أين أختفي زميلنا العامل شادي محمد من سجن برج العرب؟!

حزب التحالف الشعبي الاشتراكي

الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 17:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

حزب التحالف الشعبي الاشتراكي يطالب بالكشف عن مكان احتجاز زميلنا العامل شادي محمد والذي تم نقله الي سجن برج العرب وادارة السجن تنكر وجوده


رغم كل ما تعلنه الحكومة عن دعم ومساندة لفلسطين وقطاع غزة لا يزال عشرات من اجدع شباب في مصر بالسجون بتهمة التضامن مع غزة وتعليق لافتة للتضامن مع غزة ومن بينهم زميلنا شادي محمد المحبوس على ذمة القضية 1644 المعروفة بقضية بانر فلسطين والمكتوب عليه افتحوا معبر رفح منذ عام 2024 وحتى الان.
تم إيداع شادي في سجن تأهيل 6 بسجن العاشر ويوم 29 يناير تم ترحيل شادي من سجن العاشر الي سجن برج العرب. وأعلن شادي اضرابه عن الطعام وتقدمت زوجته ببلاغ الكتروني للنائب العام برقم ١١٠٢٨٢٠ يفيد بأضراب المعتقل شادي علي علي محمد الشهير بشادي محمد عن الطعام حاليا اضراب كلي معتمد على الماء فقط احتجاجا على تجريده وتغريبه من سجن العاشر تأهيل ٦ ونقله لسجن برج العرب.
وبدلا من الاهتمام بشادي وحقوقه كمسجون رأي لم يتم عرضه على جلسة المعارضة في حبسه أمس وأنكر سجن برج العرب وجوده. وتقدمت زوجته ببلاغ جديد للنائب العام برقم ١١١٩٤٢٠ تطالب فيه بمعرفة مكان شادي المختفي ولم يعرض على جلسة المعارضة أمس.
لذلك يطالب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بضرورة الكشف على مكان احتجاز شادي حيث يتملكنا الخوف من ان يكون قد أصابه مكروه وهو مضرب عن الطعام منذ ثلاث أسابيع ولا نعرف مكانه ويطالب كل منظمات المجتمع المدني بالمطالبة بإطلاق سراح شادي وزملائه وضرورة إغلاق ملف سجناء الرأي في ظل الأزمة الكبرى التي يواجها الوطن الآن.
الحرية لزميلنا العامل شادي محمد. الحرية لكل سجناء الرأي.
حان الوقت لإغلاق ملف الحبس الاحتياطي بشكل كامل.

#حزب_التحالف_الشعبي_الاشتراكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات