أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - الى قادة أنظمتنا العربية: الفرصة مازالت متاحة!!















المزيد.....


الى قادة أنظمتنا العربية: الفرصة مازالت متاحة!!


سماك العبوشي

الحوار المتمدن-العدد: 8258 - 2025 / 2 / 19 - 00:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلام على من اتبع الهدى، وأدى حق الرعية فصان الأمانة، وحفظ للأمة عزتها وكرامتها، وانتشلها من وهنها وكربتها.

وأما بعد:
كنت قد نشرت مقالين اثنين كانا بمثابة رسالتين مفتوحتين لكم:
أولهما ... بعنوان "رسالة مفتوحة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الأنظمة العربية" ونشر بتاريخ 3 / 1 / 2025، مذكرا فخاماتكم بما يجري من إبادة جماعية وتدمير ممنهج على أرض غزة العزة والكرامة والصمود، وأن وطأة الأمر قد اشتد على أبناء غزة لاسيما في ظل موجة برد قارس شديد الوطأة عليهم، فمن لم يمت منهم بالقصف فهو يصارع الموت بردا وجوعا وهلعا، ورغم كبر تلك المأساة والفاجعة، فلقد التزمتم الصمت حيالها، ووقفتم متفرجين عليها، بل وراح البعض منكم يؤازر الكيان اللقيط بأسباب مواصلة العدوان للأسف الشديد!!
وثانيهما ... بمقالي الثاني الذي حمل عنوان " رسالة مفتوحة إلى قادة أنظمتنا العربية: لِمَ العجلة!!" والمنشور بتاريخ 12/2/2025، وجهت فيه رسالة ألم وامتعاض وخيبة أمل إليكم لتباطؤ ردة أفعالكم إزاء التحديات المصيرية التي تجابه أمتنا العربية هذه الأيام!!.

واليوم أعود مجددا لاستكمال مناشداتي لكم برسالتي المفتوحة هذه وأذكركم بضرورة وأهمية استنهاض هممكم وعدم الجلوس مكتوفي الأيدي إزاء ما يجري في منطقتنا، وأن واجبكم الشرعي والقومي يدعوكم للسعي وبذل الجهد لصالح الأمة، وحماية مستقبلها ومستقبل أجيالها اللاحقة، واضعين نصب أعينكم ما ورد بكتاب الله العزيز القدير من سورة النجم: "وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40)"، ونأمل أن نرى سعيكم هذا يتكلل إلى إجهاض ما تبيّته لنا قوى الاستكبار العالمي في قادم الأيام بإذن الله تعالى.

سادتي قادة وحكام أنظمتنا العربية:
لطالما أضاع قادة أمتنا العربية الذين سبقوكم فرصا عظيمة سانحة كي تعود أمتنا لسابق عزها ومجدها ومنعتها وقوتها أولا، وبالتالي استعادة الحقوق السليبة المغتصبة في فلسطين ثانيا، ولعل حُسْنَ طالعكم أن عملية طوفان الأقصى قد وقعت إبان عهدكم وحكمكم، تلك العملية البطولية التي نفذها أبناء فلسطين المرابطون في غزة العزة بعدما سُدّ بوجههم كل أفق وخيار لإنصافهم ورد اعتبارهم وكرامتهم!!

سادتي قادة أنظمتنا العربية:
لعل عملية طوفان الأقصى تُعَد – والله تعالى أعلم- آخر فرصة قد أتيحت للعرب -تحت قيادتكم الموقرة- للنهوض من كبوتهم، والاستيقاظ من سباتهم الذي طال أمده، والارتقاء بشأنهم، وذاك لعمري أمر لم يكن أبدا بالمستبعد والمستحيل تحقيقه فيما لو تحليتم بشيء من الذكاء والفطنة والحرص وحسن التدبير وذلك من خلال احتضانكم لتلك العملية الجبارة والاسطورية ودعمها ونصرتها، ومن ثَمّ البناء على معطياتها ومكاسبها، غير أن ما فتّ في عضدنا وأصابنا بالإحباط ما رأيناه من بعضكم من تشبث بالتطبيع مع العدو اللقيط رغم غدر الأخير!!، كما ورأينا البعض الآخر منكم من سانده وأمده بأسباب القوة والمنعة!!، فيما وقفت الغالبية العظمى منكم عاجزة متفرجة غير مكترثة لما يجري، لا تلوي على شيء!!

وأقول لكم مستدركا، ورغم ذلك كله، وما رأيناه وعشناه من تقاعسكم وتخاذلكم عن أداء واجبكم الشرعي والقومي تجاه المقاومة الفلسطينية، وعدم اكتراثكم لما لحق بأبناء فلسطين عموما وأبناء الرباط في غزة خصوصا من ضرر وألم لا يمكن تصوره، فإن الفرصة لم تفُتْ بعد كي تتداركوا الأمر وتسعوا جاهدين مخلصين لإعادة ترتيب أوراقكم وتنظيم أوضاعكم السياسية فتُجهضوا مخطط التهجير (الطوعي أو القسري على حد سواء)، لتكون بالتالي مقدمة طبيعية في انتشال أمتنا وارتقائها وانعتاقها من حالة الخذلان والهوان والتمزق وصولا لتعزيز مكانتها على الساحة العالمية!!

سادتي قادة الأنظمة العربية الكرام:
أجل وربِّ الكعبة، فبرغم الفرص الكثيرة التي أضعتموها بقصر نظركم وتخاذلكم تجاه ما يحيق بأمتكم العربية، وقلة تدبركم، وبرغم الوقت الثمين الذي أهدرتموه، فإنني أبشركم بأن هناك متسعا من الوقت مازال لديكم لتصحيح أوضاعكم وتحسين أدائكم وذلك من خلال احتضانكم لمعطيات وإفرازات ما قدمته المقاومة الفلسطينية بعملية طوفان الأقصى التي انطلقت فجر يوم السابع من أكتوبر 2023 وما تحقق من انتصار ساحق ماحق على العدو الإسرائيلي (برغم الإبادة الجماعية والتدمير الكبير الحاصل في غزة) المتمثل بالآتي:
1- فشل العدو الذريع باستعادة أسراه بالقوة العسكرية من قبضة المقاومة الفلسطينية، وفشله الذريع وخيبة أمله في القضاء عليها في غزة أو تحجيم قدراتها، أو كسر إرادتها.
2- انكشاف هشاشة منظومة أمن الكيان اللقيط، وزيف مقولة أن جيشه لا يقهر.
3- كسر حالة الجمود التي كانت تعيشها القضية الفلسطينية وعودتها بقوة لتستحوذ على الاهتمام العالمي.
4- كبح جماح مسيرة التطبيع العربي مع الكيان اللقيط وتعطيلها.
5- إحياء روح المقاومة وانتشار شرارتها في الأراضي المحتلة (الضفة والقدس واراضي 1948).
6- أنها شكلت نقطة تحول تاريخي في مسار الانقسام الفلسطيني، فقد التحمت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مما أظهر إمكانية تجاوز الخلافات الداخلية في سبيل القضية الأم!!.
7- إن صمود المقاومة في غزة، وقوة جأش ورسوخ إيمان أبناء غزة بعدالة قضيتهم، والصمود الأسطوري الذي سطرّه أبناء الرباط في غزة طيلة أكثر من خمسة عشر شهرا من الإبادة الجماعية والتدمير وفداحة ما حل بهم إلا أنهم مازالوا متشبثين بموقفهم الرافض للخنوع والاذعان لإرادة ورغبة الكيان اللقيط ومن ورائه سيده ترامب وطروحاته الأخيرة، كل ذلك قد أفشل مخططات ومشاريع النتن ياهو وأركان حكومته وجنرالاته الدمويين.
8- أنها كشفت حقيقة المستويين الأخلاقي والإنساني للكيان الغاصب، بعد محاولات حثيثة تستر خلالها لسنوات خلف شعارات الديمقراطية وحفظ حقوق الإنسان وغيرها، وما أظهرته معركة طوفان الأقصى من حقيقة كونه دولة مارقة، حسب تصنيف المحكمة الجنائية الدولية، هذا من جانب، ومن جانب آخر، أن عملية طوفان الأقصى كانت السبب الرئيس لظهور حالة فريدة من التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته على الساحة الدولية، وذاك ما رأيناه من خلال المسيرات الجماهيرية في العواصم والمدن الامريكية والأوربية، واعتصامات واحتجاجات طلبة الجامعات في أرجاء العالم!!.

