|
رواية في المطار أخيراً / للكاتبة السورية لجينة نبهان
نصار يحيى
الحوار المتمدن-العدد: 8260 - 2025 / 2 / 21 - 07:25
المحور:
الادب والفن
يبدو أننا مانزال نعيش في كهف أفلاطون. يخرج عن صمته وهم في الطريق بين حمص ودمشق، هناك حاجز يدقق الهويات الشخصية، وحده نضال محمد علي، المعتقل السياسي السابق لمدة خمسة عشر عاماً، يطلبون منه النزول الى تلك الغرفة الاسمنتية، ذات الجدران الصماء، حيث اختلج الخشب المدخن بباقي "البلوك" على رائحة بعض الشواء للآدميين، الذين تشاء الصدف أن يقعوا بين أنياب هؤلاء الجالسين خلف طاولة معدنية ممزقة الى قطع جرداء. تتداعى الحكاية بين (كهف أفلاطون) والواقع السوري، وآراء الحاضرين : نضال وثائر أخيه، ثم فادي ..نور أختهما لنضال وثائر تصغي للحوار بينهم، لكن هناك سارد روائي يخبرنا مايدور، هو ليس بينهم لكنه يرافقهم كظلال يروي ظمأهم للكلام.. "الكهف صار بلاداً..مازال الناس يرفلون بنعمة الكهف.." يأتي (ت. س. إليوت) معلقاً: "إن البشر ليسوا مصممين لتقبل الحقائق".. دعونا نختلي قليلاً باسطورة الكهف الأفلاطونية: مجموعة من البشر استوطنت الكهف، مكبلين بالأغلال، رؤوسهم مثبتة وموجهة نحو الجدار، تشتعل النيران من ورائهم، هنا يتم عكس الظلال على الجدار، هذه الظلال هي الحقيقة الوحيدة بالنسبة إليهم، يتوقعونها أجساد بشرية تتحرك.. أحدهم استطاع فك قيوده وخرج الى العالم الخارجي الى ضوء الشمس، اكتشف تلك الخديعة (الوهم الذي كانوا يعتقدونه بصفته حقيقة لايشوبها شائب..عاد كي يقدم النصح لبقية القاطنين..اتهموه بالجنون ، واعتبروه خطر عليهم ، لذلك قرروا قتله؛ الكل مجمع على أن افلاطون كان يقصد استاذه الفيلسوف سقراط، حيث اهل المدينة اثينا حكموا عليه بالاعدام، حاول زعزعة اليقين لديهم، إنما "الحشود" لاتريد من يقلق "غفوتها" ستعتبره "المارق المهدد لحياة الجماعة" يجب وضع الحجِرْ عليه.. هل كان نضال المعتقل السياسي يستحضر تلك القصة، خبطة عشواء، ام لشعوره أنه منفي بين قومه؟ المبنى الحكائي للرواية نور الشخصية الرئيسية التي تدور من حولها شبكة العلاقات، اخت لنضال وثائر، كانت صغيرة جدا حينما تم اعتقال نضال. ثائر الأخ الثاتي، فنان تشكيلي..بعد اعتقال نضال انكفأ على لوحاته، بات متوحداً مع الالوان، يحاول من خلالها التعبير عن صرخاته المكتومة.. نور تتعرف بمحض الصدفة على دانيال، الذي اعتقل أيضاً، إنما لخمس سنوات، ويتضح انه "مناضل صدفة"، أي لم تظهر عليه أصالة الموقف كما نضال. تصفه: "لم ينتسب الى حزب معارض..لقد ثرثر فقط في لحظة فرط انتشاء.." تنشأ علاقة حب بين نور ودانيال، يتزوجان على "سنة المناضلين الثوريين" أي دون مظاهر وشروط كما بقية أفراد المجتمع.. نور مهندسة ومنتجة، دانيال خريج أيضا احدى دول "المنح" التجاذبية (روسيا الاتحادية). لم يستطع تأمين عمل وظيفي..بات "مناضل ذكوري منزلي" يتهرب من المواجهات مع الحياة باعتباره اكبر من هكذا واقع، يتضح انه متكأ على نور..شيئا فشيئا تغدو علاقتهما فاترة خاصة بتلك اللحظات الحميمية مع بعضهما..بهذه الأثناء تتعرف الى خالد زميل العمل.. خالد مهندس كما نور، تأتي الصدف بتعيينهما على طاولة واحدة، خالد قادم من ريف حوران ومقيم في حي القدم الدمشقي، نور من قرى السلمية وتسكن الآن دمشق مع دانيال.. وتمضي الصباحات وصوت فيروز وبضعة كاسات من الشاي، لكن تعود القهوة لتتغلب..