أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - فلسطين والمشرق العربي ... هل حان الوقت لتغيير المسار ؟؟؟















المزيد.....


فلسطين والمشرق العربي ... هل حان الوقت لتغيير المسار ؟؟؟


زياد عبد الفتاح الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 8260 - 2025 / 2 / 21 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعيش منطقتنا العربية للاسف مرحلة تاريخية مُزرية وفي مستقبل مجهول في غاية التعقيد وفي ظل انهيار شامل على كافة المستويات المعيشية والامنية والسياسية والتمزق الطائفي والحروب والقتل والابادة ...الخ .
ورغم أن التغيرات التي شهدتها المنطقة مُؤخراً في سوريا ولبنان وفلسطين أحدثت بعض التغيير نحو الافضل من جهة وقف الحرب في غزة ولبنان وولادة حكومة جديدة في لبنان , إلا أنها لم تُحدث للاسف أي تغيير حقيقي وملموس و إيجابي في الواقع المُزري للمنطقة ... وهنا (وهذا هام جداً ) لا بد لنا من أجل التغيير الذي بل بد منه للخروج من حالة الياس والجمود والانهيار المُتواصل من وقفة تأملية ومراجعة نقدية شاملة للواقع العربي في العقود الاخيرة وإعادة تقييم حقيقي لهذا الواقع ولمجمل ما يُعرف بمحور المقاومة وحتى لما تبقى من حركات التحرر الوطني العربية والفلسطينية والاحزاب القومية واليسارية التي شهدتها المنطقة والمشرق العربي والتي تلاشت في تأثيرها على وجه التحديد في العقود والسنوات الاخيرة .
وفي إطار هذه المراجعة النقدية والجذرية والشاملة علينا أولاً أن نواجه (وهذا هام جداً ) بعض الافكار السائدة والمراجعات المصيرية لنتمكن من الاجابة على العديد من الاسئلة المفصلية الهامة التي تتطرحها تطورات الواقع التاريخي والراهن للمنطقة في ظل التحديات الاقليمية والدولية... ومن أهم هذه الاسئلة على الاطلاق :
1 . هل تحقيق حلم الوحدة العربية ضرورة تاريخية للمنطقة أم أن هذا الحلم القومي قد تجاوزه الزمن والواقع الشرق أوسطي والعالمي ولم يعد له أية أهمية تُذكر في ذهن الاجيال الحديثة والصاعدة في المنطقة .
2 . وهل قضية تحرير فلسطين وإنهاء الكيان الاسرائيلي ما زالت قضية أساسية قابلة للتحقيق ؟ أم أن الزمن قد تجاوزها أيضاً في الوقت الذي يستحيل فيه على ما تبقى من عرب فلسطين وما تبقى لهم من جزء صغير من أرض فلسطين من تحمل عبئ التحرير بمفردهم في مواجهة الاجرام الصهيوني الديني المُتطرف وترسانته العسكرية الفتاكة في ظل الدعم الغربي والامريكي لاسرائيل والتواطؤ العربي والاقليمي والدولي .. هذا بالاضافة (وهو الاهم ) الى استحالة التحرير في ظل غياب العمق الجغرافي والسكاني العربي الواسع الذي تتطلبه حكماً عملية التحرير الطويلة والشاقة ... فهذا العمق الجغرافي العربي تنهشه للاسف منذ عقود طويلة التجزئة السياسية المُفرطة والانظمة العربية الدكتاتورية الخانعة والغارقة بالقمع والعمالة والفساد والصراعات الاقليمية والطائفية ...الخ والاسوأ من كل ذلك الانتشار الواسع للتنظيمات والحركات الاسلامية المُتخلفة والعميلة لجهات عديدة في محور المُقاومة .... وبالتالي هل يبدو من كل ما سبق أن قضية تحرير أرض فلسطين جزئيا أو كلياً أمر واقعيا ويُمكن تحقيقه ... في الوقت الذي يتزايد فيه على مدى عقود طويلة تكاثر الاجيال الاسرائيلية العديدة التي استوطنت فلسطين ووُلدت وترعرعت على أرض فلسطين منذ عشرينات القرن الماضي , أي منذ أكثر من مئة عام وتحولت بوضوح للاسف الى أغلبية سكانية .... وهنا ألا تبدو فكرة تحرير فلسطين أمر يستحيل تحقيقه وتزداد هذه الاستحالة بالتأكيد مع مرور الزمن .
