أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين محمد ابوبكر - مقالات وجودية: كيركجور حياته وأثرها على فكره















المزيد.....


مقالات وجودية: كيركجور حياته وأثرها على فكره


عزالدين محمد ابوبكر

الحوار المتمدن-العدد: 8257 - 2025 / 2 / 18 - 08:36
المحور: الادب والفن
    


في البدء كانت :
الوجودية ، لمن لا يعرفها ؛ هي فلسفة إنسانية تتمحور حول الفرد بـ كيانه المادي الملموس ، وتعد الحرية قيمة من أسمى القيم التي ارتبطت بها الوجودية ، وتعد فضيلة هذه الفلسفة هي الصدق ، و الوجودية تيار أدبيّ و فلسفيّ يرى أنً الإنسان هو من يشكل جوهر حياته ؛ من خلال أفعاله ، والتي لا تُحدّدها المذاهب الفلسفية أو اللاهوتية أو الأخلاقية مسبقاً ؛ ويميز الدكتور عبدالرحمن بدوي (ماشياً على خُطى G. Marcel) وجود تيارين للفلسفة الوجودية ؛ التيار الأول وهو التيار الوجودي الحر ، والثاني تيار الوجودية المُقيدة ، ومن وجهة نظري كـ فرد من الوجوديين (لكن لست فيلسوفاً) ، إن الوجودية فلسفة أفكار لا تيارات ؛ حتى وإن تباينت الآراء بين مفكريها إلى حد التضارب ، و الوجودية فلسفة أفكار لأنها تتمحور حول الإنسان ؛ ذلك الفرد ، الذي كُتب عليه أن يتطور وتتطور معه نظرته إلى الحياة ؛ مصاحباً معه في طريقه الخوف والقلق ، و قد نبتت بذرة هذه الفلسفة ، مع كتابات المفكر الدنماركي كيركجور ، فمن هو وكيف عاش ؟

من هو كيركجور ؟
هو سِرن آبي كيركجور ؛ ولد في اليوم الخامس من شهر مايو سنة ١٨١٣ ، في مدينة كوبنهاجن عاصمة الدنمارك ، وهو الابن السابع والأخير لـ ميخائيل كيركجور من زوجته الثانية التي اقترن بها في ١٧٩٨/٤/٢٠ ، بعد وفاة زوجته الأولى دون أن تنجب ولداً ، وكانت الزوجة الثانية من بنات قريته وكانت تعمل عنده في المنزل قبل وفاة زوجته الأولى.
وكان ميخائيل كيركجور ، رجل فريداً ومتميزاً ؛ لما في حياته من غرابة ، حيث بدأ حياته عاملاً كـ راعي لـ الأغنام ، في سهول سيدنج ، وهي قرية تقع غرب منطقة جتلند ، و كان عمل ميخائيل في الرعي ؛ عملاً قاسياً ، حيث كان يتعرض للبرد والجوع الشديدين ، وذات يوم بدأ ميخائيل يشعر بالتعب و اليأس مما وقع عليه من متاعب وصعاب في عمله وحياته ؛ فوجد صخرة و صعد عليها وهو يجدف على الله! ؛ الذي كان ميخائيل يرى أنه تركه هكذا دون عون! ؛ وبسبب ما تعرض إليه من شقاء وفقر ، قرر ميخائيل أن يرسل ابنه إلى كوبنهاجن لكي ينقذه من هذه الحياة البائسه! ؛ فـ أرسلة إلى خاله ميلز أندلاسن سيدنج ، الذي كان تاجر ملبوسات وأقمشة.

