عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 22:48
المحور:
الادب والفن
الليلُ ستارٌ نُسدلُهُ
فوق نهارٍ منْ أرَقٍ.
أطرقُ نافذةَ نهاري،
البابُ المُغلَقُ منْ غيرِ مفاتيحٍ،
البوّابُ النادلُ يغيبُ،
يظهرُ في ليلٍ داجٍ
منْ غيرِ ثيابْ.
عارٍ عنْ أرديةِ كلامٍ.
بابُ الكهفِ سرابٌ،
ثالثُنا القلمُ،
قلمُ الكلماتِ على ورقٍ
لا قلمُ شفاهٍ لا تنبِسْ.
ذاكَ البوّابُ يُغازلُني
أنْ أفتحَ كلماتي
لريحٍ صفراءْ،
قلْتُ:
أنا ريحي حمراءُ بلونِ الرايةِ
لا لونِ وجوهِ الأسيادْ.
في زمنٍ مرَّ
لم أفتحْ بابي يوماً
لريحِ كنوزِ الأٌقوامْ.
كيفَ أكونُ اليومَ
على اعتابِ الأوهامْ:
وهمِ المارينزِ،
ووهمِ ذيولِ المارينزِ،
ووهمِ عمائمِ شيخِ الخُدّامْ!؟
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