3 . وبناءاً على ما تقدم وهذا أيضاً في غاية الاهمية ... هل عملية السابع من أكتوبر التي خططت لها قيادة حماس خدمت بالفعل القضية الفلسطينية كما يعتقد البعض أم كانت مأساوية وكارثية ومُدمرة في نتائجها لسكان قطاع غزة وللقضية الفلسطينية برمتها ..؟؟ للاسف يعتقد البعض أن هذه العملية أظهرت عدالة القضية الفلسطينية أمام شعوب العالم ... وهذا بحد ذاته صحيح بالتأكيد .. ولكن هل هذا التعاطف العالمي الظرفي مؤثر فعلياً على ارض الواقع لصالح القضية الفلسطينية أم هو مُجرد عواطف قد تتلاشى مع مُضي الزمن .. وما سيبقى للاسف من نتائج مأساوية لهذه العملية لا يمحوها الزمن سوى إبادة جماعية لسكان القطاع ودمار عمراني شامل للابنية السكنية والمدارس والمستشفيات والمعامل والمُؤسسات العامة والمزارع والمستشفيات ومحطات الوقود والكهرباء والمياه وكل مناحي الحياة .. هذا بالاضافة لاعداد هائلة من المعاقين الذي تعرضوا لجروح وعاهات مُزمنة أو فقدوا بعض أطرافهم بالكامل .... ولكن هذا ليس كل شيء فبعد وقف إطلاق النار في غزة والذي تعتبره قيادة حماس بكل سخرية انتصاراً تاريخياً للمُقاومة , أصبح مصير القطاع وترحيل سكانه مدعاة للحوار والتسلية للاسف بين السفاح اليميني نتنياهو والرئيس الامريكي العنصري المُتطرف ترامب وبعض الحكام العرب الخانعين الذيا يتظاهرون فقط بالرفض الكلامي لترحيل سكان القطاع المُنهكين والمنكوبين والجائعين والمشردين الى دول الجوار وربما الى بقع عديدة في أنحاء العالم ... ولكن التهديد الوجودي الكامل للشعب الفلسطيني في الارض المُحتلة لا ينحصر فقط في قطاع غزة , بل إمتد هذا التهديد الوجودي أيضا الى الضفة الغربية في ظل التجاهل المطلق لحل الدولتين من قبل إدارة ترامب الفاشية وفي تأييدها الكامل للسفاح اليميني نتنياهو بالرغم من إصرار المجتمع الدولي بكامله على حل الدولتين بما في الولايات المُتحدة قبل مجيئ ترامب الذي أصر بعنصريته الوقحة على رفض حل الدولتين في إحتقار مهين للانظمة والحكام العرب وتجاهل كامل لارادة المجتمع الدولي .
4 . هل هنالك إمكانية حقيقية لانقاد المنطقة وشعوبها من التدخلات الاقليمية والدولية التي ترى في الصراع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطينية مدخلاً للتدخل السياسي في المنطقة لفرض نفودها ومصالحها وتحالفاتها وأهدافها الخفية .. نعم هنالك إمكانية حقيقية وهنا من الضروري أن ايتم إبعاد القضية الفلسطينية عن جميع التدخلات الاقليمية والدولية بلا استثناء .. وهذا بالتأكيد ليس بالامر السهل وسيستغرق جهوداً مضنية وسنوات عديدة .. ويتطلب وتحديداً من الشعب العربي في فلسطين سواء من سكان الضفة والقطاع اومن سكان المناطق تحت الحكم الاسرائيلي منذ عام 1948 أن يتمتع بالوعي والصبر ويلتف بكل قواه حول قيادات وطنية وعقلانية وحكيمة وبعيدة عن العمالة لمعالجة القضية الفلسطينية على اسس ثابتة وواقعية وإنسانية .. بحيث يتعين على هذه القيادات والقوى الوطنية الفلسطينية (بالتأكيد من غير السلطة الفلسطينية أوحماس ) أن تجد كل الوسائل لتعميق وتعزيز فكرة التعايش بين الفلسطينيين العرب وبين الاسرائيلين المُؤمنين بالسلام وتحديداً حركة السلام الاسرائيلية وقوى اليسار الاسرائيلي الذين يُشكلون معارضة قوية ضد حزب الليكود واليمين الديني الصهيوني المُتطرف ويقودون في مواجهتهم مظاهرات غاضبة .
