طبيعي في تطور الأمم

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 21:04
المحور: قضايا ثقافية
    

دع الناس يتقاتلون فيما بينهم فهذا طبيعي جداً ... نعم طبيعي ان تولد شيعي وانت تكره السني ... وتولد كردي وانت تكره العراق كل ذلك طبيعي جداً في نظر البعض مع الاسف الشديد ...
وقع بيدي اليوم مقاله اجدها جميلة ولا اعرف كاتبها بالضبط وهذا نصها ...

انا بس أريد اسأل سؤال
من يصير استشهاد في العراق لبنان هم تعطل علمودهم لو بس حكومة العراق وياريت الدول تحترم العراق من استشهد أبو مهدي المهندس هم شفتو دولة من الدول أعلنت عطلة في بلادها على حسابة .
حكومتنا شوكت تصحها شوكت تلتفت لشعبها ماادري .
اشكَد اكو شباب عاطلة عن العمل أشكَد أكو ناس بيوتها تعبانة وحسرة عليها اللكَمة
اشكَد أكو خريجين منتظرين التعيين علمود يعيشون عوائلهم شوف اشكَد. ظالمين شعبهم وملتهين بس يالله يستقطعون من رواتب الناس وهمه كل فترة يزودون رواتبهم وامتيازات وسيارات مُصفّحة وعوائلهم مُرفهّا بالخارج
كافي مو دوم السكتة هواي صبرنة عليهم
هو لو الشعب كلما يشوف تصرف خطأ من الحكومة يطلعون مظاهرات ويعترضون جا الحكومة بطلت هذه التصرفات ورجعت إلى صوابها بس يشوفون الشعب ساكت طبعاً يظلون يتمادون .

انتهى الكلام الذي رأيته على أحدى القنوات ومع اعتراضي على ذكر المهندس الا ان مجمل الكلام صحيح ولا شيء فيه ولعله كتب رداً على مطالبة البعض للتعطيل يوم تشييع حسن نصر الله ...!

وكل ذلك ليس بطبيعي كما يظن البعض ويتصور فالطبيعي هو ان تكون الأمم متحاببة فيما بينها ولا تكيد التهم والكيد والحيلة مع بعضها ... هذا هو الصواب وما خلافة لا يبني أمة ولا يعمر وطن وخير مثال لكلامنا هو بلدنا المنهار كلياً !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات