فريدة لقشيشي
الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 21:05
المحور:
الادب والفن
آخر المطاف ...
لا حظ لي بك أيها الوديع
مطوق وتحت الأنظارِ
كيف أتلو آيات التُقى
بحضرتك والأقمارِ
عند منعطف الحقل، جلست الريح تنتظر.
حفيف الأغصان كان أقرب إلى همس منسي،
والقمر، ذلك الشاهد الأبكم،
لم يجرؤ أن يُكمل دائرته.
أنت هناك، عيناك مرآة لِما ضاع،
وأنا، ظلّي يتقافز بين الحصى والعشب،
أسأل:
هل يكون الفقد نعمة
حين يصير القلب خفيفاً كأجنحة السنونو؟
في هدأة المكان،
تذوب الحدود بيني وبينك،
حتى يختفي السؤال:
من المأسور؟
ومن السجان؟
..
فريدة.
#فريدة_لقشيشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