و من المفارقات في حياة ميخائيل ، أن الدولة كانت في حالة إفلاس في سنة ١٨١٣ ، ومن حسن حظه أنه كان قد اشترى سندات ملكية ؛ وكانت هذه السندات فتحة خير وثروة له هبطت عليه في ظروف استثنائية ، لكن يبدوا أن ميخائيل لم يكن سعيداً بهذه الثروة ؛ لأنها كانت في نظره علامة عقاب وغضب من الله ، ولم يرى فيها رضاً من الله عليه ؛ لأنه كان يتوقع أن يكون جزاؤه من تجديفه على الله ؛ الكوارث والمحن لكن أعطاه الله النعمة والثراء ؛ ويبدو أن ميخائيل كان لا يدري أن من النعم ما فيه نقم وكوارث ، ووجد ميخائيل أن الوسيلة الوحيدة ليحمي نفسه من هذه المحنة ؛ هو أن يكرس ابنه الأصغر سِرن آبي لخدمة الله ، ويكون من رجال الدين ، فيكون له بـ مثابة إسحق بالنسبة إلى إبراهيم ، فلما ولد له سِرن آبي كيركجور ، انتوى ميخائيل أن يجعل منه إسحق ، فتقلصت مخاوفه وبدأ تشاؤمة وخوفة ينجرفان إلى الوراء ، وتكون هذه المشاعر من طي النسيان ، وراح يقرأ الفلاسفة الألمان من كانط إلى هيجل ، و أصبح كثير الإهتمام بـ أسرته لكنه استمر هادئ النفس ؛ إلى أن وقعت الفاجعة ، التي بدأت تُنذر بـ بشائر الانتقام الإلهي ، حيث مات ابن ميخائيل الخامس ، الذي كان في سن الثانية عشرة عندما وافته المنية ، وذلك في سبتمبر ١٨١٩ ؛ وبعد هذه الفجيعة بـ ثلاث سنوات توفيت ابنته الكبرى كرستين ؛ عن سن الخامسة والعشرون ، فكان لهذا البلاء أبلغ الأثر على نفس ميخائيل المسكين ؛ الذي أقبل على تعليم ابنة سِرن آبي ، بكل اهتمام.

الفتى والتعليم :
دخل الفتى سِرن آبي كيركجور المدرسة ، صغيراً في الثامنة ، نحيلاً ، كان يرتدي سترة سوداء وسراويل قصيرة ، وجوارب طويلة من الصوف الأبيض تغطي ساقيه الهزيلتين ، وحذاءاً ريفي ، وكانت عيناه زرقاوين صافيتي الزرقة ، وكان أشقر الشعر ، وكان فتاً له ذاكرة قوية ؛ وكانت هذه الذاكرة القوية ، من الأسباب التي جعلته يتعلم دروسه بسرعة ويسر ، وفي سِنِة الصغير لم يكن سِرن آبي يعرف شيئاً إلا تذكر دروسه وفهمها ، وفي دراسته الثانوية بدأت عنده حياة جديدة ، لكن ظل هناك مشهد رآه وظل قابعاً في عقله لفترة ، ألا وهو أن تلميذاً فصل من المدرسة لأنه لم يستطع التفاهم مع معلمه ؛ وكان لهذا الحادث أثر سيء في نفسه لكن لم يقع شيء يذكر ، وأدرك هذا الفتى أن عليه أن يذهب إلى مدرسته ؛ ويذاكر دروسه فقط.

وقد كان الشاب كيركجور ، واحداً من بين مستمعي محاضرات الفيلسوف الألماني شلنج في برلين ، حتى أنه كتب عنها في مذكراته ؛ واعجب ببعض أجزائها وأصابه النفور من أخرى ، ولم يتعاطف كيركجور مع فكرة الفلسفة الإيجابية ؛ إلا قليلاً ، ولكنه اتفق مع شلنج في هجومة على هيجل ، لكن اتفاقه مع الهجوم على هيجل ؛ لا يعني أن كيركجور لم يكن معجباً بهيجل ، فعلى العكس لقد نظر إليه على أنه من أعظم الفلاسفة التأمليين ، وكان كيركجور مسيحياً ، غير أنه كان يكره الكنيسة الدنماركية ، ولم يكن متقبلاً لتصرفات المسيحيون الراضون عن أنفسهم من حوله ؛ وفي رأيه شوهت الكنيسة الدنماركية المسيحية ؛ وجعلتها ليست مسيحية حقاً ، وقد جعله هذا القول مشهوراً ، وأصبح مثل سُقرَاط يغيظ من كانوا حوله ، من الذين لا يعجبهم نقده (جدله)* ويوجهون إليه ملاحظات.

