أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - السياسية ما بين الاشتراك الفعلي و ثقل النوايا!!!














المزيد.....


السياسية ما بين الاشتراك الفعلي و ثقل النوايا!!!


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8262 - 2025 / 2 / 23 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقل السياسي عموما ليس حقل انسجام بالمرة او توافقا مطلقا بل الحقل السياسي في مجتمع ما ان لم أقول حقل الغام رحيمة فهو حقل صراع ابدي و مزمن يمتد في المجتمع مثلما امتداده عبر الزمن.

الأحزاب السياسية الألمانية قد تكون متناقضة فكريا و متعارضة سياسيا فيما بينها إلى حدود أن تسموا أخلاق النفاق إلى درجة محترمة ضمن ديبلوماسية الحوار الديموقراطي التقليدي.

و كجالية فلسطينية تحديدا و تركية و إفريقية و جنوب أمريكية و آسيوية و كل الفعاليات المتعاطفة مع قضاينا الجوهرية كجاليات اجنبية على أرض المانيا اذا فكرنا اننا نريد تنظيما حزبيا ألمانيا يدعم مطالبنا تحت قبة البرلمان الألماني.
يجب أولا و عبر مراحل مبكرة ان يفتح نقاشا عميقا و واسعا في اوساط الجاليات المتعددة المشارب و الجنسيات
و تحديدا في الأوساط الفلسطينية.
و كذلك لابد من نقاش صريح ما بين الفلسطينيين المنتمين للأحزاب السياسية الألمانية.

و بغض النظر ان ظهور أحزاب فتية جديدة لابد أن تلفت الانتباه إلى هذه النقطة الجوهرية و هي أي حزب من ضمن هؤلاء الأحزاب الجديدة يمكن أن يجسد طموحنا على مستوى اللعبة الديموقراطية البرلمانية داخل البرلمان الألماني؟؟؟
و ليس هذا فحسب و إنما كذلك العمل على حضور القضية الفلسطينية في مناقشات مجالس الولايات و البلديات عبر حضور الداعمين لها من داخل هذه الهياكل الإدارية و هذه الحركة بالطبع ستزاحم قدر الامكان تواجد اللوبي الصهيوني فيها. و هذه حركة جيدة.

عودة إلى الأحزاب الألمانية اليسارية تحديدا ماذا تريد منا بكل وضوح كفعاليات و تنظيمات؟
هل المسألة تتوقف عن الدعم بالأصوات الانتخابية؟ ام ان هناك استراتيجية سياسية مدروسة كي نتحمل الاعباء في كل الخطوات و في حقل الاشتغال السياسي عموما؟
هل تهافت الأحزاب لجمع أصوات المنتخبين هو الدافع الأساسي لهذا الحماس الذي عادة يتوظف بشكل تكتيكي براغماتي في الحملات
الانتخابية؟
ام ان هناك هدف و نية حقيقة في خدمة قضاينا الجوهرية الملحة و من صمنها:
حماية حقوق المهاجرة و المهاجر و دعم مطالبنا الإجتماعية و الثقافية و حمايتها من الهجمات الفاشية العنصرية و كذلك اتخاذ مواقف حريئة اتجاه حرب ابادة شعب فلسطين و اتجاه سياسة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني على أرض فلسطين و العمل على انهائه و عودة شعب فلسطين الى وطنه
و توقيف تسليح الجيش الصهيوني و تقديم مجرمي حرب الابادة الجماعية من عصابة الصهاينة الى المحاكمة.

و هذه النقطة الأخيرة لابد ان تتم فورا و العمل على طرحها تحت قبة البرلمان الألماني الذي سيتم انتخاب اعضاءه يوم الاحد القادم الموافق ل 23 فبراير 2025.
هذا اذا نجح الحزب في كسب المقاعد التي ستضمن له وضعية مريحة او على الاقل شبه مريحة.
و ما يهمنا بالاساس هو ان يكون هذا الحزب مقتنعا بالبنود التي ذكرت اعلاه و تكون قد نوقشت على اعلى مستوى بين الأجانب في المانيا الداعمين سياسيا و هذا الحزب المفضل المتفق عليه شعبيا ما بين الفعاليات السياسية و التنظيات
الإجتماعية.