5 . وأخيراً هل السلام بين عرب فلسطين في الارض المُحتلة وبين الاسرائيليين المُعتدلين ( الذين يُشكلون الآن الاغلبية السكانية ) هو أمر مستحيل تماماً .. ؟؟؟ . والاجابة هنا حتماً ليس بالمستحيل ... فقد رأينا كيف كانت المظاهرات الاسرائيلية الحاشدة بعشرات الالوف التي اندلعت عام 2022 واستمرت للسابع من اكتوبر 2023 في كافة المناطق الاسرائيلية والرافضة لسلوك نتنياهو واليمين الديني المُتطرف بسبب التعديلات القضائية التي يُريد فرضها للتفرد بالدكتاتورية والسلطة وفرض ما يحلو له من القوانين والاجرام العنصري الدموي تجاه الفلسطينيين .. وهي مظاهرات عنيفة وغاضبة استمرت بكثافة لما يزيد عن عام وكادت بالفعل أن تُطيح بحكومة نتنياهو قبل بدء الاعلان عن انتخابات مُبكرة للكنيست الاسرائيلي , لولا توقفها فوراً بعد عملية السابع من أكتوبر التي أمرت بتنفيذها قيادة حماس الاخوانية .. لتتوقف عندها المظاهرات المُطالبة بحل الكنيست والانتخابات بسبب حالة الحرب والاعلان عن حكومة حرب بقيادة نتنياهو ... على أية حال ليس من المستحيل في الظرف القائم تحقيق السلام في فلسطين والارض المُحتلة مع الاسرائيليين المعتدلين والرافضين لنتنياهو رغم الصعوبة البالغة جداً لهذا الامر بعد عملية حماس ... ولكن هذا لن يتم سوى من خلال التعاون الوثيق بين القوى الوطنية الفلسطينية في الارض المُحتلة من جهة وبين اليسار الاسرائيلي وحركة السلام الاسرائيلية من جهة أخرى من أجل الاطاحة بحكومة نتنياهو ومجمل اليمين الصهيوني المُتطرف لتحقيق حق الدولتين ...فبدون الاطاحة بمجمل اليمين الديني والصهيوني المُتطرف يستحيل تحقيق السلام بين العرب والاسرائيليين سواء بحل الدولتين المتجاورتين أو بحل الدولة الواحدة وهو الاحل الاكثر استقراراً ولكنه الاكثر صعوبة من حيث إمكانية تحقيقه ... على أية حل كلا الحلين يتطلب بالتأكيد العمل الدؤوب والشاق من الجانب الفلسطيني وقواه الوطنية ليس فقط للتعاون والتنسيق مع حركة السلام الاسرائيلية واليسار الاسرائيلي وإسقاط حكم اليمين الديني الصهيوني المُتطرف المُعادي بشدة لكلا الحلين , بل أيضاً لتوعية وإقناع جماهير الارض المحتلة ليس فقط بعملية السلام بل ايضاً بمُقاطعة وإبعاد قيادات حماس وغيرها من قيادات التنظيمات الاسلامية والاخوانية القائمة على التمول المشبوه من العميل القطري والدعم التركي والايراني .
6 . وأخيراً يطرح السوال التالي نفسه بقوة : هل من المُمكن بالفعل تطوير الوعي الجماهيري في المنطقة العربية وفي المشرق العربي على وجه التحديد للتخلص ليس فقط من التطرف الديني والمذهبي الذي يُسيطر على معظم فصائل المقاومة , بل أيضاً الابتعاد عن التطرف الوطني العاطفي السلبي والغير عقلاني والغير واقعي تجاه القضية الفلسطينية من أجل إتاحة الظروف الواقعية لتعميق التعايش مع الاسرائيليين المُعتدلين واليسار الاسرائيلي وحركةالسلام الاسرائيلية وتحجيم التدخل الاقليمي والدولي في المنطقة .. وهو أمر ضروري للغاية من أجل التخلص من حالة اليأس وانسداد الافق والجمود الفكري والعجز عن كيفية الخروج من حالة الانهيار القائم التي تسودالقضية الفلسطينية ومجمل دول المنطقة على كافة المستويات .



