رأفت حجازي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 8257 - 2025 / 2 / 18 - 20:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جرائم لن ينساها التاريخ ........(1) ذكرى اغتيال و استشهاد وزير التفافة...!.
لماذا قتل هذا الفلسطينيان ضابطاً مصرياً وأديبا عربياًُ و مفكراً لامعاً و وقائدا ًعسكرياً رائعاً ........ولماذا خطفوا الطائرة المصرية؟ وكيف رد الرئيس السادات ؟ ومن أعلن مسؤليته عن الحادث ؟ وكيف كانت نهايته ؟
نبدأ فنقول :
.من منا ينسى هذه القصص الرائعة والتى طانت من أعظم الافلام العربية العالمية (السقا مات ) ، و(نادية) ، و(ارض النفاق) ، و(إني راحلة) ، و(بين الاطلال اذكريني ) ، و(رد قلبي ) و( نحن لانزرع الشوك) و(نائب عزرائيل) و(شارع الحب) و( العمر لحظة)
كل هذا التاريخ الكبير هو للكاتب والمبدع الدكتور مصطفى السباعي ... صاحب قلم ، وصاحب فكر .خريج الكلية الحربية 1937
وهو من المخلصين الشرفاء القلائل من رجالات ثورة 23 يوليو - 1952 ..، وهو من مواليد محلة الدرب الاحمر من حارات مدينة القاهرة سنة 1917 . عمل في سلاح الفرسان ، وكان استاذا للتاريخ العسكري في الكلية الحربية ، وعين مديرا للمتحف الحربي
.وبعد ثورة 23 يوليو -تموز 1952 تولى سكرتارية المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ، ومن ثم سكرتارية منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الاسيوية سنة ١٩٥٧..كما اصبح رئيسا لتحرير مجلة ( آخر ساعة) ، ورئاسة مجلس ادارة مؤسسة ( دار الهلال ) سنة ١٩٧١ م واصبح سنة 1976 م رئيسا لتحرير جريدة ( الاهرام ) القاهرية .في سنة 1973 كان وزيرا للثقافة ، وهو من شهود وصُناع المشهد الثقافي والفني المصري المعاصر السباعي ، ووفاته كانت خسارة كبيرة ، وتركت غصة في نفوس قراءه ومحبيه
في يوم 18 من فبراير سنة 1978، اغتال فلسطينيان الدكتور مصطفى السياعى ويقال انهما من جماعة ابو نضال في قبرص بتهمة تأييده لخطوات الرئيس المصري انور السادات في الاتصال بإسرائيل والتمهيد لعقد معاهدة السلام رحمه الله .. ذهب ضحية ، واليوم تمر ذكرى اغتياله وموته ال (47) .
وقد أعلن «أبو نضال» من مقره في العراق مسؤوليته عن هذه الجريمة، و«أبو نضال» هو الفلسطيني "صبري البنا: " المولود فى مايو 1937، وانضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، ثم انشق عنها فى عام 1974، وتنقل بين سوريا وليبيا والعراق حتى وجد مقتولا برصاصة فى رأسه صيف عام 2002 بشقته فى العاصمة العراقية بغداد..........وللحديث بقية
#رأفت_حجازي_المصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