أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - هل إختار الملا خامنئي الانتحار لنظامه؟














المزيد.....


هل إختار الملا خامنئي الانتحار لنظامه؟


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8258 - 2025 / 2 / 19 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


کما هو حال ودأب أي نظام دکتاتوري قمعي مبني على رأي فردي، وبعد أکد الطاغية المذعور خامنئي في 8 فبراير الجاري بأن"التفاوض مع أمريكا لا تأثير له في حل مشكلات البلاد، علينا أن نفهم ذلك جيدا." وأضاف"مع مثل هذه الحكومة، لا يجب التفاوض. التفاوض معها لا عقلاني، ولا ذكي، ولا شريف."، فإن القادة والمسٶولون في نظام الملالي شرعوا جميعم مثل الببغاوات بترديد کلام دکتاتورهم الى جانب المدح والاشادة به.
وهناك العديد من الامثلة والنماذج التي تٶکد بأن الجميع صاروا لا يجرٶون على الادلاء بأي تصريح أو موقف يخرج عن سياق ما أکده الملا خامنئي بل وحتى إن البعض يستخدمون کلمات نابية وغير متزنة کما هو الحال مع عضو البرلمان ثابتي الذي شدد على إن:" أولئك الذين يتحدثون عن التفاوض مع أمريكا هم جهلة، سذج، وأشخاص لا يعرفون معنى الشرف"، أما بزشکيان نفسه الذي يستميت من أجل التفاوض مع الولايات المتحدة فقد قال وفي کلام يغلب عليه التملق والنفاق لخامنئي:" يظنون أنه إذا حاصرونا، سنموت جوعا… لكنني أؤمن بقدرتنا على الوصول بقوة إلى القمم التي تم رسمها وتحديدها لنا."، وحقا إن کلام بزشکيان أبعد ما يکون عن العقل والمنطق، إذ أن النظام الذي يواجه أزمة خانقة في مختلف المجالات وبشکل خاص في المجال الاقتصادي، فکيف يتمکن أن يصل الى القمم؟
الحقيقة المرة التي يصعب على الطاغية خامنئي إجترارها هي إنه يعلم بأن المفاوضات هذه المرة جدية ولم يعد هناك من مجال لممارسة اللعب والمناورة والکذب والخداع، إذ يجب على النظام هذه المرة ليس التخلي عن الجانب العسکري من البرنامج النووي فقط بل وحتى أن يضع حدا لبرامجه الصاروخية التي هاجم بلدان المنطقة بها من خلال وکلائه في المنطقة، وقطعا فإن ما جرى لنظام الملالي وبشکل خاص جدا بعد انهيار العمق الاستراتيجي للنظام في المنطقة، وسقوط نظام الأسد في سوريا، فإنه قد أصبح في فوهة المدفع ولم يعد هناك خط أمامي وحروب بالوکالة بل إنه صار في الواجهة وقد بان عليه ضعفه وتضعضعه، ولم يعد بإمکانه إخفاء ذلك، وهو يعلم سواءا فاوض أم لم يفاوض فإنه في الحالتين سيواجه ما يخشى منه تماما مثل ذلك الذي يهرب من الرمضاء الى النار.
نظام الملالي وبعد الموقف الاخير الذي أعلنه خامنئي برفض التفاوض مع الولايات المتحدة الامريکية فإنه يمکن وصفه بذلك الذي يخشى الموت ويلجأ للإنتحار بدلا عنه!!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايام الاخيرة لأسوأ نظام دکتاتوري في العصر الحديث
- خطوات ضرورية من أجل الامن والسلام في المنطقة والعالم
- التغيير في إيران قادم وحتمي ولامناص منه أبدا
- مع إقترابه من خط النهاية تصاعد هواجس نظام الملالي
- لأنها کانت تظاهرة تعبر عن الإرادة الحرة للشعب الايراني
- خوف نظام الملالي من الثورة الشعبية القادمة
- سواء بأسلحة نووية أو بدونها، السقوط ينتظر ملالي إيران
- 14 لجنة برلمانية دولية تعلن دعمها لإيران الحرة
- مستقبل إيران بيد من يضعون أرواحهم على کفوفهم
- منعطف الحسم للخداع السياسي لنظام الملالي
- بإعتراف رٶساء السلطات الثلاث: الازمة تخنق نظام الملالي
- التغيير في إيران يعني الامن والسلام في المنطقة
- نظام الملالي بين نيران وحدات الانتفاضة ومطرقة العقوبات الدول ...
- 8 فبراير يوم الرفض الايراني للدکتاتورية الشاهنشاهية والدينية
- فضيحة نووية مدوية لنظام الملالي
- حقوق الانسان کعب اخيل نظام الملالي
- إعترافات رغم أنف نظام الملالي
- الحزم والصرامة تجعل إدانات نظام الملالي فعلية ومٶثرة
- فترة السبات والانطواء على النفس لنظام الملالي
- الاعدامات في إيران وسيلة لبقاء النظام أم زواله؟


المزيد.....




- بقوس ونشاب.. زبون دائم يستدرج صاحبة متجر إلى الخلف قبل أن يط ...
- القادة العرب يستعدون لطرح اقتراح حول غزة بمقابل خطة -الريفيي ...
- مبعوث ترامب: تحركت إلى موسكو بعد اتصال من السعوديين
- مصر.. الـ-إيجوانا- تظهر في منطقة حضرية وتثير قلقا (صور)
- ماذا نعرف عن انشطار الدوامة القطبية والانفجار البارد الذي يؤ ...
- اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش في الصين
- مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط: شروط لتخصيص نصف مليار ...
- واشنطن تخشى الصراع مع إيران
- ذا ناشيونال إنترست: غزة بعد -حماس-
- أريستوفيتش يتوقع حدوث انقلاب وحرب أهلية في أوكرانيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - هل إختار الملا خامنئي الانتحار لنظامه؟