سادتي قادة الأنظمة العربية:
لا أخفيكم سرا، كم كنت أتمنى لو أنكم تتصفون بشيء يسير من دهاء وخبث قادة الكيان اللقيط، علاوة إلى ما يتحلون به من حرص وإخلاص وجدية في تنفيذ مخططاتهم وأجنداتهم، ولا أكون مجافيا للحقيقة لو قلت لكم بأنكم لو تحليتم ببعض من صفات قادة الكيان اللقيط لتغيرت أوضاعنا نحن العربَ نحو الأحسن بدلا من هذا النكوص والتخاذل والمهانة التي نحن فيها، ولتقريب الفكرة إلى أذهانكم، ولتدركوا هدفي والقصد مما أقوله، فإنني سأضرب لكم مثالا واحدا لتدركوا كيف يتصيد قادة الكيان اللقيط الفرص ويستثمرونها بخبث ودهاء، ومن ثمَّ البناء عليها من أجل تحقيق أهدافهم، فما أن أعلن ترامب خطة إفراغ قطاع غزة وتهجير أبنائها ونقلهم الى مصر والأردن، ثم إعلانه قبل أيام خلت أنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها لتطويرها وجعلها (ريفيرا الشرق الأوسط!!)، ثم تراجعه لاحقا عن مسألة الشراء (مبقيا على فكرة إفراغ القطاع من سكانه) جراء الضغوطات الدولية والعربية واعتبار ما أعلنه تطهيرا عرقيا، وأنها تنم عن تعبير وقح لثقافة إلغاء قرارات مجلس الامن ومخالفة صريحة للقانون الدولي والشرعية الدولية، فإذا بحكومة النتن ياهو تنتهز الفرصة الذهبية هذه لتسارع بتأسيس إدارة خاصة لتهجير سكان غزة "طوعًا"، حيث أعلن وزير أمن الكيان اللقيط عن إنشاء هيئة خاصة لتنظيم ما وصفه بـ"الخروج الطوعي" لسكان غزة، عبر ترتيبات تشمل تسهيلات سفر إلى دول ثالثة، في خطوة تعكس توجهًا رسميًا لتهجير الفلسطينيين من غزة ودفعهم إلى مغادرة القطاع!!

أرأيتم بالله عليكم مدى دهاء وخبث وسرعة بديهة قادة ومسؤولي الكيان اللقيط حين استثمروا ما طرحه ترامب كي ينفذوا خطة التهجير تحت مسمى (الطوعي لا القسري)!؟
ثم ألاحظتم مدى جديتهم وإصرارهم وحرصهم وعنادهم الشديد على تنفيذ خططهم الرامية لإفراغ قطاع غزة من خلال محاولات تهجير أبناء غزة (طوعا) هذه المرة بعدما فشلوا في دفعهم للـ(هجرة القسرية) طيلة خمسة عشر شهرا من جرائم الإبادة الجماعية التي مارسوها وألحقوا الدمار الهائل في مبانيها ومنشآتها لجعلها أرضا غير صالحة للسكن!!؟

إن ما يؤكد نية حكومة النتن ياهو اليمينية المتطرفة وتمسكها بتنفيذ مخطط التهجير (طوعا أو إكراها)، يتمثل برفض النتن ياهو المتواصل إدخال بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة إلى قطاع غزة (حتى ساعة كتابة مقالي هذا)، على الرغم من الاتفاق الموقع بين الكيان اللقيط وحماس لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، والذي يضمن دخول الكرفانات والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى القطاع للبدء بحملة الاعمار، علما أن من شجع النتن ياهو على محاولة التملص من تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار هي تصريحات ترامب أولا، وعجز قيادات أنظمتكم العربية عن التصدي لها ثانيا!!
فما بالكم أنتم يا قادة وحكام أمتنا العربية !؟، وأين دهاؤكم، وإصراركم وردة فعلكم على إفشال مخطط التهجير!؟

سادتي قادة الأنظمة العربية:
يقينا ... فإن القمة العربية القادمة التي ستعقد في القاهرة يوم 27 شباط / فبراير 2025 ستكون خطيرة وهامة بشأن تحديد مصير قضية فلسطين أولا، وتحديد ما بعد قضية فلسطين ثانيا، وأن عدم طرح خطة عربية منظمة بديلة عن خطة ترامب فإن ذلك سيشجع ترامب ونتنياهو على مواصلة طرح قضية الهجرة!!
فإن عجزت وتلكأت أنظمتكم العربية عن أداء دورها الشرعي والقومي خلال العدوان الإسرائيلي على غزة العزة، فقد آن الأوان لتكفر قيادات أنظمتكم عن تقصيركم ذاك من خلال تظافر جهودكم في سبيل إجهاض ما تسعى إسرائيل لتنفيذه تحت ذريعة (التهجير الطوعي)!!