وكتابة كيركجور ، كتابة جميلة ومتناسقة ، وذات معنى ؛ لكن المشكلة هنا تتمثل ، في تأويل ما كان يعنيه حقاً في أيًّ من كتبه ليس بـ الأمر اليسير ، وهذا شيء طبيعي ؛ لأن كيركجور كـ كاتب كان يكتب ما يدعوك إلى التفكير لنفسك (وهذا بالمناسبة قصد من مقاصد الوجودية) ، وسِرن آبي كيركجور لم يكتب أبداً بـ إسمه الحقيقي ، لكنه استعمل عوضاً عن ذلك أسماء مستعارة ؛ ومع الكتاب الأخير الذي كتبه عام ١٨٤٧ ، " خاتمة حاشية غير علمية" اعتبر كيركجور نفسه أنه استنفذ طاقته من ناحية التأليف والكتابة ؛ وفي حاشية على هذا الكتاب ، اعترف بتأليفه للكتابات المجموعة مجهولة المؤلف ، التي كانت قد نُشرت بـ أسماء مستعارة ، مع العلم بـ معرفة بعض الأشخاص بهوية هذا الكاتب ، لأن كوبنهاجن في تلك الفترة كانت حسب المثل المصري "أوضه وصالة" ؛ وكان هذا الإنجاز العقلي الفريد (المقصود : مؤلفاته) يبدو شيئاً لافتاً للنظر ، لأن سِرن آبي كيركجور ، كان يبدو من الناحية الصحية ضعيفاً واهناً ، وكثيراً ما كان يشتكي ويتسائل في نفسه عن سبب عدم التناسق بين عقله القوي قوة لا تصدق ، وجسمه الواهن الضعيف.

"آه ، يا ريجين ، يا حاكمة قلبي" :
في عام ١٨٣٠ تم قبول سِرن آبي كيركجور في جامعة كوبنهاجن ، واختار كلية اللاهوت بناء على رغبة والده ؛ غير أن كيركجور لم يهتم بـ الدراسات اللاهوتية إلا قليلاً ، وأصبحت الفلسفة والأدب والتاريخ هم شغله الشاغل ، وفي هذه الفترة تعرف على الهيجلية ، وعاش حياته متحرراً من الأوهام ، وأصبح مولعاً بحياة الجامعة الإجتماعية ؛ ولأنه أحس بأنه غريب عن والده و ديانته فقد تحدث في مذكراته وأشار في مؤلفاته إلى "المناخ الخانق" لـ المسيحية ، وأكد على أن الفلسفة والدين تتعارضان ، وقد سمى كيركجور هذه المرحلة ، من حياته بـ "المرحلة الجمالية" في طريق الحياة ، وفي ربيع عام ١٨٣٦ ، يبدو أن كيركجور كان لديه دافع لكي ينتحر ؛ وقد تغلب على هذا الدافع ؛ ببصيرة من بصائر لامبالاته القاسية الداخلية ، على حد قول مؤرخ الفلسفة فردريك كوبلستون ، وبعد ذلك تبنى كيركجور معايير أخلاقية ليعيش بوفقها حياته ؛ حتى وإن لم تكن ناجحة باستمرار ، وتتناظر هذه المرحلة من حياته مع ما يسميه كيركجور بـ "المرحلة الأخلاقية" في جدله المتأخرة.