هناك حزب سارة BSW الذي قيل ان الجالية الفلسطينية ستدعمه في حملته الانتخابية و الذي قد يحصل لاول مرة على مقاعد في البرلمان و لا ادري مائة بالمائة هل سيوفي بالشروط المذكورة اعلاه في دعم استقلالنا الوطني
ضد الإحتلال الإسرائيلي على ارض فلسطين ام لا ؟
هل هناك ضمانات على ان اصوات الالاف من الفلسطينيين و العرب الأجانب و غيرهم من أفراد الشعوب المتضامة الذين طبعا لهم الحق في التصويت هل لهم ضمانات على ان اصواتهم لن تضيع هدرا؟
و اذا انخرط الالاف من الفلسطينيين و باقي الجاليات العربية و الافريقية على سبيل المثال في حزب فتي جديد و لو انه يتضح الآن ان في هذه الحملة ليست له حظوظ كبيرة في الفوز بالمقاعد البرلمانية بالرغم من هذا الا نكون قد ساهمنا نحن انفسنا في تاسيس الحزب الذي يحتاج الى دعمنا كخيار آخر مثلا كحزب ميرا 25 / Mera 25 نظرا لمواقفه الواضحة و من خلال ذلك نعرف جيدا مدى سقف الضمانات السياسية لكسب الرهان.
ان المسالة تتطلب بعد النظر و ان العمل القاعدي الحزبي و التضحية النضالية خدمة لقضيتنا الفلسطينية يجب ان تكون على هذا المستوى هدفا سياسيا استراتيجيا و ليس مجرد تاكتيك انتخابي قصير المدى رهين سلة الاحتمالات فقط!!!

هناك المجتمع المدني و هناك الحقل النقابي و هناك الحقل السياسي الألماني و لابد من الاشتراك الفعلي الميداني الطويل المدى كي نتحكم في آليات الضمانات السياسية و نستشرف التطلعات المبدئية الكبيرة الحجم.
ان العملية السياسية عموما جد معقدة و لا مجال لتنشيط الوهم أكثر من اللزوم!
رفيقاتي و رفاقي الأعزاء
نحن نسارع الزمن و ليس فقط صناديق الاقتراع وحدها.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الكم و النوع.
- تفاعلات المجتمع المدني و الحركات الشبابية.
- وحدة الصف الفلسطيني و الخيار الصعب!!!
- في سياسة الدولة الألمانية.
- الراسمالية ليست عامل ايهام بل عامل ضغط
- الشعوب كمجال انساني بهوية سياسية.
- الائتلاف الإفريقي لمناصرة أسرى فلسطين
- هي ذي أوروبا!!!
- المعيقات الذاتية في قضايا الإنسان المقهور.
- ما بعد المرارة ايام مرة.
- من مؤشرات الحرب الكونية
- الفرحة فيها قرحة!!!
- الاستغلال من الداخل
- من تجربة مرحلة الجمر و الرصاص.
- الحياة نفس طويل.
- الصرخة!!!
- محور التساؤلات الوجودية.
- إطلالة موجزة على مشهد الصراع الأوروبي.
- في تركيبة الشخصية الغريزية المستلبة
- المقاطعة


المزيد.....




- بأعداد قياسية.. شاهد أكبر تعشيش لسلاحف ريدلي الزيتونية في ال ...
- ليبيا.. النواب والدولة يصدران بيانا ختاميا عقب اجتماع القاهر ...
- البنتاغون: الولايات المتحدة استثمرت في أوكرانيا أكثر من أي د ...
- تزامنا مع تشييعه.. الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو جديد لعملية ا ...
- الألمان يتوجهون لصناديق الاقتراع في انتخابات وطنية قد تعيد ا ...
- مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غ ...
- +++ الانتخابات الألمانية ـ نسبة المشاركة بلغت 52 % حتى منتصف ...
- ويتكوف: نتوقع أن تتمكن الشركات الأمريكية من العودة إلى روسيا ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب ستنتهي بإعادة المحتجزين وإخضاع ...
- زيلينسكي يرفض الاعتراف بأي ديون مستحقة للولايات المتحدة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - السياسية ما بين الاشتراك الفعلي و ثقل النوايا!!!