#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاجأة الانتخابات الامريكية بين صعود اليسار وهيمنة اليمين ال ...
- موجة صعود اليسار في دول الغرب .. الى ماذا تُؤشر ....؟؟؟؟
- أحداث المنطقة والاقليم والساحة الدولية بين التفاؤل والتشاؤم ...
- صعود اليمين القومي الراديكالي في أوروبا يُشكل تهديداً كبيراُ ...
- هل ستكون حرب غزة آخر المؤامرات المُدمرة على المنطقة ....؟؟؟
- ايران والغرب والانظمة العربية ووقاحة ما يجري في المنطقة .... ...
- اللعبة الاقليمية واالدولية تشتعل في المنطقة ....!!!!
- البدايات المُبكرة لتاريخ التآمر الغربي المُمنهج على المنطقة ...
- خلفيات الحرب الاجرامية على غزة ......!!!!!
- إجتماع مشبوه في الدوحة بالقرب من قاعدة العديد الامريكية .... ...
- فلسطين تشتعل في حرب إبادة إجرامية غير مُتكافئة ....!!!!
- العالم العربي وأفريقيا في ظل الاطماع والصراعات الاقليمية وال ...
- السودان والمشرق العربي في الاعلام العربي ......!!!!!
- التنظيمات والميليشيات الاسلامية المُتعددة ودورها في الانهيار ...
- حقيقة الاوضاع الراهنة في سوريا ولبنان والعراق ....!!!!
- المنطقة العربية في ظل الصراعات والتواطؤات الاقليمية والدولية ...
- كيف تحولت الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد رحيل الخميني ... ...
- كيف ينظر الرئيس بوتن للتاريخ الروسي والاوكراني لتبرير الهجوم ...
- هل تم الحكم على الشعوب العربية والفقيرة في العالم الثالث بال ...
- العالم العربي في ظل الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الكارثية وا ...


المزيد.....




- تراجع حزب شولتس في استطلاعات الرأي
- قد تكون العملية الأكبر في التاريخ، سرقة أكثر من مليار دولار ...
- فرنسا.. قتيل وخمسة جرحى في هجوم بسكين وشبهات حول -دافع إرهاب ...
- -فوكس نيوز-: الحوثيون يستهدفون مقاتلة وطائرة مسيرة أمريكية ب ...
- هل باع حافظ الأسد الجولان؟
- القوات الإسرائيلية تستولي على مزيد من المباني في محيطي مخيمي ...
- أوربان يسخر من رغبة دول الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في المفاو ...
- الاتحاد الأوروبي يبحث عن -سبل قانونية- للاستيلاء على الأصول ...
- كيف استفزت قدرات حماس بغزة نتنياهو؟
- حماس تسلم 6 أسرى للصليب الأحمر


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - فلسطين والمشرق العربي ... هل حان الوقت لتغيير المسار ؟؟؟