لقد خلق عالم الصمت الذي كسره مخلوق صغير في ذهنه . يبدأ الهايكو بعبارة " البركة القديمة " بصورة هادئة ، مّما يوحي بمساحة لم يمسسها الزمن وتدعو للتأمّل . وفي وسط الهايكو يحدث تغيير ديناميكي ، ضفدع يقفز إلى الماء بشكل مفاجئ ، ويحدث تباين حاد مع هدوء البركة ، ويرمز إلى اضطراب مؤقت في مكان يخيّم فيه السلام . وتختم القصيدة بالصوت الذي يتبع الفعل وهو صوت الماء ، وتركّز النهاية على عواقب الاضطراب ، مع التركيز على الصوت ، مّما يسمح للقارئ بتجربة استمرار الحياة والعودة إلى الهدوء بعد انقطاع قصير . البركة القديمة ، بركة صامتة ، وثمة ضفدع يقفز إليها فينبعث صوت الماء ، ثم يعمّ الصمت مرّة أخرى . السطر الأول يستخدم كلمة " قديمة " فيثير على الفور شعوراً بالخلود والتاريخ ، في حين يوحي الصمت بنوع الهدوء والسكينة . والسطر الثاني يقدّم الحركة في هذا المشهد الهادئ ، حيث يقفز ضفدع إلى البركة . وأخيراً ، يعيدنا السطر الثالث إلى الصمت ، لكنه يفعل ذلك بفهم جديد ، فالصمت الآن يبدو مختلفاً ، وكأنه قد اكتسب معنى وأهمية جديدين . كما هو الحال مع العديد من قصائد الهايكو ، فإن قصيدة " البركة القديمة " متجذّرة بعمق في موضوعات الطبيعة والزوال . البركة والضفدع والصمت كلها عناصر طبيعية ، ويجسّد الهايكو جمال هذه الأشياء ، وعدم ثباتها . يخلق رذاذ الضفدع تموّجات في الماء ، مّما يعكّر السطح الهادئ سابقاً ، ويذكّرنا بأن حتّى أكثر المشاهد هدوءاً يمكن أن تكون عابرة . فضلاً عن ذلك فإن استخدام الهايكو للتباين ـ بين البركة القديمة الصامتة والتدخّل المفاجئ الصاخب للضفدع ـ يسلّط الضوء على زوال كل شيء . فقد تكون البركة قديمة وثابتة ، ولكنها حتّى هي عرضة للتغيير وعدم الثبات . أما الضفدع فهو رمز للحياة والحيوية ، ولكن ظهوره واختفائه المفاجئ يذكّرنا بطبيعة الوجود الزائلة . في الوقت الذي يُقرأ فيه هايكو " البركة القديمة " غالباً على أنه تصوير بسيط للطبيعة والانتقال ، فإن استخدام الهايكو للرمزية يضيف طبقة أخرى من المعنى إلى القصيدة . على سبيل المثال ، يمكن قراءة الضفدع كرمز للولادة الجديدة أو التجديد . يشير ظهوره واختفائه المفاجئ إلى دورة الحياة والموت ، مّما يذكّرنا بالطبيعة الدورية نفسها . وعلى نحو مماثل ، يمكن قراءة الضفدع أيضاً باعتباره رمزاً للاضطراب أو التغيير . فرذاذه يحطّم هدوء البركة ، ويذكّرنا وجوده بأن حتّى المشاهد الأكثر هدوءاً يمكن أن تنقلب في أي لحظة . وعلى هذا النحو ، يمكن النظر إلى الضفدع باعتباره نذيراً بالتغيير أو تذكيراً بعدم ثبات كل الأشياء . أخيراً ، دعونا نقدّر قوّة الصمت في هذا الهايكو . إن استخدامه للصمت ــ سواء في وصف البركة أو في السطر الأخير ــ يخلق شعوراً بالعمق والغموض يصعب التعبير عنه بالكلمات . والصمت ، على نحو ما ، هو النقطة المحورية في الهايكو ، وهو ما يجعل رذاذ الضفدع مزعجاً وذا دلالة .، ويضفي على السطر الأخير شعوراً بالرهبة والدهشة . علاوة على ذلك ، يمكن قراءة الصمت في هايكو " البركة القديمة " كاستعارة لما لا يمكن قوله أو وصفه . فمثل البركة ، بعض الأشياء ببساطة أكبر أو أعمق من أن يتمّ التعبير عنها بالكلمات . ومع ذلك ، حتّى في هذا الصمت ، هناك معنى وأهمية يمكن العثور عليهما . قصيدة " البركة القديمة " للشاعر ماتسو باشو ، هي قصيدة هايكو كلاسيكية ، لم تزل تأسر القرّاء ببساطتها وعمق معناها . من خلال التركيز على الاضطراب القصير ، ولكن المهم ، الذي يحدث في البركة الصامتة ، يدعونا باشو إلى رؤية جمال الحياة الزائل وإيجاد السلام في إدراك مكاننا داخل دورات الطبيعة . يتردّد صدى " البركة القديمة " كتذكير بهشاشة الحياة وخلود الطبيعة ، مّما يجعلها حجر الزاوية في أدب الهايكو ، ومصدر إلهام لا نهاية له للقرّاء في جميع أنحاء العالم .
#محمود_يعقوب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
( الجمال في الموت )
-
وجوه يابانية في الأدب الأمريكي المعاصر.
-
نهر الذكريات الأصفر، المتدفّق في رواية أمير ناصر
-
أيّ حياة حياتك يا ( ديلان بارتي ) !
-
محاطون بالشمس ، وعندنا قمر
-
الإبداع الجغرافي في قصص جاك لندن
-
آيسبيرج سليم ( ١٩١٨ ١٩&
...
-
الخيال الحضري وأدب الشوارع
-
فضاء السجن في رواية لا رياح ولا مطر لمحمود يعقوب
-
كوبو آبي في رواية ( المعلّب )
-
( جواد طليق في سهوب الشعر ) مع الشاعر العراقي الخلّاق جواد غ
...
-
محاسن الذكريات في النص السردي رواية - الطريق الذاهب شرقا - ل
...
-
( أتفهمني ؟ ) ـ قصة قصيرة
-
حاملة الرسالة ــ قصة قصيرة
-
قراءة كاثوليكية لرواية ( الأبله الرائع ) .
-
عبد الرزاق قرنح ، الذهب الأسود
-
دانيال خارمس ـ عبقري الهذيان . محمود يعقوب
-
حكاية هاروكي موراكامي مع جائزة نوبل
-
( مِستَر 5 ٪ ) قصة قصيرة محمود يعقوب
-
الساموراي والمثلية الجنسية محمود يعقوب .
المزيد.....
-
جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من
...
-
توغل بفن الراب والثورة في -فن الشارع- لسيد عبد الحميد
-
-أحلام (حب الجنس)- يفوز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين ا
...
-
رحيل الشاعرة السورية مها بيرقدار والدة الفنانين يوسف وورد ال
...
-
نجوم الغناء العربي يحتفلون بيوم التأسيس السعودي
-
متحف الإثنوغرافيا في كابل.. نافذة على التنوع الثقافي في أفغا
...
-
صالون الفنان -مصطفى فضل الفنى والأدبى-فى ندوته مساء الخميس ا
...
-
جماليات الوصف وتعطيل السرد.. -حكاية السيدة التي سقطت في الحف
...
-
بعد نيله جائزة -برلمان كتاب البحر الأبيض المتوسط-.. الكاتب ا
...
-
فيلم يسلط الضوء على انتهاكات كييف
المزيد.....
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
المزيد.....
|