تتداعى حكايتهما لبعضهما؛ نور في مرحلة شتات وفتور، بعلاقتها الزوجية مع دانيال.. تحكي قصتها العائلية واعتقال نضال، طالب الطب سنة ثانية، وكانت طفلة صغيرة..تختزن ذاكرتها لهذا الانتظار الدائم، يعود بعد خمسة عشر عاماً فقط لانتمائه لحزب يساري معارض، وكل ما قام به هذا الحزب أنه يصدر جريدة سياسية شهرية سرية، بخطوط حمراء وكاشفة للكثير من المستور، الذي لا يريد النظام واجهزته الكشف عنه؛ تنظيم استطاع التمرد على تابوهات السلطة القائمة. وأحيانا يقوم بتوزيع البيانات التحريضية مطالبا بالحرية.. هذا الاعتقال جعل من البيت، بيتاً مسكوناً بالحزن والسواد، الأب يهرب من أناقته لبستانه الصغير يقلم شجراته، يصغي الى همومها، يحاول الابتعاد عن الناس وأحاديثهم. الام لم تستطع الهروب، كيفما توجهت تتذكر نضال بكرها، سندها الذي تتكئ عليه، كلما توجهت إلى غرفته، إلى كتبه العتيقة التي تركها في البيت، كلما نهدتْ الغصات، تترقرقُ خلف عيونها الدامعة، هي الأم التي ستنتظره خمسة عشر عاماً، وحينما يخلى سبيله، وهو في الطريق إلى البيت، تخيم الظلمات على عينيها (تفقد بصرها). تمضي النهارات -هناك شيء ما ينجذب بينيهما- ترتجف القهوة على رغوة عشق يغدو وكأنه مسروق ويدخل حزام المحرّم؛ تحكي له انها متزوجة، من شخص أحبته باعتبار أن له ماضٍ سياسي، صاحب جمل طنانة ورنانة تشبه الكثير من "مثقفي الصالونات" الذين يرددون العناوين وبعض المقتطفات من هنا وهناك.. كانت البداية -يوم التقتْ العيون- أمام سينما الكندي في دمشق، حيث فيلم المصير للمخرج المصري يوسف شاهين: "علِّ صوتكَ بالغنا لسه الأغاني ممكنة". تصدح في الصالة بصوت محمد منير، والجمهور يشاركه الاغنية، وترقص معه ليلى علوي، إلا ابن الخليفة الممسوك بابهامات شتى من تيارات متشددة، ترفض الغناء والرقص، انه "حرام" ويدخلك النار على وهج جحيم متخيل بلسان "الامام" السادن لتلك الجماعات.. ينتهي الفيلم على مرأى كُتبْ الفيلسوف ابن رشد -يقوم بدوره الفنان نور الشريف- تلتهمها النيران؛ الحشود يبتهجون، يهتفون فرحا بالخلاص من "الزناديق"، بينما تلميذه تذرفُ عيناه الدموع كما تلك الأوراق التي باتت رماداً..يبتسم نور الشريف (ابن رشد): "إن كنتَ تبكي حال المسلمين، فاعلم أن دموع العالم لن تكفيكَ دموعاً، أما إذا كنتَ تبكي الكتب المحروقة فاعلم ان للافكار اجنحة وهي تطير لأصحابها". حاول السرد هنا على لسان نور ودانيال، تحميل المسؤولية لما حصل "نكبة ابن رشد"، لتشدد الخليفة يعقوب المنصور. نعم هو من أطلق العنان للفقهاء -أهل النقل- أن يسترسلون بالحكم على ابن رشد، لكنه على مبدأ محاباتهم وعدم فتح معارك جانبية معهم، حيث اشتد نفوذهم بين العامة بشكل أكثر.. خالد يصغي الى قصة نور، عالم غريب بالنسبة إليه، هو المهندس المجتهد الذي فقد أباه وكان في الصف العاشر، يموت الأب أثناء عمله بنوبة اختناق ربو، حيث يعمل بورشة نجارة للاخشاب..خالد وامه الارمله ومعه أخته الوحيدة وسائد الأخ الأكبر، الذي يصبح المعيل للعائلة..خالد كان يعمل أيضا مع دراسته الثانوية ثم الجامعية..