وفي التاسع عشر من مايو ١٨٣٨ ، في نفس العام الذي توفى فيه والده ؛ مر كيركجور بفترة مليئة بالتحولات منها تحول ديني لازمته "بهجة لاتوصف" ، واستأنف ممارسة دينه ، وفي عام ١٨٤٠ اجتاز امتحاناته في اللاهوت ؛ ونجده في شهر سبتمبر ١٨٤٠ ، يتقدم لخطبة فتاة شابة وجميلة للغاية إسمها ريجين أولسن ، التي كانت تبلغ من العمر الثامنة عشرة ، وهي ابنة كاتب بوزارة الخزانة ، ولقد وافقت على كيركجور بعد إلحاح من أبيها ، وأعقب موافقتها عام ممتلئ بالعاطفة والتعذيب ؛ حتى أن كيركجور قد كتب عنها في مذكراته وقال :

- "أواه يا (ريجينا) يا حاكمة قلبي ، أيتها الخفية في أعماقِ أعماقِ قلبي ، الخفية في أعظم أحلام حياتي ، هناك ، في المكان القصي البعيد بُعد الجنة عن الجحيم - حيث الألوهية المجهولة!"- (صـ٢٠ ، كيركجور ، تأليف فريتيوف برانت).

من هذه الكلمات الرقيقة ، ذات المعاني الدقيقية ؛ نستطيع أن نرى كيركجور وهو قلق بشأن خطوبته من ريجين ، حيث تملكته الكآبة مع الشك والقلق بشأن ما إذا كان يستطيع أن يواصل الحياة وهو متزوج ، وكان كيركجور كثير العبارات الغامضة عن علاقته بـ خطيبته ؛ وكثير الإشارة إلى الأسباب التي تدعوه إلى فسخ خطوبته ، وتحدث مراراً في مذكراته عن علاقته مع أبيه ؛ ومزاجه السوداوي ، وحياته التي ليست واقعية وتدور في عالم الأسطورة والمقدس ، وعن الزواج الذي يتطلب الصراحة عند الفرح وإقامته وقد قال كيركجور في هذا الشأن :

- "ولكن إذا كان عليَّ أن أكشف نفسي ؛ فإنه سيتوجب عليَّ أن أشركها في أشياء مرعبة! ، علاقتي بأبي ، سوداويته ، الحلكة الأبدية المهينة على معظم نظرتي ، انغماسي في الشهوة والعربدة"- (صـ٢١ ، كيركجور ، تأليف فريتيوف برانت).

ومن هنا نعرف أن كيركجور قد أحب ريجين ، لكنه كان منزعجاً من رؤيته لنفسه كـ كئيب و"عدمي" ومتدين جداً ، ومن هنا رأى أنه لا يصلح لـ الزواج ؛ لكن هناك جانب رحيم في شخصيته وهو خوفه على ريجين ، من أن تنال من نفس كأس السوداوية ، الذي ذاقه من والده وخاف على خطيبته من أن تذوقه ، لذا فسخ خطوبته منها خوفاً عليها...
و تزوجت ريجين أولسن ، بعد علاقتها المترددة مع كيركجور ؛ موظفاً ويبدو أنها عاشت حياة سعيدة ، أما كيركجور فلم يتزوج أبداً ، ولم يتخذ أي صديقة بعد فسخ الخطوبة ، ويبدو أنها فعلاً كانت حبه الحقيقي ، حيث أصبحت قصة علاقته الفاشلة محل إلهام لجميع كتاباته.

وفاته ، فلسفته ، تكريمه :
توفى فيلسوف الدنمارك ، سِرن آبي كيركجور ؛ عن اثنين وأربعين سنة ونيف ، في الحادي عشر من نوفمبر ، سنة ١٨٥٥ ، وحياته رغم قصرها ؛ إلا أنها ظلت ذلك الينبوع الثري الدافق ، الذي انهل منه من المفكرين الكثيرين منهم من في الغرب والشرق ، وأبرز من استفاد منه ؛ يسبرز ، و هيدجر ، و أونامونا ، و مارسيل ، و عبدالرحمن بدوي ؛ وكان الإنسان محور فلسفته وتفكيره ، ذلك الإنسان الحي بقلقة وهمومه ، الذي يحيط به القلق على مصيره والخوف مما يتهدده ، ويترصده الموت ؛ ليقضي على وجوده ، وحتى صحيفة القرصان الساخرة ؛ التي كانت تنشر ضده وعنه بدون رحمة ، مجموعة رسومات كاريكاتيرية تصوره بعدة حالات مختلفة ؛ أبرزها المتفرَّس في النجوم نحيل الساقين ، أصبحت تفخر بأنها اكتشفت تلك الظاهرة الفريدة الدنماركية وانهالت عليها بالنقد الساخر.