سادتي قادة الأنظمة العربية:
وبما أن ترامب كان قد أعلن بأنه ينتظر خطة من الأنظمة العربية لتكون بديلا لخطته، وحيث أن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيرو قد خرج معلنا أن بلاده سـ (تمنح!!) البلدان العربية الفرصة لتدارس الآمر والتوصل الى خطة بديلة لخطة ترامب الخاصة بالتهجير والاستحواذ عليها، ولما كنت قد اطلعت بتاريخ 14 فبراير / شباط 2025 على تقرير كان قد نشر في موقع (العربية . نت) تضمن بعض النقاط الهامة عن خطة عربية بديلة لخطة ترامب أعلنتها جمهورية مصر العربية (من دون تهجير سكان غزة)، فإنني أدعوكم مخلصا صادقا أن تبحثوا في قمتكم القادمة بالقاهرة مضمون تلك الخطة العربية وتناقشوا فقراتها بجدية فعسى أن تكون ذات جدوى فتحافظوا على عروبة غزة العزة وتمنعوا هجرة أبنائها، وأدناه بعض أهم ما ورد فيها
1- أن مدة تنفيذها ستكون 5 سنوات، بعكس ما كان قد أعلنه ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط خلال مقابلة له مع موقع أكسيوس الإخباري في ختام زيارة للمنطقة إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا" وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 أعوام إلى 15 عاما.
2- أوضح التقرير أن الخطة ستبدأ أولاً بتجهيز مناطق آمنة داخل القطاع خلال ستة أشهر، من أجل نقل السكان إليها، بعد رفع الركام منها، ثم توفير متطلبات العيش، من مياه وكهرباء ومساكن متنقلة ووحدات سكنية خلال 18 شهرا، يليها رفع الركام من بعض مناطق غزة ونشر مستشفيات ومدارس متحركة بها.
3- تخطط مصر لجلب 24 شركة عالمية و18 مكتبا استشاريا لإنجاز مشروعات غزة بدعم عربي وأوروبي.
4- يتوقع أن يقسم القطاع إلى 3 أقسام، حيث يبدأ رفع الركام من رفح جنوباً، ثم يستمر وصولاً إلى شمال القطاع.

إلا أن التفاصيل التقنية والفنية لتلك الخطة لا تزال على طاولة البحث، فضلا عن الجهات التي ستمولها.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:
خير ما أختم به مقالي هذا تذكيري إياكم جميعا بما جاء في محكم آيات الله تعالى:
قال تعالى في محكم آياته من سورة الانفال، الآية 60:
" وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ".

وقال تعالى في سورة الإسراء:
"وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)".

18/2/2025



#سماك_العبوشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى قادة أنظمتنا العربية: لِمَ العجلة!!
- (محمود عباس): لا تأخذك العزة بالإثم!!
- (إسرائيل) ... ورم سرطاني استفحل وانتشر!!
- قد كشّر ترامب عن أنيابه!!
- اللهم حُسْن الختام يا محمود عباس !!
- ترامب وجائزة نوبل للسلام!!
- يوم صرخ (محمود عباس): النصر او الشهادة!!
- تالله ... فإن بطن الأرض خير من ظهرها !!
- تكامل الأدوار بين (السلطة الفلسطينية) و(إسرائيل)!!
- شتان بين أخلاق (الفرسان) وبين طباع (شُذّاذ الآفاق)!!
- دلالات ومؤشرات تسليم الأسيرات الأسرائيليات !!
- نعم، انتصرت غزة وهذه هي أدلتي!!
- رسالة مفتوحة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الأنظمة الع ...
- السلطة الفلسطينية وحماية (منجزاتها) المزعومة
- عذرا ... فلسنا جيل الانعتاق والتحرير!!
- حماية (وطن) أم (مستوطن) يا ترى!!
- بشار الأسد: لمن المُلك اليوم!!؟
- وعادت غزة مجددا تقاتل لوحدها!!
- -قانون غزو لاهاي- بلطجة أمريكية بامتياز!!
- يا ولاة أمرنا أما آن لكم أن تستيقظوا!!


المزيد.....




- -أراد حث الدول على خطة بديلة-.. ويتكوف: هذه دوافع ترامب في ط ...
- قلق أوروبي من المحادثات الأمريكية-الروسية في الرياض.. ما أسب ...
- ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد ...
- إلغاء مؤتمر صحفي مع كيلوج - نقطة اللاعودة بين ترامب وزيلينسك ...
- إسقاط 28 مسيرة أوكرانية في عدة مناطق روسية
- سوريا.. مقتل 8 مدنيين في انفجار ذخائر من مخلفات الحرب في بلد ...
- وجبة إفطار مثالية لعقل الشباب!
- نائب الرئيس الأمريكي: الهجرة غير الشرعية تهدد أوروبا ويجب وق ...
- دعوة إسرائيلية لاستئجار أراض مصرية لتنفيذ مخطط التهجير.. وخب ...
- ما سر -الثقب الأسود- في المحيط الهادئ؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - الى قادة أنظمتنا العربية: الفرصة مازالت متاحة!!