لا يعرف عن المرأة إلا قليلً: هناك فتاة في القرية اسمها سهر، كانت معه في المدرسة المختلطة.. مابين سيرة سجن نضال ونور التي انبهرت بدانيال، يتم السرد على لسان الغائبة أو الغائب الذي يعرف كل ما يحصل لشخصياته (السارد العليم)، لكنه بالمقابل يسمح للشخصيات ان تتكلم عن نفسها بصفتها ضميرا مخاطبا مسؤولا عن افعاله، كما يحصل على لسان نور وخالد وكذلك بقية الشخصيات، نضال الذي يتذكر رحلته عندهم.. ثم تأتي الثورة السورية بربيع 2011، تسميه الرواية بالحكاية السورية. كانت له صداه على كل الشخصيات، تعبيرا عن الحالة السورية آنذاك وكيف انقسم البيت الواحد. إنما كانت "الحكاية" تعبيرا صارخا عن الحرية المفتقدة، لذلك كان الشعار الرئيسي في الأشهر الأولى: حرية..حرية.. تترك "الحكاية"/ الثورة آثارها على العلاقة بين نور وخالد؛ هنا يسكت المخبوء بالانتماء لمنطقتين، أو مكونين ما ذات حساسية خاصة بعد انفجار "الحكاية السورية" واضطرار المعارضة لحمل السلاح. خالد يشعر بتأنيب الضمير، وكأنه يحملها ذنبا لاناقة لها ولاجمل، يحاور نفسه: "لستُ آثماً أنا أحبها فقط..ماذنبي؟..ماذنبها في ذلك؟.." كانت تنتظر مجيئه في المطار عندما حسمت ترددها بالذهاب الى دبي حيث دانيال..شعرت بالخيبة أنه لن يأتي.. لكنه يأتي..يلتقيان..والنداء الاخير يبث صوته عالياً: " على المسافرين المتوجهين الى دبي..يتردد الصوت..لم يعد يزعجها..لم تعد تسمعه.." تنتهي الرواية هنا..تتركُ لنا القراء أفقاً ممكناً لطبيعة هذا اللقاء..ثم هجْر دانيال.. دعنا نتسلل ببعض الهمسات الى جوانية اللغة وآلية السرد الكاتبة لجينة النبهان غزيرة الإنتاج الشعري، بلغة خاصة بها حيث الكلمات، تنشب أظفارها بين البوح والتعبير الشفيف. هذ العمل (في المطار أخيراً) هي خارج السرب بالنسبة إليها، تدخل عالماً آخر حيث التفاصيل ورسم الشخصيات وكيف تتفاعل مع بعضها، ولديها بعض المكنونات (الشخصيات) حيث التابوهات، أو الفجوات الدرامية كما تسمى لدى بعض المدارس النقدية (جماليات التلقي)؛ التي تدعونا نحن القراء للمساهمة، أو الرقص بين الكلمات المتقاطعة هنا أو هناك.. من الأهمية بمكان أن لجينة النبهان، تحمل وزراً ضميرياً مثقلاً لأخٍ، غابَ في السجن وهو في أول العشرينات من العمر؛ من يعرف قصتها سوف يلتقط تلك المماهاة بين بطلها المتخيل نضال، وأخيها مصعب، الذي رحل فجأة دون سابق إنذار، جلطة قلبية قاتلة..نضال (مصعب): "الأكثر وجدانية ونبلاً" هكذا وصفته بعلاقته بالحكاية السورية (الثورة)، على النقيض من دانيال: "الأكثر خسة ونفعية". -من يعرف مصعب شخصياً يبصم لها بالعشرة- بعد هذا الاستهلال عن الكاتبة لجينة، يمكننا القول أنها استطاعت الولوج لعالم السرد الروائي، لكن ارتطمتْ في البداية بين اللغة المحكية ذات الصيغة الاخبارية، وبين الغوص في المتخيل حيث يظهر غياب اللغة التي تنهل من المجاز الأدبي بشتى صنوفه خاصة الاستعارات منه، لربما كانت مسكونة هنا بانها تريد ان تخبر القارئ قصتها (المبنى الحكائي)، وكذلك أن تقول أنني سأغّيب الشعرية عندي خوفا من الاتهام الذي يوصف به البعض مثلا: أحلام المستغانمي في شعريتها على حساب السرد (المبنى الروائي).. قليلا قليلا تعاودُ اللغة جماليتها خاصة في تلك اللحظات الشبه حميمية بارتقاء الانجذاب (الحب المسروق) بين نور وخالد.. لفتَ انتباهي قدرتها على الغور لشخصية دانيال "ثوري الصدفة" و قناص الفرص. وكيف قدم نفسه ثم ظهرتْ معالم دواخله المخبأة خلف عباءة "النضال" وأنه ينتمي للنخب ذات الطاولات، شبه المترامية نحو "برج عاجي" مفتقد!؟ ربما قد يأخذ القارئ عتباً على الرجم الدائم لدانيال، أن السرد لم يكن يسمح له ولا فرصة تنفس، أو بضعة كلمات كي نتعرف على هذه الشخصية وارتدائها ثوباً فضفاضا من "النبالة" المزيفة.. هناك بعض الهنّات في تحميل السرد أكثر مما يحتمل. ينزاح هنا الكلام نحو أفق فلسفي وجودي ينحني لأعماق شتى. ظهر بقوة على لسان خالد الذي لم يكن كما هي، ذا باع طويل في القراءة خارج الاجتهاد الذي يتطلبه اختصاصه. عندما يتذكر وفاة والده، وتلك اللحظات الخاطفة من الحزن: "الاستسلام للحزن رفاهية لم نكن نملكها في ذلك الحين..ليس بإمكاننا إلا تقبل فكرة هذا الغياب المطلق لوجود أكثر حقيقية من أي شيء..". كلمات أخيرة متناثرة هناك الكثير من الاقتباسات ذات الصلة، أخذت طابع التناص الذي يغني الفكرة أكثر مما يوحي "بالاستعراض الثقافي" لكتّاب وفلاسفة وشعراء مبدعين تركوا بصماتهم المميزة؛ سيجد القارئ أن لجينة قارئة مهمة وتعرف كيف تختار كتّابها! كانت لجينة مسكونة بالهم السوري الذي استطال أربعة عشر عاماً؛ صدرت روايتها قبل هروب الابن الوريث، ببضعة شهور. حاولت محاكاة مايجري من تداعياتها أمام عينة من السوريين والسوريات، حالة القلق العامة، البحث عن الجدوى خارج المكان الأصلي، لذلك كان المطار عنواناً، بما يحتمل من فكرة الخروج من هذه البلاد الثكلى على مواطنيها..والسفر للشتات شتى المنافي القريبة والبعيدة..
#نصار_يحيى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسرحية الاغتصاب للكاتب السوري سعد الله ونوس
-
مسرحية الذباب / الندم/ جان بول سارتر
-
-ماذا وراء هذه الجدران-.. قراءة في رواية راتب شعبو
-
حوار منمنمات بين أطياف -شرّاقة- سعاد قطناني
-
كتاب توقاً إلى الحياة/ أوراق سجين. عباس عباس
-
رواية أحقاد رجل مرهوب الجانب / الكاتب منصور منصور
-
انقسام الروح/ وائل السواح
-
على أوتار الطوفان يعزف غسان الجباعي، أنشودة مدينة ثكلى، صدأت
...
-
دردشات مع روايتين: نيغاتيف، روزا ياسين حسن/ خمس دقائق وحسب،
...
-
قراءة على رواية الشرنقة/ حسيبة عبد الرحمن
-
من الصعب / بدر زكريا
-
تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1
...
-
رحلة تحت ضوء الغسق إلى قصر شمعايا/ رواية علي الكردي
-
رواية الحي الشرقي / منصور منصور
-
حوار المساء مع رواية القوقعة/ مصطفى خليفة
-
قراءة لرواية وليمة لاعشاب البحر للروائي حيدر حيدر
-
هي مديح الكراهية / خالد خليفة
-
شذرات.. مع جورج طرابيشي
-
منمنمات تاريخية للكاتب السوري سعد الله ونوس
المزيد.....
-
بعد نيله جائزة -برلمان كتاب البحر الأبيض المتوسط-.. الكاتب ا
...
-
فيلم يسلط الضوء على انتهاكات كييف
-
المتحف البريطاني يختار الفرنسية اللبنانية لينا غطمة لـ-أحد أ
...
-
العربية في إيران.. لغة -أم- حية بين الذاكرة والتحديات
-
فيديو.. متهم يهرب من نافذة المحكمة بطريقة سينمائية
-
فيديو.. أول ظهور للفنانة المغربية دنيا بطمة بعد السجن
-
المخرج السوري هيثم حقي لـ CNN بالعربية: -لا نريد سوى سوريا ا
...
-
بهية محمد.. زواج الفنانة اليمنية من مصري يثير جدلا يمنيا
-
وزير الهجرة: التعددية الثقافية تثري السويد
-
المجتمع في جنوب المملكة.. أحداث مسلسل الزافر بطولة الفنان را
...
المزيد.....
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
المزيد.....
|