وكيركجور مثل أي ظاهرة ثقافية ، لم يكن مُقدَّراً تماماً خلال حياته القصيرة ، غير أنه في القرن العشرين ؛ أصبحت كتبه مشهورة بفضل الوجوديين ، مثل جان بول سارتر ؛ و مارتن هيدجر ، وقد أقيم له نصب تذكاري ، في منطقة رأس جليجرج في مصيف جيليليج ، في عام ١٩٣٥ للإحتفال بمرور قرن على بزوغ نجم الشاب كيركجور ، وقد نقش على النصب كلمات مستمدة ، من مذكراته تقول : "ليست الحقيقة سوى أن تعيش من أجل فكرة" ، و فلسفة كيركجور ، شخصية لأنها مستمدة من حياته ، ومثلما قال كوبلستون "كل فيلسوف يستحق الاسم هو مفكر شخصي" ؛ ومن خلال مقال اليوم ، تبين وجود علاقة وثيقة بين حياة كيركجور وفلسفته ؛ لأنه لم يتبنى المشكلات التقليدية في الفلسفة والمشكلات الميتافيزيقية التي كانت تناقش كثيراً في الدوائر الفلسفية في عصره ، بل ناقش مشكلات نبعت من حياته الخاصة ، وتعتبر فلسفته فلسفة مُعاشة إن جاز التعبير ؛ لأنها تهتم بالفرد ، وتجعله محور اهتمامها وتهتم بوجوده ؛ وتساعده على اختيار ماهيته ؛ ولقد تطورت كثيراً ، مفاهيم الفلسفة الوجودية ؛ من كيركجور إلى عبدالرحمن بدوي ، وسوف نكتشف هذا في مقالات قادمة.

مع تحياتي عزالدين محمد ابوبكر

مصادر مختارة للرجوع إليها :
- مختصر تاريخ الفلسفة ، نايجل واربرتون ، ترجمة محمد مفضل ، دار الكتب العلمية-٢٠١٩.
- دراسات في الفلسفة الوجودية ، الدكتور عبدالرحمن بدوي ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، الطبعة الأولى-١٩٨٠.
- كيركجور ، فريتيوف برانت ، ترجمة مجاهد عبدالمنعم مجاهد ، مكتبة دار الكلمة ، الطبعة الأولى-٢٠٠٩.
- تاريخ الفلسفة ، المجلد السابع ، فردريك كوبلستون ، ترجمة إمام عبدالفتاح إمام ، محمود سيد أحمد ، مراجعة وتقديم إمام عبدالفتاح إمام ، المركز القومي للترجمة ، الطبعة الأولى-٢٠١٦.

• المصادر السابقة كلها مهمة ، لكن لمن يريد التعمق في الفكر الوجودي ؛ فعليه البداية من المقدمات الموضوعة باللغة الإنجليزية عن الفلسفة الوجودية ، وهي كثيرة ويستطيع الرجوع إلى موسوعات الفلسفة العربي منها والأجنبي ، ويستطيع أيضاً مراجعة ما كتبه وترجمة عبدالرحمن بدوي وسهيل إدريس من كتب ومؤلفات تتحدث عن الفلسفة والأدب الوجودي ؛ ومن الجدير بالذكر أن هناك مقدمة قصيرة إلى الوجودية بالعربية ، متاحة مجاناً ورقمياً على موقع مؤسسة هنداوي للثقافة ؛ وهو موقع مهم للمثقف الرقمي وذو أهمية كبيرة.



#عزالدين_محمد_ابوبكر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقائع من العصر الذهبي المصري القديم
- هل سوف يُنهيها آتوم؟


المزيد.....




- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...
- الرئيس اللبناني: للأسف الفساد بات ثقافة
- فضاء يضم الإبداع و-كل ما كرهه الدكتاتور-.. فيلا -أنور خوجا- ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين محمد ابوبكر - مقالات وجودية: كيركجور حياته وأثرها على فكره